حوار/بريد الجمعة
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 26-1-2018
السنة الحادية عشرة
العدد: 3800
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
وهو السميع العليم
*****
د. أسامة عرفة
كل ما نستطيع فعله هو أن نتهيأ للتلقي. .. الحوار رائع
د. يحيى:
يتقبل الله
*****
د. رجائى الجميل
في آفاق……. عصية علي التناول
يتكثف حضور…….يغشي
يزدحم بضوء وهاج…….يكبل كل شيء
الا حتم…….عدم الانكار
من لمس اطرافه…….م فتح الابواب
لم يعد له ابعاد…….فهو جزء
من حضور كلي…….يعرف
يخر صعقا…….لا ينبس
ثم يعود…….يكابد ابعاده
الي أن يأذن له…….لا يعرف الا ما عرف
عصي علي اي وصف…….يمشي وسط اشباح
تظن الحضور…….تغشاه رجفة
يطلب مدد…….يبزغ من داخله
خارجه…….اذ يصبح واحد…….يتكون ابدا.
د. يحيى:
استعملت تعبير الشخصية فى “اليتكوّن” لتفيد معنى Personality in the making”“، وقد حسدت الإنجليزية على هذه الــ ing وبحثت عن ما يقابلها فى العربية، فلم أجد، لكننى وجدت جوازا نادرا يسمح بإدخال ألف لام “التعريف” على الفعل ففعلتها.
هذا بعض ما وصلنى من “يتكون أبدا” = “اليتكوّن” باستمرار
د. أسامة عرفة
وهل يظما من انفتحت أبوابه لتلقي نوره
د. يحيى:
نعم ولكنه ليس ظمأ العطشان ريا، ولكن ظمأ المشتاق رؤية، ولو لأجزاء الثوانى.
*****
أ. أحمد الأبرشى
مما فهمت عن الوعي وعذرا علي التسطيح . انه بتعدد مستوياتهِ مسئول عن وصل البشر طولا حيث يتم استعاده حياه الاجداد بمعدل اسرع وشكل ابداعي مفتوح النهايه لخدمه التطور ليحدث البقاء.
كذلك الوصل عرضا بين حالات العقول والذوات ليحدث التناسق والتناغم .
د. يحيى:
التواصل الطولى يُستنتج من علوم التطور وعلوم الوعى المقارن (علوم الأجنة المقارنة والتشريح المقارن غير ذلك).
أما التواصل عرضا فهو سبيل معرفى “يستوعب التفكير إلى الإدراك إلى الوجدان الاعتمالى” إلى الامتداد الجمعى إلى المطلق إلى الغيب إليه، فهو الإيمان.
*****
أ. مروة محمد
لمستني جدا شكرا
دكتور يحيى لك كل الحب والتقدير
د. يحيى:
ربنا يبارك فيكِ
أ. إسلام محمد
هل هذا هروب أو تأجيل المواجهة؟
د. يحيى:
الهروب يكون “من” كما يكون “إلى”، “فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِين”ٌ
*****
د. رجائى الجميل
السهل الصعب
المستحيل الممكن
فلا اقتحم العقبة
وما ادراك مع العقبة
ان ترنو اليه
واقدامك مغروزة
في عين الامر الواقع
قال يا ليت قومي يعلمون
وهل يستوي الذين يعلمون
والذين لا يعلمون
فبأي آلاء ربكما تكذبان
د. يحيى:
ربنا المعين والمستعان
أ. إسلام محمد
المقتطف (744):
بعد الولادة الجديدة.. لابد من،
مناخٍ جيد
وتدريبٍ مستمر
وألمٍ خلاّق،
ووقتٍ.
. و…وقتٍ،
.. ووقتْ.. ،
ماذا.. وإلا..
