نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 13-10-2017
السنة الحادية عشرة
العدد: 3695
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
ما أصعب كل شئ
أعنى ما أسهل كل شئ
*****
الأربعاء الحر: أحوال وأهوال (65)
قصة جديدة: النور والورقة
د. نهلة أبو بكر
لماذا حامدا واثقا راضيا حزينا ممتلئا…ما دلالة هذه المشاعر بالنسبه له؟
بالنسبه لى لو كنت مكانه ..كانت سيتملكنى شعور بالسعادة ان بداخلى أشياء جميله وجديده لا اعرفها وأحمد الله انه عرفها لى وسانتظر بلهفه وشوق القدرات الجديده والرغبات المدفونة.وسانزل الشارع ابحث عن الورق الذى يمثل قطع منى .
د. يحيى:
المسألة ليست رسما لصورة وردية أو حكى حكاية خطية ذات بعد واحد.
ما هكذا يُـقرأ الأدب يا نهلة!! وإلا فكيف الإبداع؟
أعانك الله لمواصلة المحاولة.
*****
فى رحاب نجيب محفوظ: قراءة أخرى للحلم (39)
تقاسيم على اللحن الأساسى
أ. إسلام محمد
التناص النقدي حلم فعلا …حلمت بقراءته..أي أنني عندما قرأته شعرت أني أحلم فعلا.
وشايف إن ده تنشيط نقي لسيرورة الحلم..الواحد لازم يقرأ التقاسيم دي كل خميس.مع العلم إني لم ألم تماما بشكل التناص والتقاسيم ..أي لم أفهم تماما الإنعكاس للحلم الأساسي إزاي حصل وكده.
نهاية ده إبداع نقي شديد التكثيف من حضرتك..وعلاج للأسوياء وللمرضي.
د. يحيى:
دائما يصلنى تعقيبك يا إسلام عميقا مشجـِّعا، بارك الله فيك.
د. نهلة ابو بكر
يا ترى إصراره لمعرفه نتيجه السعى. رغم انه مبيحبهاش ولا حتى اختارها بنفسه ده حتى مكنش ناوى سببه ايه.
د. يحيى:
نفس تعليقى السابق إليكِ يا نهلة!
شكراً مرة أخرى.
******
حوار/بريد الجمعة
د. ايمان سمير
المقتطف: يارب تكون “مدرسة” لها تلاميذ وأساتذة غيرى البركة فيكم بإذن الله.
التعليق: حضرتك ودكتور رفعت محفوظ على رأسهم. صراحة مش عارفة لو فى اساتذة غيركما، لكن فى تلاميذ، وبتعلم منهم هم كمان. وانا بعتير نفسى تلميذة فى هذه المدرسه، كل الفضل ليها، بعد ربنا، فى شغلى وعلاقتى بالمرضى. باخد قشور العلم لسه انا عارفة، بس مستمرة فى التعليم وماتوقفتش. وربنا يبارك.
د. يحيى:
بارك الله فيك ونفع بك.
*****
جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (56)
مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (43) (حكمة المجانين)
أ. إسلام محمد
اكيد لو الواحد مش لاقي حد يرضي صفقاته بالآخريين أو ينجزها يبأه العيب فيه وفيهم.
لكن ماذا يفعل عن هذا العيب فيه مبدأيا؟
د. يحيى:
هذا ليس عيبا
إنها الطبيعة البشرية
وعلينا أن نستوعبها كلها لننمو بها معا (وما سَوّاها = وما نمَّاها).
(أعنى “معا”: بكل مكوناتها، وأيضا “معا” مع بعضنا البعض).
د. نهلة أبو بكر
المقتطف: الحكمة (373)
إذا لم يَرْتَوِ الجوع إلى الحب من الحنان الصادق، فاحذر استمراره هكذا، فهو نذيـرٌ بالفراغ السالب.
التعليق: ماهى اعراض الفراغ السالب وماذا بعده
د. يحيى:
أهم أعراض الفراغ السالب هى ما يسمى “الشرب من ماءٍ مالح” (كلما شربتِ منه ازددتِ عطشا)، وأيضا تجدينه فى قصيدة “جمل المحامل” فى “ديوان أغوار النفس”، وشرحها فى كتاب “فقه العلاقات البشرية”.
د. رجائى الجميل
طبق الاصل
تفتح كوة…تدخل رحمة
ثم رحمات…تفيق علي معية
حتمية…علي الصراط
تتجاذبها قوي عبثية…تتشبث
تنتصر….تسقط في وحدة
رائعة….تطلبها
يتلامس نورها…..مع اي نور في الظلال
تهتدي به معه دون معية….يظللها
تبكي….تتألم
تعلم……تقف
تخر راكعة ساجدة…حامدة
محبة وجلة….تنهمر عليها زخات الوجود.
