“نشرة” الإنسان والتطور
2-7-2010
السنة الثالثة
العدد: 1036
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
لاحظت بصفة عامة طول ثلاث سنوات، وخاصة فى السنة الأخيرة (وليس فى بريد اليوم!!) أن التعقيبات على النشرات السياسية هى الأكثر، ربما لأنها موضوعات تنشر للعامة فى نفس الوقت فى صحيفتى “الدستور” و”الوفد”، وقد وصلنى من مراجعة سريعة أنها (التعتعات والتعقيبات) آلية للتنفيث لا أكثر: أحيانا بالسباب، وأحيانا بالتيئيس، وأحيانا بالغضب، وأحيانا بالرفض المشلول، مع وجود بعض الإشراقات التى يطل منها التحدى أو التفاؤل أو الإصرار، لكننى لم أجد لا فى كتابتى ولا فى التعقيبات توصيات عملية جماعية يمكن تنفيذها بدءاً من الآن.
رفضت كل ذلك وقررت أن أرجو من الأصدقاء – لحين أكف عن نشر التعتعات فى النشرة- أن يختصروا جدا فى التعقيبات السياسية، وإلا اضطررت إلى الاعتذار عن نشر التعقيبات التى ليس فيها إلا الصياح والتكرار والخطب والسباب والغضب الفاتر، وإخراج اللسان.
إذا جمعنا كل الذى يقال هنا، وربما فى أغلب الصحف المعارضة الصاخبة الغاضبة، أو بعض الصحف اليومية الهامسة المعاتبة – بالإذن- وجدنا أنه يمكن تلخيصه فى الآتى:
(1) الحكومة سيئة (وحشة جدا جدا)
(2) الفساد يزداد (ويزداد)
(3) الظلم واضح
(4) السلطة عمياء
(5) التغيير بعيد جدا (يكاد يكون مستحيلا)
(6) نحن عاجزون
(7) الحكومة صماء
(8) الحزب الوطنى متآمر على الشعب
(9) العالم الغربى (والعالم الذى ليس غربيا أيضاً) يتحيزون لإسرائيل بوقاحة ونذالة
(10) الشعوب العربية مهمشة كسولة،
(11) التعليم سطحى، وكثير منه مغشوش بلا هدف
(12) أنا أتكلم وأكتب وأصيح وأسب، فأنا موجود
(13) أنا متألم ولا أعرف ماذا أفعل؟
(14) ربنا موجود
(15) لك يوم يا ظالم
(16) أخرى (تذكر فى جملة مفيدة لا تزيد عن خمس كلمات)
اقتراح:
أن أنشر هذه القائمة كل يوم جمعة، وأن يضع الصديق المعقِّب علامة (صح) أمام ما كان سيكتبه أو كتبه فى خمس أسطر أو صفحة ونصف ثم ينتقل إلى:
(1) قراءة النص البشرى
(2) إعادة النظر فى نظريات نفسية قديمة
(3) الرأى فى الفروض العلمية والإكلينيكية المطروحة
(4) ما وصل إليه حتى تغير من خلاله، مثل تعقيبات الابن محمد اسماعيل أو أسامة فيكتور أو نادية حامد أو غيرهم فى غير قليل من الأحيان)
(5) ما تحرك فيه بالنسبة لصعوبة العلاقات البشرية (الثنائية خاصة)
(6) ما أفاده بالنسبة لممارسته مهنته (إن كان مختصا)
(7) ما جعله يحسن علاقته بربه وربما يجدد دينه
(8) ما أفزعه حتى رفضه (ثم ربما عاد إليه)
(9) ما صحح عنده من أفكار أو آراء كانت ثابتة عنده، ثم تبين خطأه خاصة فيما يتعلق بالطب النفسى، والمرض النفسى، وتركيب النفس البشرية
10) ما يقترحه عمليا لتصحيح أو تحديث أو تحفيز موقعه، وموقفه (1) هو (2) ومن حوله (3) والمصريين (4) وكل الناس
خلاص.
