نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 16-2-2018
السنة الحادية عشرة
العدد: 3821
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
ياه !!
طيب.
*****
الأربعاء الحر: أحوال وأهوال (83)
العين الثامنة: نايم فى العسل
أ. مروة محمد
النص ثقيل جدا يا دكتور محتاج جهد وتأمل محتاج يقرأ أكثر من مرة بس شكرا جدا
د. يحيى:
انت وشطارتك
بارك الله فيك.
*****
جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (110)
مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (97) (حكمة المجانين) (836 – 846 )
أ. إسلام محمد
حاسس بالكلام ده …واللى يحس بيه يدوق طعم جمال الحياة….إحنا فى نعمه الحمد لله…
واللى مش حاسس بيه هيجيله وقت يحس بيه…
د. يحيى:
الحمد لله
والشكر لك
د. مريم سامح
المقتطف (836): أجمل المعارك هى التى تبذلُ فيها كل جهدك وخالص إخلاصك، ثم ترضى بأية مرحلة مهما بَعـُدَتْ الغاية دون أن تتوقف، الأهداف المتوسطة فرصة لإعادة شحن قرارك، ونقده: فيتجدد باستمرار.
التعليق: كل جهدك و خالص اخلاصك استفزّتني، إذ كثيراً ما يقيّدنى عجزى تارة و خوفى تارة اخري، فاجدنى ابذل مقداراً ضئيلاً جداً من الجهد رغم علمى بوجود طاقة اكبر.. و لا اجد الا الاستمرار هكذا.. لكن سؤالى هنا، هل من طريق آخر بجانب الاستمرار؟!
د. يحيى:
الاستمرار هو الأهم والأبقى، على شرط التأكد من اتجاه السهم “باستمرار”.
د. مريم سامح
المقتطف (838): مجرد الاستمرار يبشر بالخير، حتى لو كنت تسير للخلف فسوف تصل – بالاستمرار- إلى نقطة البداية الأولى، وهناك سوف تجد فرصة جديدة أن تبدأ من جديد، وأنت أكثر خبرة.
التعليق: كانت داخلى من قبل أن اقرأها، إذ كنت افكّر أننى استطيع أن ابدأ الآن من نقطة الصفر بخبرة الماضي.. لكن كثيراً ما احّن إلى طاقة و تدفق افكار السنين الماضية.. واريد أن اصدق المقطع واحياه، لكن جزءا داخليا يصارع أن جودة البداية الآن تختلف عن جودتها سابقاً حتى و ان كانت بخبرة.
د. يحيى:
أنت يا مريم تعيشين الخبرة بصدق وأمانة
ثم إن تدفق أفكار السنين الماضية هو ثروة نعتز بها لما تعلمناه منها على شرط الانتباه إلى أنها أيضا وقبلا “خبرة السنين الماضية” وليست فقط “أفكار عن السنين الماضية”.
الخبرة تغوص أكثر” وتنفع دائما للبدايات الجديدة.
د. مريم سامح
المقتطف (840): حين تتوازن مع الكون من حولك سوف يكون دورانـُك سهلا، ودائما مثل الكواكب الأخرى.
التعليق: نوَّرِت حتة جوايا عن الدوران بهارمونى مع الكون!! ربما استغل الطبيعة فى ايقاظ وتنشيط التجديد!!
د. يحيى:
هذا طيب
أعاننا الله وإياك.
د. مريم سامح
المقتطف (842): إذا طالت خطوتك، فهدأت سريرتك، فاعلم أن رؤيتك قد أصبحت أكثر شمولا.
التعليق: لم يصلنى قصدك رغم شعورى باهمية شمول و اتساع الرؤية..
د. يحيى:
يكفى هذا الشعور
ولا تتكبد العناء بالمبالغة فى البحث عن ما يصلك تحديدا من مثل هذه الكلمات المكثفة.
د. مريم سامح
المقتطف(843): أنت العالـَم… والعالـَم أنت،
أنت تاريخُه… وهو اتساعــُك،
أنت النموذجُ المصغـَّرُ… وهو الصرحُ الأكبر،
والحنين بينكما هو بداية الطريق إليه،
والحركة “إليه”– معا- هى ما يميز الوجود البشرى.
