نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 20-11-2015
السنة التاسعة
العدد: 3003
حوار/بريد الجمعة
المقدمة:
تضيق الدائرة
فتتسع المسئولية
الحمد لله
*****
تابع: رحلة التفكيك والتخليق (3)(تدعيم الاتفاق العلاجى)
مازلنا فى نفس الجلسة الأولى التى حضرها محمد عبد الله
أ. بيتر ناجى
انا افهم المغزى من قاعدة هنا ودلوقتى، لكن السؤال الذي لدي هو أنه أحياناً ما يكون هناك تجارب في الماضي هي ما تؤثر على الحاضر وتعوق نموه، وذلك دون أن يدرك الشخص نفسه ذلك، في هذة الحالة ألا يكون إجترار الماضي ومحاولة استنباط المشاعر تجاهه (والتي ربما لم تُدرك وقت الحدث أو الأحداث) مفيداً؟
د. يحيى:
الماضى حاضر دائما “هنا والآن”، كذلك المستقبل (تصور!) وحكاية اجترار الماضى هذه قد تكون لها فائدة للتنفيث والتفريغ لكنهم زادوا فى قيمة ذلك حتى أصبح الاجترار هدفا فى ذاته،
أما استنباط المشاعر فهى ليست غاية أيضا، إنما نحن نُحْيِى المشاعر حتى مشاعر الماضى لنستوعبها الآن، لا تستنبطها ولا نفسرها عادة.
أ. بيتر ناجى
أعجبتني جداً كذلك قاعدة حق الطرد وحق رفضه فهي شديدة الأهمية في توكيد الحقوق، وهنا يحضر في ذهني بشدة أنه إذا نُقلت هذة القاعدة -أو مغزاها- إلى العقل الجمعي للمجتمع ككل، ربما سنتخلص من أمراض مجتمعية كثيرة، وأن نجد مثلاً المتحرش بهن يقفن أمام ذلك ليعلنّ حقهن في عدم انتهاك حريتهن ويدافعن عن ذلك.
د. يحيى:
أوافق على الجزء الأول من التعقيب
أما تطبيقه على المتحرش والمتحرَّش بها فهو تطبيق حرفى لا يفيد.
*****
حالات وأحوال (8) تابع: رحلة التفكيك والتخليق (4)
تمهيد: الوعى الجماعى رحم إعادة الولادة مقدمة واعتذار
أ. بيتر ناجى
أريد هنا أن أضع تساؤل. هل يجب أن يُقبل ويُحب محمد فركشها ومحمد طربقها (مع رفض الفركشة والطربقة). أم يجب أن يُرفض محمد طربقها ومحمد فركشها كليةً لصالح محبة محمد دلوقتي الذي يُبنغى ولادته؟؟
د. يحيى:
لا يمكن أن يتخلق “محمد دلوقتى” من فراغ،
محمد دلوقتى لبيس إلا نتيجة إبداع “الجدل” بين محمد طربقها ومحمد فركشها، ومرحلة الرفض لازمة لهما طالما أى منهما مستقل ومعوِّق، أما حين كانت المجموعة، تمارس بتلقائية تعجبت لها قبول الثلاثة (وليس فقط الأثنين) بعد الرفض المرحلى، فقد أتاحت الفرصة “لمحمد دلوقتى” أن يتخلق.
بالله عليك يا بيتر كيف ينبغى ولادة محمد دلوقتى بعد التخلص من طربقها وفركشها؟ مِمَّنْ يتكوَّن؟
مِن مَنْ يتكوَّن؟؟
*****
حالات وأحوال (9) تابع: رحلة التفكيك والتخليق (5)
“المتن” من واقع الجلسة (تحقيقا لما جاء بنشرة الثلاثاء الماضى)
أ. أمير حمزة
هل محمد فعلاً يا دكتور يحيى واصله من جواه الفرق الحقيقى بين محمد طربقها ومحمد فركشنى ومحمد دلوقتى؟ وهل وهو دايماً بيحاول يرجع لمحمد القديم لازم أوقف ده عشان يقدر يبقى محمد دلوقتى؟؟ وهل لما أحترم فركشته ده ممكن يزيده تمسك بيها؟؟
د. يحيى:
ليس ما يصله هو المهم، إنما المهم هو ما قام به إبداع الرحم (الوعى) الجمعى كما جاء وتكرر فى النشرة.