التعليق: أجمل الكلام هو فرصة إعادة الولادة كل يوم بل كل ثانية…
تعود هذه الولادة الجديدة بنا إلي نرجسية خلاقة أفضل ربما من وضعنا النرجسي يوم أن كنا أجنة في بطن أمهاىتنا.لإنها نرجسية جماعية وتعود علي الجمع (منهم إلي رحاب الكون إلي الله في مسيرة إيقاعية تعزف لحن الكون كما إستنبطت من حضرتك يا دكتور)
د. يحيى:
بالرغم من أنها فرصة فعلا
فهى فى نفس الوقت مسئولية إعادة التعاقد لحمل الأمانة فهل نستطيع؟
*****
أ. خالد صالح
المقتطف (712): “ليس المستضعـَف – فقط – هو من لا يملك مسكنا أو قرشا أو حتى لقمة، ولكن المستضعف – جدا– هو من يعرف أكثر مما يتاح له أن يفعل”
التعليق: أخافتنى هذه الكلمة جدا و نحن فى زمن المعرفة و المعلومات تحيط بنا من كل جانب تحاول إيقاف مفعول الحياة فينا أو تأجيله أو تجميده إلى أجل غير مسمى ..ليس لنا من مهرب سوى الفعل ثم الفعل رغم الألم ..يا رب !
د. يحيى:
“الألم القادر” هو فعل إنسانى رائع.
*****
أ. أحمد الأبرشى
المقتطف (721): فى كل إنسان مجموعة من الناس والأجداد، كما أنه يمثل: حضـَّانة للأحفاد فالأحفـاد.
التعليق: وصلني آليه الوعي وصلا بالاجداد طولا وبالناس عرضا لتحقيق التطور والبقاء
د. يحيى:
الوعى بالناس هو مرحلة أولية لا تكتمل أو تكتسب ضمانات كافية إلا إذا امتدت إلى ما بعدهم إلى “الكون” إلى “الغيب” “إليه”.
*****
د. نهلة محمد أبو بكر
المقتطف (727): مسيرة التطور حتمية، مع أن أغلب الأحياء (999/1000) فشلوا فى إكمالها، ولم يكمل المشوار إلا واحد فى الألف وهم الأحياء الحاليون المصيبة أن الإنسان (وهو من بين الواحد فى الألف)، برغم أنه واصل الطريق حتى الآن، إلا أنه يبدو أنه ناء بِحـَمـْل الأمانة، فكان ظلوما جهولا أكثر من زملائه الأحياء الأخرين.
التعليق: لم أفهم الجزء الثانى منها…ارجو توضيحها
د. يحيى:
أنا لست قائل هذا الجزء الأخير لأنه كلام رب العالمين “إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا، ولتتنبهى يا ابنتى، كما انتبهت أنا مؤخرا، أنه سبحانه لم يعرضها على الإنسان ابتداءً، بل على السماوات والأرض والجبال، لكن الإنسان – بغروره غالبا – تصدى لحملها وعليه أن يحملها بحقها، وإلا فقد جهل أعباءها وظلم نفسه.
أ. أحمد الأبرشى
المقتطف (المقدمة): لعلنا نتحمل ما وصلت إليه حتى الآن
التعليق: وما اعظمه !
د. يحيى:
وهو المستعان.
*****
أ. أحمد الأبرشى
المقتطف (735): فلا تحتقر حيوانيتك… ، ولا تزعم ألوهيتك، وواصل السعى بينهما دون توقف،
التعليق: اعجبتني. لكن هل يكون السعي في كلا الاتجاهين. ام الي الالوهيه!
د. يحيى:
السعى بينهما ليس سعيا فى المحل، ولكنه سعى يرجح التقدم المتواصل بعد كل دورة من دورات الإيقاعحيوى وأيضا برامج الدخول والخروج التطورية هى إضافة مع كل حركية.
أ. أحمد الابراشى
المقتطف (736): مثل الثعبان وهو يغير جلده ليواصل نموه: لا مفر من أن تتنازل عن القشرة الحالية التى حافظتْ عليك من التناثر فترة… إذ لو تمسكتَ بها فلن تنمو الا على قدر حجمها، وقد تكتشف أنك قد نمـَتْ لك قشرة أخرى تحتها وانت لا تدرى
التعليق: وصلني ضرورة التغيير والتطور. برغم الفقد وبرغم المجهول. وإلا الجمود وعدم مواكبه التطور.
د. يحيى:
هذا صحيح
أ. أحمد الابراشى
المقتطف (738): الحزن رائع: إن كان نتاج ألم مصارعة الموت على طريق النمو، ولكنه حقير: إذا كان يبرر التوقف أو يمهد للانسحاب أو يزين التبعية اللزجة.
التعليق: الألم مصاحب للموت. الذي هو قرين الحياه .
كما ان الوعي والحكم هي ما تمنح الالم القدره علي التحريك والاحياء.