التعليق: “الحركة إليه معاً”، كلما اقرأها ابتسم، و اتونّس بالناس و ربنا..
د. يحيى:
ربنا رحمن رحيم،
لا يتأخر عن من يريد وجهه.
د. مريم سامح
المقتطف: (845) إذا اكتشفت أن المسافة تتسع كلما أسرعت الخطى فتوقـّفْ،
وأعد النظر فى البوصلة:
ربما تتبين أنك تسير فى الطريق الخطأ.
التعليق: يعنى إيه طريق خطأ؟
د. يحيى:
الطريق الدائرى المغلق: خطأ
الطريق نحو السراب الواعد: خطأ
الطريق المـُلـَفـْظـَن الخطابى: خطأ
الطريق السير فى المحل (محلـّك سـِـرْ): خطأ
الطريق الذاتوى الغبى: خطأ
(…الخ ….الخ) .
*****
جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (111)
مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (98) (حكمة المجانين) (847 – 852)
د. طلعت مطر
المقتطف (852): التعجل فى التقريب تعسفا بين الرؤية والقدرة، يُجهض المحاولة، فتتوقف: مهما خيل لك أنك تتحرك، حذار أن ينحرف بك المسار دون تلاحظ
التعليق: المسافة بين القدرة والرؤية: افهم ان الاستمرار طريق بلا بديل وافهم ان الغاية هى اتقان استعمال الوسيلة ولكن كيف ان التوقف نوع آخر من السير ؟
ولكن من أين لى أن اقدر المسافة ؟ أحيانا اتعسف التقريب فاتعثر ويهاجمنى الياس وأحيانا أرى بعد المسافة فأقعى وأتردد.
د. يحيى:
النصّ لا يفيد أن التوقف نوع من السير ، بل إنه يحذر من التوقف الذى يبدو وكأنه السير، وهو ليس إلا “محلك سر”
أما صعوبة حسابات المسافة بين الرؤية والقدرة فلك كل الحق فى التنبيه إلى أنها مهمة شاقة جدا،
فلا أحد يعرف قدراته الحقيقة (وهى عادة أكبر من تصور الطموح)
ولا أحد يمكن أن يكون وصيا على رؤيته الكاشفة وخاصة إذا اضاءها أكثر من مستوى من مستويات وعيه رغما عنه.
أ. مروة محمد
المقتطف: (849) : يا ويحك منهم إن أجمعوا على جنونك ليستمروا فى خداعهم أنفسهم،
إقفل فمك الآن ولا ترد عليهم، مادمت مستمرا على الأرض بين الناس! الناس.
لا تمد لهم يدك مهما احتجـْتَـَهم،
ولا تتوقف عن المسيرة ولا تتكلم بلغتـِهم السائدة،
ولسوف تقول كلمتك ولو بعد حين،
وسوف تصل كلمتك إلى أصحابها ولو بعد حين وحين.
ماذا يضيرك إذن من قشور إجماعهم الصاخب
التعليق: عجبتنى ولمستنى جدا ساعات الصخب دى بتحسس الواحد أنه أقل لكن التواجد العميق أهم وأبقي.
د. يحيى:
هذا صحيح.
د. مريم سامح
المقتطف (848): لو كان لك الخيار ما بدأتَهُ أصلا،
ولكن شاء الخيرُ فيك أن يستدرجك للامتحان دون إعداد،
وحتى الرسوب لم تعد تقدر عليه،
فادفع ثمن التلكؤ ما تماديت فى التلكؤ، …….أو: أفِقْ وأكمل واتكِّلْ.
التعليق: افق و اكمل و اتكِّل، اريدها نصب عينى اغلب الوقت!! و يظل يشغلنى التلكؤ كونه نتيجة للتشوهات الداخلية، و التمييز بين التلكؤ اثناء النمو و التغيير خطوة خطوة، و التلكؤ غالى الثمن نتيجة التباطؤ..
د. يحيى:
أنت تأخذينها جدًا يا مريم أكثر مما يمكن
هذا طيب، لكنه مرهق
أعانك الله ووفق خطاك.
