نشرة “الإنسان والتطور”
19-11-2010
السنة الرابعة
العدد: 1176
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
كل عام ونحن نحاول، ونستمر، ونكدح ، ونثابر، ونفرح
فنقهر كل شرور العالم
مهما بلغ الظلم والقهر والتشويه
****
الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (12)
الصحة النفسية (5) : الجنون فى رحاب العقل!
أ. شيماء أحمد عطيه
المقتطف: “ولوغلبت حالة الابداع طول الوقت، لتقلص الوجود باسطا ما احتوى فى تشنج ممتد حتى قد ينقلب الابداع الى عكسه مفتقرا الى تجديد مادته الاولية اللازمة المتغيرة لحركية الجدل فى نبضة ابداع تال”.
التساؤل: اذا كان احتمال غلبة حالة “العادية” وحالة “الجنون” قائما، فلماذا لا تستمر حالة الإبداع أيضا ويكون لها الغلبة دون ان “تتقلص” حتى لو قلنا ان اشخاصا قليلون جدا _ وربما نادرون _ هم فقط من يستطيعونالحفاظ على استمرارية هذه الحالة وغلبتها على الحالتين الاخريتين ويكون هؤلاء الاشخاص لديهم القدرة على التحرر من “حركية الجدل” بتنويع اشكال هذا الابداع وليس فقط ثباته او زيادته “حتى قد ينقلب الابداع الى عكسه”
د. يحيى:
أولا: بما أنى انتمى، وأخُبر وأعيش، ما هو إيقاع حيوى فلا شىء يدوم، ولا شىء ينبغى أن يدوم إلا الحركة والإيقاع المتصاعد أبدا.
ثانيا: لكى يكون الإبداع إبداعا فهو يحتاج إلى زيادة منتظمة فى المعلومات التى سوف يشكل منها الجديد، وكلما زادت أبجديته زادت فرص قدراته، ومدى حركته ومساحة بسطُه، وهذا يحتاج أن يحدث بالتناوب، أو على فترات (أطوار)
ثالثا: بألفاظ أخرى : الإبداع بسطٌ لِمَا تجمّع، بسط فى تشكيل جديد، وهو مثل انقباض عضلة القلب لتدفع الدم، ولا يمكن أن تدفع هذه العضلة الدم إلا إذا كان القلب ممتلئا بالدم، والقلب لا يمتلئ بالدم فى حالة انقباض مستمر…
رابعا: لا يوجد شىء اسمه التحرر من حركية الجدل، أنا لم أقل التحرر من حركية الجدل، أنا كنت أحذر من ذلك لو استمر الإبداع طول الوقت، لأن حركية الجدل تحتاج مساحة ووقت لا يتفقان مع الانقباض أو البسط المستمرين
د. محمد أحمد الرخاوى
من خبرتى المتواضعة جدا جدا أعتقد أن معرفة الله الحقة (منه واليه) كدحا هى جوهر كل الحركة وكل الوجود وكل الغائيات حتى ولو لم تصل الى وساد الشعور
أنت تعرف بعد أن تكدح فتطمئن فتدخل فى عباده هى الصحة النفسية او العقلية او الوجودية سمها ما تشاء
د. يحيى:
حلوة حكاية الصحة الوجودية
سوف تلاحظ يا محمد أننى فى النهاية أقترح عدم تعريف الصحة النفسية أصلا
أ. إيمان سمير
إنني اتفق تماما مع الفكرة و لكنني أختلف فى المسمى \”حالة الجنون\”، لأن الجنون مرتبط بكل ما هو غير طبيعى. و ربما لذلك يرفضها الكثيرون عندما يمرون بها و يفضلون القبول \”بالعادى\” لأنها تشعرهم أنهم فى طريقهم للجنون . و لكن هذه الحالة، كما ذكرت فى المقال، هى ضمن الدورات الطبيعية لأى فرد.. بالنسبة لى، هى أصل طبيعة انسان دون تأثير البيت أو المجتمع أو الmedia. هى \”حالة استنارة\”، حالة رفض العادى، محاولة، أو بالأصح فرصة لاكتشاف الذات و معرفة الهدف من وجودى على الأرض. فعند الوصول لهذه الحالة و قبولها و القدرة على التعامل معها يبدأ الانسان فى ممارسة الحياة الطبيعية (الحياة الحقيقية).
د. يحيى:
أولا: هو فصل فى كتاب وليس مقالا
ثانيا: أتفق معك فى الحذر من استعمال لفظ شاعت سلبيته بغير وجه حق (وهو لفظ الجنون) استعمالا إيجابيا يربك الناس، وسوف أحاول أن أبحث عن حل فى النشرات القادمة.
ثالثا: فرحت بالتقاطك تعبير “ضمن الدورات الطبيعية” وتظل الصعوبة فى كيف نجعل الحياة الحقيقية طبيعية “ربى كما خلقتنى”، كيف نعبر عن ما وصلك بطريقة ليس فيها لبس ولا تصفيق لحل سلبى مثل الجنون؟ دعينا نحاول.
د. ماجدة صالح
المقتطف: “يكون الانسان المعاصر صحيحا نفسيا بقدر ما يصبح الجنون جزءا من وجوده، وفى نفس الوقت لا ينفصل عن كل الوجود ليقوده إلى التناثر”.
التعقيب: يااه أن هذه العبارة تقربنى كثيرا بالآية الكريمة: “وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا- فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا – قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا – وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا” صدق الله العظيم
أن شرحك لحالات الوجود الثلاثة (العادية والجنون والإبداع) فى هذه اليومية الرائعة “عملىّ دماغ” حيث أنها صححت بعض اللبس الذى أصابنى عند قرائتى (لجدلية الجنون والإبداع) حين نشرتها وايضا أكدت صحة فهمى لباقى المقالة. فشكرا لك.
