نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 3-10-2014
السنة الثامنة
العدد: 2590
حوار/بريد الجمعة
المقدمة:
كل عام ونحن وأنتم: بخيرٍ دافعٍ
ودافعٍ، مبدعْ،
وإبداع متجددْ،
وجديد قادرْ.
*****
ملف الوجدان واضطرابات العواطف (26)
العواطف والتطور والطب النفسى والعلاج
فرصة الطبيب النفسى الباحث الفينومينولوجي
د. نجاة إنصوره
السلام عليكم …وبارك الله لك في هذا الجهد الجاد والمتواصل وجزاك خير الجزاء سيدي الفاضل .
المقتطف : “الكتاب الذى قرأ فيه تشارلز داروين بعض ذلك كان عواطف الحيوان (والإنسان)، كما كان قد بدأ واستمر فى دراسة بعض سلوك النبات، مما أوحى له بفروض هائلة مفيدة، وصلت إلى درجة النظرية التى شاعت دون غيرها عن اصل الأنواع (سنة 1867)، ثم أصل الإنسان (سنة 1871)، ومع أن هذا الكتاب عن التعبير عن عواطف الإنسان والحيوان جاء لاحقا (سنة 1872)، إلا أننى استنتجت أن تكون أصوله محورية فى تركيبه الشخصى”.
التعليق : هذا يحث الباحث على ضرورة إستخدام منهج \” الإستبطان \” وهذا مهم جدا ومحاذر في نفس الوقت لما لهذا المنهجمن صعوبة التيقن الموضوعي دون التحيز لفكرة معينه أو لربمامنطلقا أيديولوجيا متأصل فيه ! وهذا وارد جداً حتى من دون وعي الباحث أساسا .. كما إن إفتقاره للمعارف قد تقف حاجزا بينه وبين إمكانيته موائمته مع ما ينوي الإعتماد فيه على إحساساته ومشاعره الشخصية … أو لربما وهذا متطرفاً جدا أن يكون الباحث لايملك الشعور بمدى إحساساته أو إنه مفتقدا أو مفتقراً للعواطف أو حتى الشعور بها على مستوى وعيه!!! إذا لربما ذلك يدخل جدا لكون من محددات النجاح في العلاج “المهنة”.
د. يحيى:
عفوًا يا نجاة
لم أقصد أبدا منهج الاستبطان وهو ما يسمى أحيانا التأمل الذاتىIntrospection فأنا لا أقف عنده، ولا أقدر نتائجه اللهم إلا وصفاً لسطح لا يعنينى كثيراً، فهو عكس ما أحاول أن أقدمه فى كل كتاباتى واجتهاداتى، ففضلا عن أنه يقسِّم الشخص (الباحث) إلى شخصين ملاحِظْ (اسم فاعل) وملاحـَظ (اسم مفعول) أو واحد يلاحظ الآخر، فإنه منهح معقلن محدود تماما، لا يضيف إلى عمق الحقيقة والإبداع إلا قليلا.
الذى أدعو إليه وأدافع عنه وأتصور أننى أحيانا أمارسه هو المنهج الفينومينولوجى، وفيه يكون الباحث جزءاً لا يتجزأ من ظاهرة البحث، وهو منهج ليس فيه تأمل للذات، وإنما دفع بها إلى خوض التجربة، وهو يحتاج إلى إعداد وتدريب ليس لهما علاقة بالاستبطان، بل إن الاستبطان قد يُفشل( المنهج تحذ فX) هذا المنهج ويشوهه.