د. مريم سامح
المقتطف (851): إذا احتملتَ معايشة الفرق بين الرؤية والقدرة على طول الطريق..، ثم واصلت التقريب والإبعاد حسب مقتضى الحال، تحققتْ غايتك مع أولى خطواتك:
-
فيصبح الاستمرار طريقاً بلا بديل،
-
وتصبح الغاية هى إتقان استعمال الوسيلة،
-
ويصبح التوقف نوعا آخر من السير.
-
ويصبح الزمن هو ما تصنع منه وبه.
فما أجمل كل هذا، وأصعبه.
التعليق: ربما تكون اجابت على سؤالى الأول! حين يصبح حتى التوقف سيراً..
احتمال معايشة الفرق بين الرؤية و القدرة نحتاجه جدااا فى مجال الطب النفسي، إذ أن جرعة الرؤية مهولة طوال الوقت و مخيفة و اظن انها قد تدفع إلى الجنون!
د. يحيى:
أو إلى الإبداع
أو إلى الصبر والمثابرة.
******
جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (112)
مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (99) (حكمة المجانين) (853 – 861)
د. نهله محمد ابو بكر
المقتطف: الحكمة 861: من يظل يبحث عن ذاته طول عمره لن يجدها بإذن غبائه الأعظم، لا تبحث عنها، ولكن إبدأ مما “هنا” “الآن”، تنطلق قدراتك تعيد صياغتها بما يمكن: إلى ما تَعِدُ به:
بما تفعله، فتستأهله، فتكونه، “إليه“.
التعليق:..بعثت فى قلبى قدر بسيط من الطمأنينة وقدر اكبر من المسؤليه..فهل اخاف؟؟
د. يحيى:
الخوف أيضا مسئولية، فقط: لا ينبغى أن يكون مبررا للتوقف
أما ارتباط المسئولية بالطمأنينة فهو ارتباط رائع وطيب .
بارك الله فيك.
أ. إسلام محمد
المقتطف مقدمة: حـِكـمَ اليوم: عن الوقت، والاستمرار، والانفصال، وبـُعد النظر، والمعنى الباطن
التعليق: كلماتك الذهبية يا دكتور تجعل تلك الكلمات تحوم فى عقلى :
الرضا-الصبر-التوسط فى الأمر-خطورة السير فى المحل-خطورة التوقف-خطورة التبلد-نعمة حجاب الجهل……
وهو تجريد ولكن لابد منه ولا أنسى فى بداية حكمة المجانين (سابقا) ذُكِر أنها بها تعرية وجرعة كبيرة من الكشف ولكن لابد منها وليس أمامنا إلا هذا وهذا على الأقل ما ذكرته أنا ..وربنا يستر يا دكتور.
د. يحيى:
آمين.
د. مريم سامح
المقتطف(853): لا تتعجل الانفصال قبل أن تنمو براعمك خوفا من دوام الالتصاق، خذ وقتك، حتى لو ظللتَ فرعا مثمرا طول حياتك.
التعليق: طمنتنى ووجعتني! ربما لأنها نَفَذَت إلى علاقتى بأهلى التى كثيراً ما اصارع مع نفسى فيها بين الاستقلال التام أو الاستمرار مع محاولة الاستقلال داخلياً، و دائما ما يكون وراء الصراع هو الخوف من الالتصاق.. لكن صورة الفرع المثمر اعطتنى رؤية مختلفة! أيضاً كنت سابقاً ارى الانفصال حلاً مريحاً فى كثير من العلاقات، لكن تبيّن لى أن الكدح فى الاستمرار اشرف و اصعب و ربما يكون اجمل!
د. يحيى:
روعة المرحلة البشرية فى التطور هو هذا الجدل المستمر الرائع بين الانفصال والاتصال، وهى حركية خلاقة وليست تناقضا أو تذبذبا، وهى مؤلمة فى نفس الوقت لكنها تستأهل، وصعوبتها تهون حين نتذكر أنها تستعمل برامج حيوية، حركية، إبداعية متنوعة تكمن فى “الإيقاع الحيوى”، وبرنامج “الدخول والخروج”، و”جدل التناقض” “فالإبداع”، وغير ذلك!
