نشرة “الإنسان والتطور”
28-5-2010
السنة الثالثة
العدد: 1001
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
اليوم: دخلنا فى الألفية الثانية، العدد 1001
هل لاحظت؟
هل لاحظتم؟
النشرات مستمرة، والتعقيبات تتراجع (أغلبها مصنوع)
أحسن!
ربما أحسن.
شكرا
*****
د. مروان الجندى
ما ذكره إبراهام لنكولن فى مقولته وما ذكره الكاتب الأمريكى الصينى الأصل فى كتاب حروب العملات يتفق مع المثال الذى أرسل لحضرتك على البريد الالكترونى “ديون وحمير” وهو يتفق أيضا مع ما يحدث من شركات الأدوية لإلغاء العقول ودفع الناس لفقد آداميتهم والتحول إلى روبوتات ليس لها عقول، يمكنها تصديق كل ما يقال لها دون محاولة بذل أى مجهود فى الفهم.
د. يحيى:
فعلينا أن نستعد
د. محمد أحمد الرخاوى
هل يستسلم الذاهلون المغيبون السلبيون العالة لحساب قوى العدم والطاغوت شخصيا
ام يستسلم المبدعون فى كل مكان الى قوى وأد الابداع فيموت الامل شخصيا
الحالة الآن هى محاولة خبيثة من قوى العدم الى تذويب الحدود بين الخيط الابيض من الخيط الاسود
الحالة الآن هى ارادة تغييب وجود الله كمحور للوجود كدحا اليه طول الوقت بعد الكفر وجودا- قبل اعتقادا
اذا كان لاى امل ان يتولد بخروج احياء من اموات فلا مفر من تكتل قوى الحياة كما خلقها الله ضد قوى العدم طول الوقت
قوى العدم تشمل العاطلين السلبيين العالة المتحجرين
وتشمل الطغاة المزيفيين المصرين على جر النوع كله الى الانقراض شخصيا!!!!
ولله الامر من قبل ومن بعد
د. يحيى:
أوافق
وأتحفظ – كالعادة – على اللهجة
د. عمرو دنيا
الحمد لله يتم بيع جميع الحمير وأرى أنه سيأتى اليوم الذى لن نستطيع أن نُطمعها، اليوم نحن على رصيف مجلس الشعب جوعى، وغدا سنشرب ماء النيل مقابل المال
د. يحيى:
الظاهر يا عمرو أنهم بالغوا فى حكاية مياه النيل
يا رب تطلع مثل “انفلونزا الخنازير”
“كل شىء بالخناق إلا “الماء” (ماء الحياة!!) بالاتفاق
ربنا يستر
د. إسلام ابراهيم
أنا موافق على رأيك أن السياسة ما هى إلا سلاح فى يد الاقتصاد لتحقيق اهدافه وتنفيذ خططه بل يمكن أن نعتبر أن الاثنين وجهان لعمله واحدة.
د. يحيى:
ربما تقصد السياسة “العالمية التحتية الجارية”
أيضا أنا أتحفظ على تعبير “سلاح فى يد الاقتصاد” أنا أقصد “سلاح فى يد المال الأسود التراكمىّ القذر”، وليس الاقتصاد، السياسة هى “إدارة الحرب والاقتصاد والناس!”
*****
التدريب عن بعد: (92): الإشراف على العلاج النفسى
“صعوبة علاقات”، و”هرب من الواقع”، و”استسهال التخلّى”
د. تامر فريد
أنا طول ما انا بقرأ التحليل ده بقارن بين الكلام بوجهه نظر حضرتك وبوجهه نظر طبيب آخر مشغول بقضية حايكتب لها دوا إيه (النموذج الطبى)، وشايف أنك مش مشغول بس بالعيانة لأ ده بالمعالج والمتدربين وباقى العيانيين من خلالها، وشايف أن جزء كبير من خبرة المعالج هذه هى التى تحدد اختيار هذا النوع المسئول من العلاج واللى حضرتك قفلت معاه فى النهاية بكله على الله.
د. يحيى:
نعم، كله على الله بالمعنى الإيجابى: أن نستعمل كل المعارف والمعلومات بمسئولية وحذر، ولصالح المريض الذى هو صالحنا فى نفس الوقت، رغم أنف كل من لا يريدنا أن نفعل ذلك، حتى يتمكن أن يجمع أكثر ما يستطيع من أدوات الضياع وآلياته.
