يحيى الرخاوى طبيب نفسى
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 22-1-2016
السنة التاسعة
العدد: 3066
حوار/بريد الجمعة
المقدمة:
طيب…
*****
حالات وأحوال (25)
تابع: رحلة التفكيك والتخليق(21)
مقابلة غير تقليدية: تعرية متبادلة، و”جروب” مصغر (2)
د. خليلة الجزار
واجهت بعض الصعوبات فى تفسير بعض الحوار واتوقع تحسنى بمرور الوقت، أنا مهتمة بمعرفة كل المقابلة إن إمكن.
د. يحيى:
ولماذا الالتزام بالتفسير؟
كثيرا ما يكون ما يصل “مباشرة” دون تفسير أفضل وأنفع.
د. خليلة الجزار
أعشق تركيز أ.د. يحيى الرخاوى على اسئلة قد تبدو للبعض غير مهمة ولكنها تفيد كثيرا فى تحديد الخطة العلاجية، أثنى على طريقة تقديمها بهذه السلاسة.
د. يحيى:
كل ما هو طبيعى! طبيعى
أ. منى أحمد
وقفت شوية عند الجنون إبداع لكنه إبداع مجهض مشوه،
د. يحيى:
هذا الموضوع قد تناولته طويلا وكثيرا، فإن شئت رجعت إلى تفاصيل تبلغ عشرات الصفحات (نشرة: 2-8-2015) و(نشرة: 3-8-2015) والشرائح بعنوان: (جدلية الجنون والإبداع).
أ. منى أحمد
مواقفة جدا على سؤال المريض عن عمله وطبيعته بيسهل الاقتراب من وجدانه ووعيه الِأعمق
د. يحيى:
هذا صحيح
أ. منى أحمد
ليس لدى اقتراحات بالرغم من طول الشرح الجانبى التوضيحى إلا أنه بالنسبة لى مفيدا جدا.
د. يحيى:
أفادك الله أكثر، ونفع بك
د. كيرلس فوزى
هو دلوقتى الطاقة بتاعت أحمد راحت فين؟ انسحبت من جسمه وظهرت فى شكل إيه تانى ولا هى بتسكن (فى وضع السكون)؟
د. يحيى:
الطاقة لا تفنى ولا تستنفذ (مثلما كانوا يقولون عن “المادة”)، لكنها قد تنسحب وتتجمد مرحليا، وأعتقد أنها: حتى بعد الموت لا تختفى بل تنتقل.
أ. آية محمد حسين
صباح الخير د.يحيى استمتعت كثيراً بهذه النشرة، ولكن استغربت من تداخل الحالتين واستعراض الأعراض أمام الحالتين وأيضاً عنوان النشرة “جروب مصغر” لأننى لم أشعر بديناميات الجروب أثناء عرض هذه النشرة.
د. يحيى:
هذا صحيح، وأنا لم أكن أقصد أن تكون “جروب” طبعا، لكننى وجدت بعض ملامح ذلك وأنا أشرك أحمد ومحمد فى بعض تعرية مناطق فى النفسِمْراضية التركيبية (السيكوباثولوجى).
*****
حالات وأحوال (26)
تابع: رحلة التفكيك والتخليق(22)
مقابلة غير تقليدية: تعرية متبادلة، و”جروب” مصغر (3)
د. كيرلس فوزى
المقتطف: د. يحيى: إحنا كل ما بنخلَّص بنبتدى، حتى أسأل محمد
“محمد” (طربقها): صدق يا أحمد صدق هوّا احنا قدامنا غير كده
التعليق: عجبونى ويا رب أعمل بيهم
د. يحيى:
يا رب
أ. منى فؤاد
أنا متوقعة أن الجروب المصغر هايتسع جدا مع الاثنين وأنه مفيد جدا وفعلا مقابلة غير تقليدية، لكن صعب علينا نحن المتعلمين جدا جدا جدا
د. يحيى:
يتسع أين (؟فين؟) مع من؟!
أنا أود أن أنهى هذه المقابلة حتى أرجع لاستكمال حالة محمد (طربقها) بما أرجو منها.
د. خليلة الجزار
استمتعت كثيرا بقراءة نموذج الجروب المصغر ورؤية فعاليته فى التطبيق.
د. يحيى:
بارك الله فيك وزادك تلقيا مبدعا
أ. آية محمد حسين
فى النشرة السابقه علقت على استعراض الأعراض أمام المرضى ولكن فهمت فى هذه النشرة الطريقة التى حاولت بها تنظيم الجلسة بين المريضين.
