حوار/بريد الجمعة
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 22-9-2017
السنة الحادية عشرة
العدد: 3674
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
هل هذا يصِح؟
*****
أ. اسلام محمد
جميلة… وفيها حب رقيق للنفس…. حب خلقة ربنا
د. يحيى:
كل الحب الحقيقى هو خلقه ربنا
حتى ما هو ضد الحب هو خلقه ربنا أيضا، وعلينا أن نتحمل مسئوليته لنتمكن من احتوائه لما خلق له.
أ. اسلام محمد
أما أعوز حقى ده حق ربنا… وكلنا حرين فى حقنا
د. يحيى:
لم أفهم تماما
لكن.. لعله خير
******
د. رجائى الجميل
اعتذر عن ارسالى لك بعض ما يخرج منى وعنى نتيجة لرؤية / تجربة شديدة الخصوصية ولكنى مازلت اراها تصب فى صميم ما تحاول توصيله طول الوقت. عذرا وعفوا
الرجل والمرأة….. وجهان للوجود….. ولكن لماذا….. هل للتكاثر؟؟….. هل لاستمرار النوع؟؟….. ليكن….. ولكن ….. جدلية العلاقة….. محتواها….. حتمها….. اكبر واعمق
قد تبدأ من ومضة….. ثم قفزة….. ثم رجعة….. ثم قفزة اخرى….. هي انفصال….. يدفع الى اتصال….. الى حتم انفصال….. الى اتصال. ….. اذا تمت وهى لا تتم….. الا فى لحظات ابداع فائق….. يصل الى واحدية مطلقة….. عاجزة….. متحدية….. صارخة….. متألمة….. يطل الجنس….. متسحبا….. حتميا….. منصهرا….. يفقد معناه….. اذا انسلخ!!!! ….. يبقى حبل يدمى….. مع كل قطرة اتصال….. انفصال. ….. لم يعلم الا من علم. ….. اجمل امرأة هى….. من تحمل وقود….. الاتصال الكلى….. بكل الالم….. الحاجة….. الضعف….. العجز….. القوة….. تئن بكل انات الوجود. ….. يتلقى الرجل رسائل….. على اكثر من مستوى….. يستجيب….. لا يستطيع….. الا ان يستقبل اشارات….. النداء….. يحلق بعيدا….. قريبا….. يحذر الدخول المغلق….. اذ تتقيؤه….. يقترب….. ليبتعد….. ليقترب….. يكابد جدلية….. وجودية….. حتمية….. مزلزلة….. التبادل….. التكامل….. العجز….. القوة….. كل اللغات….. تختزل….. لا تستطيع….. ان تنقل….. هذا المخاض. ….. هو مخاض ولادة….. لا تكتمل….. ولا تجهض
د. يحيى:
هذا أفضل
ويمكن أن يقرأ افقيا، والشاطر يبذل الجهد المناسب لإبداع التلقى
******
د. ايمان سمير
وصلتنى “إن أردتنى بكل شىء”، إن أردته بكل كيانى وكل وجدانى وشعرت بعجزى وضعفى، ثم قرأت ماوصلك فوصلنى كذلك واستمر شعورى بالعجز… كل شئ” ما أصعبها.
طبعاً رسبت وسأرسب فى الامتحان الأول والثانى كثيراً، ولكننى اتذكر تلك اللحظات الفريدة التى أردته بكل شئ وأردت به كل شئ فرأيت وتعلمت مالم يخطر لى على بال، ولا استطيع ان اقول ان ذلك كان نتيجة اجتهاد منى بقدر ما كان بنعمته وفضله. الاجتهاد والكدح مهمان ولكننى اعتقد انه فى كثيرٍ من الاحيان التقرب منه يكون ابسط مما تصورت. حين اترك الكل ويكون هو الكل اتعلم أموراً تفوقنى، دون امتحانات أو اختبارات.
د. يحيى:
ليكن أبسط من كل تصور
لكن يظل الأمر يقبل التوصية بأنه:
“واحدة… واحدة”
أعاننا الله
******
د. أسامة عرفة
رائعة. . وعي الغيب أم
الوعي بالغيب ام كلاهما .. و كيف يصبح الايمان بالغيب وعيا لدرجة الشهادة .. اشهد ان لا إله إلا الله. . ؟؟
د. يحيى:
مازال الالمام بماهيه الوعى هو مشكلة المشاكل العلمية، والنيوروبيولوجية، والخبراتية، والمعرفية، والتصوفية
وأى اختزال فيما يقربه من الغيب يشوهه
وتظل ملاحظتك للتفرقة بين “الوعى بالغيب” و”وعى الغيب” توصية بالمزيد من الكدح حتى لو ظل الأمر كما هو.
