نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 20-5-2016
السنة التاسعة
العدد: 3185
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
طيب
أهلا وسهلا،
حمدًا لله على السلامة.
*****
الطبنفسى الإيقاعحيوى (41) Biorhythmic Psychiatry
المقابلة الإكلينيكية (7) التاريخ العائلى (2) التاريخ العائلى وموقع الصرْع منه!!
أ. أمير منير
المقتطف: (5) إن لم يحدث ذلك فإن أوضح وأسرع إعلان عن هذا المسار الخاص للطاقة هو هذا الظهور الغامر والصاعق أحيانا، وهو ما يسمى عادة الصرْع.
التعليق: كيف يمكن أن أحول هذا الكم النشط من الطاقة (أو الطاقة الزائدة على حد القول الشائع إلى الإبداع).
د. يحيى:
يا أمير يا إبنى المسألة ليست بهذه الميكانيكية، لا يوجد “زر” تحويل الطاقة من صعق غامر، إلى إبداع خلاّق – برجاء مراجعة النشرات ببطء.
*****
الطبنفسى الإيقاعحيوى (43)Biorhythmic Psychiatry
المقابلة الإكلينيكية (9) التاريخ العائلى (4)
الصرْع والوعى والمخ والطاقة والمعلومات (ملاحظات خبراتية/ إكلينيكية)
أ. أمير منير
المقتطف: ثالثاً: أن نوبات الصرْع تقل إذا ما ظهر معها – وليس نتيجة لها – ذهان وجدانى نشط بالذات، ولعل هذا التناسب العكسى إنما يشير إلى التبادل المحتمل بين الذهانات الوجدانية الدورية ونوبات الصرْع
التعليق: مزيد من التوضيح
د. يحيى:
أرجو أن ترجع إلى بداية النشرات وخاصة ما شرحته عن ما يسمى “الذهان” “المُقْحَم” بعد التطبيع Forced Normalization Psychosis (نشرة: 7-5-2016 التاريخ العائلى وموقع الصرْع منه!!)
د. رجائى الجميل
الايقاع الحيوي
يتولد وجود من وجود
اذا اتصل الفرع بالاصل
في مقعد صدق
تتوالف لغة دون كلام
لا تفهم
بل تمشي علي اقدام!!!!
يقذف بالحق علي الباطل
فاذا هو زاهق
يمشي اصحاب الوجود الجديد
مثل اصحاب الكهف
حتي يكشف عن ساق!!!!!
يْربط علي قلوبهم
فيشرق نور الله في كل شئ
د. يحيى:
آمين.
*****
الطبنفسى الإيقاعحيوى (46)
المقابلة الإكلينيكية (12) التاريخ العائلى (7)
موقع الوراثة فى الطبنفسى الإيقاعحيوى (التطورى)
أ. أمير منير
حضرتك ذكرت ان جروبات (العلاج الجمعى للصرعيين)، تفيد فى إعادة توزيع الطاقة، ومن ثم تقليل استخدام الأدوية المضادة للصرع، وتفيد فى تحسين الحالة، وتقليل فى الــFits .
هل شفاء مريض الصرع يفيد فى تقليل فرص إصابة أبناء المصابين بالصرع أن يولدوا محملين بالاستعداد الوراثى للصرع برغم ذلك.
د. يحيى:
الصرْع ليس مرضا وراثيا (مثله مثل معظم الأمراض النفسية) وإنما الفرض الذى أطرحه هو “وراثة كمّ زخم الطاقة والقابلية للتفكيك فالتشكيل”، وهذا الموروث يظهر سلبيا فى صورة صرْع أو مرض نفسى، وإيجابيا فى صورة نمو أو إبداع.
أ. أمير منير
المقتطف: هل كانت ثم نقلات نوعية واضحة قام بها بعض أفراد الأسرة بشكل نوعى جسيم وحاسم ؟.
التعليق: ما المقصود بالنقلات النوعية، هل هو الإبداع؟
د. يحيى:
أذكر أننى ذكرت أمثلة مثل نقلات فى نوع العمل،أو فى الانتماء، أو فى المعتقد أحيانا وهى قد تكون إيجابية، وقد تكون سلبية.
د. أميمة رفعت
فاتنى الكثير مما تكتب على مدى سنتين تقريبا ( للأسف) .. أحاول الإلتحاق بالركب و لكن كعادتى بان أقفز فى العربة الأولى ثم أتعرف على شكل القطار بأكمله حتى أختار مقعد أستقر به .. هذا صعب للغاية ..ومعطل أيضاوفهمت منك ضمنا أنه لا ضرورة له ( أنا أكتب كل يوم الصبح ) وصلتنى : أنا موجود كل صباح يمكنك اللحاق بى.. وشعرت بالإطمئنان والونس والألفة لوجودك ولكلمة (الصباح) فهذا هو الوقت الذى أفضله فى اليوم بأكمله .