(يعنى: اكتفى بهذا القدر الآن)
****
11- الحب والزواج والجنس (2 من 7)
د. أميمة رفعت
هذه اليومية حركت الكثير من أفكارى، لم تتعتها فقط بل اثارت الكثير… أشكرك و أرجوك لا تتوقف أبدا.
د. يحيى:
لست متأكدا
يبدو أننى لن أستطيع:
لن أستطيع ماذا؟
لست متأكداً
أ. إسراء فاروق
المقتطف: الفقرة: (427)
“لا تسمح للحب غير المشروط أن يستمر أكثر مما تحتاجه حاجة من يحتاجه، وإلا توقف نمو هذا المحتاج إلى الأبد”.
التعقيب: هل المقصود الحب غير المشروط أم القبول غير المشروط، وهل هناك فعلاً حب غير مشروط؟
د. يحيى:
المقصود هو “الحب غير المشروط”
“القبول غير المشروط” هو جزء منه، أحيانا.
أ. عبد المجيد محمد
هذه اليومية من أكثر اليوميات المحببة إلى، ووصلنى منها الكثير، كنت متخيلا أن الحب أبسط من كده، لكن احتمال الواحد يكون عمره ما حب، والمسألة طلعت صعبه ومعقدة أوى.
د. يحيى:
ياليتنا نتحمل الجديد
أوافقك على الصعوبة
فهل توافقنى على الضرورة، فى نفس الوقت.
د. إيمان الجوهرى
لشروط فى الحب تشوه مثاليته،
ولكن من قال أنه لابد أن يكون مثاليا؟
التعقيب: ماهو نادر لما يتظبط في المرضي
والمقبول للطرفين يابيتشوه يا يبقي مثالى، والاتنين بيبقوا مش حقيقين…يا بيبقي ماسخ مالوش طعم وكأنه مش موجود.
وبعدين أنا ممكن أطلب حب مثالي مع إني صعب أمنحه والآخر كمان.
لكن دائما نتمناه وندعى
يارب أجعل سعينا حقيقي
د. يحيى:
مرة أخرى:
من قال أنه يستحسن أن يكون مثاليا.
فما بالك من أن يكون ذلك مطلبا أو ضرورة.
يا رب أجعل سعينا حقيقى إلى ما هو حقيقى، وليس إلى حب مثالى.
****
“نصوص” و”ألعاب” من العلاج الجمعى (5)
د. محمد على
اولا: هى لعبة حلوة ولما زاد الأفراد المشاركين فى اللعبة وجدت ربما الفة أو فرحة أو اطمئنان ان اللى جوايا ربما يشاركنى فيه آخرون أو أن هناك من يشاركنى ما أعيشه بهذا الشكل
وبعدين بقى أنا مفروض أعمل إيه؟
أشارك وازود ولا استنى شرح حضرتك؟
أنا بصراحة عايز اشارك :
اذن،،،،
انا معاك يافلان (حد فى ذهنى) لدرجة انى استاهل
انا خايف ابقى معاك يافلان (هو نفس الشخص) بحق وحقيقى لاحسن اروح فى داهية
د. يحيى:
بالسلامة
****
“نصوص” و”ألعاب” من العلاج الجمعى (6)
د. ناهد خيرى
تعليم واضح وسلس، كأنك أنت الذى تكتب الأسئلة:
لماذا يستطيع بعض الناس أن يسألوا \”صح\” وآخرين مهما سألوأ يكون نشاز؟
د. يحيى:
السبب هو الفروق الفردية
ثم الافتقار إلى تحديد هدف صغير واضح للسؤال.
****
فى فقه العلاقات البشرية: دراسة فى علم السيكوباثولوجى (71)
شرح على المتن: ديوان أغوار النفس اللوحة (36)
د. مها وصفى
شكرا يا د. يحيى دائما تذكرنا بروعة نبض الحياه فينا التى هى فيض عطاء الله الرئيسى لنا.
د. يحيى:
العفو
لا تتركينا يا مها
أنا استأنس بك
هل هجوم واحد – مازلتُ مصمما عليه- يبعدك كل هذه المسافة.