شكرا، وبارك الله فيك.
******
د. ايمان سمير
المقتطف: ما هذه الجرأة يا إيمان؟ ترينه ماذا؟ و”أولا” كيف؟! واحدة واحده يا ابنتى مجرد
التلويح بالرؤية هى الرؤية ماذا وإلا ..!!
التعليق: أراه ليس رؤية العين ولكن رؤية القلب أراه هو أولا، أى اعرفه، فى حدود امكانياتى البشرية ومحدوديتى، قبل ان اعرف نفسى أو اعرف أى شئ آخر حتى اقدر أن أعرف نفسى وافهمنى وافهم سبب وجودى على الاقل.
وهو لو واحدة واحدة حاينفع، ولاّ الموضوع محتاج جرأة وايمان يتحدى محدوديتى؟
ماذا وإلا ماذا؟
د. يحيى:
أحيلك يا إيمان للإجابة السابقة، واضيف:
إنه حتى لو امتلكتِ كل قوى الجرأة ومفاتيح الإيمان، يظل الكدح يحتاج إلى تواضع متجدد، فيتحقق ما هو “واحده واحده” حتى بالرغم منّا.
أ. إسلام محمد
سبحان الله..شوف دكتور يحيي عرف أسلوبي إزاي رغم الخطأ المطبعي.إستغرب إن التعليق بيقول رجعت للنشرات كلها.وأكيد دكتور طلعت مطر بيناقش حاجة فنية بحتة في الطب النفسي مع دكتور يحيي الرخاوي.وحصل الإلتباس.
د. يحيى:
شكرا، وسوف أراجع الأصول
******
ا. إسلام محمد
في حتة جميلة بتطربني في شظايا المرايا بس دورت عليها في الأرشيف مش لقيها عشان كنت عايز أكتبها بالضبط حرفيا علي ما أتذكر بالضبط هي:
أخاف ألتهم….حسبت أن الثقب سوف يلتئم………أزاحم الأمور أنتقم….أدوس أشلاء الأجنة…(…مش فاكر…..)..(تمزق…(مش فاكر)…)….تقطع النغم.
وكنت قولت لحضرتك إنها معبرة جدا.في تعليق ليا زمان..ودلوفتي بقول إنها عاملة زي نظرية للإنسان أو إيقاع للإنسان.بحيث لو كل واحد سمعها يحس إنها بتتكلم عليه.
د. يحيى:
شكرا
وإليك القصيدة كلها مرة أخرى، وقد تعجبت وأنا أعيد قراءتها، فقد كتبتها بتاريخ : 23-7-1982 ونسيتها تقريبا، ثم حين عدت إليها الآن: فرِحْتُ بها وكأنى أقرأها لأول مرة، وها هى ذى كاملة من جديد:
التهــــام
أخافُ: ألتهمْ
حسبتُ أن الثــقبَ سوف يلتــــئــــــمْ.
أزاحِــــمُُُ الرموزَ أنتقمْ.
تعلو جبالُ موجِِ الرعـــــبِ والنَّــــهمْ.
فى بؤرةِ الظَـــــلاِم والعــــدمْْْْ.
أدوسُُ أشــــلاءََ الأجــــــنّهْْ،
أرتــــــطمْ.
تخَــثَّرَ الوعىُ المغـــلـَّفُ بالغــــباءِِ والنـــــدمْْْْ.
تمزّقَ النغم.ْ
23/7/1982
******
د. رجائى الجميل
فتح اقفال القلوب اصادق…رغما عني…رغما عنهم…ثم باختياري رغما عنهم…ثم اكون تحت الطلب…دون طلب . اقل اقل القليل…من يقبل بعد ان يفتح الاقفال…-وكانت قد فتحت منه رغما عنه-
…يستنشق عبيري…عبيره. يرعب يرعب…من الاقتراب …برغم ازاحة كل الاغشية …يصله أن الاقتراب…هو اليقين بحضوره هو…بروعه…هو…بحتم كل شيء…الي كل شيء اتلاشي دون أن اتلاشى…في غمامة رقيقة…تظلل كل شيء
د. يحيى:
“كل الأغشية” يا رجائى مرة واحدة!!!؟
وأنت الذى تُعَلـِّمُنا أبدأ أن وراء كل غشاء غشاء، لكنه غشاء أرقُّ فأرقْ، (كما جاء فى نهاية رسالتك) لكنه يظل غشاءاً أيضا مهما رَقّ.
******
أ. إسلام محمد
ياااه!!! يا سلام لو الواحد يبأه موجود علي طول.نقول حتي ولو شوية من كل يوم.
د. يحيى:
ربنا يسهل
******
2017-09-22