نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 25-1-2013
السنة السادسة
العدد: 1973
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
ليكن…
لكننا سوف ننتصر
وسوف يحاسبنا الله على ما ملأنا به وقتنا دقيقة بدقيقة، (أو ثانية بثانية)، وعلى أولويات ما ملأناها به
“أن تملأ الوقت: بما هو أحق بالوقت”!!
فهل من مدّكر
*****
الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (148)
الإدراك واللغة والشعر والشاعر (9 من ؟)
د. طلعت مطر
استاذى العزيز
اعجبت جدا وتفهت طرحكم العبقرى لفكرة القصيدة بالقوة أو “الشعر الشعر” وان كنت افضل تسميتة” الشعر الكامن” وكثيرا ما احس انا شخصيا اننى قصيدة مكتومة احيانا تلح بقوة على كيانى كله، ويتم الاعداد لإخراجها ولكنها تتلاشى وتتعجب أين تختفى وكيف تتلاشى وكانها لم تكن ولكتها تعود من حيث لا تتوقع وتطل عليك أو تملآك دون اعتبار للمكان أو الزمان غير انى لم أفهم جيدا مشابهاتها بالحلم بالقوة.
د. يحيى:
أهلا بك يا طلعت، مازلتَ معنا والحمد لله
كلمة “كامن” تشعرنى بكيان ينتظر الكشف عنه لا أكثر، وهذا دون ما أعنيه أو وصلنى عن حركية “الشعر بالقوة”، أصل التشكيل وإعادة التشكيل وهو ما أسميته عدة أسماء أخرى: مثل “الشعر الذى لم يقَـلْ”، أو “لا يقال”
بالنسبة لى هذا المستوى هو حتم الشعر وحركيته الضاغطة المتناوبة معا، بغض النظر عن ما سيصير إليه لو أتيحت له الفرصة ليظهر باسم آخر (الشعر “بالفعل” أو “بالتأليف” أو حتى “بالتزييف” حتى الاسم الجديد لهذا المستوى الأعمق وهو “الشعر الخام” الذى ظهر فى النشرات الأخيرة بالقوة أنا متردد فى تفضيله عن ما ظهر سنة 1984 فى الأطروحة الأولى “الشعر بالقوة” أو “القصيدة بالقوة”.
أما أنك – شخصيا- قصيدة مكتومة، فهذا وارد وبالوصف الذى وصفَته
ثم إنى أوافقك على توقفك عند إشكالة المنهج أو ما أسميته أنا “الموقف الدائرى”، فإذا كنتُ قد عجزتُ عن فحص حقيقة أبعاد “الحلم بالقوة” إلا من منطلق العملية البيولوجية الفسيولوجية النفسية نفسها، وأعنى بها الحركية الإيقاعية المعلنة بتسجيلات نوم الريم REM حركة العين السريعة، فإننى عاجز (وكما أتصور أن الكل سيعجز) عن الحديث عن تفاصيل العملية أو محتواها، إلا ما يتجلى منها فى مستويات متاحة تليها بعدها: مثل الحلم بالإبداع قبيل اليقظة سواء كان تأليفا أم تزييفا بعد اليقظة، أو بعيد اليقظة (يمكنك أن ترجع إلى أصل الأطروحة “الإيقاع الحيوى ونبض الإبداع”) .
بالنسبة لوجود الله الحتمى سبحانه فهو عَصىُّ عن الوصف المحدد (ليس كمثله شىء) فقد أشرت إليه بشجاعة أكبر فى الأطروحة الأولى (التى لم يقرأها أحد غالبا) لكننى ترددت فى تطوير ذلك مؤخرا حتى عزفت عن تكرار طرح المسألة أصلا مكتفيا بالإشارة الباكرة أن الله سبحانه يُدْرك ولا يثبت بالتفكير والحجج المفاهيمية، كما جاء فى النشرات حاليا، وذلك خشية سوء الفهم
شكرا يا طلعت
أكمل من فضلك.
