حوار/بريد الجمعة
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 25-8-2017
السنة العاشرة
العدد: 3646
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
الحركة طيبة، دالـّة، عميقة، متواضعة: معا
البركة فى أصدقاء بريد اليوم المثابرين: لإعادة واستعادة ما خـَطـَر لى، فوصلهم، فأضافوا.
والحمد لله أولا وأخيرا.
******
د. هالة الحلوانى
المقتطف: (197)
تقول الكلمة لقارئها وصاحبها:
اخترعْـتَنِى لعجزك عن القيام بأمانة ما أعنيه..،
فاحفظـْنِى:
بألا تخفينى بين طيات خوفك،
ولا تشوِّهـْنى بترجمتى إلى ما تتصور أنك تعرفه،
أو تركننى بجوار ما لا تعرفه،
وكأنك تعرفنى وتعرفه.
التعليق: عجبتنى وخوفتنى، هوه أنا فعلا شايلة أمانة كل كلمة وصلانى، وفيه كام كلمة خوفى مش عايزنى أشوفها؟
د. يحيى:
كثيرا جداً (وكلنا كذلك)
بارك الله فيك، وقوّاك.
د. إيمان سمير
المقتطف: (192)
ولو تبدّلْتَ مع كل كلمة وكل رأى، دون اختبار أو رؤية، فقابلنى فى بئر التيه.
التعليق: جميل، ولكننى أعتقد أنه كان جزءا من الخبرة والواصل إلى قناعاتى وأدائى.
د. يحيى:
هذا دليل على زخم نشاط حركـِتـك
ادعو الله ان تتحملى أن تواصلى
وألا تطمئنى جدَّا إلى قناعات ثابتة
د. إيمان سمير
المقتطف: (194)
وكأن الكلمة تقول لقارئها:
-
ياويحك لو قرأتــَنِى،
-
ويانقصك لو لم تـقــْرأنى،
-
ويا مسئوليتك لو فهــِمـْتـَنِى،
-
ويا حيرتك لو لم تَفْهَمْنى،
-
ويا عارك لو نسيتـَنى،
-
ويا غباؤك لو تذكـّرتنى (جدا)
التعليق: ….ليه؟؟
د. يحيى:
هو كذلك
أو “كما قال”
د. إيمان سمير
مجمل النشرة
ليس لدى تعليقات كثيرة ولكننى استمتعت بقراءة هذه النشرة، ووصلنى الكثير منها،
شكراً
د. يحيى:
العفو
د. هالة الحلوانى
المقتطف: (194)
وكأن الكلمة تقول لقارئها:
-
ياويحك لو قرأتــَنِى،
-
ويانقصك لو لم تـقــْرأنى،
-
ويا مسئوليتك لو فهــِمـْتـَنِى،
-
ويا حيرتك لو لم تَفْهَمْنى،
-
ويا عارك لو نسيتـَنى،
-
ويا غباؤك لو تذكـّرتنى (جدا)
التعليق: أعجبتنى برغم صعوبتها
د. يحيى:
آنسنـِى إعجابك
أ. إسلام محمد
هذه الشهادات المضحكة قد تكون مشروعا لمآل العلم السلبى المذكور….فلتصمم على موقفك وأنا معك يا دكتور فى رفض العلم الأعمى الآلى الذى يخلوا من فطرتنا البشرية
د. يحيى:
وهل يوجد تصميم أكثر مما أنا فيه
أعاننا الله وجعله تصميما على حق
د. خليلة
المقتطف: (190)
لو تركتَ نفسك تلهث وراء ما تـُلقِى به أمعاء المطابع كل ثانية، فقابلنى فى سوق ”الدشت”.
لو أقفلتَ أبواب عقلك- استرخاءً – عما يزيّن صفحات الكتب إشراقا، فقابلنى فى بركة العطن.
