نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 23-8-2019
السنة الثانية عشرة
العدد: 4373
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
ثم ماذا!!!!؟؟
*****
مقتطف من كتاب: الترحال الأول: “الناس والطريق”
الفصل الثانى: “بعد ظهرِ يوم سبتٍ حزين” (10)
أ. فؤاد محمد
(موسيقي هادئة بها شئ من الشجن المحبب لنفسي) هكذا هي الخلفية حين اقرا ما تكتب يا استاذي وبخاصة ترحالاتك- ،، الونس يرافقني،، اتعمق في زاوايا المكان واللحظة .. اتواجد لدرجة انني اخشي أفسد عليك وحدتك
د. يحيى:
يا فؤاد يا فؤاد
كأنك كنت معنا منذ عشرات السنين
بارك الله فيك.
أ. محمد الحلو
المقتطف: بل إننى تعلمت أنه لا مشاركة فى مثل هذا المستوى من الإحساس، وأن أية محاولة ناطقة مع البشر – فى مثل هذه الظروف حتى لو كانت شعرا- هى خليقة بأن تشوه الحوار مع الطبيعة، ناهيك عن الالتحام بها….
التعليق: عجبنى جداً تعبير حضرتك (تشوه الحوار مع الطبيعة (لانى مؤمن جدا ان الطبيعة لها لغة واننا ممكن نتحاور معها.. وان فعلا اى محاولة لمشاركة الحوار ده مع أى حد بيشوه فهمنا لرسايل الطبيعة لنا.
د. يحيى:
لعل هذا ومثله هو ما جعلنى أتمسك بحرفيـّة معنى الحديث الشريف “صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته” ضد كل تقديس التكنولوجيات الحديثة.
*****
الكتاب الثانى: “جدلية الجنون والإبداع” (الحلقة الخامسة)
أ. محمد الحلو
المقتطف: (وقد وصلنى فعل “أضعه” هنا بما قربنى من معنى الولادة – تضع كل ذات حمل حملها – أكثر من معنى الحط والإنزال).
التعليق: أتفق مع حضرتك تماماً……
د. يحيى:
شكراً
*****
الكتاب الثانى: “جدلية الجنون والإبداع” (الحلقة السادسة)
أ. فؤاد محمد
المقتطف: “إحياء اللحظة”.. هى عملية إحياء أعيشها كلما أمسكت القلم،..فكلما جلست لأكتب..سافرت إليها من جديد، فعشتها بكل التفاصيل والهمس والاستطراد، والرسائل ذات المعنى، والوعود، والتنشيط، والإحباط، والمراجعة.
التعليق: اعجبني العوده اليها سفرا (سافرت إليها من جديد) حسيت بالحركة وان صح نوع م اراده المبدع في تنشيط عملية الابداع
د. يحيى:
نفس التعليق السابق يا فؤاد
أ. فؤاد محمد
المقتطف: متراخ فى غير كسل، فُألملم ورقى راضيا بهذا الائتناس الصامت الذى لم تجرح بكارته شقاوة القلم وشهوة الكتابة (9) .. فما أنا بالشخص الذى يحتمل ألا يختلى بنفسه وورقه أكثر من يوم
التعليق: تذكرت تعثري ذات مره رغم ان ما اكتبه مجرد خواطر” احترم ذلك الشعور المتخفي وراء السطر الغير منساق للاحرف او المتعطش لان يصاغ في كلمات ..احترم فقر انتاجي رغم أنني في امس الحاجه لنص أئتنس به او لسرد يطلق العنان لهذا الشعور الجامح ،، اعود تلقائيا لاحد نصوصي القديمه كغريب يتوق الي وطنه او مسقط قلبه”.
د. يحيى:
يقول ت.س. إليوت يا فؤاد:
“لم يتعلم المرء إلا انتقاء خير الكلام للشئ الذى لم تعد ثمة ضرورة لقوله، وبالطريقة التى لم يعد ميالا لقوله بها” (1)
*****
حوار مع مولانا النفرى (352)
من موقف “الوقفة”
د. أسامة عرفة
ان لم تكن تراه فانه يراك .. ربما كانت الوقفة مباشرة الشعور برؤيته لك
د. يحيى:
الشعور برؤيته لنا أكرم وأقرب وأوضح من تصور (أو إدعاء) رؤيتنا له.
الحمد لله.
*****
[1] – ت.س. إليوت فى م.ل. روزنتال، شعراء المدرسة الحديثة، ترجمة جميل الحسنى، بيروت ص20 (مقتطف من “29” محمد فتوح)