د. يحيى:
أنت تتابعينى يا ماجدة بأمانة تطمئننى،
شكرا لك أنت
د. محمد أحمد الرخاوى
إذن: الصحة النفسية هي الحركة وهي الولاف الابدى، للتطور وهي الكدح للتناغم لنلاقيه.
أن تكدح فتعرف فتطمئن فتدخل في عباده هى الصحة النفسية او العقلية او الوجودية سمها ما تشاء
د. يحيى:
ماشى، لكن لو سمحت : دع جانبا حكاية “الوجودية” فقد لحقها تلوث غير مقصود غالبا، بل إنى وددت – كما قلت لك حالا – لو لم نحتج لاستعمال تعبير “الصحة النفسية” نفسه بعد أن أفرغ أيضا من مضمونه مثلما حدث لألفاظ “الرفاهية” و”السعادة” وهذا الكلام (انظر ردى حالا على الصديقة إيمان سمير)
كل عام وأنت طيب
(على فكرة: قرأت قصة سَلْمى وهى جميلة جدا وسوف أرد عليها مطولا فى القريب، كل سنة وهى وأمها وأختها وأبوها والناس طيبون).
د. طلعت مطر
قرأت ما كتبت وما راجعت هن الصحة النفسية وترددت كثرا في الكتابة إليك عن هذا الموضوع فقد حاولت على مدى ما يقرب من ثلاثين عاما أن أجد تعريفا وافيا كافيا مختصرا لما يسمى بالصحة النفسية بحيث يتفق عليه المختصين وغير المختصين الذين تشغلهم هذه القضية ولكنني فشلت ويبدو أن سبب ذلك هو :
إن للصحة النفسية مستويات متعددة. وأظن هذا هو ما تقولون به ضمن نظرية التطور. أي أن هناك مجالا واسعا للصحة النفسية. ويتسع هذا المجال إلى مالا نهاية تقريبا ( يتنقل الإنسان عبر تلك المستويات في سعيه المتواصل نحو الكمال أو إلى وجه الله كما تذكرون.. . من هنا يصعب وضع تعريف محدد للصحة النفسية ولكن إن كانت صحة الجسد تقاس بمقاييس هي نسبيا ثابتة وأي انحراف بدرجة تعطل وظيفة الجسد على المدى القريب أو البعيد يعتبر مرضا أو نذير بالمرض وتكون الحاجة إلى التدخل. العلاجي. . فإن طبقنا هذا على الصحة النفسية فإننا نكتفي بالحد الأدنى لما هو صحة أي الحد الذي بعده يطلب الفرد أو المجتمع التدخل العلاجي. فتكون الصحة النفسية بذلك هي الحد الأدنى لما يتمتع به الفرد من آليات تمكنه من الاستمرار في مجتمع ما ( الحفاظ على الفرد) أو المشاركة في استمرارية المجتمع( الحفاظ على النوع). ويمكن القول ان الصحة النفسية أو الحالة العادية هي مالا تتطلب التدخل العلاجي من وجهه نظر الفرد والمجتمع معا . وإذا نظرنا إلى ما يتطلب التدخل (المرض النفسي) وجدناه تقريبا لا يخرج عن إحدى هذه الحالات
– شخص غير راض عن نفسه أي غير قادر على الانسجام مع الحياة بسب قصور ما في مشاعره أو أفكاره أو إرادته بحيث تعوقه عن الاستمرار كفرد أو المشاركة في استمرارية المجتمع (النوع). مثل معظم حالات العصاب . ولعل هذا ما يقصد مقصود بالرضا فى مفهوم الصحة النفسية السائد.
– شخص غير قادر على التعامل مع الآخرين أو العمل معهم لصالحه أو لصالحهم وذلك أيضا أيضا في حالات العصاب واضطرابات الشخصية وبعض حالات الذهان ولعل هذا هو ما يقصد به (التكيف)
– شخص يمثل خطورة على نفسه او على الآخرين مما يهدد النوع أو الفرد
د. يحيى:
أهلا طلعت، أين أنت يا رجل؟
أرجو أن تكون قد تابعت النشرات منذ بدأ الفصل الأول، ففيها تطور فكرى الذى بدا بهذه المقولات عن المستويات والنقلات بينها كما ذكرتها انت الآن، ولكنه كاد ينتهى إلى أن الأفضل ألا يوجد تعريف للصحة النفسية لأنها فى الأغلب هى “الحياة” لا أكثر ولا اقل.
أما حكاية “الصحة هى ألا تتطلب علاجا” فهى من أسخف وأخبث ما رفضتُ منذ البداية، بعد أن أصبحت كلمة علاج مقولة بالتشكيك، وتدخلت فيها عوامل تجارية وأخلاقية وسياسية ليست فوق مستوى الشبهات.
فإذا تابعت هذا الفصل الأول – سابقا ولاحقا – فإنى أعتقد أنك ستعرف أن حيرتى مازالت قائمة ومحاولاتى مستمرة، وأنا الآن فى منقطفة الصحة النفسية بين الحركة والسكون، بين الإيقاع المغلق والإيقاع الإبداعى، وأعتقد أن هذا ما سوف أبدأ به الأسبوع القادم، مع أننى ألمحت إليه سالفا .