أما ما يصل إلى محمد المريض فهذه عملية ليست بالاقناع كما جاء فى التفاعل، وأيضا كما جاء فى تعقيبك وأنت تقول “من جواه”، لكن ما يصل مهما كان ضيئلا هو بداية حقيقية ورائعة.
ولا تنس عامل الوقت الذى كرره المعالج، “بس ما تستعجلش” “بس ما تستعجلش”!! ثم أضاف ولو بعد 500 سنة.
أ. عزت على عزت
اعتذر على عدم القدرة على التعبير عما اريد قوله، ولكن أعجبتنى طريقة الحوار السلسة وإن كنت لا أفهم تمسكه بشخصية محمد طربقها.
د. يحيى:
– صدقك يدل على أن ما وَصَلَ يكفى
– أما تمسكه بمحمد القديم (طربقها) فكلنا هذا الرجل، منْ مِنَّا لا يكف عن مقاومة التغيير!!
أ. آية محمد حسين
فكرة خلق شخص ثالث واقتراح المجموعة لاسم جديد له وفقاً لرؤيتهم لمحمد داخل الجروب تحقق نمو فعال للمريض، ولكن سؤالى: لماذا استغرقت كل هذه المدة حتى يصل المريض لفكرة ترك محمد طربقها ومحمد فركشها وإن يمسك فى محمد دلوقتى، وهل هذا يتعلق بطبيعة المريض أما بديناميات الجروب؟
هل لديك اقتراحات بالنسبة لطول الحالة وطريقة تقديمها؟
أفضل أن تكون أطول! وشكراً
د. يحيى:
يا خبر يا آية، الذى عُرض فى هذه النشرة هو جلسة واحدة بعد سبعة أشهر من جلسات أسبوعية ومع ذلك احتوت ما اردتُ توصيله، ولكن يبدو أنه لم يصل بالدرجة الكافية، وأعزو ذلك لعلاقتنا الضيعفة بما هو زمن،
الذى نقدمه ينبه إلى استحالة ترك “محمد طربقها” مهما كان الاغتراب والإنهاك،
واستحالة إنكار “محمد فركشها” مهما كان التفسخ والتهديد بالتدهور،
المسألة ليست فى ترك هذا وذاك، ولكن فى القدرة على احتوائهما فى جدل خلاّق فى رحم (وعى) الجروب الجماعى،
وهذا ما تم فعلا.
أ. زينب طارق
أول جروب “هنا ودلوقتى” حضرته فى المستشفى كنت مضايقة بعديه إن فى ناس مشاركتهم سطحية وشبه منعدمة، ساعتها د. عماد فهمنى إن الموضوع أعمق من المشاركة الظاهرية، ويمكن يكون مثال إبراهيم وصلنى ده أكثر وإزاى امتسرعش فى الحكم على العيان بيوصله أو مبيوصلوش إيه. أنا فعلاً باستفيد شكراً.
د. يحيى:
ما قاله د. عماد هو عين الصواب
وهو ما يؤيَّد فى هذه النشرة بشكل واضح تماما
*****
حالات وأحوال (10) تابع: رحلة التفكيك والتخليق (6)
مزيد من المقتطفات عن الرحم (الوعى) الجماعى (فى العلاج الجمعى)
د. محمد بكر
علمتنا إن اللحظة اللى بيتكون فيها الوعى الجمعى (بحتة من كل واحد) هى اللحظة اللى بيبتدى فيها الجروب وهى اللى بتحمى لما نوصل للمأزق (المشى على الصراط)، ويمكن هى دى اللحظة اللى منتظرينها فى الجروب.
د. يحيى:
الوعى الجمعى يبدأ مع بداية الحياة فى أى قطيع حتى قبل البشر، ولا ينبغى أن تعلن بدايته بوقت معين يتكون فيه الوعى الجمعى فى الجروب أو غير الجروب،
لكن المشكلة هى فى أننا لا نعترف به إلا بالتعرف على معالم ظاهرة مرصودة، وهذا غير وراد وفيما هو وعى جمعى (أو غير جمعى).