د. يحيى:
الحمد لله
د. طلعت مطر
الحب هو: أن ترى الآخر بحجمه، ثم تتأكد من حدود واقع خيره وشره معا، ثم تصبر على البقاء معه كله على بعضه، ثم لا ترشوه بالموافقة لمجرد أن تحافظ على بقائه، ثم لا ترفضه ضجــِـراً من تناقضه، ثم لا تستسلم لإصرارهِِ على الجمود، ثم لا تحاول تغييره لمجرد أن تريح نفسك، ثم تتحملان – معا – مسئولية الحياة، معهم – بهم – لهم – إليه ربـَّاه!! لماذا أصعِّبها هكذا؟ لكنها هكذا، ماذا أفعل؟!!!
التعليق: معادلة صعبة جدا ولكنها معادلة استمرار الحياة . وكيف يتأتى ذلك إلا بمعونة من الله و أقصد بالمعونه أن ننمو أولا في سعينا إليه قبل الولوج في أى علاقة مع هذا الاخر , أى نتغير نحن بالنمو حتى نستطيع أن نتحمل جمود الاخر , ولكن ماذا إن لم يتغير هو ؟ وكيف يتناسب هذا مع “ربى كما خلقتنى”.
د. يحيى:
ولماذا يا طلعت “ننمو أولا فى سعينا إليه”، ولماذا ننمو “قبل الولوج فى أى علاقة”؟ الحركية مستمرة من البداية إلى ما لا نهاية له
نحن نسعى إليه من البداية التى لا نستطيع تحديدها بالدقة الكافية، وننمو إذْ نسعى باستمرار ولا نتوقف، والنمو هو التغير ذاته فهو ليس هدف النمو، لكنه عمليته!.
أما حكاية جمود الآخر وعدم تغيره فهذا وارد، ولكن أخشى ما أخشاه أن نضع موقفنا نحن ومحكاتنا الخاصة مقياسا لتغييره.
فإذا أصر على الجمود ضد كل حركة، فهو الذى سيدفع الثمن إذ يخسر أن يكون “خلقة ربنا”، لأن الله خلقنا لننمو كدحا وسعياً حتى يتناسب كل واحد مع “ربى كما خلقتنى”، وليس مع “ربى كما خيل لى أنك خلقتنى عليه”.
أنا آسف
وشاكر جدا.
*****
جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (57)
مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (44) (حكمة المجانين)
د. نهلة أبو بكر
المقتطف: الوحدة الإرادية المـَرنـَة النشطة ذهابـًا وجيئة: هى وحدة الإنسان فى حركته دخولا وخروجا، دون:
-
أن يذوب امـّحاءً،
-
أو يَلْتَهِمَ احتواءً.
فأين الوحدة بالله عليك؟!
التعليق: هذه الحكمه لم أفهمها
د. يحيى:
عدم الفهم يكون أحيانا أفضل من الفهم الحقيقى، يمكنك الرجوع إلى لعبة من ألعاب العلاج الجمعى التى ابتدعناها من واقع الممارسة فى ثقافتنا وهى لعبة: “يا خبر ده أنا لما بفهمشى يمكن…..” .
أ. إسلام محمد
الجرعة عميقة أوي اليوم…
د. يحيى:
بالهنا (ء) والشفا (ء)
أ. إسلام محمد
و الحـِكـَم دي تصالح من حضرتك معي عن جرعة حضرتك الكثيرة اللامتناهية من الجمع والعمل الجمعي.
والعمل الجمعي أعظم وأرقي مما أشير…ولكن الحرية تقول كما نوهت حضرتك .:لم لا؟..ونعم وهكذا…ولكن بمسئولية.
د. يحيى:
أرجو أن تواصل المتابعة حين تدخل الحـِكـَم “عرين الحرية” قريبا
******
جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (58)
مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (45) (حكمة المجانين)
د. نهلة أبو بكر
المقتطف: (392)
أحيانا تكون مساعدتك لآخر هى:
أن تترك نفسك له بصدق بعض الوقت، فقدُ يحسن استعمالك أكثر مما تسمح به نواياك الطيبة العاجزة،
ثم قد تتبادلان الأدوار لكما معا إليه
التعليق: هذه أعجبتنى جدا
د. يحيى:
الحمد لله، وأدعو لك أن ينتقل الإعجاب إلى ما بعده.
******
حوار مع مولانا النفرى (257)
من موقف “الوقفة”
د. أسامة عرفة
ومن يتحمل الوقوف فى حضرة الجلال .. اسجد واقترب .
د. يحيى:
أشكرك يا أسامة أنك نبهتنى إلى ما هو “… واقتـِربْ”
فالاقتراب هو الممكن، وهو الحركة، وهو الواقع، وهو الوعد، وهو يكفى: طالما نواصل الكدح سعياً ، والسعى كدحاً.