و ها أنا ذا ألحق بالعربة المتاحة صباحا معك غير ملمة تماما بما كتبته من قبل ولكن متونسة بك وببعض أصدقاء الموقع فى طريقى للتعرف عليهم .. أرجو أن يقبلونى .
د. يحيى:
أهلا أميمة أعتقد أنه قد فاتك الكثير
كما أننى قد افتقدت تعليقاتك مدة طويلة مع أنك كنت من أوائل المشجعات والمشجعين لهذه النشرة منذ ظهورها باكرا.
د. أميمة رفعت
أسعدنى أن أقرا عن الصرع وقد كان لدىَ تساؤلات عدة عن علاقته بأمراض نفسية أخرى وبالوراثة وبالعظماء والمبدعين وسعيدة بان أثارت مقالاتك عاصفة تفكير وتداعيات بداخلى كنت أحتاج إليها لأتحرك للأمام .. أشكرك .
كنت أفكر فيما يرثه الشخص من ذويه ؟ الأمراض النفسية مختلفة ولكنه يرث شيئا ما ؟ فاراحتنى عبارة ” وراثة جاهزية التفكيك فالتشكيل ” كم هو مهم هذا البرنامج فهو فى النهاية أداتنا فى العمل فى العلاج النفسى ، وهو الذى يعطى كلمة ( معا ) معنى فى جملة (إعادة التشكيل معا .. المعالِج والمعالَج ) فكم جاهزيته ونوعيتها وسرعتها هى البوصلة التى توجه المعالِج فى العمل وليس مزاجه الشخصى . وفى هذا السياق أيضا إهتممت جدا بالإشارات المحدودة للإستفادة فى التطبيق قبل العلاج سواء النقلات النوعية الواضحة أو الغير متوقعة إيجابا وسلبا والإنجازات الإبداعية .
د. يحيى:
هكذا تثرين الحوار كما كنتِ قديما، وقد كاد يقتصر اليوم على مداخلاتك المهمة.
د. أميمة رفعت
إهتممت أيضا بعلامات زخم الطاقة .. لم أقرأ بعد كل ما كتبته عنها أرجو أن تشير علىً بالرابط .. ولكننى لأننى لست بخبرتك وسرعتك فى إلتقاطها عند المعالًج فلا أجد غضاضة فى أن آخذ وقتى لأراها بطرق مختلفة سواء بالحوار أو التمثيل والحركة او بالرسم أو بإستعمال الصلصال .. أو طرق أخرى وعندما اراها يسهل بالنسبة لى إعادة التشكيل وربما بنفس هذه الأدوات .. أو لا
تعجبت أيضا من صرع أجاثا كريستى .. أحب أعمالها بجنون وأعتقد أننى قرأت كل أعمالها .. يا ليتنى أجد عملا لم أقرأه فهذا كفيل بإبهاج يومى كله … فكرت أن تجربتها الإنشقاقية ربما تكون قد اثرت كتاباتها فى هذه الفترة لو إستدعتها بعد الإفاقة .. أشعر بها تماما .
يا ترى كم كان عمر فيثاغورث عندما أقام فى مصر وقد غادرها فى الأربعين ؟ كما لو كان قد تدفأ بها جوا وناسا !
د. يحيى:
- لا أعرف كم كان عمر فيثاغورث آنذاك، فإذا عرفت فأخبرينى لو سمحت .
- الطاقة المذكورة تُسْتَنتج من التاريخ الأسرى الطولى الشامل، لكن يمكن لك أن تختبرى بعض حضورها هنا والآن بأى طريقة ترينها مناسبة مع تذكر مبدأ “مفترق الطرق”، “وتبادل المواقع.
- أما أجاثا كريستى فقد استبعدت فى البداية أن تكون صرعية إلا أننى وجدت اسمها بين مجموعات الصرعين المبدعين فى أكثر من مصدر.