أ. علاء عبد الهادى
وظيفة الرحم (الوعى الجماعى) هى قبول النقيضين (النقيضين وكل التناقضات) حتى لو بدا التفاعل برفضهم مؤقتا فى حركية جدلية دائبة أرى أنها المحور الأساسى للعلاج النفسى.
د. يحيى:
هذا صحيح
د. جون جمال
خُفت على (محمد دلوقتى) حسيته ضعيف، وتخيلت أنه لولا الرحم كان رجع طربقها، وأسوأ، وأيضا عجبنى خوفكم عليه وحرصكم على كبرانه وسطكم عشان يستحمل لما يطلع للحياة.
د. يحيى:
هذا طيب وهو ما أريد توصيله
شكرا
د. جون جمال
المقتطف: “وحاولت أن أوصّل ما تعلمته حتى بغير قصد، أن المهم هو تحقيق أى درجة من تحوّل الوجهة نحو الهدف النهائى عبر الوعى الجمعى فى الوعى الكونى إلى الوعى المطلق، إلى وجه الله، وهنا تصبح الفرحة واليقين بسلامة المسيرة غير مرتبطة بكم التغيير أو تحديد معالمه أو اختفاء الأعراض”.
التعليق: كم أعجُبت بهذه الفقرة ونورت قدامى قيمة الصبر فى العلاج للمعالج والمريض فهناك ذرات للتحول كم هى معُبرة مثل كلمة “ذرات”.
د. يحيى:
ياه يا جون على تعبيرك “ذرات للتحول” …الخ
شكرا مرة ثانية.
د. جون جمال
أود أن أتدرب على العلاج الجمعى معك يا أستاذى
د. يحيى:
يمكن بترتيب مع الإدارة حضور ما أمارسه فى قصر العينى كل أربعاء من الساعة 7.30 إلى 9.30 صباحا، وإن كنت أفضل أن تبدأ مع المجموعة الجديدة فى أول يوليو 2016 (إن كان لنا عمر).
ثم كما تعلم إننى أقوم بمحاولة احياء العلاج الجمعى فى المستشفى هنا بكل الطرق مع كل الزملاء الذين تدربوا معى، والذين لهم تاريخ فيه، وهم كثيرون.
أ. بيتر ناجى
أرى مرة أخرى اليوم معنى الجروب، وهو انه بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مجموعة علاجية وليس علاج جماعي. فما أراه حتى من مجرد القراءة هو أنه ليس دكتور يعالج مجموعة، لكن مجموعة تعالج نفسها بمساهمات كل أعضائها، كلٌ بوعية الشخصي حتى ينشأ هذا الوعي البينشخصي الذي يحدث فيه العلاج.أشكرك على تقديم هذة الرؤية الحقيقية لمفهوم المجموعة العلاجية.
د. يحيى:
تصور يا بيتر أننى لم أكن أتصور أن الكلام المكتوب يمكن أن يوصل بعض ما يجرى بهذا الوضوح وهذا الاختراق.
بارك الله فيك
لكن أذكرك أن الوعى البينشخصى هو خطوة نحو الوعى الجمعى، فى نفس الوقت قد يكون هو غاية ما يستطيعه العلاج الفردى الثنائى (معالج + مريض واحد).
أ. عزت على عزت
أعجبنى تشبيه الوعى الجمعى بالرحم، ومراحل الحمل حتى يكتمل الوعى الجمعى، كما يكتمل نمو الجنين.
د. يحيى:
الحمد لله.
أ. أية محمد حسين
سبق أن علقت فى النشرة الماضية حول طول المدة، ولكن فهمت الآن أن طول المدة سببها إتاحة الفرصة لتخليق “محمد دلوقتى”، وهى مدة مناسبة، وتحويل فكرة نمو الشخصية لفكرة عيانية ساهمت فى شوفان محمد (لمحمد دلوقتى) وشوفان تعبه، شكراً.
د. يحيى:
هذا طيب لكن أذكرك أن المسألة ليست مجرد شوفان، وإنما هى “كـَبـَران”، وهذا يحتاج وقتا وصبرا وسماحا ورَحِماً (وعْياً) وتغذية علاقاتية، واستمرارا.
