نشرة “الإنسان والتطور”
23-9-2011
السنة الخامسة
العدد: 1484
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
لا مقدمة
*****
د. ماجدة صالح
أثارت كل هذه المحاولات الواردة فى القصة قضية تشغلنى منذ فترة، خاصة مع أحداث الثورة وهى: لماذا يقبل شعبنا الطيب بالحد الأدنى للأشياء فى معظم الأوقات وكأنه لا يستحق أن يعى أو أن يحصل على الحد الأقصى . هل هذا نتيجة لقهر السلطة المستعمرة؟ أم أنه من عدم تعلم الاتقان؟ أم من الحرمان من تحمل مسئولية المغامرة أم من كل هذا؟
د. يحيى:
مِنْ كل ذلك
د. مصطفى مرزوق
يبدو أنه لا مفر من التجربة برغم صعوبتها واستحالة التنبؤ بنتائجها، فكما جربنا ما كان علينا تجربة ما سيكون، أرجو أن يكون أفضل.
يبدو أن المقطع المقتبس من اغنية فريد الأطرش ليس من أغنية الربيع، وعلى ما أتذكر أنها أول همسة.
د. يحيى:
شكرا، وسوف أصحح المتن فورا
*****
أ. أحمد المنشاوى
المقتطف: إذا اجتمع الصبر مع الجمال مع الرحمة وأحاطوا بموات اليأس: وبعثوا الحياة بعثا فيمن تنادى، وأضاءت النار نورا من الرماد، وتكاملت اللوحة فى رسالة دالّة..”
التعليق: أعجبتنى هذه التجميعة ونتيجتها الجميلة، وأنا لدى تجميعة من هذه الآيات الكريمة وهن الأمر بالصبر والاستعانة به والتوصية عليه، لفتت نظرى هذه الأوامر وكأنها تمثل دخول متدرج بين التوصية والاستعانة والأمر به، ليبين أن الصبر لا مفر منه للحياة، أتفق تماما معك.
شكراً..
د. يحيى:
أنا الذى أشكرك
برجاء متابعة اجتهادى الحلقة القادمة
*****
د. أسامة فيكتور
الحوار ثرى كالعادة، أكثر ما أعجبنى ردك على أحد القراء، أنا احترم التضحية على شرط ألا تسمى تضحية حتى لا يطلب المضحى ثمناً أغلى منها، أعتقد أن التفكير بهذا الشكل سيفيدنى فى حياتى ويفيد مرضاى لأن هذه النمط (التضحية) موجود فى جميع العلاقات (زوجييه، أخوية، أبوية، صحوبية…إلخ).
د. يحيى:
“التضحية دون انتظار رد”!!
أنا معك يا أسامة
ما رأيك، نبحث لها عن اسم آخر؟
*****
أسئلة مُـتعتعة قديمة، وأسئلة ساخنة جديدة
أ. عماد فتحى
تقريبا جميع الأسئلة محيرة، غالباً، حاولت أن أجيب عن بعضها لكننى فشلت تماماً، لكن أثارت بداخلى الفضول، مع محاولة لتحمل هذا الغموض.
د. يحيى:
هذا هو المطلوب تماما
الإجابات، حتى لو صحّت، قد تقفل باب حركة مطلوبة
*****
رؤى ومقامات 2011 بدون عنوان (5)
أ. نادية حامد محمد
حاختلف مع حضرتك فى الآتى: هل تذكر آلام المخاض باستمرار أو من الحين للآخر ممكن يكون تبرير للتراجع ولا ممكن يكون ضد التراجع؟
د. يحيى:
أنا – طبعا – لم أمر بهذه الخبرة الرائعة، إلا فى تجارب الإبداع، أنت أدرى يا نادية، وإن كنت أعتقد أن المبالغة فى تصوير آلام المخاض هو من صنع الكائن البشرى، فأنا لم ألاحظها فى الحيوانات مثلا، وقد حضرت بعض ولاداتها.
د. مروان الجندى
المقتطف: من ذا يستطيع أن ينال منك، ومن شرف إنسانيتك، إن كنت واثقا من حركتك، مستمرا فى محاولتك، فى حين أنه مشغول بالتخطيط لإعاقتك حيث كنت، وأنت لم تعد هناك أصلا.
التعليق: أرى أن نضع هذه الحكمة فى الدستور الجديد (إذا عملوه) ونضع شرطا إذا لم يفهمها أحد نحذفها حتى لا تثير الفتن، ولا نؤذى الأصدقاء المرضى.
د. يحيى:
هيا نمارسها أولا
فالدستور الحقيقى ممارسة وليس بنودا
*****
النظام التزويرى الجديد، وحيرة الشباب!