لا أستطيع أن أتمادى فى التفصيل فقد تطرقت إلى هذا المنهج فى أغلب نشرات “الإنسان والتطور” اليومية وقبلها مجلة “الإنسان والتطور” الفصلية، المنهج الفينومينولوجى هو منهج أقرب إلى ممارسة الفن منه إلى “رصد ما يحدث بالداخل بالألفاظ”، وهذا غاية ما يسمح به الاستبطان، ولا يمكن تصور فنانا تشكيليا مثلا يلاحظ نفسه وهو يرسم لوحته (وهو جزء منها إن كان فنانا أصيلا) إذْ نقول له: لاحظ نفسك وسوف تعرف خطوات تشكيلك” أو ماذا كنت تقصد بدرجة كثافة اللون الأزرق فى هذه المساحة حين أوصلتها إلى هذه الكثافة؟ هذا كله تشويه للفن، وبالتالى هوتشوية للمنهج الفينومينولوجى
الذى أريد أن أوصله هو أن الباحث الفينومينولوجى (والمفروض أن يكون كل ممارس إكلينيكى كذلك) يشارك الظاهرة تحث البحث (بشرا أو حيوانا أو نظرية رياضية أو لوحة تشكيلية) وحين يخرج بالنتيجة لا يخرج بها من الظاهرة التى يرصدها فحسب، بل إن ما يخرج به يكون نتاج تفاعله (الموضوعى) مع الظاهرة وليس تأمله لذاته ولا نتيجة قياس ظاهر الظاهرة والاعتماد على أدلتها المتاحة.
وللحديث بقية.
عذرا.
د. نجاة إنصوره
المقتطف: “الممارسة الإكلينكية اليومية الواقعية الموضوعية الأمينة على أرض الواقع، المنطلقة من ثقافات مختلفة، دون وصاية أيديولوجيات علمية وشبه علمية خانقة، ….الخ
التساؤل: لو إفترضنا جدلا إمكانية إستبعاد \”وصاية الإيديولوجيات\” ألا يمكن لهذا الإستبعاد من خلق إختلالات مختزلة لكل أو لبعض \”السيكوباثولوجي\” وهو من أهم معطيات العلاجات النفسية ومن ثُم إخفاق المعالج لجزء مهم جدا نحو مزيدا من رؤية مريضة وخاصة إننا نكون حينها لسنا في باب نقد الإيديولوجية أو وربما حتى محاولة تفسيرها ولا اسسها إنما بمؤتراثها وحضورا في عمق مريضي طول الوقت!؟
شكرا جزيلا لك سيدي … مودتي
د. يحيى:
السيكوباثولوجيا (الإمراضية النفسية) ليست أيديولوجيا، وأغلب نظرياتها لم ترتق حتى إلى مرحلة النظرية، فهى فروض عاملة، حتى التحليل النفسى الفرويدى مازال فرضا لا أكثر، اللهم إلا عند من أساؤوا فهمه، حتى الدين قـَـلَـبَـهُ رجاله المحترفون إلى أيديولوجيا، فابتعدوا به عن حركية الإيمان وجهاد الكشف
كل ممارس عنده ايديولوجيا ظاهرة أو خفيه لأن عنده مفهوم لماهية الإنسان وأبعاد الصحة، وماهية المرضى ثم الطريق بين المرض والصحة: أى العلاج، وهذا المفهوم (الأيديولوجيا الظاهرة أو الكامنة) لا هو ثابت ولا هو نهائى، فإذا ثبت وأصبح ايديولوجيا جامدة أصبح معطلا لا مساعدا، انظر مثلاً: نشرة 23-3-2008، ونشرة24-3-2008 جداول مدارس ومدارس.
*****
الأساس فى الطب النفسى الافتراضات الأساسية
ملف الوجدان واضطرابات العواطف (25)
أ. عمر صديق
شكرا جزيلا لاخذنا الى شاطىء المعنى، كما يبدو لي ان هذه هى المرة الاولي التي نبدأ فيها بشىء وننتهي او على الاقل ما يبدو نهاية مؤقتة لانطلاقة لمرحلة اعمق. التعريف واضح الغاية وململم الى حد ما للظاهرة اذا ما قورن بالتعاريف الاخرى، الرسم يبدو اوضح مع التعريف والتعليق واصبح للكلمات من انفعال إلى وجدان لها معالم معنوية الى حد ما. واستطعت ان اربط تقريبا كل ما مر في هذا الملف اقصد العواطف او ما بقي منه في وعيي بل حتى فهمت الغاية من عمل التدريبات للصور.