أ. أيمن عبد العزيز
فى حالة بقاء المريضة فى نفس الدائرة (محلك سر) وصعوبة تغيير أى شئ وبقاء الوضع كما هو ماذا يفعل المعالج خاصة إذا حدث تغير وأصبح هناك صعوبة فى دخول المستشفى.
د. يحيى:
الوقت، والعلم، والصبر، وربنا
أ. أيمن عبد العزيز
هل مع محاولات الضغط يمكن يسهل التخلى عن العلاقة العلاجية مع المعالج، خاصة أن هذا البرنامج هو الأسهل، أعنى توجيه المسئولية للمريضة، وماذا يفعل المعالج تجاه ذلك.
د. يحيى:
ضبط جرعة الضغط أصعب وأدق فى كثير من الأحيان من ضبط جرعة العقاقير.
أ. عبير محمد
أعتقد أن التخلى الموجود عند المريضة دى مالوش علاقة قوى بتخلى أمها، أقصد أنه مش برنامج موروث قوى، لأن أخواتها كلهم يمكن يكون عندهم ما هو عكس “التخلى” تماما بمدى احتضانهم لأولادها وليها هى كمان، وده برضه يخلينا ندور على معلومات أكثر فى كل من “التخلى” المريضة عن زوجها أو العكس وكذلك تخلى الأم.
د. يحيى:
عندك حق
****
التدريب عن بعد: (93): الإشراف على العلاج النفسى
“نصوص” و”ألعاب” من العلاج الجمعى
أ. حسن محمد
خطوة جيدة كنا في انتظارها من مدة على بركة الله
د. يحيى:
الحمد لله
لكن المسألة تحتاج إلى شرح وتفصيل ومراجعة،
فقد استصعب كثيرون “طريقة العرض”، وسوف أحاول أن أستفيد من ملاحظاتهم فى النشرات التالية فى نفس الباب
بالله عليك يا أبو على لا تتركنا حتى نصل إلى المنهج الأمثل.
*****
“أغنية” “أوباما” فى جامعة القاهرة!! (ترجمة وتعقيب)
أ. رامى عادل
يا طبيبى، هل ينبغى على الولى ان يكون محترف قتل؟! ام ان زمن القتل الرحيم قد ولى من وجهة نظركم؟ توضيح: كلمة ولى والجمع” اولياء الله الصالحين”، كلمة ولى الثانيه: مضى ولن يعود،
شكرا سيدى.
د. يحيى:
يا رامى: أرجو قراءة نشرة أمس، لو سمحت فالموضوع صعب
د. على طرخان
بين ما قال اوباما وما تكتبه ومحاولتى الان ان أعقب على هذه اليومية شعرت بالاسى والحزن ليس الى درجة كبيرة ولكن لم استطع ان اخفى حزنى على ما وصلت الى هذه البلد وانسابت الكلمات من قلمى وقد تكون لا ترتبط بما كتبته انت ولا تصلح تعقيبا ولكن اكتبها وقررت ان اتركها تعقيبا…
د. يحيى:
شكرا
وأرجو أن تقبل اعتذارى عن عدم نشر أرجوزتك الطريفة
فمن ناحية هى مسجوعة أكثر منها منظومة
ومن ناحية أخرى أنا حجبت “كتابة” للابن محمد أحمد الرخاوى فى هذا البريد حين وجدت بها ما يتجاوز وظيفة هذا البريد، وقررت معاملتك بالمثل
****
أ. رامى عادل
المقتطف:
الحركة يا أيمن موجودة طول الوقت بطبيعة الحياة وطبيعة الوجود
الغريب أننا نبذل جهودا هائلة لنوقفها أو ننكرها أو نكتم على أنفاسها
التعقيب:
تعرف يا د يحيى ان الهدف من الجنون اصلا يكون من اجل نقلة كهذه، بمعنى ان يتحرك الجسد بغير اراده، تماما كحركة الاعضاء الداخليه، او كرد الفعل، رد فعل لماذا؟ لا اعرف
د. يحيى:
لا يوجد شىء يا رامى اسمه “بغير إرادة”، نحن مسئولون عن الحركة والسكون، عن العقل والجنون، وأنت سيد العارفين.