“ط…، فيكى”
(طيب… بالغيظة فيكى، إذا قرأتيها غير ذلك فعلى مسئوليتك)
أ. سميح
“الحياة هى الحياة أحلى حاجه فيها، هيا أنى عايش “
ماشى،
بس أَلاَ يكون هذا مبرراً للسلبيه والهروب من المسؤوليه عند البعض.. وصلنى أنه ممكن أن تكون أيضا، إنه المهم انى عايش وخلاص. وبعد ذلك مش مهم!
شكرا لاستمرارك وصبرك على هذه النشرة اليوميه. انا مدمن عليها تقريبا.
د. يحيى:
برجاء قراءة يومية أمس (الأربعاء)، ففيها استدراك مهم يوضح هذه النقطة.
د. ماجدة صالح
أعتقد أن سر مقاومتك لشرح هذا الجزء من المتن ترجع لصعوبة توصيل أن الحياة هى الحياة لأى كائن بشرى تلوثت فطرته بما أكتسبه من وعى زائف.
بدليل الأمثلة التى ذكرتها (الأسد والعصفور)، فكيف لى بالله عليك يا دكتور يحيى أن اصدق ما يشدو به العصفور “علما بأننى أدّعى حُبى الواعى للحياة بكل ما لها وعليها”.
د. يحيى:
أنتِ كذلك فعلا
وهذا ما يفسر استمرارك، وتحملك لواحد مثلى.
د. ناجى جميل
بالرغم من إيمانى بقدرة العلاج على الإحياء إلا أنه لدىّ بعض المعضلات مع هذا المفهوم:
أولا: تعارض هذا المفهوم المطلق الشديد السمو مع المهنة كحرفة تربح.
ثانيا: تصورى لعدم قبول هذا المفهوم من الزملاء النفسانيين فى مختلف الدول، وأثره على التواصل والقبول من السادة الزملاء.
د. يحيى:
أولا: أعتقد أن من يحيى النفوس، يكسب أكثر (بما فى ذلك المكسب المادى)، فالمرضى يلتقطون موقفه، ويثقون فى قدرته، ويتحملون طريقته، فيشفون، ويكثرون، ويشفون، فيكسب أكثر.
ثانيا: الورقة الأخيرة التى قدمتها أمام عدد ضخم من الأجانب من كندا بالذات فى مؤتمر الأطباء النفسيين الشبان فى فندق سميراميس الأسبوع الماضى بفضل ابنتى “رضوى سعيد”، أثبتت لى أن ما نشيعه (وما نعرفه) عن إخواننا البشر الخواجات ليس كل الحقيقة.
كان الحضور مئات، مع عدد محدود من الأطباء الشبان المصريين، استمعوا وقدّروا وسألوا، وشاركوا فى مناقشة كل جديد بصدق وترحيب
ما رأيك؟
د. أسامة فيكتور
أثارت هذه النشرة عدة تساؤلات عندى:
1- هل بدون نسيج البنية الأساسية لا تنبض الحياة؟
2-هل أنا لم أمتلئ بعد من حقيقة إنى أحيا؟
3-ماذا أفعل؟ هل أعود إلى الحياة البدائية أحيانا فى وجود الطبيعة الخلابة كما تفعل فىَّ رأس الحكمة.
والكثير من الأسئلة التى لم تقفز إلى الوعى (بنفس الوضوح حتى تصاغ).
د. يحيى:
أشعر أن مسام وجودك يا أسامة تتفتح للإجابة العملية على كل هذه الأسئلة.
أنت تجيب عنها بدلا منى وأنت تسأل، هذه هى “الأسئلة الأجوبة”.
أما ركننا فى رأس الحكمة فهو ليس عودة إلى البدائية إطلاقا،
كلما زرت جنتنا المتواضعة هناك، خاصة مع المرضى، أشعر أنه نافذة تواصل مع الكون الأعظم إلى وجه الحق تعالى.
أهلا أسامة.
الحمد لله.