د. طلعت مطر
…. فالحلم على حسب تعريف سيادتكم لا يمكن معرفة محتواه، فنحن لانتذكر الا حلما او اثتين من أحلام كثيرة طوال فترة النوم الحالم، مضيفين اليها مايجعلها مترابطة ذات معنى: ليصير حلما محكيا
وانى احسب أن الشعر بالقوه هو مزيج من إدراك ومشاعر وأفكار تبحث عن كلمات تستوعبها، فهو مزيج يرغب فى الخروج بعكس الحلم الذى هو نشاط بيولوجى تلقائى لانعرف بالضبط وظيفتة وإن كانت حتمية ضرورية لتوازن النفس، لان الحرمان منها يؤدى الى اضطرابات.
د. يحيى:
المسألة ليست تذكّر الحلم، وإنما الفرض الذى أقدمه يفترض أننا نؤلفه تأليفا سريعا جدا، ونتصور أننا نتذكره
أما أن الشعر بالقوة “مزيج من إدراك ومشاعر وأفكار” فهو ليس مزيجا بقدر ما هو عملية حركية تمثل ولاف Synthesis بين مستويات الوعى وكذلك بين النصفين الكرويين، وليست مزيجا، الأمر الذى أشعرنى بما أحذر منه عادة من تصور خلط تسوياتى بديلا عن ولافٍ نمائى حركى
ثم إن هذه العملية – حسب فروضى – بمجرد أن تنجح فى إعادة تشكيل مفردات اللغة فى السياق والصورة والأنغام الجديدة تنتقل إلى مستوى أقرب من مستوى “الشعر بالقوة” حتى يصبح فى متناول الإعلان عنه بشكل أو بآخر (برجاء مراجعة رأى ت.إليوت الذى نشرته مرارا (“العلاقة بين الشعر والحلم” – حركية الوجود وتجليات الإبداع).
د. طلعت مطر
احيانا اشبه الحلم بنواتج التمثيل الغذائى التى لا ضرورة لها ولكن وجودها حتمى نتيجة للتمثيل الغذائى. وقد يكن هناك نوع آخر من الاحلام هو الذى نتذكرة ونحكيه واحيانا يلهمنا.
استاذى الفاضل: لم استطع فهم التشابه بين الحلم بالقوة والشعر بالقوة، ربما أعيد قراءتها من الكتاب الاصلى ولنا حديث.
د. يحيى:
أرجو أن يكون فيما سبق بعض الإجابة وإن كنت أوافقك على الصعوبة، وأحترم عدم الفهم أكثر من الموافقة المتعجلة، وأفرح باحتمال الرجوع للأصل “الإيقاع الحيوى ونبض الإبداع”) برغم أنه تم تغيير بضع كلمات، وتحديث بضع سطور.
*****
الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (146)
الإدراك والحلم والإبداع والشعر (ممثلا للإبداع) (7 من ؟)
د. نجاة أنصوره
إجابات “الواجب المنزلى”
1- هل لك ظل؟
أعتقد بإنه يلازمني ولو إني أتجاهل وجوده أحيانا كثيره على مستوى الآفعال وأعترف بوجوده على مستوى كوني الروحي.
– أشعر بإنه يراقبني أحيانا وقد يسدي لي بعض من النصائح أو ماشابه ذلك.
د. يحيى:
لعلك لاحظت يا د. نجاة (مبروك) أننى لا أستعمل كلمة “الروح” ولا صفة الروحى قصدا، احتراما لما سبق ذكره من أنها من أمر ربى، فعذرا.
د. نجاة أنصوره
2- هل أنت على وفاق معه؟
– لا ليس تماما أو دائما لكنني أعترف بوجوده وأتنكر لسطوته علىّ .
د. يحيى:
لا تعليق
د. نجاة أنصوره
3- هل تنساه أو تستعمله أم يستعملك ؟
– لا أنساه فأنا أعترف به بوعيي دائما لكنني لم أشعر بإنه أستطاع إستعمالي ولم أستعمله رغم إعترافي به بوعيي لربما لذلك أجد إنى أضطر لمجابهة كل مواقفي كما هي وكما أنا.. هي هي .
د. يحيى:
ياليت
أعتقد أنه أعمق من تصورنا دائما
وربما وراء كل ظل ظل آخر، وهكذا
د. نجاة أنصوره
4- ما علاقة ماجاء في القصه عن الظل بالإدراك كما جاء في الملف خاصة مؤخرا؟
– وصلني إنه متى أحبط وعينا إدراكيا فإننا منتهون لا محاله … لآن وعينا بما يحيطنا من أمور لا يتأتى إلا بمدركاتنا تجاهها.