استغربت جدا من مصطلح “الواقع الذهانى”
د. يحيى:
أصبحت كلمة “الواقع” عندى مقترنة جدا بمبدأ “هنا والآن، “وبالتالى: تأتى أهمية تسمية الواقع الذهانى تعبيرا عن النفسمراضمية التركيبة كما نمارسها فى عرض الحالات أسبوعيا
أ. آية محمد حسين
المقتطف: د. يحيى: إحنا كل ما بنخلَّص بنبتدى، حتى أسأل محمد
“محمد” (طربقها): صدق يا أحمد صدق هوّا احنا قدامنا غير كده
التعليق: أعجبت جداً بهذه الجملة
د. يحيى:
فرحت أن وصلت الرسالة لك كما وصلت لـ محمد فأبلغها أحمد
*****
الأساس فى الطب النفسى
الافتراضات الأساسية الفصل السابع: ملف الاضطرابات الجامعة (23)
الواحدية والذات والجسد، ووظائف الأنا
“ماهية الشخص فى الْيَتَكوّن”
(منظور إكلينيكى بدلا من “وظائف الذات”)
أ. هدى أحمد
قد حدد هارتمان وظائف الانا فى الثالوث القوى ـ التحكم ـ التكيف ـ التكامل ، فما المقصود هنا بالتكامل ، هل هو التكامل البشرى الدى اوضحت حضرتك استحالته فى اعلى مراتب الصحه النفسيه منفصلا عن التكامل الجدلىمع الطبيعه ، كما اعلنت حضرتك رفضك لليقين الحسى كمفسر ظاهرى للسلوك البشرى ايمانا باليقين بالمابعد، كما انى الاحظ ان وظائف الانا كما حددت ليست بثابته فى مقابل كل ما هو فطرى لدى الكائن البشرى الدى يرتبط فى ايقاعه الحيوى بنبض الطبيعه فى رحله الكدح و هو فى سبيله هدا يتلمس ان يكتمل و جوده ليكون اهلا للقاء
د. يحيى:
وددت لو عرجتُ إلى عرض رأى هارتمان، وأيضا رأى كارل يونج وغيرهما لكننى وجدت أننى سأبتعد كثيرا وطويلا عن الموضوع الأصلى وخاصة أننى نقدت حتى الرفض مصطلح “وظائف الأنا” من حيث المبدأ، وبدأت فى تقديم معالم الشخصية “فى اليتكون” كما تلاحظين.
د. خليلة الجزار
هذه النشرة أضافت الكثير لمعلوماتى العلمية
د. يحيى:
بارك الله فيك
*****
الأساس فى الطب النفسى
الافتراضات الأساسية الفصل السابع: ملف الاضطرابات الجامعة (24)
الواحدية والذات والجسد، ووظائف الأنا
التعرف على الواقع (=الوعى)
وتطبيقات فى العلاج!
د. خليلة الجزار
استمتعت حقا بطريقة شرح كيفية التحدث مع المريض وكسب ثقته وبالتالى مساعدته للعلاج.
د. يحيى:
هيا نتعلم أكثر
أ. عمر صديق
استاذي العزيز، يومية ثرية وتفاجأت كيف انك في الخواطر جمعت بين الواقع والوعي وكيفية التداخل! ووجدته غريباً في البداية ولكن لسبب ما كنت اتخيل ان الواقع خارجي والوعي داخلي وقد يكون كذلك اذا توقف الزمن ولكن بحركة الزمن يتداخل الاثنان وتبدأ الحكاية! حتى قفزت الي الحقيقة وخطر لي ان هذا اللفظ قد يتشكل بالجدل بينهما، فهذا الواقع يفرضه الوعي وهذا الوعي يشكله الواقع فتكون الحقيقة موجودة مهما كانت غريبة او مجنونة او بعيدة عن الحقيقة! ولكنها موجودة فتصبح حقيقية لدى المريض! بصراحة انا خفت من هذا الرأي لاني اشعر ان كلمة حقيقة اجمل من ذلك!!!
د. يحيى:
حين التقى عندى “الواقع” “بالوعى” حتى كادا يتطابقان دهشت حتى الخوف مثلك، لكن بلغتنى رسالة قوية زادت احترامى لما هو: “هنا والآن”، أيا كان اسمه، أما “الحقيقه” فأظن أنها: كما يستعملها العامة، وأحيانا الخاصة، أبعد عن ما وصلنى من التقاء الواقع بالوعى بهذه الدقة والأصالة
شكرا لجدية تلقيك المبدع عادة
*****
حوار مع مولانا النفّرى (167)
من موقف “الكشف والحجاب”
د. رجائى الجميل
عندما يتجلي سبحانه في الحضور المتجدد تذوب الوسيلة مع السعي مع الحضور في بوتقة واحدة عاجزة عن الوصف. بل هي ابعد عن الوصف.
الغاية هي الوسيلة هي الحضور في تكثيف عاجز طول الوقت.
كلما ارتقى العبد تأكد العجز والروع والخشوع والقرب دون وهم الوصول.
د. يحيى:
هذا طيب