د. محمد على
الحياة هي الحياة اغلى حاجة فيها انى عايش، الللللللهههه،الحياة هى الحياة اغلى حاجة فيها انى عايش، الحياة هى الحياة اغلى حاجة فيها انى عايش،
اولا: عزومة حلوة منك.
ثانيا: طلعت جميلة اوى حاسس فيها حاجة لكن ايه هو البنية التحتية، من فضلك وضحها.
الحياة هى الحياة اغلى حاجة فيها انى عايش الحياة هى الحياة اغلى حاجة فيها انى عايش…..
د. يحيى:
البنية التحتية هى:
الحياة هى الحياة
أغلى حاجة فيها هيّا
إنى عايش
[تابعنا قبل، وبعد، النشرة القادمة فالقادمة فالقادمة ….]
****
فى فقه العلاقات البشرية: دراسة فى علم السيكوباثولوجى (21)
شرح على المتن: ديوان أغوار النفس اللوحة (37)
د. ناهد خيرى
فى رسالة سابقة إقترحت عليك تقييم ما إذا ما تقترحه من وعى جماعى يقترب/يشابه/ ما هو مكتوب تحت عنوان: hive brain- noosphere ولا أعلم إذا كانت الرسالة وصلت أم لا
أرجو الإفادة:
ثم أيضاً فكرة الـ resonance (وهذه لم أكن قد إكتشفتها بعد عند إرسال البريد)
ويأتى السؤال الحائر: واللى مرفوض أو منبوذ أو بعيد مريضاً كان أم متدرب أو معالج مساعد) والنشاز اللى يمكن أن يكون بين أعضاء العلاج الجماعى…ماذا عن طيبته أو عدم طيبته (لا أعلم عكس طيبة إيه فى هذا السياق: ممكن متحجر- يتلاعب…؟ مش عارفة)
د. يحيى:
أولا: ربما هناك خطأ مطبعى فى الإنجليزية، أو هو جهلى
ثانياً: لم تصل تلك الرسالة التى تشيرين إليها.
ثالثاً: لا يوجد أحد يعتبر مرفوضا أو منبوذا فى العلاج الجمعى، لا المريض ولا المتدرب ولا المعالج المساعد. كل الرفض الذى يبدو على السطح هو “قبول صادق لتفاعل آخر بشكل آخر”.
د. إيمان الجوهرى
طيب: “الناس هما برضه طيبين“ طيب والناس اللي دفاعاتهم بتخبي طيبيتهم: لو كانوا معطِّلين في الجروب لنفسهم وللشغل عموما ينفع اخلي عددهم أقل؟ يعني مثلا ما يزيدوش عن اتنين في الجروب ولا إيه؟
حاسه ان كده هايبقي افيد للكل بس إيه رأي حضرتك؟ خاصه لأني لسه ماعنديش خبره قوي وهما بيجهدوني .
د. يحيى:
عادة: الانتقاء الطبيعى يفرزهم فيتوقفون وحدهم.
هناك مجموعات خاصة أغلبها من هؤلاء الذين تريدين التخلص منهم مثل مجموعات اضطراب الشخصية، وبعض مجموعات المدمنين.
أنا لا أرفض عادة إلا المريض فائق النشاط دائم التداخل والمقاطعة على حساب الباقين وهذا لا يحدث عادة إلا مع مرضى الهياج الحاد وخاصة الهوس الحاد، وحتى هذا الرفض يكون مؤقتا لحين أتمكن من ضبط نشاطه بالنيوروليتات العظيمة.
د. مى حلمى
ليس الوعى اللاجمعى الذى قال به \”يونج\” Collective Unconsciousness هل هو الوعى اللا جمعى أم اللا وعى الجمعى؟
د. يحيى:
آسف
شكراً لتصحيحك لى
هو “اللاوعى الجمعى” فعلا.
****
تعتعة الدستور: الاستهبال على وعىٍ كسولْ
د. ناهد خيرى
سأكتب ورزقى على الله
وماذا عن وهم الأسرة، ووهم العمل ووهم الإتنخابات ووهم التخطيط (لمصر 2050) ووهم الأستذة…..