د. يحيى:
هذا صحيح (وإن كنت لم أفهم تعبير “أحبط وعينا إدراكيا“
وقد جعلنى ذلك أحترم أكثر فأكثر إدراك الحيوانات التى استطاعت أن تحافظ على بقائها من خلال تواصل أفرادها بينها وبين بعضها من نفس النوع، ثم بينها وبين الأنواع وبينها وبين البيئة ببرامج الإدراك أساساً (أو وحدها!)
د. نجاة أنصوره
– ما رأيك فيمن يختزل هذا الظل إلى مايسمى \”القرين\”ويسلم للمجهول؟
– لا تثرنى التسميات أيا كانت يسمى قرينا أم ظلا … هو مكون كامن في ذواتنا نعترف بوجوده على مستوى وعينا حتى وإن تجاهلناه تحت سطوة الأنا الفعليه فينا .. ومتى إعترفنا بوجوده وليس بسطوته أو سلطانه علينا فإننا حتما لم نسلم بسطوته للمجهول وبأن تكون حياتنا محكومه بالمحاوله والخطأ.
د. يحيى:
ليس بالضرورة أن نعترف بوجوده على مستوى وعينا، كما أنه بقدر ما أن نتائج عملية الإدراك عموما، دون إمكانية ظهور طبيعتها على السطح، هى الأصل للاعتراف بها، فإن حكاية التجربة والخطأ تقع بالنسبة للإدراك فى موقع أبعد نسبيا.
د. نجاة أنصوره
5- هل تفتح هذه القصة المجال للأطفال ليصدقوا \”لبس الجان\” أم أنها تساعدهم على تنشيط خيالهم؟
– لم يصلني ما يدل في القصه على لبس الجان وأعتقد بأنها تنمي خيالهم الوجداني تطوريا إلى حد ما.
د. يحيى:
هذا طيب.
د. نجاة أنصوره
6- هل وصلك تنبيه إن الرجل المتعلم إذا إنسلخ منه ظله لم يعد إلا تابعا حتى لظله؟
– نعم القصة تشير إلى ذلك من وجهة نظر هانز طبعا .. لكنني على مستوى شخصي لا أعترف بسطوة الظل على أناتنا، فهي الأقوى، أو يجب أن تظل كذلك ومتى حكمها وعينا بإعتراف بمن تكون … أو بمن يجب أن تكون … نحن من يقرر ذلك هنا والآن على الدوام.
د. يحيى:
ليس تماما
إن فرويد بالغ فى وصف اللاشعور على أنه مثل الفيل الذى على ظهره نملة (تعبيرا عن الشعور) (على ما أذكر)، وهو يسير كما يريد والنملة تتصور أنها هى التى توجهه، لا أريد أن نصل فى تعظيم الإدراك أو الظل، إلى هذه الدرجة.
د. نجاة أنصوره
7- هل وصلتك حتميه تبادل الآدوار ولو في الحلم؟
– تبادل الآدوار لا يتضمن سطوة الظل على المستوى الشخصي… أما في الحلم فربما دلك مستوى أخر من الإبداع قد لاتحكمه اللحظه الراهنه على مستوى وعينا ولو كان هذا الوعي هو من يقود ديناميكية أحلامنا.
د. يحيى:
إن فكرة “تبادل الأدوار” مرتبطة عندى بالإيقاع الحيوى، ودقات القلب، ودورات الليل والنهار، ثم دورات النوم واليقظة، ثم داخل النوم: دورات نوم الريم REM (نوم حركة العين السريعة) وهى تتبادل مع النوم بدون هذه الحركة.
د. نجاة أنصوره
8- ماهي أكفأ الطرق للتوليف بين الأصل والظل حتى نتجنب به هذه النهاية المفجعه؟
– أعتقد بالإعتراف به وتطبيعه إلينا وليس العكس.
د. يحيى:
مجرد الاعتراف بوجوده ليس كافيا، إذ يلزم احترام برامج التبادل، والإيقاع الحيوى، وأيضا برامج حياتية نمائية أخرى مثل برنامج “الدخول والخروج” In- and out Program، والولاف Synthesis بين المتناقضات.