د. طلعت مطر
واما موضوع العمل فلم افهمه جيدا. فالمقصود بالعمل؟ هل هو وظيفة محددة فى المجتمع أو هو أى نشاط انسانى نافع. ولقد انتبهت الى هذه النقطة لما أراه فى المجتمع الخليجى حيث يطلب الناس التقاعد فى سن مبكرة جدا ولايعملون اى شئ سوى الأكل والشرب والتكاثر كذلك ربات البيوت التى تملك الواحدة أربعة أو خمسة خادمات واحدة للاطفال وأخرى لطهى الى آخرة ولاتعمل السيدة اى شئ يذكر تقريبا مما جعلنى أفكر فى فيما هو المقصودبالعمل. هل المقصود به هو القدرة على العمل ؟
د. يحيى:
ألم تراجع جدول معنى “العمل” وترتيبه فى هيراركيه الأهمية بالنسبة للقيمتين الأخريتين “الرضا” و”التكيف” (نشرة 2 نوفمبر 2010 “مراجعة نقدية، وإضافة عن الإيقاع الحيوى والصحة النفسية”) إن العمل فى المستوى الدفاعى يتجه أساسا لإرضاء الدوافع الأولية، والاستغراق فى اقتناء الممتلكات الرمزية والتأمينية، أما العمل فى المستوى البصيرى فه يتجه بالإضافة إلى أطلاق الطاقة فى ممارسة النشاطات العقلية والإنتاج الذهنى، أم فى المستوى الإبداعى، وهو يقف علىالقمة، يتميز بالعمل الإبداعى فى واقع الحياة بما فى ذلك إعادة تشكيل الذات، وكل ذلك تجاوزته فى نقدى لفروضى الأولى مع تطور فكرى، ذلك أنه بالرغم من كل هذا الوضوح فإن فكرة “المستويات” نفسها قد تراجعت ليحل محلها التركيز على “الحركة” و”التناسق” (الهارمونى) والإيقاع كما ذكرت حالا، وكما أرجو تفصيله لاحقا.
د. طلعت مطر
واما عما ذكرته سيادتكم من التعريفات الاخرى مثل وعى الموت ووعى الوعى والموقف من المعلومات فأظنها تمثل مستويات الصحة النفسية وأى أنحراف فيها لايشكل خطر المرض النفسي بالمعنى الاكلينيكي
د. يحيى:
أنا نشرت هذا الرأى عن الصحة العقلية وعصر المعلومات سنة 1997 فى محله شموع، وما ينشر اليوم 2010 هو محاولة أن أنقده لا أرفضه، وأنا احترم تفكيرك المنظم ، لكن يبدو أن النشر على حلقات متباعدة يحرم المتابع من التسلسل والمراجعة
عندى اقتراح يا طلعت: أن تطبع كل الفصل الأول فى صورة ورقية تسمح لك بالتجول ذهابا وإيابا، ومن ثم تحديد المراحل والنقلات تاريخيا، فأنا على وشك أن أتقدم إلى منطقة الحركة والزمن والإيقاع فيما يتعلق بالصحة النفسية التى لم اعد أجد أننا بحاجة إلى تعريفها أصلا، إما حياة أو لا حياة، تعريف المرض أسهل نسبيا، أما الصحة النفسية وغير النفسية فهو التحدى المستمر.
د. طلعت مطر
– إن إنسان عصر المعلومات فى نظرى لايختلف فى موقفه من الكون عن انسان عصر سوفوكليس واسخيلوس او عصر دانتى وشكسبير.، وربما هو أقل استبصارا بمحنة وجودة إما عن غرور وإما عن جهل
د. يحيى:
لا أظن أنه اقل استبصارا فقط، لعله أغبى استبصارا لدرجة تهدد النوع فعلا بالانقراض، لكنه أيضا قد يكون أقرب إلى طفرة يسـتأهلها لو أحسن استعمال أدواته فى إعادة تشكيل الوعى الإنسانى الأشمل الجديد، وهو نقيض “النظام العالمى الجديد”.
د. طلعت مطر
– أعرف إن المقام لا يتسع للمزيد واعتذر عن الإطالة
د. يحيى:
بل يتسع، فلا تحرمنى من مداخلاتك الذكية يا رجل
د. ميلاد خليفة
المقطتف: (يكون الانسان المعاصر صحيحا نفسيا بقدر ما يصبح الجنون جزءا من وجوده)
التعليق: ياريت يا د يحيى تحاول تشرحها تانى؟
د. يحيى:
سوف أواصل
حاضر
مرحليا أرجو أن تقرا ما جاء بهذا الصدد فى بريد اليوم
****
اعتذار وتهئنة
د. شيماء أحمد عطية
المقتطف:
انظر من ركني البارد\”
\”اتداخل\”
\”اغرق صمتا\”
\”في نهر الدمع المتجمد\”
التعليق: لا تعليق , كل عام و انت ونحن بخير
د. يحيى:
وانت بالصحة والفرحة والألم الخلاّق والرضا القادر
****
حوار مع الله (25) : من موقف الموت
د. محمد أحمد الرخاوى
يغشاني نورك فأعرف ثم يتسحب مني عندما أظن أن هذا هو – دون مواصلة الكدح واليقين باللاسوى- فأظلم (بضم الالف) فأفيق فأعلم واتعلم
الموت هو أن أحيا في كنفك بعد أن أحييتني في ظلك وانا حي .اذن فالموت هو حياة من طلبته لكي
تتغمده عندك بك لك
لا أثبت وأنا في حضرتك -الا أن تأذن فقط لأعرف -ومن ثم أواصل الحركة أبدا منك اليك فالحمد لك والعظمة لك والجبروت لك لا شريك لك
احتجب الغيب ليكشف فيومض اطيافه
فيغشي السدرة،
ثم يحتجب لنكدح اليه فلا يوجد الا اذا صدق اليقين باللا سوي واللا نهاية!!!!
المعرفة يقين الوقفة تنتهي بالظن بالمعرفة!!!
تدور الافلاك في مداراتها اذا ثبتت الوقفة وما اصعب ثباتهاالي ان نلاقيه
د. يحيى:
آسف يا محمد
أنا محرج منك
أرجو أن تقرأ ما سبق أن أشرت عليك به
أنا آخذك على بعضك، وأنزعج من استعمالك هذه اللغة، وأنت بهذه الحال
آسف
ولكننى قد لا أنشر لك مثل هذا الكلام الجيد احتراما وانتظارا لنمو تستغنى به عن مث ذلك، أحيانا أشعر – ربما خاطئا – أنك تبعد عن نفسك بالسير على غير دربك، ومرة أخرى أذكرك بفقرة فى قصيدة “عيد” (نشرة 17-11-2010 “اعتذار آخر وقصيدة أخرى”) التى نشرت أول أمس وخاصة مقطع:
“المِثْلِى” لا يسلك إلا دربَهْ
يحفره بأنين الوحدة”
..إلخ
أ. إيمان عبد الجواد
لم أكن أعلم من هو مولانا النفـّرى فبحثت وعرفت .