****
يوم إبداعى الشخصى: حكمة المجانين: تحديث 2010
الألفاظ – التفكير اللفظى – الألفاظ: “الضرورة – المصيبة – التحدى” (5)
د. أشرف
د.أسامة عرفة: فضلا، هل أفضت علينا بشرح آلية التفكير بغير لفظ أو صورة أو إحساس
جزاك الله عنا خيرا
د. يحيى: برجاء متابعة النشرة، النشرات، وإن أمكن الندوات الشهرية فى هذا الموضوع
تناولتْ ندوة شهر مايو بالجمعية، بالمقطم، حالة “الكلام الثانى” وستتواصل نفس الحالة فى ندوة شهر يونيو مع حالة أخرى “محمد التلتانى”! مع استكمال هذه الحالة.
أشرف:
أنا مبدئيا أتصور تفكيرا بلا حس، أوصورة أولفظ وإن إختلفت الماهية قليلا أوكثيرا….. وللأصم وللأبكم لفظه وللأعمى صورته………..
أنا مبدئيا أتصور تفكيرا بلا حوار ولاحوار بلا لغة ولالغة بلا ألفاظ -موصلات- وإن إختلف شكلها وستزيد دهشتى وفرحتى كثيرا عندما أعلم أكثر عن هذه لأشكال الأخرى من التفكير……. ربما لم أفهم جيدا المقصود من ال وفى انتظار رد
د.يحيى:
المقتطف: نشأت الألفاظ لتخدم التعبير وتحمل الانفعال وتسهل الاتصال وتحتوى المعنى… فكيف أصبحت تستعمل سجناً للإحساس وبديلا للصدق
وشِركا للسذَّج، وإخفاءً للمعنى؟
التعليق: من ظهرالحس أخذ المعنى، ومن رحم المعنى ولد اللفظ، فلماذا الفصل بينهم؟ لقد شرب الكل من الكذب………
المقتطف: من صفات الانسان أنه شريط تسجيل على مستويات متعدده فلا تصدق أنك فهمته إذا لم تستمع إلا للمستوى السطحى اياه.
التعليق: ومن صفاته أيضا أنه قد يستطيع فى بعض الأحيان إعادة توزيع اللحن المسجل على بعض هذه المستويات، وأما مسألة فهمه هذه فذلك عسير، لأنه ربما يكون فى داخل كل منها العديد أيضا والعهدة على السامع…….
قالت الألفاظ رأيت فيما يرى النائم: أنه لا يمتطى صهوة جوادى إلا من يحبنى وأحبه، ولايذهب بى إلا إلى من يكرم مثواى.
قالت الألفاظ رأيت فيما يرى النائم: أن المعنى ألقانى على قارعة الطريق وذهب.
قال أحدهم رأيت فيما يرى النائم :أن الألفاظ خرجت من دارى لا تلوى على
د. يحيى:
شكرا يا أشرف
تركتُ إضافاتك دون تعليق
****
يوم إبداعى الشخصى: حكمة المجانين: تحديث 2010
9 – الإشراق.. فالاستمرار بالنفس الطويل (4-1)
د. أسامة عرفه
السلام عليكم والدى الحبيب
فى لحظة الاشراق نمتلُئ بشئ ما وفى نفس اللحظة تزداد مساحة من الفراغ بيننا وبين محيطنا لابد من عبورها وإذا لم تحدث هذه الاشراقة تغير حقيقى فى الذات يختلط بالدم واللحم لا يمكن العبور بها إلى الفعل اليومى.. أحيانا نحتاج لآخرلديه القدرة على التفهم وعلى الدهشة ليصحبنا على جسر العودة بالزاد الجديد
د. يحيى:
طبعا، دائما نحتاج “لآخر”
بدءًا من صديقى “رمضان” وهو يسقى الحديقة قرب الفجر
امتدادا إلى وجه الحق تعالى
أ. ميادة المكاوى
أحسبنى من ذوى النفس الطويل ولكنى أياس كثيرا من الإشراق خلاله وإن لم يخل استمرارى من اشراقه بين الحين والآخر وهو ما لاحظته أثناء قراءتى لليومية، وأكتر ما أرانى ذلك هو اكتشافى فى آن للأسر دورا فى تعميق الشعور حينا والمحاولة المهزوزة حينا والنظرة المترددة حينا آخر، هو خوف من المخاطر الذى يجعلنى كثيرا حبيسة المعرفة بما ينطوى عليه الحبس من تراخى فى القيام بالمسئولية تجاه المعرفة كذلك التأجيل والتعليل وتعليق بعض هذه المسئوليات على الآخرين، فشكرا أن سمحت لى هذه اليومية أى أرى كل ما كتبت من تعليق وأن أعلنها بشرف “الحياة الآن”.