والان لدي سؤل هل مثلا عندما نغضب نفقد عادة السيطرة على وجداننا فتنطلق انفعلاتنا وعادة ما تكون بدائية ولكن نشعر براحة عند تفريغ هذه الشحنة السؤال هل السيطرة على الوجدان يجب ان يتغلب على الانفعال واذا كان كذلك كيف افرغ هذه الشحنة البدائية التي لا مفر منها!؟ لان السيطرة اصبحت تقريبا معروفة من خلال اندماجها وارتباطها مع الادراك والوعي والعمليات الجماعية الاخرى.
والشكر الجزيل.
د. يحيى:
ليس المطلوب أن نتعامل مع الشحنة الانفعالية البدائية بتفريغها أو السيطرة عليها أساسا ولكن المأمول أن نستطيع مع التقدم على مسار النمو أن نستوعبها لنعايشها فتتخلّق منها ومعها عواطف أخرى ووظائف أخرى إلى مستويات أنضج وأنضج من الوجدانات حتى تصل – ولو نظريا – إلى “المعنى” الذى هو ليس نهاية المطاف ولكنه الأنسب للجدل مع المستويات التى تعدنا بالسعى إلى وجه الحق تعالى.
*****
الأساس فى الطب النفسى الافتراضات الأساسية:
ملف الوجدان واضطرابات العواطف (23)
أ. أمير منير
كيف يمكننا جعل مـِنْ تفسُّخ الانفعالات لدى المريض حافزا لجعله أكثر تنظيما ووضعه على أولى خطوات العلاج.
د. يحيى:
كل ما تفعله يا أمير فى المجتمع العلاجى الذى تعمل فيه: من أول كتابة اسم المريض وسؤال أهله حتى رحلات رأس الحكمة مرورا بالعقاقير وتنظيم إيقاع الدماغ وغير ذلك هو اجابة على سؤالك هذا.
*****
قراءة فى كراسات التدريب نجيب محفوظ
أ. عمر صديق
استاذي العزيز
اليومية لهذا الاسبوع جميلة ودسمة وكم وودت لو علقت على كل كلمة فيها لما فيها من مواضيع عميقة، مسالة الايمان وتجدده واعتبار الموت ازمة نمو، هل معناه ان هذه الحياة هيه ليست الفرصة الاخيرة؟ يعجبني استلهامك لأيات القرآن ولكن لا اعلم بالظبط كيفية استنباطك لها وهل تاخذ بنظر الاعتبار الآيات الاخرى؟ اعلم ان الموضوع ليس فقط سؤال وجواب ولكن وعي كامل وادراك، لكم احببت لو تكلمت معك بكل شيء.
د. يحيى:
أنا لا أدعى تفسير القرآن، لكننى اسمح لنفسى أن استلهمه، بل صدقنى يا إبنى أن أغلب التفاسير التى اضطر للاطلاع عليها هى ليست سوى قراءة “الحرف” (كما يعلمنا النفرى) فهى معتمدة على معاجم هى ليست إلا علامات تاريخية أكثر منها هداية إلى “المعنى”، وأنا ليس لى طريقة معينة لاستلهام آيات القرآن الكريم إلا تقوى الله وحبى لغتى، واحترامى لتعدد الإيحاءات، وحقى فى تلقيها.
أ. عمر صديق
هل ترى استاذي العزيز ما يحصل من العالم بالنسبة لداعش؟ وكيف صيغ الوضع بشكل لا تستطيع حتى ان تقول هذا صح اوغلط، كم هو محزن استخدام القوى بشكل شرير! وبنفس الوقت لا تستطيع ان تؤيد اي من الطرفين.