د. نجاة أنصوره
9- هل إعدام الرجل المتعلم لحساب الظل هو الحل الأمثل وما رأيك في مشاعر الأميره ومعها الظل بعدأن تخلصا من مشاعر الرجل المتعلم .. بهذه القسوة؟
– لا طبعا ليس الحل الأمثل بأن نفضل الظل على الآصل وبآن نلغي ذواتنا لحساب السراب …. أما مشاعر الآميرة المغفله فسوف تفيق على الوهم حيث لاإمكانيه للرجوع للوراءولن يجديها الندم نفعا.
د. يحيى:
لست متأكدا،
وعموما فإن الظل، كما ذكرت انت على مدى التعقيب ليس سرابا.
د. نجاة أنصوره
10- هل الإدراك أقرب إلى \”نشاط ورحلة الظل المعرفيه\” أم إلى حسابات وطيبة الرجل الغريب المتعلم؟
– أعتقد إنه أقرب إلى رحلة الرجل المتعلم وماكابده من مواقف وملابسات وربما تشويه لمعارفه.
د. يحيى:
لا أحسب أن الأمر كذلك، أنا أميل إلى ترجيح العكس
د. نجاة أنصوره
11- هل وصلك شئ مفيد عن تبادل الآدوار بين الظل والرجل المتعلم وهل تتصور تنظيم ذلك دوريا؟
– لا لم يصلني إلا أننا متى سلمنا وعينا للظل فإنه سيزيف تماما.
د. يحيى:
سبق التعقيب على ذلك (اجابة السؤال رقم 7)
د. نجاة أنصوره
12- هل يمكن أن يتخلق لنا ظل جديد إذا فقدنا الأصل (كما حدث في الرواية)؟
– وجود الظل أمر واقع وسواء هو ظل واحد أو عدة ظلال – كما يؤكد البعض – فالمسأله هي هى. اليقين يجب أن يكون بالاعتراف ولكن ليس بالتسليم أو سطوته على سلوكنا ووعينا الذي يجب أن يقودنا نحو المزيد من اليقين الإيجابيوالثبات الإنفعالي .
د. يحيى:
لماذا تصرين يا نجاة على استعمال كلمة “اليقين” هكذا طول الوقت؟ وما هى حكاية هذا الوعى الذى يقودنا نحو اليقين، مع أن مستويات الوعى (المفروض يعنى) فى حالة تشكيل متجدد متناوب باستمرار!!
د. نجاة أنصوره
13- ماهو السبيل لتنظيم العمل (حتى الولاف) بين الآصل والظل ,بين النصفين الكرويين ,بين التفكير والإدراك، بين الإدراك الحسي والإدراك المتجاوز؟
– بالإعتراف بمستويات الوعي بحيث لا يسطوا التفكير على الإدراك لأنه الأجدى في مسيرة التطور بإدراك متجاوزا للحسي .
د. يحيى:
ليس مجرد الاعتراف، هذا ليس كافيا، إذْ لابد من الحفاظ على دفع زخم حركية الإيقاع الحيوى غير المغلق الدوائر.
د. نجاة أنصوره
14- وماعلاقة ذلك بالإبداع ؟
– الإدراك الحسي كما التفكير بكل مستوياته لن يقود الفهم البشري نحو إدراك تفاعلى فعال بقدر مايقف عنده مستوى التفكير في الشئ دون الإلمام بحيثياته بكل الصور والمضامين.
د. يحيى:
عذرا، فلم يصلنى أن هذه هى إجابة السؤال تحديدا.
د. نجاة أنصوره
15- من الذي أحببته أكثر؟
– أحببت الرجل المتعلم .. الأصل… المضمون … اليقين.. القيمه.
شكرا أستاذي على هذا العصف الذهني الذي يحرك مدركاتنا ويشعرنا بقيمة الأشياء وكذلك المضامين… مودتي لك
د. يحيى:
استحال علىّ شخصيا أن أحب أحدهما أكثر.
*****
الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (147)
الإدراك والحلم والجنون والإبداع (8 من ؟)
د. نجاة أنصوره
السلام عليك أستاذى.