د. أميمة رفعت
مقتطف أرسطو ( الإضطرابات العصبية قد يكون لها القدرة على زيادة نشاط الدماغ فى أماكن محدودة وربما ايضا تعزز قدرات الأشخاص الجسمانية ) مؤخرا جدا كنت أجلس قبالة مريضة إضطراب وجدانى – هوس – أعالجها منذ فترة ليست بالبعيدة وكانت حزينة للغاية ومحبطة من مرضها وترثى حالها وحظها العثر وإحتياجها للأدوية طوال حياتها تقريبا وقد تزوجت حديثا وزوجها لا يقبل مرضها ولا علاجها وكأنها دخلت نفقا مسدودا . وقد وصلنى فجأة أن هذه المريضة المحبطة أمامى هى نفسها الفتاة النشيطة الذكية ذات البديهة السريعة المرحة المليئة بالحيوية والتى تشعر بالكون بأكمله داخلها لدرجة عدم إحتياجها لأحد . هذه صفات رائعة لا يمتلكها كثيرون ولكنها عاصفة ومبعثرة ولا هدف لها فلماذا على مريضتى أن ترى ما تملك مرضا وعدوا وعيبا تخفيه وتخجل منه أمام زوجها .. عليها فقط أن تعتبر عشوائية ما لديها هو العدو ولتفخر بما تملك بشرط توجيهه وإعادة تشكيله .. وقد أعادت هذه الفكرة الأمل عند مريضتى فوافقت على الإستمرار فى الدواء والعلاج بعد ان كانت قد قررت الرضوخ لزوجها وترك العلاجات برغم أنها تعلم أن ذلك يسلمها للمرض تسليما .
أرأيت أنا بطيئة بضعة قرون فقط عن أرسطو فى التفكير !
د. يحيى:
أنت تحاولين جادة يا أميمة بارك الله فيك ونفع بك، وأرجو مع مزيد من الخبرة أن يقل تركيزك على “الأسباب” و”الماضى” لحساب “الشغل فى المعنى”، و”الغاية الكامنة” و”الهنا والآن”،
وفى كلٍّ خير.
د. أميمة رفعت
أعجبتنى ملحوظة: د. نجاة أنصورة عن إعتقاد الناس بأن الصرع والإنشقاق مس وجن وخلافه وأعجبنى ردك : بأن لا مانع من أن نتعلم من كل هذا … صحيح جدا جدا أوافق أ. عمر الصديق وأشاركه فى الرأى فى إدخال بعض مقالات عن الفن والأدب فى الأربعاء الحر .. هذا إذا كان يحق لى أن أبدى إقتراحا الآن بعد كل هذا الغياب .
بعد كل هذا اللت والعجن أتصور أنك نادم الآن لطلبك منى المشاركة .
د. يحيى:
هل تصدقين يا أميمة أن من أعالجهم فى جلسات العلاج الجمعى من عامة وأبسط الناس يلتقطون “حركية الوعى البينشخصى”، و”جزئيات الوقت” و”تراكمات التغيير” بسهولة أكبر مما أراه فى كثير من طلبتى وزملائى الأصغر (وطبعا أكثر من المتجادلين بالألفاظ فى أى موقع وأى نقاش).
****
قراءة فى كراسات التدريب نجيب محفوظ
أ. أحمد يحيى
اسف علي تدخلي ف حياة حضرتك انما انت سمحت لي بذلك بالنشر العلني والسماح بالتعليق لطاما روت لي رانيا محمد شعلان بحكم صداقتي بها قصص عن صداقتكما ولكن كلماتك حاولت ان تصف لي مدي قوة هذه العلاقة ولا اظن انها انتهت ولمست ذلك حين رايتك تزورة وتجلس كانك بجواره فيما يسمونه مراسم العزاء . ادام الله صداقتكما واطال في عمرك.
د. يحيى:
لعلك قرأت ما كتبتهُ بإيجاز عن الصديق الراحل الكريم أ.د. شعلان، وذلك فى تداعياتى على تداعيات صفحة محفوظ التدريبة رقم (ص 235) وأنا لم أذكر فيها إلا إشارة اعتذار عابرة.
ولعلمك أنا نشرت نشرة كاملة عن محمد بعنوان : “ولن أكف عن مراسَلَتِك حيثما كنت…” بتاريخ: 11-5-2016، برجاء الرجوع إليها .
*****
قراءة فى كراسات التدريب نجيب محفوظ
أ. إسلام محمد
الحب دون إستئذان لو أعقبه إخطار من تحب فهو مجهود رائع بالإخطار .جميل والله الكلام اللي حضرتك بتقوله وأجمل إحساسنا به لما نعمل كده ولكن دون ترتيب، فيأتى بحدس وتطهير وهدوء.
د. يحيى:
أهلاً إسلام
الحمد لله أن وصلك بعض ما أريد.