د. مصطفى مرزوق
مع كل حدث (وخاصة فى الفترة الأخيرة) بعد الثورة، يتضح كلامك يا دكتور يحيى ويتأكد أن الثورة ليست هى الفترة الزمنية (25-1—>11-2-2011)، ولم تكن تلك الفترة سوى البداية فالثورة لابد مستمرة بمن قاموا وبناء وبمن سيقومون ولا بديل.
د. يحيى:
هيا نكملها لو سمحت، لتكون ثورة
*****
تعليقات من الأوت لوك
النظام التزويرى الجديد، وحيرة الشباب!
أ. عمر صديق
قال الشاب: هو انا شفت الفيلم ده فين قبل كده ؟
قال صديقه: مش عارف! استنه استنه يمكن في العراق… بس كان مختلف شوية… سنة وشيعة وننتخب ولا ما ننتخبش وووووو مش حاطول عليك لو عندك وقت ارجع للارشيففففف.
قال الشاب: تبقى مصيبة لو اللي بتفكر فيه صحيح.
قال صديقه: لامصيبة ولاحاجة ممكن تتجاوز اللي حصل في العراق،
………………….
…………………
د. يحيى:
أشكرك يا عمر بجد
وأرجو أن تقبل اعتذارى عن نشر بقية إبداعك لأسباب لا تقلل من قيمته، لكننى خشيت أن يستقبل الأصدقاء ما به بما يبدو تكرارا كما وصلنى.
شكراً مرة ثانية
*****
أ. عمر صديق
لا أرى أى سبب ان تعلن عن عدم رضائك لما تقدمه بل بالعكس فقد وصلتني كثير من المعاني من خلال اجاباتك, على الرغم من انها تبدو متكررة (الاسئلة) ولكن معضم الناس يقرأون وكأنهم لا يقرأون ولا يحاولون استيعابه فلذلك يمكن, ترى الاسئلة تتكرر متخيلين انهم سيجدون الاجابة!!! ومن الواضح ان هذه الحال ستستمر لفترة الله اعلم بها.
اتهامات وقذف وكلام كثير بقصد وبدون قصد بدون ادلة حقيقية, لو اننا وقفنا لحظة لنقد الذات وسألنا هل كان الفساد شخص واحد ام مجموعة أشخاص؟ ام إن المشكلة اكبر من ذلك بكثير؟ مشكلة في ذات الانسان الذي ترك نفسه لإهوائها ورغائبها بدون محاولة لتزكيتها او فهمها.
عندى سؤال دكتور يحيى؟ هل كنت تتوقع ما يحدث الان؟ وإلى أى مدى؟
د. يحيى:
أحاول جاهدا ألا أستهين بأى سؤال بديهى أو مكرر، لكننى أجد ذلك أصعب من الاجتهاد للإجابة على سؤال يضيف إلىّ جديدا وأنا أجيب عليه.
*****
أ. عمر صديق
لا ترفض شعورك بالكامل, فهذا من حقك, فاستمتع به , فإن في كل جلال جمال وفي كل جمال جلال.
هل نسيت القبض والبسط؟
والدليل واضح في نهاية المقال ” وإذا بى أمام بحر من المعرفة حول تشكيلات الصبر وتنويعاته وتجلياته”
إسبح بأيات التسرية للرسول الكريم مثل ” ليس عليك هداهم, وما انته عليهم بوكيل , انما انت بشير ونذير,,,,,الخ”
قبل فترة صليت خلف امام يقرأ الفاتحة “بملك يوم الدين” فأحسست بالبداية بحرج فقلت في نفسي لماذا لا يقرأها بقراءة “مالك يوم الدين” كما تعودت ولا ادري اهي نفسي ايضاً ام سمعتها من احد يقول:- هو ملك ومالك يوم الدين فكأني اسمعها واحسها لإول مرة. فسبحانه ملك ومالك كل شيء واليه النشور.
د. يحيى:
شكرا
وسوف أعود إلى هذه الفقرة لاحقا بتفصيل أكبر فى نشرة قادمة
*****
رسائل الموقع المباشر
رؤى ومقامات 2011 بدون عنوان (5)
الأستاذ الدكتور / يحي الرخاوي
مساء الخير
– أسيبك وفاكر إني سبتك وارجع ألاقيك معايا
– يصمت
– إنت مين يا عم انت؟ إنت شيخ والا دكتور واللا إنس واللا جان واللا فليسوف واللا
حكايتك إيه؟
– أنا إنت
– إزاي يعني؟
– يبتسم
– يا عم فهمني
– يصمت
– والله بايني فاهم
د. يحيى:
أهلا مدحت
افتقدناك يا رجل
عمر صديق
المقتطف: …وأحيانا كذلك يكون الاستغفار نفيا للشعور بالذنب وليس تعميقا له إن استطعت أن تعيشه فخرا بشجاعتك اعترافا بضعفك، ومن ثمَّ: بداية التغيـُّر ثقة فى قدرتك وأنت تحمد الله مستغفرا معا.