ربنا ينور بيك طريقنا
د. يحيى:
النفرى كنز لا يُثَمًن
وبحر زاخر لا ينفد
ودعوة للتجلى بلا حدود
وشجاعة وقرب وعشم متَجدّدُ أبدا
****
بمناسبة الكوته: “ودعوتُ أن تَحْذو المعارضة الأليفة حذوَهُن”
أ. إيمان عبد الجواد
تري بهذا الوضوح والشمول والألم و لكن دائما نري و نسمع،
وأيضا نقرأ أستاذنا الحبيب متفائلا ومحاولا ومستمرا بإيمان – اللهم لا حسد ، ربنا يكرمك ويعينك
– ألا يدق اليأس بابك أبدا ؟
إنني لا أعلم ما تعلمه فمعرفتي لا تذكر و رغم ذلك يدق اليأس بابي ، حتي الآن مازلت صامدة، ولكني لا أعلم ما أفعل إذا زادت رؤيتي إتساعا و ألما ؟
د. يحيى:
إذا زادت الرؤية زادت المسئولية،
ثم ماذا نستفيد من الهرب الجبان والنعابة؟
الألم الناتج من حمل مسئولية التفاؤل هو الذى يعطى الحياة دفعا يليق بأن نستمر فيها كما خَلقهَا وخلَقَنا
د. محمد الشرقاوى
مقال من العيار التقيل
الواحد لحد دلوقت مش عارف ليه اعضاء الحزب الوطنى دايريين فى الشوارع وعمالين يهتفوا انتخبوا مش عارف مين هم خايفين ليسقطوا ولا مفهمينهم انها هتكون نزيهة؟ بس هل فعلا الحكومة لو زورت الانتخاباتومحصلتش حاجة من عند ربنا تزيل هذه الغمة هل لن يكون للمعارضة مقاعد فى مجلس الشعب؟ طيب شكلهم حايبقى ايه لو الاعضاء كلهم حزب وطنى متهيالى ان لازم يكون فيه مقاعد للمعارضة، طيب دول برضوا دول هيزورولهم على اساس انهم اتباعهم يعنى هيكون فى اعضاء حزب وطنى فى المجلس والاخرون اعضاء حزب وطنى من تحت لتحت وعجبى
د. يحيى:
أرجو أن تقرأ نشرة الأحد القادم (اليوم الأربعاء فى الوفد) فهى مكملة لرأيى
فى أن كل هذا الذى يجرى هو مضيعة للوقت، وكذب صريح، لكنه يفيد فى تزجيه الوقت، وربما يوهم ببعض الحركة، فقط علينا أن نعرف حجمه، ونضعه فى موضعه، ثم نمضى نبنى بالرغم منه، برغم كل شىء!!
د. مدحت منصور
كل عام و حضرتك بخير. الكوتة النسائية هي من الفوضى (العك) الديمقراطية المصرية و هي ليست فوضى خلاقة ، هي تراجع على المستوى الإنساني التطوري لصالح الحريم لأن الحماية المبالغ فيها للمرأة و التحويط عليها في مجتمعها هو مرحلة جديدة من عصور الحريم، يجب أن تتفاعل المرأة تفاعلا حرا واعيا في مجتمعها مع ضمانات معقولة تضمن تطورها أما صيغة المبالغة و التي نتبناها فهي ردة. ظهر الفساد في البر و البحر و في الصناديق و في الشعب الذي أفسد وعيه إفسادا ممنهجا لصالح تفويت ديمقراطية مشوهة و أنا حزين على موقف المحظورين و الذين وصلوا لانتظار اللقمة التي سوف تلقيها لهم الحكومة و المعارضة الممثلة لدور المعارضة ككومبارس بائس ينتظر سبوبته هو الآخر ، تقاطع أو لا تقاطع تلك هي المسألة.
د. يحيى:
أرجو يا مدحت أن تقرأ ردى على الصديق د. محمد الشرقاوى حالا.
كل عام وأنت بخير
أ. شيماء أحمد عطيه
1-انا الحقيقة مش شايفة ان نجاح \”المحظورة\” فى الانتخابات اللى فاتت كان نتيجة ان حكومة الوطنى فوتت لها شوية ديمقراطية و لكن الحكومة اتفاجئت بنجاح \”المحظورة\” فبدل ما الناس تاخدها بصورة ان \”المحظورة\” كافحت و تعبت و تعرضت للضغوط حتى تحصل على ما حصلت عليه من مقاعد قررت الحكومة انها تنسب ده لنفسها انه هي اللى تكرمت وتعطفت وسمحت لها بالديمقراطية المزعومة
و كمان برضو \”المحظورة\” لا كافحت ولا تعبت ولا حاجة ده بس من حظها ان الشعب ده غالبيته من الاميين والجهلة و انصاف المتعلمين ممن يسهل التأثير فيهم باسم الدين حتى و لو كان الباطن غير ذلك ومين يقدر يفتح بقه عشان يتهموه بالكفر و الردة
د. يحيى:
التفاصيل التى عندى تختلف معك،
والجارى أسطح من أى تصوّر
أ. شيماء أحمد عطيه
2- على الرغم من وجود قوى مستترة تؤثر على صنع القرار في الولايات المتحدة و لكن لا بد ان نعترف ان هناك ديمقراطية كبيرة جدا اكبر مما نحن عليه بكثير و يا ليتنا نستطيع الوصول لربعها يوما!
د. يحيى:
لا أوافقك، ديمقراطية أمريكا أخبث وأخطر، لأنها ديمقراطية تدار من تحت الأرض وتقتل الملايين، من الضعفاء منزوعى السلاح، والوعى أحيانا
وهى تستولى على أموال وثروات الأفقر، وتعلن عكس ما تفعل.