أ. أية محمد حسين
هل لديك اقتراحات بالنسبة لطول الحالة وطريقة تقديمها؟
فى انتظار مزيد من اجزاء الجروب
د. يحيى:
حاضر
*****
الأساس فى الطب النفسى الافتراضات الأساسية الفصل السابع
ملف الاضطرابات الجامعة (6) تابع: بُعْد الزمن (4) الزمن.. وامرؤ القيس
أ. هدى أحمد محمد عبد الرحمن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، جزاك الله خيرا د يحيي على هدا المقال الرائع، فهده الابيات الرائعه لامرؤ القيس كان يعاودنى دكرها مند درستها فى الثانوى (اسمح لى ان انقل بعض المقاطع من مقال حضرتك)، (نعم، أليست هذه بعض “أنواع الهموم”! تلك الهموم التى نسينا أن لها أنواعا، فرحنا نتصور أنها همٌّ واحد، ثم ذهبنا نطلق عليه اسم مرض سخيف، يحرمنا من عمق الرؤية، وروعة تنوع الآلام البشرية المتحدية المتحفزة، الهَمّ هنا -بعد أن تجسد ماثلا هكذا- هو ليس همًّا مبِّررًا للشكوى والنعابة التى أصبحت أكل عيش مهنتنا إذا لم نتنبه لشرفها ومسئوليتها، ولكنه همّ يدخلنا اختبار الزمن لنواجه فيه هذه الهموم العظيمة فى “امتحان الوجود” وهى تبتلينا لتوقظ: إذ تشحذ رؤيتنا (ما أمكن ذلك)، هى تبتلى: لسبر غور صبرنا، فتصهر صلابة وقفتنا ووقفته، هذه هى وظيفة الهموم الإيجابية دفعا إلى الحياة إذا نجحنا فى الامتحان، وإعلانا للهزيمة والانكسار إذا رسبنا وفشلنا وتوقفنا عند النعابة أو حتى التسكين.هكذا يُحيى فينا أمرؤ القيس ما كدنا ننساه، فيذكرنا أن لنا إيقاع حيوى مواكب للكون ودوراته، وأنه أصلٌ فَطَرَنَا الله عليه قبل كل تلك التقنيات الحديثة وبعدها)، واخيرا وليس بأخر ادام الله عليكم وافر الصحه والعافيه
د. يحيى:
تعقيب طويل به إضافات مفيدة.
أ. بيتر ناجى رمزى
تعليقين، أولهما عن “الزمن” وثانيهما عن” الألم”:
اتفق تماماً مع ان عدم معرفة تفاصيل المستقبل عامل من عوامل الإبداع ومحفز على التفاعل مع الزمن، لكني اعتقد ان ادراك الغاية النهائية، ورؤية الواقع المستقبلي النهائي وإن كان بدون تفاصيل، عامل أيضاً مهم ليس في الإبداع فقط لكن فيتمحور الحياة حول معنى. فما اريد قوله هو اننا نحتاج ان ندرك غاية نهائية نسير نحوها دون ان نعرف تفاصيلها بحيث لا نفقد تفاعلنا مع الزمن.
د. يحيى:
أعتقد أن هذا عبرت عليه بالحرص على سلامة التوجه واستمرار السعى، أكثر من تحديد الهدف وانتظار الوصول.
شكراً .
أ. بيتر ناجى رمزى
اما في تعليقي عن الألم فأتذكر من قولك في أهمية الألم وعمقه بعض من الأفكار التي تتفه الألم وتعتبره شر محض، وارى كم ما يفقده هؤلاء ويفقدون اتباعهم عمق مهم في الحياة.
د. يحيى:
كتبت عن الألم كثيراً (نشرة: 11-11-2008) و(نشرة 12-11-2008) لأنبه إلى خطورة التفاعل معه على أنه مشاعر سلبية بالطريقة التى يمارسها الأطباء عادة، وكذلك الإعلام السطحى الذى يبيع بضاعة غير موجودة مثل الرفاهية والشعور بالسعادة.