وإلا كان سببا فى المزيد من الجمود والموت
د. يحيى:
*****
أ. فؤاد محمد عبد المنعم
المقتطف (744): بعد الولادة الجديدة.. لابد من،
مناخٍ جيد
وتدريبٍ مستمر
وألمٍ خلاّق،
ووقتٍ.
. و…وقتٍ،
.. ووقتْ.. ،
ماذا.. وإلا..
التعليق: الألم الخلاق ده اللى بيخلى الولادة الجديدة لها معنى يا دكتور
لحسن الألم بس ده شئ، ده بيوجع قد اللى ذاق الألم الخلاق ده يا دكتور ميعرفش يكمل من غيره.
د. يحيى:
أعتقد أنه قد وصلك ما أردتُ من حيث المبدأ، لكن حذار أن تتصور أننى أحبذ المعاناة للمعاناة أو استمرئ الألم، لكنه الوجدان المصاحب للمخاض اللازم لإعادة الولادة.
*****
أ. مروة محمد
المقتطف (770): لا تــُلــْغ احتياجــَك، وضعفــَك، فتنكر عطشك لأن الماء قذر،
احترم عطشك وواصل البحث عن مصدر نظيف ترتوى منه،
فإن صدقتَ فى البحث ثم لم تجد، فتيقن أن ينبوعاً سوف يتفجر من داخلك،
ويفيض على بقية العطاشى حتى تتفجر ينابيعهم معك،
وهكذا.
التعليق: حسنها رسالة شخصية شكرا دكتور يحيى المقتطفات قصيرة قاصدة بجد الهدف
د. يحيى:
الحمد لله
*****
أ. أحمد الأبرشى
المقتطف: المأزق: ما بنى على باطل فهو باطل!!
صدّق أو لا تصدق أن النظرية التطورية الإيقاعحيوية ومن ثم الطب النفسى المسمى باسمها مبنية على نظريتين بلغت درجة شجبهما ودحضهما درجة غير مسبوقة، أما النظرية الأولى وهى أحسن حظا من الثانية، فهى نظرية أصل الأنواع لتشارلز داروين (وقد أشرت إلى بعض ذلك فى نشرة: 28-7-2014) أما النظرية الثانية وهى نظرية الاستعادة (أو القانون الحيوى) لإرنست هيكل فقد نالت شهرة أقل لكنها نالت هجوما أقسى وأشمل لدرجة اعتبارها شطحا وتزييفا حتى أصدروا قرار موتها وبرغم كل ذلك تظل هذه النظرية الأخيرة (لإرنست هيكل) هى أساس جوهرى لكل ما سوف أذكره تقريبا. من كل ذلك فإنه إذا ما ثبتت صحة مبررات شجبها ورفضها (وقد زعموا أنه ثبت) حتى إعلان موتها فى أكثر من محفل علمى فى التاريخ الحديث، فإن كل ما سوف أبنيه عليها مآله إلى نفس النهاية، وبما أننى مازلت أرى صحتها بعد إطلاعى على أغلب ما قيل فيها شجبا دحضاً ورفضا وتكذيبا، إلا أننى أراها رأى العين فى ممارستى، وليس من حقى أن أنكر ما أرى ويصلنى، حتى أصبحت على يقين أن مـَنْ يبقى منِّـا (نحن البشر) إن بقى أحد، سوف يرى فساد كل هذا الهجوم، الأمر الذى يعرفه مرضاى، ويعرفه أبسط من أعرف من البشر فى العلاج الجمعى وغيره.
التعليق: وصلنى ان تاريخ الاجداد يتم استعادته في حياه الفرد بمعدل سريع وشكل ابداعي ذو نهايه مفتوحه لخدمه التطور كضروره للبقاء. وعذرا على اللغه التبسيطية
د. يحيى:
هذا صحيح تقريباً.
*****
أ. اسلام محمد
لغة أحلام تخلينا نحلم ونعيش نقاء وهدوء…
أما يقرأ الحلم بحس إنى بحلم بجد..
د. يحيى:
أعتقد أن ما تبقى من الحلم فى متناولنا هو أسطح وأخف (ولا أريد أن أقول أتفه) ما يهمنا من الحلم
عذرا
*****
أ. اسلام محمد
أقصد أن التغيير يأتى دون وعى كامل من الإنسان.
د. يحيى:
هذا صحيح
*****
2018-01-26