أ. شيماء أحمد عطيه
3- رغم انحيازى الدائم لأى شئ مؤنث، ولكن بمنتهى الموضوعية و بالبلدى كدة الكوتة دى “هبل فى الجبل\” لان المفروض المعيار لانتخاب اى مرشح هو فقط برنامجه الانتخابى و ما يمكن ان يقدمه للناخبين و ليس كونه امرأة او غير ذلك
د. يحيى:
نعم طبعا: الكوته هبل، لكن المرأة ليست هبلا، هى الأصل وهى رائدة المستقبل غالبا (إن نجح الإنسان أن يقاوم الانقراض)
أ. شيماء أحمد عطيه
وبالمرة بعد إذن حضرتك يا د. يحيى (و يارب دى تعجبك بدل \”بروف\”) نطالب بقى مش بس بكوتة للمعارضة لآ و كوتة للاقباط_ اشمعنى هما يعنى _ و كوتة للاطفال و اى شوية ناس يندرجوا تحت تصنيف معين ممكن نطالب ليهم بكوتة هما كمان وأهو كله \”كوتة\” بالتْاء وليس بالسين عشان الرقابة!
د. يحيى:
دعينا يا شيماء نطالب بكوته للعقلاء الذين ما زالوا يتذكرون أن هناك شىء اسمه الشعب المصرى، وأنا أرضى أن تكون كوته محدودة بالنسبة لتشكيل الوزارة على الأقل، ولندع مجلس الشعب يضرب يقلب،
عموما فأى كوته هى اعتراف بخيبة بليغة، وشك فى الألية التى تختار الناس فى المواقع المسئولة والحساسة، كل كوته هى فبركة مرحلية لا معنى لها!! حتى لو حققت بعض العدل مؤقتا. المسألة كلها كانت سخرية لا أظن أنها وصلت لأصحابها.
****
يوم إبداعى الشخصى: حكمة المجانين: تحديث 2010
8 – الإحساس … وقلته، والألم … وروعته!! (4 من 4)
د. محمد الشرقاوى
هو لازم الصدق يصاحبه الم وماينفعش نكون صادقين من غير ما نتالم بس دايما اما بتالم من موقف لتغيير مسار فى حياتى معين باعرف انى ماشى صح، وباحس بعدها بفترة لو اتحملت وحاولت اغير واتعامل واحل بلاقى الدنيا بتنور لكن الالم ساعات بياخد الواحد لمكان مظلم بيفضل قاعد فيه وهكذا
د. يحيى:
المسألة تتوقف على:
- جرعة الألم
- والاستمرار مع الألم
- والمشاركة فى الألم
- وناتج الألم
ربنا يعيننا عليه، ولا يحرمنا منه، ولا يحملنا ما لا طاقة لنا به.
د. مدحت منصور
كل عام و حضرتك بخير أعاد الله عليك العيد باليمن و البركات و جعل الله كل عطاء لك عيد فيكون لكم في كل يوم أكثر من عيد.
وصلني أن المجنون تألم إلى أن توقف و يحتاج إلى ألم آخر حتى يستطيع أن يبدأ الحركة ثم ألم ثالث حتى يضبط حركته مع حركة الكون ليكون كما خلقه الله ثم التوازن بين الآلام الثلاثة كل يوم و ربما كل لحظة حتى يكملمتوازنا.
د. يحيى:
أوافق من حيث المبدأ
أ. شيماء أحمد عطيه
المقتطف: \” الالم الداخلى – بارادتك- يبنى و يصهر ، وهو يعفيك من التعرض
للالم الخارجى المهين\”
التعليق: اكيد لان مش كل الناس عندها احساس و بتقدّر،
و فى الحالة دى كتمان الالم احسن بكتير
د. يحيى:
لا تعليق
أ. شيماء أحمد عطيه
المقتطف: إذ1 لم تعرف الالم.. لم تعرف الحب
و إذا لم تتحمل الالم.. فلن تعرف القرب\”
التعليق: \” انا عندى سؤال:
الى اى مدى يمكن ان يصبر الشخص على مثل هذا الالم ومتى يقل لنفسه كفى لم اعد اتحمل ذلك؟
د. يحيى:
برجاء قراءة ردى على د. محمد الشرقاوى حالا
د. أمل
اخاف ان اتألم حتى لا يبتعد عنى من يحبنى و لا يفهم المى و اخاف الا اتألم حتى لا يموت ما بداخلى فتموت معه قدرتى على الحب هل الامر فعلا هكذا؟ وهل مازلت استطيع الاختيار؟
لا اعرف
د. يحيى:
كيف تخافين ان يبتعد عنك من يحبك إذا تألمتِ؟
اللهم إلا إذا كان ما تعنين نعابة (زنَّا) لا ألما!!
أما خوفك أنك إذا فقدت القدرة على الألم فقدت القدرة على الحب فهو خوف فى محله.
نحن مختارون طول الوقت برغم القهر الداخلى والخارجى معا،
ومع ذلك نظل مختارون ومشاركون دائما
هذا هو ما يلزمنا أن نحسن الاختيار الآن أكثر فأكثر.
أ. منى أحمد فؤاد
وهل هذا ممكن؟
أن أنحت فى وجه العدم تضاريس الألم وهل أنا بهذه القوة بل وهل يوجد من هو بهذه القوة؟
د. يحيى:
بصراحة صعب
لكن المحاولة حتمية
والقدرة تزيد بالتجربة والمثابرة
أ. منى أحمد فؤاد
لم أفهم معنى الألم الداخلى بإرادتك، هل هو الضمير
د. يحيى:
لا، ليس تماما
أنا اقصد الإرادة الواعية وغير الواعية
الإرادة المشتملة
الضمير تعبير أخلاقى جيد، لكننى لا أضعه فى مقام أكبر من دوره
الطبيعة الخيرة أقوى، ولا تحتاج إلى وصاية ما يسمى “الضمير”.