التعليق: ماذا تعنى بكلمة عطن ودشت؟
د. يحيى:
هذه بعض المعانى الأقرب إلى ما أردتُ فى السياق:
الدَّشْتُ : جملةُ الورق غير المرتَّب المهملُ منه
الدَّشْتُ : قدْرٌ مُهْمَل من الورقِ
العَطَنُ : مَبْرَكُ الإِبل ومَربِضُ الغنم عند الماء
ما رأيك؟
هلاّ قرأتِ الحكمة مرة أخرى بعد أن عرفتِ ما أقصدُ.
******
د. إيمان سمير
المقتطف: (198)
حين تصبح الكلمة مسئولية بقدر ما تحتوى من أعماق، سوف يصاب بالبكم كل من لا يستطيع حمل شرف إنسانيته.
التعليق: الكلمة مسئولية: تعلمت هذا من خلال العمل فى هذه المدرسة ومن حضرتك ودكتور رفعت محفوظ على وجه الخصوص.
د. يحيى:
بارك الله فيما تعلمتِ
وأعانك على حمل أمانته فعلاً ماثلا لِك وللناس
د. إيمان سمير
المقتطف: (202)
أخشى أن تستمر المطابع فى أن تقذف كل ثانية بمئات الصفحات المرصوص عليها آلاف الكلمات حتى نعجز عن:
-
اللحاق بها،
-
وبالتالى: عن النظر فيها،
-
وبالتالى: عن الاهتمام بها،
-
وبالتالى: عن الانتفاع منها،
واحدة… واحدة يا مطابع وحياة شرف المعنى.
التعليق: للأسف هذه الأيام أجد الكثير من الكتب فى المكتبات واشترى الكثير منها وأجد أن الأغلبية العظمى سطحية، أصبحت أتوه فى كمية الكتب المعروضة لدرجة أننى توقفت عن شراء الكتب ما لم يوصى صديق أثق فى رأيه بقراءة كتاب معين.
د. يحيى:
مررت بخبرة مثل هذه تقريبا حين قررت يوما أن أقاطع معرض الكتاب حتى أنهى قراءة ما جمعـُْتـُه فى مكتبتى أولا، لكننى لم أنهى القراءة طبعا، وفى نفس الوقت لم أعد أفرح بمعرض الكتاب ولا أزوره، وتلاميذى وأصدقائى يعرفون اهتماماتى ويهدون لى منه كل عام ما يرون أنه يقع فى بؤرة اهتمامى، أو يكمل نقصى، أو يشحذ وعيى.
أما أن تعتمدى تماما على توصية صديق فهذا يتوقف على مدى رؤيته لك، وثقتك فيه: قارئا ناقدا واعيا.
د. خليلة
المقتطف: (198)
حين تصبح الكلمة مسئولية بقدر ما تحتوى من أعماق، سوف يصاب بالبكم كل من لا يستطيع حمل شرف إنسانيته.
التعليق: ربط شرف انسانيتنا بكلامنا تعبير قوى يا دكتور
د. يحيى:
يا رب نستطيع
المقتطف: لا أمان للتواصل الا بالالفاظ وياخيبة تواصل لا يتم الا بظاهر الالفاظ
التعليق: للأسف هذا النوع من التواصل الأخير انتشر فى عصرنا الحالى
د. يحيى:
لذلك لزم بذل المزيد من المحاولات، بجدية ومثابرة، وتحمّل.
أ. دينا شوقى
حضرة دكتور يحى الرخاوى اشكر حضرتك على تواصل حضرتك الدائم معنا بالرغم من ثقل العبء وكل سنة وحضرتك بالف خير بمناسبة عيد الاضحى المبارك اعاده الله على حضرتك والعائلة الكريمة بالخير والبركات
د. يحيى:
وأنتِ بالصحة والسلامة
بارك الله فيكِ.