د. مريم سامح
المقتطف (859): إنما تقاس طاقة الأمة بالقدرة على تشغيل جميع العقول فى كل وحدة من الوحدات البشرية المقيمة بها، مضروبة فى عدد الثوانى المملوءة بفعل فاعل، (لا بعدد أفرادها ولا بعدد حروف كلمات صياحها).
(وطبعا: ولا بعدد أرصدتها فى البنوك، ولا بالمخزون من أسلحتها!!).
التعليق: صح جداً! يا رب مصر تبقى كده!
د. يحيى:
يارب.
د. مريم سامح
المقتطف (861): من يظل يبحث عن ذاته طول عمره لن يجدها بإذن غبائه الأعظم، لا تبحث عنها، ولكن إبدأ مما “هنا” “الآن”، تنطلق قدراتك تعيد صياغتها بما يمكن: إلى ما تَعِدُ به:
بما تفعله، فتستأهله، فتكونه، “إليه”.
التعليق: يا مُقَوّى. استعنا عل الشقا بالله.
د. يحيى:
وبه نستعين
وهو يجيب قطعا.
******
حوار/بريد الجمعة
د. رجائى الجميل
لو يعلم الجمع…. حتم الملاحة فى بحر المحن
لم يطلبوا رسو السفن…. فالسفينة لا ترسو الا بقدر
لكى تبحر الى مستقر لها…. يسأله من فى السموات والارض
كل يوم هو فى شأن…. فبأى آلاء ربكما تكذبان.
لم نخلق الا لنبحر…. نكدح نكدح نكدح
الى ان نلاقيه…. نبدأ لكى لا ننتهي
نحن وجود يتحرك…. لا يسكن الا من يركن الى العدم
د. يحيى:
أهلا رجائى.
*****
حوار مع مولانا النفرى (275)
من موقف: “الوقفة”
د. رجائى الجميل
“وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ “
قرأت آية الكرسى آلاف المرات .
لاحظ حرف الجر “ب” شيء
“من” علمه
“ب” ما شاء.
الآن فقط قرأت آية الكرسي.
تستحيل الوقفة الا لمن رضى له دون ان يدرك انها الوقفة.
د. يحيى:
هذا طيب جدا
علاقتى بحروف الجر أعانتنى كثيرا برغم أن النـُّحاة يزعمون أنها يمكن أن تحل محل بعضها، إلا أننى توقفت من عشرات السنين أمام حرف الجر “في” ثم حرف الجر “على” والفروق بينهما، وذلك فى الحديث الشريف: “تحابـّا “في” الله : اجتماعا “عـَـلـَـيـْـه” وافتراقا “عـَـلـَـيـْـه”.
د. مريم سامح
المقتطف: لم أدّع أبدا أننى نجحت أن أتعرف ولو على بعض معالمها، رحت أوهم نفسى بأنها “لا يمكن إلا أن تكون كما هى”، وأرضـَـى، “وأواصل الإنصات ومحاولة التعلـّـم”، بما أقدر عليه من كدح شديد التواضع بالغ الغموض طويل النفـّس.
التعليق: هذا الجزء اصاب داخلى حيرتى التى تؤلمنى و احياناً تقودنى للتوقف عن الصلاة.. إذ عضلة قدرتى على تحمل الغموض و الاستمرار تحتاج للاستيقاظ و التمرين.. ثم قرأت الحضور الذى لا يحضر الا بالنفي، فوصلتنى بصعوبة إذ اضطررت لتخيل النفى حتى يصلنى جزء صغير منها.. و اجدنى اطمع فى المزيد من التوضيح..
د. يحيى:
التوضيح قد يفسد المراد
ما عليك إلا أن تحتملى الغموض لعله يضىء وحده ولو بعد حين.
أنت تحاولين جادّة، وهذا يكفى جدا.