د. يحيى:
أنا الذى أشكرك
أ. نادية حامد
مش عارفة يا د يحيى هو ينفع نحسبها بالأجيال والقرون دون الحساب الزمنى؟ أرى إرتباط وثيق بين الأثنين مش هانعرف عمليا نفصلهم عن بعض.
د. يحيى:
وهل حسبة الأجيال والقرون إلا حسابا زمنيا أيضا؟
أ. نادية حامد
وصلنى تفاؤل كبير عند قراءة أول الجملة لا تحسبها بالأيام والشهور والسنين.
– وسؤالى لحضرتك لماذا التسمية لهذه اليومية “بحكمة المجانين” وهل من الممكن مراجعة هذه التسمية أو العنوان.
د. يحيى:
أفكر فى ذلك فعلا
ماذا تقترحين؟
أ. محمد إسماعيل
وصلنى الكثير من هذه اليومية بل وصلتنى كلها
ولكن ما وصلنى عن مفهوم الاشراق ونور المعرفة وصحة المقاييس وما بعد اللاشراق كل هذا جعلنى أخاف من ما يصلنى نظرا لصعوبة ما بعد ذلك وجعلنى أحزن أن يصلنى جديد فهل هذا صحيح؟
د. يحيى:
حزنك هنا يا محمد “حزن معرفىّ”، إن صحّ التعبير
أشكرك لما يصلك دائما، فما يصلك هو عادة أعمق من أملى فى قدرة المتلقى على استيعاب ما أريد.
أ. محمد المهدى
وصلنى الكثير من هذه اليومية منها أن التغيير لا يجب أن ننتظر مردوده أو نتيجته ولا أن نحسب ما يستجد نتيجة له لكن أذا أردنا الحياة يجب البدء من هنا والآن دون حسابات كثيرة، وأن الولادة الجديدة ليست ضمانا لاستمرار الحياة بل تستمر فقط بمواصلة مسيرة النمو فى اتجاه متجدد دوماً.
د. يحيى:
هذا هو،
وأعود فأؤكد معك “أن الولادة ليست ضمانا لاستمرار الحياة”!
أ. محمد المهدى
أعجبتنى جدا عبارة “أحذر التمادى فى التعليل والتأجيل: أعلنها بشرف الحياة الآن … أو الهزيمة” وأحب أن أضيف “ففى ذلك ولادة جديدة”.
د. يحيى:
أتحفظ على الإضافة
لكن لك ما شئت “لك”.
******
فى فقه العلاقات البشرية: دراسة فى علم السيكوباثولوجى (67)
لوحات تشكيلية من العلاج النفسى والحياة
شرح على المتن: ديوان أغوار النفس اللوحة (32)
د. محمد أحمد الرخاوى
كلما قرأتك تكتب عن والدك (جدى) وعن علاقته بالطبيعة وعن تميزه وعن تفرده ثم اراجع سيرته اقول ان كل ما يتميز، به او نتميز به، ليس تمييزا بمعني “ان احنا احسن” بل هو ان احنا مانقدرش نبقي زى الناس ( فاكر موضوع المدق اللي والدك كان بيحب يعمله والناس تمشي عليه بدل ما يمشى علي المدق اللى الناس ماشيه عليه)
طبعا الكلام دة له ما له وعليه ما عليه
بمعني آخر الاختلاف ان لم يكن ابداعا متوالفا نابضا بين الناس فساعات بيكون شطحات (بتلف علي الفاضى) وطبعا صاحبها (نتيجة لظروف كثيرة طبعا) يا عيني لا بيقدر ما يختلفش واذا كان معوقا ما يقدرش يبدع هذا الابداع المتوالف النابض
وقد تواترت كل انواع هذه الابداعات والاجهاضات والتشويهات في عائلتنا زي ماانت عارف وربنا يسامح الجينات فائقة التطور
الخلاصة ياعمنا اهم حاجة انت قلتها النهاردة هي حكاية ان احنا نفضل نحاول ننعم بنعمة الجهل اليقيني المربوط بأصل كل شئ الي ان نلاقيه
علي فكرة انالا استثنيك من الشطح والجهل اليقيني وهي دي الرحلة يا راجل
واعلم أنك لا تستطيع غير ذلك، الا ذلك
ويمكن أن يكون معنى حضور والدك في احلامك هو انك لم تكتمل بعد ويا رب لا تكتمل الا في حضرته !!!
وجوه يومئذ ناضرة الي ربها ناظرة
ربنا يسامحك يا شيخ وربنا معاك
د. يحيى:
شكرا
مع مَنْع نفِسى من إعلان التحفظ.