أفهم أنك تكتب عن الــMICROCOSM/MACROCOSM
ولكن أرجو ألا نغترب: وكمان نستعمل إسرائيل وأمريكا كبش فداء (مع كل إجرامهم)….يلهينا عن الموجه العام للبلد (صاحب الكلمة) ومعاونه (القائم على أموال البلد) وعن منطق الأسياد والعبيد الذى لا مانع من إبادتهم بالماء الملوث والذل اليومى والأكاذيب.
د. يحيى:
كبش فداء ماذا يا ناهد؟
هم أقسى من الشيطان نفسه، هم أكلة لحوم البشر فعلا.
ثم أننى أعتقد أنه لا شىء يلهينى عن شىء
وأخيرا فإن الشر الكبير مثل الشر الصغير ونحن مسئولون طول الوقت.
د. ناهد خيرى
ولكى أكمل ما تبادر إلى ذهنى عندما قرأت المقال: (وما علاقة كل ده بممارسة الطب النفسى)
إذا إتلهينا بما يحدث فى الخارج (خارجنا/خارج حدود البلد) وحاولنا أن نصب جام غضبنا وعملنا للإصلاح “خارجنا” لن ينفع إلا عندما يصاحب ذلك عمل داخلى دؤووب….أى حاجة تانية حتبقى “بدل”
د. يحيى:
أنا معك من حيث المبدأ.
لكن حين أواصل الكتابة فى هذا الموضوع قد أنجح أن أبين كيف أن العولمة قد بدأت تحت الأرض لصالح كل قوى الظلام آكلة لحوم البشر، وما العولمة التى ظهرت على السطح إلا كشف مالم يمكن إخفاؤه.
وأخيراً: برجاء التأنى وأنت تقرئين “السكريب” الذى سوف ينشر غدا (السبت) لو سمحت، وسوف تعرفين ما علاقة هذا بالطب النفسى،
عنوان تعتعة السبت هو “عن الطب والسياسة والحرب والعلم”.
د. ناهد خيرى
من يقف فى المظاهرات (كتابة ووقوفاً فعلياً أو إعلامياً) وهو يأخذ على رأسه فى الداخل/من الداخل يفتقد العمل الحقيقى
د. يحيى:
لم أفهم، لا أعرف.
د. محمد أحمد الرخاوى
عندما تتحالف القوى المافياوية المالية مع الكفر ضد البيولوجى فلينقرض النوع غير مأسوف عليه. يالله بالسلامة الفرق بين هذا الذى يسمى الانسان والطائر مثلا انه وعى بالوعى ثم كفر بالوعى واختار الفناء والعدم بكامل ارادته فمش عارف يا عمنا انت زعلان ليه بقي؟ بس لية ملحوظة واحدة على حكاية تركيا وانها عميل مزدوج. الراجل اردوجان قاعد بين انياب العلمانيين جوة وبرة ولو قال بس يا اى حاجة حياكلونى انا رأيى “ان ازفت الآزفة وان ليس لها من دون الله كاشفة”
وان “افمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون فاسجدوا لله واعبدوا”
على فكرة الآيات دى فى سورة النجم وهى نفس السورة التى فيها “وأن ليس للانسان الا ما سعى وأن سعيه سوف يرى” صدق الله العظيم
د. يحيى:
إنتبه يا محمد
برجاء قراءة مقدمة البريد اليوم
فقد قررت أن أكف عن نشر أية صرخات سياسية تفريغية مفرقِعَة.
أو خطابة سبابية يائسة،
خصوصا إذا كانت مطولة.
إن لم يكن عندك إيجابيات هادئة فاعلة غير الاستشهاد بآيات الله الكريمة، فأرجو أن تختصر تعقيباتك أنت بنفسك لأننى نويت اختصار التعقيبات السياسية الخطابية خصوصاً اليائسة أو الشاجبة يمينا ويسارا على طول الخط.
آسف!
وشكراً.
أ. نادية حامد
أنتظر فى التعتعة القادمة مزيد من الحقائق والأوهام لما فيها من مصداقية ووضوح ودقة شديدة الروعة، وتغطية وإلهام بكل الجوانب والقضايا.
