حوار/بريد الجمعة
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 16-8-2019
السنة الثانية عشرة
العدد: 4366
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
“وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ
وَمِنْهَا جَائِرٌ”
*****
أ. هالة
المقتطف: خشيت أنى إذا ذكرته ولم أعرفه أن أشك فى صدق ذكرى له.
لكن عشمى فى رحمته تجعلنى أثق فى أى قدر من الذكر وأى جهد فى النصر،
التعليق: العشم فى رحمته وصلتنى انها جزء من الإيمان بالله وبالغيب محتاج مجهود وسعى لحد اما يبقى العشم فى الله موجود على طول .
د. يحيى:
أعتقد أننى استلهمت التعرف على وجدان العشم فى الله من معنى الحديث الشريف عن العبد الأشعث الأغبر الذى “لو أقسم على الله لأبره”
أ. هالة
كل سنة وحضرتك طيب وبخير وصحة وسعادة يارب عيد سعيد على حضرتك ربنا يزيدك من حبه ونوره
د. يحيى:
ويرحمنا جميعا ويهدينا إليه.
*****
د. رجائى الجميل
نعم. كما ذكرت فى الاسبوع الماضى أن آفة الانسان فى هذه اللحظة الفارقة هى ظن المعرفة وكأنها اكتملت بغباء شديد. فهى بلاء او ابتلاء سقط فيه اغلب الناس.
“حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الأرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون”
ونعم ففى الجهل – الذين هو يقين اليقين – بحتم الكدح طول الوقت اليه فهو النجاة . هو النجاة . باقرار حجم وروعة القصور دائما .
د. يحيى:
وهو المستعان أبداً
أ. فؤاد محمد
المقتطف: أما أن أبحث فى الجهل حتى أميز فيه الجهل المعرفى، والجهل الذى ليس ضده العلم، والجهل الغيب اليقين، فهذا ما يهدينا إلى سلوك السبيل إليه لعله ينجينا برحمته، فننجو بأى قدر من هذا الجهل المنير الهادى إليه، خصوصه وعمومه.
التعليق: للمرة الأولى اتمعن وجه الجهل الاخر، الجهل المحرك لا المُعفى او المريح …
د. يحيى:
بارك الله فيك وحفظ مصر والجميع
وكل عام وانت بخير تحاول، ونحاول
****
أ. فؤاد محمد
المقتطف: لابد أن أعترف أن وراء هذه الانتقائية الشرائية للأقلام والأوراق، درجة من عدم الأمان تُصوِّر لى أننى يوما ما سوف أعجز عن الكتابة، أو أُمنَع من الكتابة..
التعليق: لا أعرف لماذا وجدتنى قلقا وأنا بين تلك الاسطر بالذات وجدتنى أقفز بعيدا عن تلك الفقرة واستكمل البحث معك عن المشمع لتغطية العربة الذى به هو الاخر نوعا من عدم الامان
د. يحيى:
مضى على كتابة هذه الفقرة 35 عاما
ومازلت أجد أقلاما وأوراقا ووقتا وأنا أكتب
وأجدك وأصدقاء يتحملوننى فيصلهم ما أكتب
الحمد لله.
*****
د. أحمد اﻹبراشى
المقتطف: من هذا المنطلق يصبح ما يسمى العلاج: هو أن تقوم النصوص البشرية الأقدر على حمل الأمانة بحفز تنشيط الوعى البينشخصى فالجمعى فالجماعى، مدعومة بكل ما توصل إليه العلم والمعرفة، خاصة بعد أن أعلنت الحقيقة العلمية مؤخرا وهى التى تقول: “أن المخ يعيد بناء نفسه باستمرار”، نابضا بإيقاعحيوى، يتحدد توجهه بفرص النبض معا لاستعادة الفطرة وتصحيح الانحراف
التعليق: وصلنى كيف يساهم الوعى البينشخصى فى العلاقة العلاجية فى استعادة نبض الإيقاعحيوية ليحدث إعادة التنظيم والتشكيل وبناء المخ لنفسه
د. يحيى:
هذا طيب
بارك الله فيك
ونفع بك.
*****
2019-08-16