د. يحيى:
من قال أننا لا نستطيع أن نحكم أين الصح وأين الغلط، كل من أزهق نفسا بغير نفس هو قاتل شرير، وكل من استغل ضعيفا واستولى على حقه فى أرضه وموارده وعلاقته بربه فهو مجرم حقير…الخ، ولا فرق عندى بين داعش البغدادى وداعش بوش وداعش أوباما، ولا يحل لداعش خواجه أن يزهق أرواح الملايين الأبرياء لأنه حصل على تفويض من مجلس الأمن أو من الناتو، كما لا يصح لداعش أن يتصور أنه يعرف الإسلام أن يقطع الرؤوس لأن أصحابها فكروا بطريقة غير التى يفكر هو بها
والله هو العدل أولا وأخيرا.
أ. أمير منير
المقتطف: العبارة تقول: “سيظهر فى هذه المدينة رجل مؤمن”
التعليق: هل المقصود بالرجل المؤمن المهدى المنتظر؟
د. يحيى:
ربما، لكن ليس بالضرورة
إيش عرفنى ماذا يقصد شيخى تحديدا ؟؟
أ. عمر صديق
اقرأ الان أعمدة الحكمة السبعة، وأراني ادخل في متاهه جديدة ماذا افعل هل اوقف القراءة واستمتع بالجهل ام اكمل والنتيجة بوادرها لاتبشر بخير؟ انا آسف للاستطراد ولكن حتى من اعرف واحب لا اره مهتم باي شيء
د. يحيى:
لم أقرأ هذا الكتاب
لكننى حين بحثت عنه وجدت كاتبه “توماس إدوارد لورنس (لورنس العرب“( قد نبه قارئه بنقد يبدو ذاتيا كما يلى:
قال لأحد أصدقائه:
“إن كتابي بني على أكاذيب ولأننى قد أصبحت بطلا أسطوريا فقد كان من الضرورى أن أعيش هذه الأسطورة“
وبعث لصديقه إدوارد جارنت قائلا:
“إن همي أن أؤلف كتابا ممتازا”
وبعد أن انتهى من كتابته بعث إليه يقول:
“إن كتابي مهزلة لا تستحق أن تقرأ..فإذا أردت أن ترى بعينك كيف تشوه الأفكار الجميلة والمادة الرائعة فارجع إلى أى صفحة من صفحات الكتاب، إنني لا أعتقد بأن هناك أى ناشر فى فليث ستريت يرضى حتى بأن يحرق الكتاب، فكيف بحق السماء تعتقد بأنى قد جئت بعمل ممتاز“
اقرأ يا عمر ما تشاء
لكن كن يقظا بقدر ما تستطيع، بارك الله فيك.
*****
من موقف “بيته المعمور” معنى آخر للصحة
أ. أمير منير
كلمة هودج تعنى حجرة صغيرة يركب أو يرتكز عليه إنسان على ظهر الأبل
ما المقصود بكلمة هودج “اللذة المدغدغة”؟
د. يحيى:
أشكرك لأنك هذه المرة بذلت جهدا وكتبت عن أصل معنى الكلمة. والمعنى المراد هو غالبا ماَ عثرتَ عليه، لكن يا أمير يا إبنى لا تنسَ أن كل كلام النفرى هو شعرٌ خالص (يقال إنه ابو قصيده النثر العربية) وبالتالى فإن كلماته لا تؤخذ إلا فى سياقها ولا تتوقف عند معابد المعاجم. شكرا
*****
حوار مع مولانا النفّرى (99) “موقف بيته المعمور” (2)
دروس فى نفى الشرك “الأخفى من دبيب النملة”
أ. عمر صديق
لاول مرة استطيع ان افهم كلامه وكلامك او حسبما توهمت ذلك! فكرة الحلول ووحدة الوجود كم شغلتني وتشغلني ولا تفزعني! اعتقد لجهلي! ولكن دائما اتسائل كيف من قال بها من علماء اجلاء توصلوا لها!؟ اما بالنسبة لتخلية البيت من السوى فكيف السيبل؟ عنما كنت مستمتع بجهلي لا ارى الفرق بينه وبين السوى والان وانا ايضا مستمتع بجهلي ولكن القليل القليل من معرفته كشفت الورطة فكاني في وسط الطريق لا في البيت ولا خارجه! ليس لي سبيل الا رحمته.
