حوار/بريد الجمعة
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 29-12-2017
السنة الحادية عشرة
العدد: 3772
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
مقدمة الأسبوع الماضى تكفى
للأسف!
*****
أ. إسلام محمد
المقتطف: (الحكمة 642)
إذا زعم كل الناس أنهم يؤمنون:
-
بالعدل،
-
والعمل،
-
والحق،
-
والمصير…،
فماذا يتبقى ليختلفوا عليه أو يتميزوا به؟
يتبقى اختلاف:
-
الطريق،
-
واللغة،
-
وسرعة الخطْو،
-
ومصبّ العمل:
-
أنت؟
-
أم الناس…. إليه !!!!؟
التعليق: هذه الحكمة دالة على حركية الحياة الخلاقة التى هى إبداع الله…
إليكم هذه: ماذا حدث؟.. وكأن العالم حولى ينشق ..فتتبدل الأشياء منتجة أحاسيس متبدلة… فما رأيته تراه بشكل غير ذى قبل… وما تشعره من رؤيته جديد… ولكنى يعجبنى هذا المنوال… فسئمنا الرتابة التى أدت إلى خوف … فالتكرار يقلق ويهيب…..
د. يحيى:
شكرا
*****
أ. إسلام محمد
المقتطف: (648)
إذا أحسست أنك لا تحس،…فاعلم أن هذا شعور:
أرقى من العواطف الكاذبة،
وأشرف من التنويم الخادع،
ولكن حذارِ أن تتوقف عند مجرد الاعتراف به،
وإلا فالعمى ألزَمَ (وأكثر أمانا).
التعليق: إليكم هذه
عن ماحدث فى حياتنا نشعر شعور التعساء… ولكنها تعاسة مفعمة بطاقة ..طاقة حب الحياة …وغريزة بقاءنا وحب العبور ..العبور إلى ما هو جديد ……..فالأمر لايخفى عنا ، إنه التطور …..ومآل البشر…. وما يدل هذا إلا على كفاح الإنسان…كل البشر…… فليس هناك من إنسان بغير كفاح
د. يحيى:
هذا صحيح (تقريبا).
*****
د. رجائى الجميل
المقتطف: (656)
حين تبصر بعيون قلبك سوف تعرف الطريق إليه
فكيف بعد ذلك تواصل عماك وأنت:
-
تحقد
-
وتحسد..
-
وتعاير
-
وتصرخ..
-
وتكذب
-
وتدّعى
-
وتنافق
-
وتهرب.
لو استمر ذلك فراجع قوة إبصار عيون قلبك
التعليق: تتحقق صدق الرؤى بالافعال وحتى اذا عجز الفعل يظل الاصرار على الفعل حسب امكانيات الواقع، وستورق شجرة الفعل ولو بعد حين
د. يحيى:
هذا إقرار جيد
*****
د. أسامة عرفة
وعلى شرط التخلص من حجاب العقل و فتنته و حجاب النفس و هواها … اخلع نعليك …
د. يحيى:
“إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ”
د. رجائى الجميل
من اخص خصائص الباطن ان امرته – فى لحظة من الحظات التى سمح بها ان يكشف فيها الغطاء – تنجلى كى يطمئن الساعى انه على الصراط منه اليه. لا احد يتحمل كشف الغطاء طول الوقت والا فلم السعى ولم الكدح اليه لنلاقيه.
د. يحيى:
هذا طيب!
د. رجائى الجميل
أركض
لأفهم
فلا أفهم
ولكنى أدرك يقينا
باليقين
أتوق الى ما لا أعرف
لأعرف
فأعرف أني
لن أعرف
الا ان كان دربي
على الصراط
أشقى بالبعد
فأطلب القرب
يتفجر مني
ما لا أعرف
فأعرف
أنى عرفت
ثم يهرب
فألهث
يتجاذبني
عدمي
فأنتفض
أرابط على الصراط
لأبعث
فأبعث
أجدنى فى كهف الوجود
بلا وجود !!!
لغتى لا يدركها.. الا من أدرك نفسه
على الصراط .. أبحث عن أشلائي
أجدها على الصراط
تنتظرني
أترنح بدونها
اليها
لم أزل
ولم يزل
الغائب الحاضر
هو صراطي
لم أوجد
الا ليوجد
معنى كل شئ.
د. يحيى:
بالسلامة
*****
أ. احمد الابراشى
الحكمة: (447)
لماذا لا تعيش
وكأنك اخترت أن تعيش؟؟
هذه بدايه جيدة لممارسة الحرية .
التعليق: وصلتنى، لكن أى شكل من الحرية؟
د. يحيى:
أعتقد أن عليك أن تراجع كل ما كتبتُ حتى الآن عن “الحرية”، على الأقل فيما نشر من حـِكـَم وأقوال، وهو لم يكتمل بعد.
*****
أ. اسلام محمد
إليكم هذه: آه من زخم الأفكار …فكانت تعطينا الإشارات …إشارات الألم والمرارة ..ولكن أيضا الإيجاب…إيجابا من إنتاج ماهيتنا إلى عمل وأفعال..فيا رأسى تمالكى نفسك ..ولا تنظرى إلى أمر وتعمى أبصارك عن هام ..فلا ولا أيها الضلال
د. يحيى:
العلاقة غير واضحة مع النص الأصلى
ولا مع التقاسيم عليه.
*****
د. أسامة عرفة
لا أعرف ماذا تتناول التفاسير التقليدية، لكن اعرف ان زكَّاها جاءت بعد الهمها فجورها وتقواها فالتزكية هنا مرتبطة بالحركة فى النقيضين.
د. يحيى:
هذا صحيح، وهو مع أن الجدل هو القاعدة الأساسية فى الإبداع النمو: الذى هو أساس التطور والإيمان والكدح إليه.
****
2017-12-29