******
د. هالة الحلوانى
المقتطف: (210)
إذا بلغت حيرتك مبلغا يضطرك إلى التفكير فى كل ما يلزم معا، فاستسلم يقِـظـًا، ودع الأفكار تتجادل دون وصايتك، وستغلب الفكرة الأوْلى بالقيادة فى هذه المرحلة،………
وهكذا.
التعليق: ممكن أكون باعمل كده من غير قصد!!
د. يحيى:
“من غير قصد”: أحسن!!
د. إيمان سمير
المقتطف: (206)
كيف نسمح لغير المتخصصين أن يُثروا تخصصنا دون أن يشوِّهوا خبرة السنين فى التخصص؟
لو نجحنا أن نفعل .. لكُنـَّا أهلا للتخصص دون احتكار أو غرور.
التعليق: موافقة جداً
د. يحيى:
مرحبا بموافقتك.
د. إيمان سمير
المقتطف: (208)
المعلومة الكاذبة تـُحـمـِّلـُك مسئولية تصحيحها، ولو بينك وبين نفسك،
التعليق: أتذكر الآن أن المعلومات الكاذبة التى تعرضت لها كانت من أكثر ما ساعدنى أن أنمو فكريا بسبب الجهد الذى بذلته فى البحث والفهم حتى أصل للمعلومة الصحيحة.
د. يحيى:
هذا جيد
أعانك الله.
د. إيمان سمير
المقتطف: (208) والمعلومة الغائرة تـُعـلــِّمك احتمال الغموض، ولو داخل نفسك.
التعليق: المعلومات الغائرة علمتنى أن “أفتح دماغى” وأتقبل وجود احتمالات قد لا أكون أعلم عنها شىء.
د. يحيى:
وهى مفتاح جيد لشفرة الإيمان “بالغيب” (الجهل المعرفى).
د. إيمان سمير
المقتطف: (210)
إذا بلغت حيرتك مبلغا يضطرك إلى التفكير فى كل ما يلزم معا، فاستسلم يقِـظـًا، ودع الأفكار تتجادل دون وصايتك، وستغلب الفكرة الأوْلى بالقيادة فى هذه المرحلة،……
وهكذا.
التعليق: مش بعرف استسلم، دايما بحاول أوجه أفكارى لما أظن أنه الأوْلى، اتعلمت حاجة جديدة وموافقة عليها، شكراً
د. يحيى:
هذا طيب، وهو يحتاج صبراً من نوع خاص.
أ. إسلام محمد
الحكمة اليوم بها حرفية وفنية علمية شديدة….أطال الله عمرك نستمتع بفيض عطائك وحكمتك يا دكتورنا.
د. يحيى:
أما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض
الحمد لله.
د. خليلة
المقتطف:
لا تقاطِع الصحف، فأنت مسئول عما ينشر فيها مع أنك لم تكتبه
التعليق: لا والنبى يادكتور ما تحملنا مسؤولية اللى فى الجرايد!!
د. يحيى:
أرجو ألا تستدعينا النيابة للتحقيق عما ينشر، ولم نكتبه!!
*****
د. رجائى الجميل
هذه من اصعب وادق ما وصلنى من مولانا
اذا تعرف اليك بلا نطق ، تعرف اليك بمعناه ، فلم تمل معرفته
هذه المواقف والمخاطبات عصية على من لم يذق فعلا ولم يعرف
ولكن ولكن ولكن
هذه المخاطبة كلها رحمات وكنف وربت على الوجود كله حين يرضي.
يا مولانا ويا عمنا وصلتنى هذه الوقفة كرسالة مدهشة مفيقة مزلزلة.
فهو الذى تعرف على حينما كدحت اليه
وهو الذى كان ومازال يتغمدنى بكل انواع المعية حتى حينما ابتعد لاقترب
فقد علمنى وادبنى ان لا استطيع ان ابتعد لانه معى مهما كان فكيف والى اين ؟؟
يااااااااااااه.
فكيف امل معرفته فهو الاول والآخر والظاهر والباطن وليس كمثله شي.