د. يحيى:
البيت (النفس – الذات – الوجود) – كما وصلنى- هو فى حالة إنشاء مستمر، وليس للسّوى فيه موقع إلا للحفز على طرده أولا بأول، ولا تنسَ أن خـُطاه اأرق من دبيب النملة
*****
إقبال المصريين على مشروع قناة السويس
أ. أحمد رأفت
ثورة 25 يناير ساهمت بشكل كبير فى تغيير سلوك الشعب المصرى حيث رسخت بأن أعمال الشغب هى من أصل الثورة.
كيف يستفاد من الثورة فى تغيير سلوك الأفراد فى الاتجاه الإيجابى؟
د. يحيى:
المسألة تحتاج: وقت،
ويقظه،
ومراجعة،
ونقد،
واستقلال اقتصادى،
وإيمان حقيقى يولـّد الأخلاق الإبداعية العبادية الأرقى.
*****
أ. عمر صديق
استاذي العزيز
وماذا يحدث بعد السحب!؟ ربنا يستر! يا ترى ما سر هذا السحب؟
د. يحيى:
الشعر لا يـُفسََّر
اقرأه ثانية ربما تجد الجواب
وربما لم أجد أنا الجواب حتى الآن
شكراً.
د. نجاة إنصورة
كم هي جميلة كل أشعارك تعجبني جدا تذكرني بأشعار\” نزار قباني \” من حيث قدرتها على تجسيد الحدث ورسم حدود عمقه…
يقطع أوصاُل الوصْـلِِ فتنفرطُُ الأيامُُ الأضغاثُُ المكرورة
- أتباعُـد عنَّـى
فَـيـُبْـعـثرُ بـَعْـضِـى بَـعـْضِـى.
أهَـمدُُ أسقُطُُ حولىِِ
……
يَـسـْحَـبـُنى
*صح لسانك سيدي
د. يحيى:
شكراً.
*****
أ. عمر صديق
استاذي العزيز
لكم وودت لو اني قراتها اكثر من مرة ولكنى جبـُنـْت حتى لا تسحبني اكثر
وعجيب امر هذه الانتفاخات بها وبدونها حزينين، اللي شبكنا يخلصنا.
اما بالنسبة لعُمر الحمزاوى (الشحاذ)، فالعجيب انني عندما قرأ الرواية ومن ثم نقدك لها، شغلتني كثيرا ولا زالت الحالة التى مر بها عمر فى الطريق الصحراوى تعجبنى وتحيرنى! ماذا لو ان هذه الحالة استمرت لاكثر من لحظات ولكن لفترة طويلة وصاحبها مستمتع بها ومن ثم اختفت تدريجيا حتى كادت تجف ماذا يفعل هذا العُمر، اليس عجيب ان اسمى عُمر! وبعدين اروح فين!؟
د. يحيى:
لقد سألت شيخى محفوظ فى أول لقاء لى معه فى أوائل السبعينيات فى الأهرام (وهو لقاء لم يتكرر إلا بعد الحادث أوائل التسعيات) عن هذا الموقف، وكنت أتصور أنه الحل الصوفى الذى يصلح أن نعمقه وربما ننشره، وإذا بشيخنا يحذرنى من هذا التصور قائلاً: إنه حلُّ فردى، وما لا يصلح للجميع، ليس حلا
وللحديث بقية.
*****
د. نجاة إنصورة
أجدك تذكر المتشابهات مما يذكره الشيخ بين صفحة وأخرى وكأنها تحضرك بكل سطورها فتذكرها بترقيم صفحاتها.. أهو وجود الأخر في وعي اللحظة وكل اللحظات ؟ يعلمني المعنى الأبقى والأعمق لهذا الوعي ..أدام الله صحبتكما .
د. يحيى:
شكراً ،
لعلك لاحظتِ فى هذه اليومية أننى أسمعه، لا أقرأه فحسب
ربنا يستر، وكل عام ونحن وأنتِ بخير.