التعليق: فى تعليقك الاخير قلت لي لم يصلك ما اردت القول وانت محق لاني لم اوضح تعليقي هو انه لماذا احياناً؟؟؟, لم اتخيل يوماً ان الاستغفار ممكن ان يكون معطلاً لمسيرتي! ولكني عند قراءتي للحكمة التي تلتها وصلني معنى ما مقصود به “احياناً”, بل اشكرك انك اضفت لي معنى للإستغفار جديد لم اكن اعي به من قبل” الله يفتح عليك”, ولذلك لدي اقتراح انه في حال كون هناك حكمتين او اكثر تكمل معناها الاخرى ان يكونوا في مقال واحد, الا ان تكون قاصداً لذلك.
د. يحيى:
اقتراحك فى محله تماما، وقد لاحظت أهمية ذلك وأنا أكتب الحلقة التالية.
عمر صديق
المقتطف: إنتق التسبيح الذى يعمـِّق وعيك، وأنت تشارك كل ما فى السماوات والأرض تسبيحهم
ولا تختبئْ فى التسبيح الذى ينسيك أصلك وأنت تتصور أنك تذوب فى المطلق وحدك
التعليق: اعترف اني قرئتها عدة مرات لكي احصل على معنى قد يكون هو المقصود ! وهو ان لايكون تسبيحي باللسان ولكن كباقي الكون الذي هو حركة مستمرة ودائبة. اذا كان ذلك كذلك فالقضية محتاجة جلسة عشان نتكلم.
د. يحيى:
الأرجح أن ذلك هو كذلك.
عمر صديق
المقتطف: إذا كان الناس قد ظلموك لأنهم لايعرفونك جميعك… ألم يئن الأوان أن تكف عن ظلم نفسك بأن تعرفـَكَ أنتَ جميعك.
التعليق: حقيقة استلزمني وقت طويل حتى افهمها ومن ثمة اطبقها( وهو طريق يبدأ ولا ينتهي)- ولكني وجدت معنى السعادة الحقيقية فيها. الله يحققنا بالمعرفة جميعاً.
د. يحيى:
آمين
عمر صديق
المقتطف: إياك و”التعميم” فهو من أخبث الوسائل لتعميق عماك
التعليق: حكمة بديعة جدا جدا جدااااااااا, يا ليتنى دائما اذكرها وانا اتكلم.
د. يحيى:
وأنا كذلك
عمر صديق
المقتطف: كلما استُهلك القديم أو فشل لاحت فرصة ولادة جديدة، وما أصعب القرار وأخطر المسيرة.
التعليق: فعلاً لان جهل الانسان لن يكون شفيعاً له ” ولو القى معاذيره” ,يمكن لهذا قال ربنا جل في علاه “انه كان ظلوماً جهولا” اللهم ارحمنا ونور بصيرتنا. أرجع واقول انا جاهل حتى في حال معرفتي, وهذا ما يقلقني!!
د. يحيى:
القلق هنا فضيلة
عمر صديق
المقتطف: بعد الولادة الجديدة (البعث): إحذر أن تبالغ فى الشكوى من ذكرى آلام المخاض، حتى لا تكون تبريرا للتراجع،
ولا تنسَ أن الموت أقرب من العودة إلى رحم ضاقَ بك خامدا فلفظك لك.
التعليق: ان شاء الله اذا كانت ولادة حقيقية – فلن نشكو من الام المخاض” بإذن الله”- اللهم ارحمنا عند ضعفنا, ” يثبت الله اللذين امنو في الحياة الدنيا وفي الاخرة”.
د. يحيى:
نحن الرجال محرومون من تجربة المخاض البيولوجى الرائع، وربما يجدر بنا أن نتجنب الكلام عن آلام المخاض، ومع ذلك أدعوك لقراءة ردى على الابنة نادية حامد فى بريد اليوم.
عمر صديق
المقتطف: محاولة التراجع بعد الولادة فاشلة تماما إلا إن كانت تسليماً لقبر أضيق.
التعليق: يا ريت تجي في بالي هده الحكمة دائما حتى لا انسى مأل التراجع.
د. يحيى:
وأنا كذلك
عمر صديق
المقتطف: لا تستبعد أن يقتلك من جـِئته بما لاتهوى نفسه، ولكن ذكـّره أنك لا تموت .. لأنك بداخله.
التعليق: صراع حتى الموت يا نفسي الامارة بالسوء انت واعوانك, بعون من الله, إن شاء الله.
د. يحيى:
وسوف يشاء سبحانه
عمر صديق
المقتطف: من ذا يستطيع أن ينال منك، ومن شرف إنسانيتك، إن كنت واثقا من حركتك، مستمرا فى محاولتك، فى حين أنه مشغول بالتخطيط لإعاقتك حيث كنت، وأنت لم تعد هناك أصلا.