د. يحيى:
ربنا يسهل.
أ. رباب حمودة
لماذا ربطت بين هذين الجملتين؟
“اتهم بالتفكير التأمرى” & “إن تركيا عميل مزدوج”.
لم يخطر فى بالى أو تصورت أن يصل الأمر إلى أن أسطول الحرية هذا هو عبارة عن ستارة لتغطية مؤامرة أخرى.
هل وصل الأمر إلى هذا الحد إن كل فعل يقوم به أى دولة غريبة يلزم أن يكون له مبرر أو أستفادة لها؟ أم أننا سذج بهذه الدرجة أننا لا نعرف من الذى يقف بجانب البشر أى ما كانوا مسلمون – عرب أو غرب هذا الربط يرجع بى إلى عنوان المقال “الاستهبال على وعى كسول”
هل نحن كذلك؟ وما هو الحل؟ ولماذا وصل بنا الأمر إلى هذا الحد؟
د. يحيى:
جائز
وجائز
أ. أحمد سعيد
عجبنى جداً مصطلح (الوعى الكسول) خلانى شفت ملخص الوضع الراهن من زاوية مختلفة، وربنا يستر علينا، ويقدرنى على المستوى الفردى أنشط وعى يمكن!.
د. يحيى:
هذه بداية طيبة
إياك أن تكتفى بها يا أبو حميد فتصبح نهاية قبيحة
أ. أيمن عبد العزيز
أشعر بالعجز بعد قراءة هذا المقال فماذا بعد معرفتى بما ذكرته، ماذا أفعل؟ فالمشكلة هى هى والوضع كما هو والمستفيد مستمر فى أستفادته، ونحن لا ندرى إلى أين نحن ذاهبون والكثيرين لا يشغلهم ذلك لدرجة أنى فكرت ماذا لو لم تكن موجودة القضية الفلسطينية ولا إسرائيل، هل كان حالنا سيتغير أم أنه ثمن سنظل نبحث عن أوهام تبرر عجزنا.
د. يحيى:
لا أعتقد أن حالنا كان سيتغير
ولكن ليس معنى ذلك أننا نتخذ إسرائيل حجة.
دعنا، أنت (وأنا)، نفعل ما نستطيع
والله والتاريخ شاهدان.
د. أحمد طلبه
ماذا أعجبنى وأفزعنى فى نفس الوقت هو دقة وصف وعى هذه الأمة.
ولعل سيدى ما سأرد عليكم من تلخيص المقالة م/ إبراهيم حجازى بالأهرام، ما يؤيد كسل هذه الأمة فى معرفة حقائق الأمور فلقد كان الأستاذ يناقش ببساطة مشكلة مياة النيل، وكيفية التقرب من دول حوض النيل مثل أوغندا لاكتساب دعمها فى تأييد الموقف المصرى فلخص الرجل تحركات الحكومة فى ما يلى:
1- محاولة التقرب من الرؤساء والزعماء هناك.
2- عرض مشروع مصرى لتنقية البحيرات هناك من الحشائش.
(ثم عرض د. أحمد مقتطفات طويلة من المقال لينهى رسالته بالتالى:)
إنها حكومة معطوبة البصيرة، “كما سبق وأشرت لسيادتكم فى رد سابق”، وأمة كما وصفها قلمكم الكريم بأنها أمة وعيها كسول.
إذن لا يتبقى على الأرض سوى الأرض “مصر”.
د. يحيى:
لا ليست الأرض
يبقى الناس الذين يعمرون هذه الأرض مهما طال الزمن.
د. محمد على
الوهم: وانا مالى هم فى حالهم وانا فى حالى المهم انا وعيالى
الحقيقة: اننا ليس لدينا قضية نعيش من اجلها او لها نحن نعيش كال “عفوا” بهائم ناكل ونشرف وما يهلكنا الا الدهر نعيث فى الارض فسادا وما نرى اننا الى الهاوية والحل ان يكون لدينا قضية نلتف حولها ونعيش من اجلها “ارى ان تكون فلسطين “
الوهم: ان الحياة ابدية
الحقيقة: اسررتها لنفسى
الوهم: اننا فى حاجة الى معونة
الحقيقة: نموت افضل ان عشنا بها
وبعدين هنفضل نتكلم لغاية امتى؟
د. يحيى:
لا مانع.
