نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 17-2-2017
السنة العاشرة
العدد: 3457
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
لا مقدمة
شكرا
*****
الأربعاء الحر: أحوال وأهوال (31)
أ. إسلام محمد
الحسبة باظت واليأس حلّ والخسارة وحشه.
د. يحيى:
يا رب نتعلم
*****
الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (155)
ما زلنا فى ملف الفصام الفصام: حركية وعملية أم مصيرٌ ومآل؟
د. إيمان سمير
المقتطف: “الفصام عملية و مآل معا…. فهو يطلق على بداية عملية مرضية مُنذرة، بقدر ما يطلق على المآل السلبى جدا لهذه العملية.”
التعليق: فعلاً، حاجة جديدة ادركتها بعد قراءة هذا المقطع.. طيب ينفع العملية دي تنتهي علي خير ولا دايما او غالباً مآلها سلبي سلبي؟
د. يحيى:
لولا أنه ينفع “أن تنتهى على خير” لما كتبتُ حرفا، بل إننى أحاول أن أرسم بعض الإشارات التى تسهم فى تحقيق ذلك أكثر فأكثر، لو شاركنا بكل ما هو “نحن” إلى ما نستطيع “معا”.
والبديل هو أن نقف نتفرج، ونخمّد الناس أولا بأول.
*****
الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (157)
د. إيمان سمير
مش عارفة، اتلخبطت. رغم انني بدأت قراءة النشرات من عدة اشهر فقط لكن فكرة التوقف عن كتابتها خضتني و اشعرتني انني سافتقد شيئاً اصبح هاماً عندي، مما جعلني أُقدر هذه النشرات اكثر، و اشعر بضرورة الالتزام بقراءتها في هذه الاشهر القليلة المتبقية حتي احصل علي قدر ما استطع، و بعد ٣١/٨/٢٠١٧، اعود لنشرات الاعوام الماضية.
اما بالنسبة لتخصيص النشرات للفصام، فانا متحمسة جداً لهذا الموضوع، لاني كما فهمت من حضرتك في نشرات سابقة،علي ما اظن، ان الفصام هو الاصل في تطور الانسان والابداع.
اما عن اعادة نشر ماسبق باختصار مع تحديث محدد، فياريت، انا شخصياً احب عمل ملخصات بالنقاط الهامة لكل ما اقراء حتي اقدر علي استيعابها بشكل افضل.
و اخيراً شكراً علي مجهودك الذي تبذله مع تلاميذك الصغار، جزاك الله خيراً و نعماً
د. يحيى:
ربنا يعيننى بفضل دعمكم وإنصاتكم
*****
الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (158):
أ. إسلام محمد
الطب النفسى الإيقاعحيوي أدق وأقوي الثلاث…ياريت كثير من الأطباء يمارسونه وأعتز بكلام حضرتك ليا…
ومبسوط جدا …حاسس كأني طلعت في التلفزيون ! سامحني يا دكتور أول مره طبعا واحد من رواد الطب النفسي في مصر ومن أدبائها يفتكرني بل ويثني علي كتابتي..
د. يحيى:
يا ابنى، أيها الصادق النبيل، الطُّلوُع فى التليفزيون ليس فرحة والله العظيم، ليس معنى ذلك أنْ أرفض دعوته، لكن إنْ لم تمثل لى وظيفة محددة، من حيث تحريك الوعى أو كسر صَنَم مَا، أو توصيل اقتراح علمىّ مغيِّر: فهى عبء ثقيل جدا.
أ. عمر صديق
استاذي العزيز
اعادة لازمة ومفيدة! استوقفني واعجبني (لكنهم اختاروا – كما اضطروا- لتحقيق غايتهم) اظنها من المرات القليلة التي تذكر الاضطرار مع الاختيار تبدو لي متكاملة اكثر من ذكر الاختيار وحده. والشكر دائما وابداً
د. يحيى:
الحمد لله أنك التقطتها كما ينبغى
*****
الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (159)
أ. مصطفى اسماعيل
يا عمنا بالله عليك من البديهي أن من يقرأ أو يستوعب هذه النقاط العشرة يجب ان يكون هو نفسه مستوعب لحقيقة كونه ونوعية وجوده ووجود الكون نفسه بصفته متحرك ابدا كما ذكرنا د. رجائى، أو فهو منسلخ اغترابي عدمي يدفع عكس الاتجاه.
والسؤال هو:
كيف لكل هذا الموقف من الوجود وفي الوجود أن يقف أمام قوي الانقراض المتربصة حالا؟
الاجابة: عندي هي في مأزق الوعي وإصرار هذا الكائن المسمي انسان علي الهروب من هذا المأزق ( مأزق الوعي والوعي بالوعي).
تحديك الاكبر وتحدي اي انسان مازال له قلب او ألقي السمع وهو شهيد أن تصله رسائل حتم الوعي وحتم التناغم وحتم الحركة وحتم الكشف الي ما لايعرف وقليل ما هم
وهذا هو خطر الانقراض الحقيقي بعد أن أغارت قوي العدم من ناحية وأغار غرور وغباء هذا الكائن بظنه القدرة علي القدرة وبانسلاخه عن ديناميكايات وجوده بدءا بالوعي ووصولا الي ما ينفع ضمن المجموع وليس منسلخا.