*****
الأساس فى الطب النفسى الافتراضات الأساسية الفصل السابع
ملف الاضطرابات الجامعة (7) محمد إقبال: والزمن
أ. أمير منير
المقتطف: وحين يدرك الإنسان أنه أصبح صاحب مكان حقيقي في صميم القدرة الخالقة. يواصل تصور عالَم أفضل وليسعى إلى تحقيقه وتحويل ما هو كائن إلى ما ينبغي أن يكون، فى حركية تخلق الزمن وتتخلق به.
التعليق: كيف يمكن الاستفادة من هذا مع العيان، وكيف أوصله له؟
د. يحيى:
ليس بالتطبيق الحرفى ولا بالمباشرة، ولكن بالمعايشة والاستمرار والأمانة، والله المعين.
أ. بيتر ناجى
– فى الجزء المتعلق بالتاريخ والتفاعل الإنساني معه، أعتقد أن إستيعاب هذا بالغ الأهمية، لأن فهم التاريخ الماضي يعني فهم أفضل للإنسان وكذلك فهم لطريقة تفاعل اللة مع البشر وكل ذلك يؤدي لتوجيه أفضل للتاريخ القادم (المستقبل) في إطار هذا الفهم.
د. يحيى:
الفهم وحدة لا يفيد كثيرا
برجاء الرجوع إلى “بعض” ملف الإدراك (من نشرة 10-1-2012 إلى نشرة 10-3-2013)
وأيضا إلى بعض نشراتى عن الفطرة (نشرة 30-9-2007) و(نشرة 1-10-2007)
أ. بيتر ناجى
– فيما يتعلق بنقطة بداية التاريخ البشرى وإدراك الوعي وحرية الإختيار، أتمنى من حضرتك أن تحدثنا مرة عن ماهية الإرادة وهل هي حرة فعلاً؟ إن كانت كذلك فأين هى؟ وما مساحتها بين براثن حتمية كهرباء وتفاعلات المخ والفعل ورد الفعل والثقافة المحيطة؟
د. يحيى:
يمكنك الرجوع إلى نشرات الإرادة (من نشرة: 15/2/2015 إلى نشرة: 27/4/2015)
وأيضا أطروحة “جدلية الجنون والإبداع” (مجلة فصول– المجلد السادس – العدد الرابع 1986 (ص30 – 58)
أ. بيتر ناجى
– التناول الرائع للتفاعل بين الماضي والحاضر والمستقبل، أعتقد أن له أيضاً بعد علمي يتكامل معه وهو نسبية الزمن عند اينشتين وكيف أن الماضي والحاضر والمستقبل هي توصيفات لعلاقة المكان بالزمان وليس فصلاً بين أجزاءه، وأعتقد أنها ربما تكون واحدة من الوسائل لفهم طبيعة الوجود الإلهي خارج الزمن -ولو إلى حد ما.
د. يحيى:
هذا صحيح
وأعتقد أننى تناولت بعضه فى فصل أو ملف “الزمن”. (نشرة 31-10-2015) و(نشرة 1-11-2015) و(نشرة 8-11-2015)
أ. بيتر ناجى
– أخيراً، استمتعت جداً بالقراءة اليوم واتطلع لفهم كيف يمكن تطبيق هذا الفهم على الإضطرابات المتعلقة بالوقت.
د. يحيى:
كله يأتى بالصبر والوقف والجدية.
أ. هدى أحمد محمد عبد الرحمن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ولدى العزيز د يحيى: اما بعد، ففي البدايه، تحية تقدير للشاعر المسلم المبدع محمد اقبال رحمه الله، وبما ان (هذه المعالجة لمفهوم الزمان تفتح من جديد الوعي المعاصر للمسلم لتنهيَ فجيعته في التاريخ. عندئذ يعيش العالَم في نموه وخلقه المتواصلين ويتشرب روح التقدم فى الزمان حركة حرة ومبدعة وثقة في مستقبل مختلف)، فا ارى ان امرؤ القيس ومحمد اقبال كشاعر مسلم، خير من مثلا الشعر بمفهومه كافضل أسلوب للتعبير عن موقع الإنسان وطبيعة تكوينه ونبض حركيته واقتحام إبداعه، هل هناك فعلا حديث او ما شابه يقول اناالدهر فلا تسبو الدهر، واخيرا دائما وليس باخر لك منا كل احترام.
د. يحيى:
إضافة جيدة أيضا.
*****