****
عن “التصوف”، والسياسة، والوعى الشعبى الفطرى (1 من2)
د. ناهد خيرى
النص “أضاف عبد الكريم” هل تريد لقاءه، أنا عندى رقم تليفونه المحمول، تعجبت ورحبت.
فى اليوم التالى أخطرنى عبد الكريم أنه اتصل بالشيخ يس شخصيا –دون أن أطلب منه.
تعقيب: ماذا تفيد كلمت “رحبت” غير أنه لا مانع لديك…. وبالتالى سيبادر أى واحد عنده دم بتلبية ما لا تمانعه… وفى ذلك طلب غير معلن دوغرى لكنه “طلب”
أرجو إفادتى حيث أن التواصل يصعب أحياناً عند وجود رسائل تبدو لى متضاربة
شكراً
د. يحيى:
لن أفيدك
وسوف أطلب منك تدريب حواس أخرى تعينك على قراءة أخرى.
كما أرجو أن تستمعى لبعض سيديهات C.D. الشيخ يس وتعرفى جدوله، وقد يصلك ما هو أفضل مما كتبت أنا.
أ. هالة عزب
صديقة جديدة للموقع و قديمة لاستاذى الحبيب. حزنت مثلك عندما تم الغاء الموالد,فطالما كان لمولد السيدة نفيسة اثرا مبهرا على نفسى و انا طفلة. لكن يا سيدى لا تحزن. انا حضرت يوم الجمعة الماضي مولد سيدى الكوربة,اقصد الأحتفال بالعيد المئوى لمصر الجديدة بالكوربة صدقنى كان اكثر من رائع. كان يحقق نفس اثر المولد من بهجة وتواصل وتعتة وحاجات تانية كثيرة، فقط رواد مولد الكوربة كانوا مختلفين شوية عن رواد مولد الرفاعى.
د. يحيى:
يا ترى هل رحبت بمولد الكوربة، وذكرت الله فيه؟
أنا شاركت شابا فى موالد روكسى، والأمفتريون والتريم.
ربنا يتقبل.
أنا شخصياً أعتبره مولد أيضاً برغم أننى لم أشارك فيه، وقد نشأت فى مصر الجديدة من سن 11 سنة إلى 23، والكوربه بالذات تمثل عندى تاريخا وجغرافيا لهما رائحة عطرة.
ولم لا؟
أ. عماد فتحى
– أولاً لم أفهم كيف يكون الوعى الإيمانى الشعبى من صلب السياسة؟
د. يحيى:
برجاء المتابعة
فهم ثلاث مقالات على الأقل.
أ. عماد فتحى
– أرى فى جمع الدولة بين الأخوان والطرق الصوفية هى محاولة غير مباشرة لضرب الأخوان عن طريق إعلاء شأن التيار السلفى والذى يرى فيما تقوم به الطرق الصوفيه هى بدع يجب محاربتها.
وهذا ما فعله السادات مع الشيوعيين.
د. يحيى:
نفس الإجابة على السؤال السابق.
د. عماد شكرى
لكن هل ثمة علاقة بين الوعى الشعبى والأسطورة.
د. يحيى:
نعم
د. عماد شكرى
وهل هناك تجليات لإنفصال الفرد عن الوعى الشعبى كانفصال الدولة عن الوعى الشعب كما يحدث فى المرض النفسى.
د. يحيى:
نعم
أ. عبير محمد
أنا معك إن هذا النوع من التواصل من قبل المسئولين بما فيهم السلطة الرسمية الدينية تجاه شخص عادى قد يكون غير مطروح أساساً لديهم
ولو أنى لا أعرف بالضبط سبب رغبة هذا الشيخ فى مقابلتك هل هى بالفعل علمه برغبتك أنت فى رؤيته أم هناك سبب آخر.
