نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 22-4-2016
السنة التاسعة
العدد: 3157
حوار/بريد الجمعة
المقدمة:
كله طيب
والأجر والثواب على الله!
*****
الطبنفسى الإيقاعحيوى (30): Biorhythmic Psychiatry
حركية “التناصّ”: آلية الإبداع النقدى فى العلاج (1)
د. نجاة انصورة
أحتار فى الفرق بين الجمعى والجماعى بوعيى أستقبل الجمعى كمفهوم أكثر شمولية عندالحديث عن نبض الوعى حيوى وكمصطلح نفسى أدق دلالةفى المجال على خلاف الجماعى الذى يُستخدم أكثر للدلالة فى المجالات الإجتماعى .
أحاول على طول الخط طالما بى وعياً يدرك “مقصود” رصد إيقاعية وعيى والآخر حتى وفق “خيالى” فأجد كإنه حاضراً أستشف إيقاعيه وجوده بالفعل بالرغم من إنى لم أتوصل لكيفية رصد ذلك منى لكننى أستشعره كإن بالوعى (آرواح تتطاير وتتلاقى وتتعارف) “آرسطو”
بمواجدة أخرى غير التى يمكن لإدراكنا المحدود فهمه كإنها تماماً “إيقاعية الوعحيوى” ليحيى الرخاوى. أو شئ من هذا التشبيه اتمنى أن أكون بالفعل أتخيل ولا أتوهم
كم أنت عظيم أيها الوعى أياً كان إمتدادك
وأخيراً لى إقتراح أتمنى أن يلاقى قبول من حضرتكم والزملاء وهو بذل أرفاق نشرات باللغة الإنجليزية يكون البذيل إرفاق شرح صوتى يوضح بعض الغموض فى النشرات المكتوبة ويحبذ لو فيديو للدكتور يحيى وهو يتكلم يكون مرفقاً لبريد الجمعة على الأقل أو فى كل نشرة على حدى لو هذا ممكناً شكرا جزيلاً
د. يحيى:
لقد أشرتُ إلى اقتراحِك هذا يا نجاة فى نشرة الأثنين الماضى وأشكرك عليه وأعدك إذا منحنى الله العمر أن أحاول أن أقدم ما أستطيع فى أقراص مدمجة مع الطبعة الورقية إنْ ظهرت بفضل الله، ما أمكن ذلك، أما حكاية اللغة الانجليزية فسامحينى لأنها تعطلنى، لكننى أعدك لو نجحت فى تسجيل خبرتى وأفكارى بالعربية بدرجة ترضينى، أن أفعلها، أو فليترجمها من يشاء إن رأى أنها تستحق، (واللى عايز الجميلة يدفع مهرها).
أ. فاطمة بدوى
وأنا بقرأ خطر ليا صعوبة التناص بين المعالج والمريض… صعوبة أن المعالج يحس أنه منفتح على العيان – خاصة – ده غير صعوبة الانفتاح ده بشكل عام… وان ده ممكن يخلى موقف المعالج موقف دفاعى مع المريض لما المريض يشوف اللى جوا المعالج سواء صعوبات أو ألم أو غيرها…
وزيادة الصعوبات لو واجه العيان المعالج بتاعه بحاجات هوا شايفها فيه … فما رأيك؟
د. يحيى:
أرجو أن تنتبهى يا فاطمة يا ابنتى أن كل الجديد الذى أقدّمه عن “الوعى المتبادل” و”الوعى الجماعى” ليس له علاقة مباشرة بحكاية “يشوف اللى جوايا واشوف اللى جواه” وأرى أن أقرب وصف له هو: “الامتصاص الاسفنجى” الذى استعرته من النقد الأدبى، وبالذات من موضوع “التناص” (نشرة 9-4-2016)و(نشرة 10-4-2016) و(نشرة 16-4-2016) و(نشرة 17-4-2016)
*****
الطبنفسى الإيقاعحيوى (33): Biorhythmic Psychiatry
جدلية و”تناصّ” مستويات “الوعى” فى “العلاج الجمعى”
أ. أمير منير
المقتطف: (2) يتم التأكيد على نظام وتوقيت ومدة كل جلسة وكذا مدة التعاقد العلاجى للمجموعة ككل وهو بالنسبة لخبرتى طوال نصف قرن تقريبا لا تزيد على سنة واحدة (أثنى عشر شهرا) إلا باستثناءين أثنين
التعليق: هل سنه واحده كافية لتحقيق الهدف من جلسات العلاج الجمعى ولتبادل حركية مستويات الوعى؟ وإذا زادت عن هذه الفترة كيف يمكن التأكد من عدم خروج أحد من أعضاء (المعالجين المتدربين المرضى) وضمان استمراريته؟
د. يحيى:
لم أفهم الجزء الأخير من التعليق (وهو الذى سجلته بالخط المائل).