أ. منى أحمد فؤاد
وهل الألم الداخلى هو بعض من الألم الخارجى أم هو فى بعض الاحيان مقوى له وداعمه؟
د. يحيى:
لست متأكدا، لكننى لا أفصل بينهما بشكل حاسم
د. إسلام إبراهيم
وماذا أفعل يا د يحيى لو المرضى هم الذين يطلبون زوال الألم دون تمييز؟ لكن هل هم الذين يطلبون ذلك أم أنا الذى أحاول فعل ذلك حتى لا أحرك ما بداخلى والذى أخاف أن اقترب منه بل حتى أخاف أن أراه؟
د. يحيى:
الاثنان معا يا سيدى
د. إسلام إبراهيم
كلما طال بى العمل فى هذا المجال أشعر بصعوبة ذلك وإن الإنسان الذى يطلق عليه صحيح نفسيا هو فى أشد الحاجة للمساعدة مثله مثل المريض
د. يحيى:
ولكنه أصعب جدا من المريض
د. إسلام إبراهيم
ويحضرنى فى هذا الموقف دعاء السكينة:
“اللهم امنحنى السكينة لأتقبل الأشياء التى لا أستطيع تغييرها والشجاعة لتغير الأشياء التى أستطيع تغييرها والحكمة لمعرفة الفرق بينهم”.
د. يحيى:
آمين
لك ولنا وللعالمين
أ. ميادة المكاوى
لا يسعنى التعليق على هذه اليومية سوى بكلمة “آمين” وبالرغم من ذلك يرد لذهنى تساؤلك ألا وهو أليس يخاف المرء بالرغم من ذلك وبكل ذلك
أليس من الأسلم أن تكون الأمور أكثر سطحية، اقل عمقا وأقل وعيا، أقل إحساسا والأهم أقل ألماً لست أدرى، ولكن …….
د. يحيى:
قد يكون هو من الأسهل، ولكن ليس بالضرورة هو من الأسلم
أرجو أن تقرئى نهاية تعتعة الوفد بعد غد، فهى تنتهى بالدعاء أنه:
“لعن الله الحل الأسهل”
د. مروان الجندى
المقتطف: غلـّـف الإيلام بالحب المسئول وافعل ما بدالك، ولن تستطيع أن تقسو إلا على من تحب، فأين القسوة؟
التعليق: ربما أجد نفسى قادرا على فعل ذلك مع المرضى الذين أتعامل معهم لأنى أعرف أنه سيصله ما بداخلى وأقصده وليس الخارج المؤلم له، ولكنى أجد صعوبة فى فعل ذلك مع من هم ليسوا مرضى لأنى غير مقتنع بأنه سيصلهم ما أقصد وسوف يساء فهمى، كما أننى مع المريض لا أحتاج أن أبين وجهة نظر أو أن أشرح له كيف احبه وأتحمل مسئوليته فهو يتحلمنى كما أتحمله ويصله منى ما لا أستطيع أن أظهره فى حين انى قد أكون مضطر لأن أشرح لغير المرضى وجهة نظرى ومقصدى وقد ألاقى صعوبة فى ذلك أيضا.
د. يحيى:
أنا أصدقك
بارك الله فيك
هل وصلك يا مروان فضل مرضانا علينا؟
ومع ذلك فلا ينبغى أن نصفق لهم أكثر من اللازم حتى لا يتمادوا فى استسهال الحل، هم يصدقوننا أكثر من الأسوياء، وعلينا أن نصدقهم بدورنا أكثر مما يصدقهم الأسوياء، فنتعلم معا ما يمكن لما يمكن، ولما لا يمكن.
هيا
د. ميلاد خليفة
المقتطف: ليس هناك ما هو أصدق من الألم البنـّاء فاعجب لمهنة وظيفتها إزالة الألم دون تمييز .
التعليق: أعتقد أنى تعلمت من ذلك، ولكن بالنسبة لعلمى كطبيب نفسى أليس من الصعب أن أترك الألم لمريضى على الرغم من إنى أدرك أنه الم بناء؟!
د. يحيى:
أعتقد أننى رددت فى هذا البريد، وفى غيره أن المسألة تتوقف على نوع الألم وجرعته وتوظيفه وروعته والمشاركة فيه ودفعه واحتوائه والانطلاق منه ليس إلى عكسه،
وما أصعب كل ذلك
وألزمه
د. ميلاد خليفة
المقتطف: إذا لم تعرف الألم، لم تعرف الحب
..وإذا لم تتحمل الألم فلن تعرف القُرب.
التعليق: صراحة حسستنا بمثل هذا الألم الذى يعرفنى على الحب والقرب
د. يحيى:
ياليتنا معا
د. ميلاد خليفة
المقتطف: الألم الداخلى (بإرادتك) يبنى ويصهر، وهو يعفيك من التعرض للألم الخارجى المُهين .
التعليق: تقصد بكلمة إرادتك ممارسة ضبط النفس؟
د. يحيى:
لا طبعا
أنا مع ضبط النفس بالوعى المسئول وليس بالقوة الفوقية
اختيار الألم هو اختيار الحياة الحقيقية دون التلويح بخدر السعادة ومخدرات الطمأنينة الزائفة،
إرادة الضبط والربط هى إرادة خائبة، مع أنها ضرورية أحيانا،
أنا أقصد إرادة الحياة باتخاذ موقف قابل للاختبار بعد الاختيار، (وهكذا باستمرار)
د. ميلاد خليفة
تعليق على مقال ككل: فعلا حكم يا د يحيى كلام عميق وفعال
د. يحيى:
ربنا ينفع بكل محاولة
د. محمد أحمد الرخاوى
المقتطف: (312)
ليس هناك ما هو أصدق من الألم البنـّاء فاعجب لمهنة وظيفتها إزالة الألم دون تمييز .