د. يحيى:
لا أعرف
د. محمود حجازى
إن المشكلة ليست فى التصوف فى حد ذاته ولكن فى إرتباط التصوف بالدروشه والفته.
د. يحيى:
لا أوافق
فأنت – غالبا – لا تعرف الدروشة، ولا تستطعم تقلية الفتة بدرجة كافية.
د. على طرخان
حقيقه ارجو المعذرة فقد تهت بين الكلمات واسطر المقاله ولم استطع ان اميز المعنى الحقيقى الذى قصدته.. قد اكون لم ابذل جهداً كافيا للفهم او قد تكون انت بذلت جهداً وفيرا فى الكتابة.. فما هو التواصل العادى الذى تقصده وتبغاه..؟ اليس هو ما يحدث فى يومنا الطبيعى..؟ وما هو النقص الحقيقى عند المسئولين تجاه هذا التواصل..؟
د. يحيى:
أعدك أن أقرأ المقال مرة ثانية، وأن أحاول أن أرد على بعض تساؤلاتك فى المقال التكميلية الثالثة.
أرجو أن تتابعنا، وتواصل تساؤلاتك.
د. مروان الجندى
بعيدا عن ظاهرة التصوف لانى لا أعرف عنها ما يكفى إن الوعى الشعبى الفطرى فى حد ذاته يعد آداه جيده وجميله فى التواصل وإن كنت اعتقد أنها تفقد جمالها وجودتها عندما ترتبط بالسياسة ولكنى لا أملك أن ألوم من يرتبط بالسياسة ويفقد بعض وعيه الفطرى لأن غالبية من حوله كذلك وهذا يحتاج إلى إيقاظ وعى شعبى فطرى على عدة مستويات وأعتقد أن تحريك أو محاولة تعتعة وعى كل هذه المستويات معاً سوف يكون خطوه صعبة.
د. يحيى:
برجاء قراءة باقى المقالات.
أ. أحمد سعيد
أنا طول الوقت مش قادر أفهم الطرق الصوفيه، وروادها ومرتاديها، لكن يبدو أنها بتحافظ على الجهاز النفسى عند بعض الناس فى بعض الثقافات.
د. يحيى:
نفس الرد السابق.
د. إيمان الجوهرى
كلما قابلت متصوفا فرحت واطمئننت ومش عارفه ليه ؟
لكن وجود شخص منهم يفرض الموده والمحبه في المكان. ويشعرني بالألفه وإن فجأه أتسع الكون ويتسع معه صدري. فأشعر ان من يسعي الي الله حقا هكذا يكون وجوده
د. يحيى:
أنا شخصيا لا أعرف شخصا يمكن أن اسميه “متصوفا” حتى ألقاه ويغمرنى كما غمرك
المتصوف الحقيقى لا يمكن تمييزه، لأنه ليس متصوفا
ما رأيك؟
****
أ. زكريا عبد الحميد
للأ سف (ستدخل النشرة إلىّ رغما عنى) كما أشرتم. وربما لأننى مدمن قراءة سأواصل قراءتها.لكن كما نقول بالعامية- بنص نفس –
د. يحيى:
أنا أرفض قراءة ما أكتب بنص نفسك.
لكن ليس عندى آلية تمنعك من القراءة.
أرجوك لا تقرأها
أنا لا أكتب لمن يقرأنى لمجرد أنه مدمن قراءة
أنا أكتب لمن يبذل جهدا فى التلقى يقابل ما أحاوله.
ويمكنك أن تعصر على النشرة “ليمونة” لتتحمل بلعها.
ومازلت أقدر شجاعتك
وأحترم رأيك.
****
أ. FEATHER
ارجو حضرتك ألا توقف عن النشرة
شكرا
د. يحيى:
حاضر
ما أمكن ذلك
بعد استئذان الصديق زكريا عبد الحميد
FEATHERأ.
WELL DONE VERY GOOD WORDS THEY ARE SAD TO READ BUT IT IS WHAT HAPPING THANKS A LOT
د. يحيى:
شكراً.