المعرفة نبض وجود حاضر مصدرها هو ومرجعها اليه واحاطتها مستحيلة الا وميض يتسلل ليغشي
دون فك مفرداته.
الحمد لله.
د. يحيى:
“باحْ”!!… “لـِمَ باحْ”؟!
هذا ما قاله الشبلى عن الحلاج، قبيل محاكمته، وهو يلومه أنه باحَ “للعامة” بما رأى وعرف.
د. أسامة عرفة
عين اليقين أعلى مراتب علم اليقين
د. يحيى:
ربنا يستر
د. سارا فوزى
هذه المرة الأولى فى قراءاتى لحوارك مع مولانا النفرى
أقول لك صدقاً: لافضَّ فوك، ولا نضـُب فكرك، ولا جـَفَّ قلمك، ولا حرمك الله وإيانا من تجلياته.
وقد تعمدت أن أفرٍد تعليقى هذا الأسبوع لهذه النشرة لجلال المـُتـَكـَلـَم عنه.
د. يحيى:
مرة أخرى يا سارا أخبرك أننى افتقدتك فى بريد الأسبوعين الماضين، وإن كان قد بلغنْى من صمتك ما يكفى.
د. سارا فوزى
المقتطف: “نقلة من الوعى الشخصى إلى الوعى الكونى”
التعليق: مررت بتلك النقلة مرات قليلة فى حياتى، واللهى لقد أحسست بتلك اللذة التى يتحدث عنها السلف من العارفين، يحضرنى الآن قولان لأحد العارفين….
“لو يعلم الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف”، “إن كان أهل الجنة فى مثل هذا إنهم لفى عيشٍ طيب”.
د. يحيى:
أول ما استعملت هذا التعبير “نقلة من الوعى الشخصى إلى الوعى الكونى”: كنت أعنى تحديدا خبرة “الموت”، وذلك قبل أن يُخطرنى أحد أصدقائى أن هذه الفكرة قد وردت فى “متون هرمس”، ولم أكن أعرف ما هى “متون هرمس” أصلا، وقد أشرت إلى ذلك قبلا (نشرة 12/11/2007 “المصداقية بالاتفاق”) ثم أننى قد أَضَـفــْتُ بعد ذلك فرضا يقول: كيف أن الموت هو أزمة النمو “التاسعة” بعد أزمات النمو الثمانية لإريك إريكسون، وهذا لا يتعارض مع فرض “نقلة الوعى”. (نشرة 15-1-2017)، (نشرة 17-1-2017).
وحين جاءنى تعليقك الآن عن خبرتك، أدهشنى لأننا ما زلنا على قيد الحياة، ومع ذلك لعلك تعنين أنك تنتقلين: تولدين من جديد مع “كل دهشة” و”كل خبرة” و”كل نبضة إيقاعحيوى”.
لعله خيرا
واحدة .. واحدة، يا سارا يا ابنتى
د. سارا فوزى
المقتطف: “فإننى لا أستطيع أن أوضح ما وصل إلىّ هكذا”!
التعليق: فى رأيى التجليات هى منه من الله يقذفها فى قلوب من يريد من عباده، هى كما هى، لا تـُفـًسرَّ عليها، هى تـُحـَس ويتشربها الوعى كما هى، وكما قال الإمام على: “العجز عن الإدراك إدراك”.
د. يحيى:
لم أكن أعرف تحديدا قائل هذا القول “العجز عن الإدراك إدراك” إلى أن جاءنى من الصديقة أ.د.كريمة علاق من الجزائر فى (بريد الجمعة بتاريخ 6/9/2013) أثناء ما كنت أواصل كشف ماهية “الإدراك” وكانت رسالتها من أهم ما شجعنى على مواصلة ما أحاوله حتى الآن، وما زلت أذكر استشهادها فى نفس الخطاب من أدونيس، وهذا نصه:
أجمل ما تكونُ أن تُخلخلَ المدى
والآخرون – بعضهم يظنّك النّداءَ
بعضهم يظنّك الصّدى.