التعليق:- اذا كان الالم هو وقود الكدح فلتستعمله لانه لا يوجد وقود بديل او ارخص فهيا فانما خلقت للدفع بالوقود الالم الفعل ولا عزاء لضلالات عكس ذلك
د. يحيى:
إذن وصلتك
لعلها تفيدك فى خفض صوتك ولو قليلا
د. محمد أحمد الرخاوى
المقتطف: (313)
إذا استطعت أن تنحت فى وجه العدم تضاريس الألم .. فأنت تعرف طريقك، … وسبحان من يحيى العظام وهى رميم .
التعليق:- ولذا لا طائل من الدوران في المحل سرا او من ظن نفسه يحيا في غيبوبة التبلد فالجنين يصرخ داخلك وعصر الوأد ولي
د. يحيى:
ليس بعد
إياك وان تسحبك الكلمات
أو التقليد
إياك ..، لك
د. محمد أحمد الرخاوى
المقتطف: (314)
حذار أن تخلط بين ألم الولادة وغنج الا ستجداء .
التعليق :- الم الولادة يتجدد ابدا ولا تنس ان تجس النبض كي تتأكد أن الجنين ينبض حتي بعد أن يخرج خارجك فما أكثر الاجنة داخلك /خارجك
د. يحيى:
“وبعدين!
وبعدين؟
“… أخشى على الأجنة أن تتشوه من فرط وصفها بديلا عن رعايتها حتى تنمو (فى صمت).
د. محمد أحمد الرخاوى
المقتطف: (315)
ألم المخاض النفسى يتضاعف حين يكون الحمل سرا، والولادة فى غير موعدها، لكن الصبر عليه ينقذ الأم والطفل معا مهما بلغت حدّته.
التعليق :- ألم المخاض هو هو سر كل شئ ( ولذلك خلقهم)
د. يحيى:
نفس التعليق السابق
د. محمد أحمد الرخاوى
المقتطف (316)
إذا استمر الألم دون فعل، ودون مجال، ودون \’آخر\’، فاحذر الموت اختناقا بسموم رذاذ الالفاظ الناعمة.
التعليق :- لا يختبر الالم الا في صلب الواقع الصعب في الفعل وفي المجال ومع الآخر والا فقد يكون استمناءات ضلالات ما ليس هو
د. يحيى:
كفى يا محمد، كفى
كُنْ أنت
فأنت تحمل أفضل من هذا جدا
غالبا
د. محمد أحمد الرخاوى
المقتطف:(317)
الألم الداخلى (بإرادتك) يبنى ويصهر، وهو يعفيك من التعرض للألم الخارجى المُهين .
التعليق:- ولا بديل من الدفع به الي ان يتلقفه آخر يسير في نفس الاتجاه , وسيزهق الحق الباطل اذا صدقت وكل آتيه يوم القيامة فردا
د. يحيى:
أهمية المواكبة أساس ضمان الاستمرار،
لكننى أفتقدها لك وعندك كثيرا جدا
ربما هى تختفى وراء الصياح والتشنج… إلخ
د. محمد أحمد الرخاوى
المقتطف: (318)
إذا انفصل الألم عن الكيان الكلى، لم يعد هو الألم المقدس .
فلا تـُعلى من قدر ألم الحس، وألم الهجر، وألم الشبق، وألم الشوق … الخ .
التعليق:- الالم المنسلخ هو الضلال فلا تنس ان من يحيا هو من يفعل الفعل القادر وليس من يتحوصل في اوهام نفسه
د. يحيى:
أشعر أحيانا بإضافتك أنك تُبعد النص الذى أكتبه عن المتلقى
برغم أنه تعليق فى نفس الاتجاه
لكن هذا ما وصلنى
مرة ثانية :
لعلى على خطأ
د. محمد أحمد الرخاوى
المقتطف: (319)
غلـّـف الإيلام بالحب المسئول وافعل ما بدالك، ولن تستطيع أن تقسو إلا على من تحب، فأين القسوة؟
التعليق:- يا بخت من بكاني ولا بكي الناس علي و يا ويل من ضحكني وضحك الناس علي
د. يحيى:
المثل الأصلى هو: عاش من بكائى وبكِى علىّ
ولا عاش من ضحكنى وضحك الناس علىّ
قارن تشويهك للمثل يا أخى
الفرق شاسع حتى لو كان عذرك أنك لا تعرف المثل الأصلى
د. محمد أحمد الرخاوى
المقتطف: (320)
لا تتحمل أكثر مما تطيق حتى لا تموت قبل أن تولد،
ولكن تذكر أنك تطيق أكثر مما تظن … وتعرف.
التعليق :- فقط جدد اهدافك البعيدة القريبة وابدأ رحلة الالف ميل وستصل حتما لكي تبدأ من جديد!!!
د. يحيى:
يكفى هذا
قف، لو سمحت
د. محمد أحمد الرخاوى
المقتطف: (321)
يا متألمى العالم اتحدوا … تسقط عنكم تهمة الجنون،… وتضمكم ثورة أخرى، حتى دون تخطيط.
التعليق: وثورتكم ستنجح اذا صدقتم ولو بعد مئات السنين دون حاجة ان تعيشوا نتائجها الآن
د. يحيى:
فلماذا تلهث طول الوقت، وتسب وتلعن من الوضع صائحا دون أن تهمد يا ابن أخى؟
د. محمد أحمد الرخاوى
المقتطف: (322)
إذا لم تعرف الألم، لم تعرف الحب
..وإذا لم تتحمل الألم فلن تعرف القُرب.
التعليق: الالم موجود موجود فلتستعمله فهو طريقك الي الحب والي القرب والي نفسك
د. يحيى:
ياليت!!
د. محمد أحمد الرخاوى
المقتطف: (323)
كما حذرتك ألا تكتفى بالمعرفة عن الفعل .. إياك أن تكتفى بالإحساس عن المنطق السليم .