د. أسامة عرفة
ما وصلنى رغم الصعوبة البالغة أن الوعى بحدود الذات يخرج من الوقفه .. كأن فى الوقفه تتلاشى حدود الذات أو الذات إلى أو فى ما لا اعرفه …
د. يحيى:
هذا محتمل، وجيـّد
مع التذكرة أنها حدود تتلاشى لتتخلق ، حيث يجرى تجديد الوعى وإعادة تشكيله باستمرار بعيدا عن وصاية الوعى الأحدث!
*****
الإشراف على العلاج النفسى (28) هل يحدث تحسن بهذه السرعة؟
د. أحمد الأبرشى
فى ضوء الدور والوظيفه اللى بتقوم بيها الاعراض المرضيه المتمثله فى الافكار الملحه بالاصابه الزهرى والإيدز. هل يكون فيه داعى لاستخدام ادويه مثل مضادات الإكتئاب لتقليل هذه الأفكار ؟
د. يحيى:
لم أفهم السؤال
عذراً.
*****
جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (109)
مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (96) (حكمة المجانين) (827 – 835)
أ. محمد الويشى
المقتطف (827): إذا حرَمتَ نفسك من نعمة المعاناة: بالتشدق بالألفاظ اليقينية،
التعليق: توقفت عند ( نعمة المعاناه ) و تساءلت هل المعاناه نعمه !
و استنكرت بداخلى ذلك للوهلة الاولى و قلت بعدها ربما !
ولكن اصابتنى الحيره ،فقد ادركت يوما ما ان الالم نعمه و حتميته ، و ادرك فى سياق معرفتى المحدوده فرق ما بين الالم والمعاناه ..
اصابتنى علامة الاستفهام حول ذلك وان ادركت فى نهاية المطاف نعمة الفرصة كل منّا فى حق نفسه !
د. يحيى:
لم أفهم ماذا تعنى “أن الألم نعمة وحتميته”
كذلك ماذا تعنى بـ “نعمة الفرصة كل منا فى حق نفسه”
أوصيك يا أبنى أن تجتهد فى تحديد ما تريد!!
أعاننا الله وأعانك.
أ. محمد الويشى
المقتطف (829): أطلب المستحيل، فاذا لم تحققه فقد عرفت الطريق إليه،
فعرفت نفسك وربك.
التعليق: و أن ليس للانسان الا ما سعى وأن سعية سوف يُرى .
د. يحيى:
أين المستحيل فى ذلك يا محمد؟
أ. محمد الويشى
المقتطف (832): ليس أمامك خيار إلا الاستمرار، حتى وحدك، لو اضطررت إن لم تبدأ بهذا اليقين ، فالأفضل ألا تبدأ.
التعليق: عندما قرأتها قلت لنفسى : هناك طريق الى الله .. هناك طريق الى النفس.. ،فهل اذا لم تصل اليك لم تصل اليه .. حتى لو بدأت؟ مش عارف !!
د. يحيى:
لا تتعجل يا إبنى ولا تختزل، لو سمحت.
أ. محمد الويشى
المقتطف (833): اذا أرهقك العطاء حتى هددك بالتعب والتوقف، فاحتفظ لنفسك بما تعطى إذ لا قيمة له، أما إذا استطعت أن تستمر وأنت مرهق، فاكتشفت أنك لست مرهقا إلى هذا الحد، فقد انتصر داخلك الأفضل منك، وأظهرَ لك مخزون قدراتك الحقيقية.
التعليق: قرأتها ثلاث مرات ، كل مره تصل بمعنى مختلف ،اعترضت فى الاولى و تفاوضت فى الثانيه و استقررت على ما وصلت فى الثالثه، واعتقد وصلتنى ولكن بعد عناء مستحب .
د. يحيى:
الثالثة ثابتة
(التالـْته تابتـَة!!)
أ. محمد الويشى
المقتطف (835): إذا حددت هدفك بوضوح كاف، فماذا يضيرك بعد ذلك؟
حتى الوصول إليه ليس مسئوليتك،
ما عليك إلا: ألاّ تكف عن السعى كدحا إليه .
التعليق: توقفت عند الكفّ و الكدح .. بموقف استغراب !
د. يحيى:
الاستغراب بداية الدهشة
والدهشة هى طريق النقد
والنقد من مسئوليات حمل الأمانة
والله المعين.
*****