بارك الله فيك النشره جد جد دسمه كما كل نشرات الإدراك خصوصا وبارك الله في علمك فينفعنا به جميعا للمزيد من معاصرة الإدراك بمعناه ومفهومه الحق…أشكر لك سعيك سيدي ولكن لي طلب صغير.. لضخامة ودقة وتشابك مفهوم الإدراك وإرتباطه بالعديد من المفاهيم الآخرى ونحن نود جميعنا _ آكيد _إستيعاب كل ماتلظمه لنا من فضل كدحك وعلمك الرفيع بآن تكون هناك فرصه جيده لإستيعاب النشره قبل إلحاقها بأخرى خاصه لملف الإدراك الزاخر فنحن نتتبعه بشغف ونتعلم من بإثقان …بارك الله فيك وجزاك عنا جميعا خير الجزاء اللهم آمين..
د. يحيى:
لا أعرف ماذا أفعل تحديدا
هل نكتفى بنشرة واحدة عن الإدراك وما شابه أسبوعيا؟
إذن فمتى أنتهى من إبلاغ ما وصلنى؟
أرجو تحديد اقتراحك
شكراً.؟
د. نجاة أنصوره
فروض الدراسة من مطلق إبداعي:
وصلني أستاذي من حثمية الإبداع حياتيا (بيولوجيا_ وجوديا) تضع أمامنا إلزاميا وجوده…فماذا عساه لو وجد العكس في غياب المستوى الإبداعي الرفيع أساساكونه ضرورة وجوديه؟!!
– وظيفة الحلم تنظيم بيولوجي \”معرفي\” غير ملموس عادة, وغير ظاهر بحكم تكرره واعتياده فهو صفة تطوريه حتميه يحكمها ديناميك \”النوم\”كإبداع تطوري .. هذا الحدث هو هو أساسا عندكل الناس حتى لو لم يتذكروا أحلامهم أو لم يؤلفوها إبداعيا؟؟
هل نعتبر الإبداع المفعلن يمكن قياسه عكس الحلم؟؟!!
د. يحيى:
تقريبا
ويمكنك الرجوع إلى المداخلة الباكرة مكتملة “الإيقاع الحيوى ونبض الإبداع”) فمعظم النشرات الحالية مقتطفة نصًّا منها، مع تحديثات بسيطة جدا.
د. نجاة أنصوره
– أعتقد بأن إبداع الشعر إراديا فهو حاضرا بوعي حالة الشعر .. وعلى العكس من ذلك الحلم فهو إبداعا لا إراديا وإن كانا يتفقان (الحلم والشعر) كونهم إبداعات تستحضر مستويات عليا من الوعي الإدراكي حاضرا أو تضمينا.كذلك تخلقهماللتصعيدأو الثورة عن حالات \”القوة\” سواءا شعرا أو حلما…فكلاهمامستوى تعبيري حتى لو إختلفت طرق التعبير من صوري أو لفظي …لضرب الواقع ومجابهته أو قلب موازينه إيقاعيا.
عذرا للإطاله ومشكور جدا دكتورى.
د. يحيى:
برجاء متابعة باقى النشرات فى الموضوع وفيها ردود كافية غالبا، هذا علما بأن إرادة المبدع الشاعر هى حاضرة مسؤولة طول الوقت وإن لم تكن معلنة ظاهرة حتى له شخصيا.
******
الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (148)
الإدراك واللغة والشعر والشاعر (9 من ؟)
أ. اسلام حسن عادل
– اوافق حضرتك ان الافكار هى التى تقود كلماتنا، وتجعلنا نسرح ايضاً الى عالم الخيال فالكلام هو ترجمة فعلية وعملية للأفكار، أنا أرى ان الافكار لا فائدة لها دون تحويلها الى كلام ولكن هناك افكار غير مقبولة مثلا الانتحار، إيذاء الاخرين، الانتقام الذى اتحكم فى هذه الافكار
د. يحيى:
تعليقك يا إسلام فيه تعميم يحتاج إلى تفصيل حتى تستطيع، فأستطيع التفرقة بين “الأفكار”، و”الخيال”، و”الكلام”
كذلك فإن الحسم بأن “الأفكار لا فائدة لها دون تحويلها إلى كلام” غير مقبول وغير واقعى.