التعليق: اذا صدق الاحساس فسيلتقي مع المنطق السليم ولو بعد حين اذا صدق
د. يحيى:
بعد ذلك سوف أنشر – إذا نشرت – تعليقاتك منفصلة أو قد لا أنشرها إطلاقا
مرة أخرى: أرجو أن تقرأ قصيدة العيد أول أمس أو تعيد قراءتها (نشرة 17-11-2010 “اعتذار آخر وقصيدة أخرى”)
*****
د. زكى سالم
دكتور يحيى
أرجو وأتمنى ألا تتوقف
د. يحيى:
وأنا أرجو منك ألا تتوقف عن تصحيحى، وإذا كان لديك الوقت فسوف ألجأ إليك – شاكرا مثبتا ذلك – قبل صدور الطبعة الورقية لو سمحت. شكرا جزيلا.
د. زكى سالم
وهذه بعض الملاحظات : –
* فى يوم الأحد 2/ 4 / 95
وصفت ريمون الأمريكى بصفة : \” سطحى التفكير \” واسمح لى أن أقول إن هذا الوصف بحاجة إلى تعديل .
د. يحيى:
ربما عندك حق،
كثيرا ما شعرت أننى أحمل ربمون هذا مسئولية كرهى لدبليو بوش وأوباما بالمرة وكل ما يلحقنا من الكذب الأمريكى،
عندك حق يا زكى، لكننى مازلت استثقل ظله وأشك فيه، وهذا ليس من حقى على ما يبدو، أنا مخطئ غالبا، لكن ماذا أفعل؟
وعلى فكرة ترجمته للأحلام ليست بالجودة ولا بالدقة التى وصلتنى من الانطباع الأول.
د. زكى سالم
* صديق الأستاذ المهاجر إلى ألمانيا ليس دكتورا ، واسمه: أسامة عبد الكريم ، وهو بالمناسبة أخو \” لوتس عبد الكريم \” صاحبة مجلة شموع .
د. يحيى:
لحقتنى يا زكى فى الوقت المناسب قبل النشرة القادمة ففيها ذكر هذا الصديق كثيرا
د. زكى سالم
* يوم السبت 8 / 4
أعتذر عما سأقوله ، فأنا حقا لا أحب أن أقوله ، لكنه تكرر مرات ، إذ تتحدث سيادتك عن إحدى الندوات، وتذكر أسماء الحضور جميعا ، ولا تذكر اسمى برغم حضورى! صحيح سيادتك ذكرتنى كثيرا وكثيرا جدا ، لكنى أتساءل عن السبب؟
د. يحيى:
أنا لا أذكر كل الحضور أبدا وأنا أنقل من أوراق قديمة كتبتها سريعا بطريقة عفوية منذ أكثر من عشر سنوات، ولا أضيف إليها أيه أضافة، لا الأسماء، ولا الأحداث، وأعتمد على ذاكرتى الحالية نادرا، كما أنك تلاحظ أن الحوار ليس حرفيا، فأنا أكتبه غالبا بالفصحى وهو لم يكن أبدأ كذلك، أنا أشعر احيانا، بل كثيرا، بأنى مقصر فى حق اصدقاء كُثْر لهم حق علىّ مثل د. محمد عبد الوهاب، ود. فتحى هاشم، وحسن ناصر، وعبودى، وآخرين، وأشعر أكثر بالتقصير خاصة فى حق جماعة الجمعة”، مع أنهم كانوا يشرفونى فى بيتى، ثم خذ مجموعة شبرد الذين لم أحضر معم إلا يوما وبعض يوم وهكذا وهكذا،
فاعذرنى، والجميع يعرف أنك ابنه البكر، وأنا أحسدك على ذلك
وادع معى ربنا أن يقدرنا على سد الدين الذى حملنا إياه شيخنا حتى نلقاه
د. زكى سالم
* يوم الاثنين 10/ 4
لم يكن فى \” ماريوت \” ولكنه كان فى \” نوفوتيل المطار .
د. يحيى:
سوف يتم التصحيح شكرا
د. زكى سالم
* فى حلقة 49
– ثمة خطأ فى العبارة عند الحديث عن كلمة محفوظ فى الأهرام .
– وهنا اسمح لى أن اختلف معك ، واتفق مع السفير .
– د. زكى نجيب محمود ثقافته إنجليزية وليست فرنسية ، وأظن أن الأستاذ ذكر اسم توفيق الحكيم ، بدلا من د. زكى فهو لا يعد أستاذا لمحفوظ .
د. يحيى:
شكرا وسوف يتم التصحيح
د. زكى سالم
– قيمة جائزة الدولة التقديرية استثمرها الأستاذ مع مقاول لبناء فيلا على نيل المعادى، ومات الرجل ، وضاعت الفلوس كلها !
د. يحيى:
أنا لم أتطرق إلى “فيم أنفقها”، وإنما إلى “طرافة الحوار الطيب حولها” فقط
د. زكى سالم
ومرة أخرى لا تتوقف يا دكتور يحيى ، فثم كلام كثير ومفيد ومهم يمكنك أن تقوله .
د. يحيى:
حاضر، وإن كان لم يبق فى أوراقى إلا 18 حلقة وقد بلغت الحلقات فى مجملها حوالى 600 صفحة من الحجم الكبير. لعل توقفى هكذا بعد شهور فيه خير كثير، حتى لا أكرر، وإن كنت على يقين من أن حضوره لم يكن يسمح بأى تكرار أصلا، مهما تكلمنا فى نفس الموضوع كما تلاحظ النقاش حول الديمقراطية، أو حول دور العلم، أو حول حكم الإخوان ، هو يجدد كل قديم فلا يتكرر، جزاه الله عنا خيرا، حتى نلقاه ونقبل يده من جديد.
******
عام:
أ. امل يونس عبد المجيد
لن اعلق على المقال اليوم لكن سوف اخبرك عيد سعيد استاذى الجليل وانعم الله براحة البال ويقظة الضمير …كل عام وانت بخير
د. يحيى:
وأنت بالصحة والسلامة.