حوار/بريد الجمعة
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 15-2-2019
السنة الثانية عشرة
العدد: 4185
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
“لا مقدمة!!”
****
د. أسامة فيكتور
رائع وغامض كالعادة لم أفهم ولم اسع للفهم، لذلك أشعر بالاستفادة بارك الله فيك ورحم الله صلاح عبد الصبور
د. يحيى:
الاستفادة يهدم الفهم!!
أوحشتنا يا أسامة
ولم تنسنا
ولا نحن
****
د. أحمد الأبرشى
التعليق: يا ريت يا د يحيى أجد، ما يوضح تأثير الادويه و علاقتها بانواع الامخاخ؟
د. يحيى: هذا يحتاج إلى كتاب شامل بأكمله
أعاننى الله على طرق بابه
التعليق: اللهم امين
د. يحيى:
وهو المعين
****
أ. إسلام نجيب
حلم فطرى وتناص فطرى جميل جميل يُبكى ..فعلا يُبكى هذا التناص..يبكيك كالطفل ذو السنتان في غير ألم…
د. يحيى:
وهذا شعر آخر
****
د. نجاة انصوره
المقتطف: المسؤولية الاخلاقية للمعالج
التعليق: نقطة غاية في الأهمية بالفعل تتخطى حماية المريض الى جعله اكثر تكيفا مع ظروفه وبمن يرتبطون به في مسيرة الحياة عموما .
المقتطف: احنا صنايعية ونرجع القطر اللي شطح على شان يمشي على القضبان الصح وهو بقى يتصرف في وجهته وفِي اخلاقه وفِي دينه وحاجات كده ”
التعليق: اعجبني جدا المتن
تعليق عام: ألهمني وشد من آزري وجعلني اكثر تصالحاً من نفسي وموقفي العلاجي من مرضاي (الموقف الاخلاقي والمهني الصحيح انك تشوفه وتشوف هما ممكن يعملوا بيت كويس ولا لأ وتشوفه مستغل والا لأ وتشوف ايه اللي جذبه فيها …..الخ وفيه اَي حاجة اللي الناس بيتزوجوا عشانها بعدها هيكون لك رؤية جديدة).
هذا التدقيق المسؤول لمعرفه التفاصيل التي تحيط المريضة وخطيبها هو المسؤول لتقويم اَي خلل دون المساس بأصل العلاقة او الخوض في المآل الذي من الممكن ان ينفر الخطيب ويذكي مخاوفه من مرضها يكون مفيداً وفِي الاتجاه الأكثر إيجابية .
وكإننا لازم نعمل بحيث تصب المصلحة لصالح الشريكين والتوفيق قدر مايمكن للحفاظ على المكتسبات الإيجابية بيهم .
د. يحيى:
وما أصعب ذلك
د. رضوى العطار
المقتطف: وتسأل نفسك بأمانة: دى لو بنتك حاتعمل إيه؟ تتمنى لها إنها تتجوزه بأى شكل؟
التعليق: محترم ومسئول جدا التساؤل ده…..
د. يحيى:
شكرا
د. رضوى العطار
المقتطف: وبعدين المهنة تساعدك أنك تختبر مشاعرك، بس تنتبه لمصدرها جواك وبراك، معاها وبعيد عنها، وبالشكل ده يمكن تقدر تساهم فى إنك تحقق الأحسن، طبعاً مش حتفرضه عليها بس أنت بقى من خلأل مهنتك تحاول تحقيقه إذا اسعفتك مهنتك كان بها ماساعدتكش نتناقش هنا
التعليق: ممكن توضيح أكتر
د. يحيى:
ليس عندى توضيح إلا على آخر جملة “ماساعدتكش: نتناقش هنا” وهى إشارة إلى أهمية المتابعة فى التدريب والإشراف المستمر.
د. رضوى العطار
المقتطف: أيوه أنا خايف إنه حايسألنى مثلأ أسئلة عنها، وأنا أجاوب باللى عندى، أو يبان علىّ
التعليق: بصراحة مش عارفة غير انى احترم المعالج ده وحيرته ولخبطته وأمانته كمان..
د. يحيى:
عندك حق
****
د. رجائى الجميل
المعرفة ضلال اذا انسلخت
يغلفها ضلال ظن المعرفة
المعرفة نور يؤدي حتما الي يقين الجهل.
د. يحيى:
لكنها تظل دون نبض الوعى فى “الوقفة”
****
د. أحمد الأبراشى
المقتطف: فى كل إنسان فرد مجموعة من الناس والأجداد،
كما أنه يمثل: حضـَّانة للأحفاد فالأحفـاد.
وربنا يستر.
التعليق: وهو ده اهميه الوصل الطولي
د. يحيى:
نعم
ليس فقط
د. أحمد الأبراشى
المقتطف: ثم تتعدد بالطول والعرض، هل عندك خبر؟!!))
التعليق: اجل يا مولانا ، عرضا بتصاعد الوعي اليه ، وطولا باستدعاء تاريخ الاجداد
د. يحيى:
هذا صحيح
فقط أذكرك أن “الاستدعاء” ليس فقط بالذاكرة وإنما “بإعادة البناء” من خلال النبض الحيوى المستمر.
د. أحمد الأبراشى
المقتطف: فى طريقك آمِلا فى تحقيق الواحدية،
عليك أن تقبل الكلّ فيك،
وفى نفس الوقت لا تتسرع،
فلن تكونها ما دمتَ بشرا، تنام وتصحو
التعليق : ربما هكذا يعيد المخ بناء نفسه .
د. يحيى:
نعم هكذا (وغيره مما لا نعرف)
د. أحمد الأبراشى
المقتطف: واحذر أن تتحقق “واحدا” ساكنا: مزيـَّفا.
إياك أن يتصالحوا فيك خامدين وكأنهم واحدا، على حساب حركتك كدْحا إليه.
التعليق : هل هذا المال تحديدا هو مآل اضطرابات الشخصيه عامة
د. يحيى:
نعم هو كذلك
***
د. أحمد الأبراشى
المقتطف: وكأن مثل هذا الإنسان بدلا من أن يتفاعل للهجر: بالألم، والتفهم، واحترام الخلاف، والانتظار، والاستمرار على مسافة، وكل هذا ليس فيه مذلة أو خنوع، بدلا من ذلك يطير إلى أعلى متخذا موقفا فوقيا حاكما على هذا التارك أنه “رِمـّة” (7) وهو يعتبر هذا السلوك الصـَّقـْرى هو الهمـَّة العالية، وهو مصدر الفخر ودليل العزة، وكل ذلك مقبول كدفاع طبيعى ضد إظهار الضعف والاعتراف بالحاجة،
التعليق: اعجبني هذا النقد ، شكرا .
د. يحيى:
أرجو أن يتضمن إعجابك الحذر (والتحذير) من التمادى حتى لا ينقلب الموقف الفوقى والسلوك الصـَّقـْرى إلى غرور غبى وعزة جوفاء.
د. رجائى الجميل
اذا شفت الروح….طغي الضياء….يجذبني….اقترب….ولكني تعلمت….الا احترق. ….اصاحب الضياء….ولا اصاحبك….لا تتحملين….واذا تحملتي….تكملي مسيرتك….في ظلالي….ولكن ليس معي.
طبق الاصل.
د. يحيى:
استصعبت الربط بين “النص” والتعليق
عذرًا
***
2019-02-15