ثم إن العلاج الجمعى أو أى علاج هو “حفز بدايات”، وليس “إكمال طريق” محدد له معالم معروفة مسبقا
وبمجرد أن نطمئن إلى اتجاه سهم البداية، لا نبحث عن نهاية، فالمسيرة لا تتوقف إن صحّ العلاج.
أ. محمد الويشى
وصلتنى – وصلتنى – وصلتنى ……….
ولما كنت بقرأها كنت بربط الكلام ده بمشاهدات من حضورى لعدد من جلسات العلاج الجمعى وحسيت ان فيه وعى حاصل بينى وبين النشره دى خاصة… برجاء الاستكمال والمواصلة.
د. يحيى:
حاضر.
ربنا يخليك وينير بصيرتك.
أ. منى أحمد
بحس ده جدا فى جروبنا الحالى أن الوعى البينشخصى ليس مجرد وصف لحوار وعى ووعى دى شخصين وإنما هو وعى ينخلق خارجهما.
د. يحيى:
مرة أخرى أدعو لك بدوام التعلم، وجمال اليقظة، ومواصلة نفع الناس.
*****
الطبنفسى الإيقاعحيوى (34): Biorhythmic Psychiatry
البداية من “تناص” الوعى لدى الأحياء قبل الإنسان
أ. أمير منير
المقتطف: كما قال أريتى: ” إن أية آلية أو تركيب لم ينجح فى التلاؤم قد فشل أن ينتقل جينيا”،
التعليق: هل معنى هذا أن الفشل فى الابداع يقابله فشل فى نقل العوامل الوراثية
د. يحيى:
لا طبعا
ثم أرجو أن تعرف أن عوامل (ولا أقول برامج) الانقراض تنتقل أيضا وراثياً.
أ. فاطمة بدوى
المقتطف: كما قال أريتى: ” إن أية آلية أو تركيب لم ينجح فى التلاؤم قد فشل أن ينتقل جينيا”،
التعليق: إذا كنت يا دكتور ترى معى أن “الفهلوة” آلية كان هدفها التلاؤم ولكنها ضد قوانين الحياة، آلية تدهورية) فما رأيك فى استمرارها وانتقالها من جيل لآخر؟! هل هى آلية ناجحة!
د. يحيى:
أرجو قراءة ردى السابق على أمير
ثم أن “الفهلوة” هى آلية انقراض وليست برنامج تطور.
أ. فاطمة بدوى
المقتطف: بما فى ذلك المشاركة فى تشكيل الزمان والمكان كما أشار أريتى
التعليق: لم يصلنى معنى تشكيل الزمان والمكان.
د. يحيى:
أصعب ما فى الإبداع هو إبداع الذات، ثم إبداع تشكيل الزمان والمكان، ولا أعرف كيف التقطه سيلفانو أريتى، وربما أخيرا الإبداع الظاهر كناتج إيجابى للنشاط الإبداعى وهو الذى يظهر معروضا أو منشوراً.