أ. اسلام حسن عادل
– اعجبنى جدا جملة حضرتك فى “إن المجنون هنا يستسلم للكلمة تقوده، دون ارتباط بتركيب لغوى تحتى”، ولكن احيانا نحن نقع فى هذا ونتكلم دون ارتباط لغوى مثل الكلام تحت عنوان (فلتات لسان).
د. يحيى:
الاستسلام للكلمات تقود المجنون ليس هو القاعدة،
والمقتطف المعروض يمثل حالة واحدة تدعم جزئية من الفرض لا أكثر ولا أقل.
أما موقع فلتات اللسان، فهذه قضية أخرى
******
د. نجاة أنصوره
السلام عليكم أستاذي وبارك الله في سعيك.
ولا \”يحيط” بشىء من علمه إلا بما شاء. دائما كان يصلني أن فضل الله تعالى هو الأساس لآن نتعرف أو لآن نعلم ولم ألغ يوما في وعيي قيمة السعي لأن نعرف لأنه حجر الزاويه نحو أي تعلم لنصل لعين اليقين ماثلا أمام الابصار..
د. يحيى:
لم يصلنى تماما ما تريدين، لكن عموما حين أنتقل إلى علاقة الإدراك بالإيمان، قد استعين بقراءتى فى النفرى على المستويات المختلفة وقد أعجز عن ذلك.
******
الثلاثاء الحرّ: حديث لمجلة لغة العصر عن:
د. محمد جمال
في احد المواقع، وجدت طبيب نفسي يقوم بعمل جلسات علاج فردي عبر الانترنت،صراحه مش قادر اتخيلها، بس لو افترضنا انه ممكن ياخد تاريخ مرضي جيد للمريض، وممكن يشوفه عبر الفيديو كول،هل فعلا تكون هذه الجلساتمجديه!!! صراحه انا مستغربها لغاية كتابتي للسؤال
د. يحيى:
أنا أوافقك بصفة عامة
لكننى لا أرفض أى تصدى للمساعدة خاصة إذا كانت مجانية
لكننى أعتقد أن هذا لا ينفع إلا فى الحالات البسيطة وأيضا أنا لا أجد جدوى –تقريبا- فى النصائح المباشرة خاصة بالنسبة للحالات الشديدة.
د. مايكل عطا الله
المقتطف: الثورة هى تحطيم ثم إعادة تشكيل”
التعليق: يسرى هذا على البناء الداخلى للشخص (وليس الفرد(!
وعلى التربية بالتكوين (لا التلقين(
كما يسرى على بناء المجموعة.. ومنها هذا الوطن..
د. يحيى:
لم أفهم ماذا تعنى “بالبناء الداخلى”، وما الفرق بين ذلك وبين ما أسميته “الفرد”!!
أما مسألة التربية بالتكوين وبناء المجموعة وبناء الوطن فكل هذا وارد بنبضات الإبداع المتناوبة مع نبضات التعلم والامتلاء بأدوات البسط وأبجدية المعرفة.
د. مايكل عطا الله
عالم الانترنت بكل ما فيه من غرف مغلقه سواء مواقع التواصل الاجتماعي او مواقع الدردشه،تخلق مجتمع افتراضي به العديد من العلاقات الانسانيه،صداقات، زواج وغيرها!هل هذه علاقات حقيقية؟وهل من الممكن ان تكون بديلا عن الواقع ويكتفي بها الانسان كبديل للشريك الفعلي؟
د. يحيى:
أرجو أن تكون قد قرأت يومية الثلاثاء الماضى (حديث لمجلة لغة العصر عن: التكنولوجيا والإنسان)،
فالحديث كله يدور حول هذا الموضوع، ربما تجد ردّى مفصلا هناك
******
تعتعة التحرير: إلى متى…؟ إلى أين….؟
د. محمد جمال
عندي نفس الاسئلة الى متى نظل في هذه الحاله من الغيان وعدم الاستقرار؟؟
وإلى أين نحن ذاهبون بهذه الثورة؟؟ معتقدش ابدا الناس نزلت تطالب بالتغير وراح شهدا من البلد دي عشان يبقى هو هو نفس النظام ونركب له دقن!!!
د. يحيى:
نحن ذاهبون إلى حيث يوصلنا نتاج جهدى وجهدك طول الوقت برغم كل شىء
مهما طال الزمن.