التعليق: حالة احدة فقط, اذا كانت حركتي علي غير خط مستقيم فلذلك احتاج الى نور حتى لا اتعثر او افقد الطريق.
د. يحيى:
أتصور أن النور هو جزء لا يتجزأ من الحركة الواثقة المستمرة
عمر صديق
المقتطف: لن يحميك من الخوف منهم إلا أن تحاول قياس أحجامهم، ثم تنظر فى ساعتك (أو إلى حركة شجرة بجوارك) ثم تدعو لهم بالهداية، ولو بعد حين.
التعليق: سأحتاج الى ضوء لاستطيع قياس احجامهم ومع ذلك لم افهمها جيداً
د. يحيى:
كان علىّ أن أنبه إلى الحذر من الموقف الحُكمى أثناء هذا القياس
****
عمر صديق
وصلني حزن كثير من القصة وعلى الرغم من انو فيه عائلة واطفال ولكني حسيت بالعزلة. اخ من عمود الكهرباء ومن اللي عملو في الناس.
د. يحيى:
شكرا
*****
تعتعة قديمة: شفاعة مقبولة .. وكل قاتِل عِـنّين!
عمر صديق
على الرغم من انه حصلي حالة لا اعرف بالضبط كيف اصفها هل هيه تعب ,توهان, اسئلة, في هذه الافكار الكثيرة التي طرحتها في التعتعة القديمة الجديدة. أحسست انه يجب ان اثبت نفسي ببعض الكلمات. وجود مدعين كثر من كل الطوائف ومن كل الاطياف ووووو لا يعني انه لايوجد في كل هذه الامواج المتلاطمة شاطئ جميل, ومريح, ببساطة شديدة جنة ارضية, وهذا ليس تفائل مني حول الهرج الحاصل في العالم باجمع وليس في علمنا العربي او الاسلامي فحسب, ولكن الفكرة التي اريد ن اوصلها انه الايمان والدين والحياة على الرغم من وجوب كونهم تفاعل مع المجتمع وعطاء ولكن اساس هذا العطاء والتفاعل هو نابع من داخل الانسان اولاً ولذلك لن ينفع اي كلام ان لم يكن الانسان يبحث في داخله اولاً ويتوازن ويفهم حتى يستطيع ان يعطي للخارج ويفهم على الاقل كيف يتعامل معه. وهذا التوازن ما يقلقني دائما او على الاقل ما يدفعني نحو الامام.
د. يحيى:
ولكن لا تنس أن اللا توازن هو خطوة هامة ودافعة نحو توازنٍ ما، ثم إلى اللا توازن، وهكذا،
ثم إنى أتحفظ على التأكيد على أن هذه الحركية هى نابعة أساسا من الداخل، فالجدل متواصل أبدا بين الداخل والخارج، وممتد.
عمر صديق
قبل سنوات قليلة, كنت في بلد اجنبي وكان هناك نادي للتصوف فأحبيت ان انظم له وذهبت بالفعل وسجلت وحضرت اول تجمع وكان عبارة عن قراءة لشعرابن الرومي والرقص الشهير الذي يتخيل بعض الناس ان التصوف محصور فيه مع انشاد بعض الايات القرأنية على ما اعتقد وكان عبارة عن حفلة لا اكثر ولا اقل. فبعد الانهاء تكلمت مع احد الراقصين واعتقد من مؤسسي هذه النادي فاحببت ان اسمع قصته مع التصوف او الاسلام, ففوجئت برد انه قال لي نحن لا علاقة لنا باي شكل بالاسلام, فلم اعرف ماذا اجيب! ولم اعلق بكلمة واحدة. السبب اني ذكرت هذه الحادثة هو للتاكيد على انه والله اعلم نحن في سلسلة فتنة غريبة وعجيبة وولا يوجد حل إلا الاخلاص لوجه الله تعالى في عبادته
د. يحيى:
عذرا مرة أخرى، لكن ما وصلنى هو أن هذا الراقص الذى لا أستبعد تصوفه ربما كان يريد أن يوصل لك أن التصوف غير قاصر على الإسلام، وهذه حقيقة تاريخية وآنيّة، فالله تعالى غاية التصوف ومنتهاه بلا نهاية: هو الأول والآخر قبل الإسلام وقبل تصوف الإسلام، وبعد طبعا، ولا أريد أن أذكرك من جديد كيف أن الإسلام هو سبيل إلى الإيمان وليس مرادفا له، والإيمان أقرب لفعل التصوف من سلوكيات أى دين ينظم خطانا نحوه
أما علاقة الجسد، رقصا وركوعا وسجودا وقياما، وسعيا وطوافا وكدحنا إلى رب العالمين كدحا: فهى أوثق من كل تصور،
ولنا عودة.