عذرا،
وصبرا
برجاء المتابعة.
*****
الطبنفسى الإيقاعحيوى (35): Biorhythmic Psychiatry
جدل مستويات الوعى معا: هو أساس نقد النص البشرى
أ. أمير منير
إذا كان المريض (عصابيا أو ذهانيا) نشطا أثناء العلاج الجمعى احيده أم أوجهه أم اخرجه خارج الجروب لحين استقرار حالته ودمجه مره اخرى بعد ذلك؟ وهل هناك شروط لذلك أم لا؟
د. يحيى:
لا تنتظر يا أمير تعاليم تفصيليه محددة، وإن شاء الله إذا اتيحت لك فرصة التدريب المنتظم فسوف تجد الإجابات بنفسك.
*****
الطبنفسى الإيقاعحيوى (7) Biorhythmic Psychiatry
موجز باكر عن: النظرية التطورية الإيقاعية (2)
Evolutionary Rhythmic Theory مقدمة عن المناسبة والمنهج والأمل
د. رجائى الجميل
أركض
لأفهم
فلا أفهم
ولكنى أدرك يقينا
باليقين
……….
……..
الخ.. الخ..!! (مع كل احترامى)
د. يحيى:
عذرا يا رجائى
قصائدك رائعة، وهى ليست بعيدة عن ما أريد توصيله، لكن للمُتَلَقِّى رأى آخر،
أشكرك.
وسوف تجد لها مكانا أروع وأرحب وأكرم.
*****
أ. أمير حمزه
المقتطف: الطفل المؤمن ذاكر ربه من تشويه هو بفعل فاعل، أجاره الله منهم، وغفر لهم.
كيف نزيح عن قلوبنا ما ران عليها بما فعلوه ويفعلونه بنا حتى نذكره كما يذكره هذا الطفل قبل التشويه
التعليق: ما أجمل إيمان الطفل البرئ النقى الصادق الغالى من كل سوء أو تشويه.
د. يحيى:
ربنا يرحمنا، لنواصل الحفاظ على ما هو “ربى كما خلقتنى”.
أ. أمير حمزه
المقتطف: واجتهادى أن المرأة أقل تشوها من الرجل، وأن الطفل الذى يكمن بداخلها أو بخارجها هو أيضا قريب إلى هذا الطفل الذى يذكره، فهى بسلامتها وأصالتها، وطيبة حضورها حين تدعوه تكون أكثر عشما وأوثق استجابة.
التعليق: لماذا ذكر مولانا أن المرأة أقل تشوهاً من الرجل؟ وأختلف معه وأشعر فى كثير من الأحوال أن الطفل بداخل المرأة أو خارجها ليس بقدر ما ذكر مولانا عن المرأة، وإيمانها الذى جعله قريباً من إيمان الطفل البرئ.
د. يحيى:
هذا لم يذكره مولانا وإنما كان ضمن تعليقى أنا فى حوارى معه
فلتختلف معى كما تشاء، أما حدْس
مولانا فهو أرحب وأثرى إبداعا دائما،
ولينهل كلُّ منه ما يستطيع.
*****
عـــام
أ. أحمد يحيى
اريد الا اكون مختلفا فى تعليقى نما املك من الكلام ما لا ينتهى – ارى فى الحالات مالا يمكن شرحة ارى الكبران الدورى الايقاعى المنظم الغير منتظم- غالبا ما امتنع عن الاسئلة يوم الاربعاء وايام الندوات لكى اترك نفسى (احتاس) لكى اتعلم.
ما ادركه بوعى وانا خارج الجروب الاحظ انه شديد الصله بم او يحدث داخله واخاف ان اقول انه شديد الصله بحضرتك.
اعرف انك لا تحب المجاملات لكن لسان الحال يقول انك اكثر من مبدع وبربنا بتاع (هنا ودلوقتى) شديدة الصله والقرب.
د. يحيى:
شكراً.