يحيى الرخاوى طبيب نفسى
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 9-8-2019
السنة الثانية عشرة
العدد: 4360
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
وكل عام وأنتم ونحن أطيب وأقدر وأوعى وأقرب
الحمد لله.
****
حوار مع مولانا النفرى (350)
من موقف “المحضر والحرف”
د. رجائى الجميل
الذكر – عندى- هو بالقلب قبل وبعد اللسان فهو دليل وصلى ومعرفتى فهو يُعَرٍّفنى عندما يربت على قلبى باليقين فاعرف واحاول الرباط.
اما انى انصره فقد ادبنى اننى ان لم انصره فى نفسى اولا فيجلدنى بسياط التخلى فافيق ليردنى اليه الى الصراط.
فالذكر والنصرة عندي من اعمال القلوب او الادراك فاليقين. قبل وبعد اللسان والعمل بل هو نتيجة قبل ان يكون وسيلة.
د. يحيى:
والله المستعان
*****
الأربعاء الحر:
(مقتطف …. وموقف) روجية جارودى “وعود الإسلام”
د. رجائى الجميل
الازمة الحالية في هذه اللحظة الفارقة هي ازمة وجودية كونية اذا صح التعبير.
فاغارة قبح السعار الاستهلاكي الجامح واختزال الوجود الي مفردات مادية عبثية دون ارتواء يطغي علي الغرب والشرق والشمال والجنوب. مثل شلال جارف يجرف كل ما في طريقه. ولكن الفرق هو ان البشر يختارون الدخول الي الشلال الجارف !!!!!
حتي اشراقات الشرق التي يتحسسها جارودي اجتاحها الشلال فعلا دون هوادة.
تحسس روح وخلود ونبض الوجود ( الحياة) يتواري لدرجة اني في احيان كثيرة بدأت اتصور ان كل كائن حي قد يكون ارقي فعلا من هذا الكائن الرائع الغبي الظالم الجاهل.
الازمة عميقة عميقة وهذا الانسان يسير نحو هاوية سحيقة ما لها من قرار ولا حول ولا قوة الا بالله.
د. يحيى:
ولا يبقى إلا ما ينفع، ومن ينفع.
*****
مقتطف من كتاب: الترحال الأول: “الناس والطريق”
الفصل الأول: “وإلا، فما جدوى السفر؟” (4)
أ. توفيق هلال:
حق الانسان فى المتعة.. متعة مزج المتناقضات والتعب فى العمل على انسجامها اعلى من المتعة الساكنه لانها فاعلة وفى كل خير
د. يحيى:
النفس المطمئنة ليست مطمئنة لأنها ساكنة هادئة، ولكن لأنها تدخل فى عبادِهِ: إليه.
*****