د. يحيى:
“قليل”… “كثير”!! نحن مالنا!! على كلٍّ منا أن يملأ أجزاء دقائقه بما يكرمه بشرا إلى ما خُلِقَ له
“وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا”
أ. إسلام محمد
إنت جبتها من أولها لآخرها يا دكتور..طربقتها من الإبرة للصاروخ زي محمد طربقها صاحبنا….
ما أجمل وأفيد الطبنفسي الإيقاعحيوي..
د. يحيى:
الحمد لله
د. إيمان سمير
شكراً علي هذا الايجاز العميق، بصراحة لولا قراءتى للنشرات السابقة التي كانت اكثر تفصيلاً وشرحاً لم يكن سيصلني ما وصلني الان بهذه السلاسة. قراءة الموضوع مفصلاً ثم اختصاره في نقاط واضحة هي الطريقة المُثلي بالنسبة لي لاستيعابه. شكراً مرة اخري
د. يحيى:
هذا طيب جدا، يبدو أننى سوف أحاول مثل ذلك كثيرا
ياليت بعض الأطباء ينضمون إلينا
*****
الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (160)
د. إيمان سمير
يمكن مش فاهمة أوي، بس ولا عايزة ارفض ولا انسي. يمكن عشان افهمه محتاجة اعيشه، محتاجة خبرات متعددة، محتاجة ألاحظ اللي بيدور حواليا. حضرتك لفت نظري قد إيه الملاحظة بتفرق في الفهم، بالذات ملاحظة الكائنات البسيطة التي تتصرف بالفطرة، مش بس الحيوانات و الطيور لكن الاطفال الصغار كمان، أنا اتعلمت و فهمت حاجات كتيرة من ملاحظتي لاطفالي في سنوات عمرهم الأولي.
د. يحيى:
هذه أمانه فى التلقى، ويبدو فعلا أن: الأطفال والعجائز أقرب.
“اللهم آمِنّى إيماناً كإيمان العجائز”
“يُولَدُ الإنسان عَلَى الْفِطْرَةِ”
إسلام محمد
يا خبر!..ده العلاج الجمعي حماية من الإنقراض ومعزز للبقاء…طب فيها إيه لو إستغلينا الإيقاعجيوي في تعلية صوت الهارموني والإيقاع (الجماعي) يعمل لحن جميل صوته عالي ودقيق ا…….اللحن ده هو التطور الخلاق الناجح للإنسان ولو هياخد أعمار ولو كل مره نبدأ بعد فشل نحاول برضه..
د. يحيى:
هذا إصرار رائع
يا رب يُعْدى الكسالى والبائسين من “العاديين جدا”!!!
*****
أ. دينا شوقى
حضرة دكتور يحى اشكر حضرتك جدا جدا على قرار حضرتك بالاستمرار داعية المولى عزوجل ان يقوى حضرتك على تلك الامانة الكبيرة ويريح قلب حضرتك من الاحزان ويزيح المولى عن جسد حضرتك كل مرض والم امين يارب العالمين
د. يحيى:
العفو
ربنا يخليك
د. إيمان سمير
“يا خبر!! دنا لمّا ما بفهمشى يمكن افهم حاجة جديدة ولا خطرت علي بالي
د. يحيى:
هذه إجابة مناسبة وتفرحنى بالطمأنينة إلى وظيفة “اللعبة”
*****
د. رجائى الجميل
يا مولانا وهل استطىع الا ان اكون مهتما
تصلنى رسائل الرحمن فارابط على الصراط
تزول الحواجز فينقشع الهم
د. يحيى:
رحمن
رحيم
*****
الأربعاء الحر: أحوال وأهوال (32)
أ. مصطفى اسماعيل
الظاهر يا عمنا ان الطب النفسي لسة قدامه كثير قوي عشان يتصالح مع فلفسفة الوجود .
الغور في اعماق وفلسفة الوجود لا تنفصل عن انعكاسات ذلك علي وجود الانسان منه واليه. (الوجود) ما انجزه العلم التقليدي في مجال الطب النفسي حتي الآن هو تمهيد الأعراض أو تثبيطها ثم شرح اعراض ووضعها في زمل .
اعتقد أن أزمة الطب النفسي هي أزمة الوجود الحاضر.
اذا لم يتخطي انسان اللحظة الراهنة غروره وغباءه ووهم قدرته وحتم إعادة صياغة نفسه شخصيا فاني أري الانقراض قادم لا محالة
في تقديري ان اقصي ما يمكن انجازه من الطبيب النفسي الصادق هو نقل هذا المأزق الوجودي الي مريضه بصفته مشارك معه وانه في نفس المأزق تقريبا !! وتعميق مسؤلية حتم مواجهة هذا المأزق بحبه ( المأزق) وتجاوزه علي طريق الشفاء الطويل.
في تقديري ان الاطباء النفسيين العاملين بهذه الصيغة هم ندرة وان كثروا.
د. يحيى:
ندرة ندرة!! لكن لا يصح إلا الصحيح
وبرغم أنك شرحت الموقف بجلاء وصدق إلا أننى أود أن أضيف أن ما وصلكَ وأوصيتَ به الأطباء، هو لصالحهم أيضا إن أدركتهم رسالة “تكريم ربهم لهم” بشراً قبل أن يكونوا أطباء، ومدى مسئوليتهم عن ما تصدُّوا له من حمل أمانة وجودهم، ووجود من وثق فيهم، وفى مهنتهم الأصلية.
*****