أجمل ما تكونُ أن تكون حجّةً
للنور والظّلامِ
يكون فيك آخرُ الكلامِ أوّلَ الكلامِ
والآخرون – بعضهم يرى إليك زبدًا
وبعضهم يرى إليك خالقًا.
أجمل ما تكون أن تكون هدفًا –
مفترقًا
للصّمتِ والكلامِ .
الحمد لله
أشكرك وأكرر شكرها كما فعلت من قبل مرارا
د. سارا فوزى
المقتطف: “ثم حين اشتغلت فى محيط الإدراك الشامل تأكدت أن الله إنما يـُدْرك، وهو لا يـُثبتَ بالتفكير أو البرهان واطمأننت أكثر، ذلك أنهم يا مولانا قد حاولوا اثباته بالمنطق، وعلم الكلام، وعلوم السلطة بما فى ذلك تلك البدعة الجديدة المسماه بالعلوم الحديثة، وكأنها دليل عليه!
التعليق: حين قرأت هذه السطور خاطرنى بعض أبياتٍ للإمام الغزالى- وقيل أنها منسوبة للإمام السيوطى تقول هذه الأبيات:
قل لمن يفهم عنى ما أقول * قصر القول فذا شرح يطول
ثَم سر غامض من دونه * ضربت والله أعناق الفحول
أنت لا تعرف إياك ولا * تدر من أنت ولا كيف الوصول
لا ولا تدرى صفات ركبت * فيك حارت فى خفاياها العقول
أين منك الروح فى جوهرها * هل تراها فترى كيف تجول
هذه الأنفاس هل تحصرها * لا ولا تدرى متى منك تزول
اين منك العقل والفهم إذا * غلب النوم فقل لى يا جهول
أنت أكل الخبز لا تعرفه * كيف يجرى منك أم كيف تبول
فإذا كانت طواياك التى * بين جنبيك كذا فيها خلول
كيف تدرى مـَن على العرش استوى * لا تقل كيف استوى كيف النزول
كيف يجلى الله أم كيف يُرى * فلعمرى ليس ذا إلا فضول
هو لا كيف ولا أين له * وهو رب الكيف والكيف يحول
وهو فوق الفوق لا فوق له * وهو فى كل النواحى لا يزول
جل ذاتا وصفات وسما * وتعالى قدره عما أقول
د. يحيى:
“لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ”
“وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ”
“وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ”
أ. إسلام محمد
سراديب من غموض….تحطاتنا ….ندخل إلى أقربها…..أبسطها عمقا…ندهش من غرابة السرداب….نهلع مما نرى …..رغم ذلك أحببنا سراديب الحياة….ففى مجون ترويعها إبداعناً..تزايدنا فى عشق الطريق
د. يحيى: –
حلوة “مجون ترويعها”
لكن حكاية “تزايدنا فى عشق الطريق” تحتاج وقفة
اللهم إلا إن كانت المكابدة جزءًا من العشق.
أ. إسلام محمد
التسامح الذى أقصده لا يعنى التغاضى و جميل إنسان على إنسان بطريقة فوقية، ولكننى أقصد مودة وألفة وونس…من يسامح من …….فكلنا واحد نسامح ذاتنا الموحده
إليكم هذه:-
عندما رأى الفتى بعينيه ما حول …..أقسم أن يرى ذاته الجديدة. فهى ليست ذى قبل- قبل المحنة ….ولا مثل كل المحنة……إنما هو الحلم الإيجابى الجديد……طبقات من خيال وردي….ولكنه مزخرف بنبات صبار القوة…..تسر عينك من رؤية طبقات الإبداع هذه…
د. يحيى:
يا صبرك يا إسلام
يا صبرك ويا إصرارك
شكراً.
******
2017-08-25