يحيى الرخاوى طبيب نفسى
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 3-2-2017
السنة العاشرة
العدد: 3443
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
” وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِى الأَرْضِ”
*****
الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (154)
عودة إلى ملف الفصام: “الفصام مغارة الضياع، ووعود الإبداع”
عودة إلى علاقة الفصام بالتطور والإيقاعحيوى
أ. إسلام محمد
مسألة إيقاعية كالموسيقى ..الإبرة عندما تسقط تحدث صوتا..عناصر دقيقة جدا….سبحان الله ..
د. يحيى:
وبحمده، سبحان الله العظيم
ما أجمل تعقيباتك وأصدقها يا إسلام.
*****
الطبنفسى الإيقاعحيوى (63) Biorhythmic Psychiatry
الجذور (10) حالات الوجود المتبادلة
(2) الجنون فى رحاب العقل
د. إيمان سمير
اولاً شكراً لتوصية حضرتك بقرأة هذه النشرة و التى سبقتها لانها مش بس وضحت لى عدم تعارض الابداع مع المرض النفسي، لكنها جاوبت ايضاً على سؤالى بخصوص معنى “فرط العادية”. ما فهمته هو ان كل البشر تنتقل بين حالات العادية و الابداع والجنون، والتوقف عند اى حالة منهم هو ما يؤدى للخلل النفسي، إما مرض نفسى صريح أو فرط عادية او حتى توقف عن ممارسة الحياة بايقاعها الحيوى عند حالة الابداع المستمر.
د. يحيى:
هذا طيب جدا
وصلتكِ الرسالة،.. فأهلا.
*****
د. ايمان سمير
وصل المعنى، “تعتعة” يعنى زى مابنقول “واحد مش عايز يتعتع من مكانه”. نعم، احب ان اعرف من اين استعارتها كما ذكرت فى التعليق لي. شكراً
د. يحيى:
كان الحسن بن هانئ (أبو نواس) يلجأ إلى الخمر ليُتَعتِعَ بها وعْيَه بما تيسر منها فقال فى ذلك شعرا هذا نصه:
“وما الغُرْمُ إلا أن ترانِىَ صاحيا ** وما الغُرْمُ إلا أن تتعتعنى الخمْرُ”
نسَجْتُ على منواله حين كنت اكتب بإنتطام فى الدستور القديم تحت هذا العنوان، “تعتعة” وفسرت ذلك بشعر أعارضُ به أبانواس قائلا:
“وما الغرْم إلا أن ترانى خامدا ** وما الغنم إلا أن يُتَعْتِنُى الرأى”
(والغرْم هو الخسارة، والغنم هو المكسب)
أ. ندى محمد نوار
فى البداية أعتذر عن كتابة هذا كتعليق لأنه رسالة خاصة ولكنى لم أستطع تلمس طريقى الى الرسائل الخاصة فى الموقع المحدث ..
فى البداية أحب أن أعتذر مرة أخرى عن عدم تواجدى فى عزاء زوجتك الفاضلة رحمها الله ويعلم الله اننى حاولت الوصول اليك ولكن لم استطع
البقاء لله .. وألهمك الله الصبر والقوة والإيمان والثبات ..
لا يفعل الله الا خير … قضاؤه رحمة ..
لا أجد الكثير من الكلمات للتعبير عما أشعر ولكنى أدعو لك الله طيلة الوقت أستاذ وأب وإنسان جميل وكما زرعت فى نفوس يعلم الله كم من البشر .. زرعت كل الخير فى القلوب الواهنة والقلوب المتألمة والمنكسرة فأثق ان الله سيجبر قلبك جبرا جميلا ..
دكتورى العزيز .. شكرا واتمنى الا اكون أزعجتك بكلامى هذا
د. يحيى:
بل آنستِنى يا ابنتى بصدق ودفء كلماتك،
فدعوت لها، ولكِ، ولى.
الحمد لله.
****
حوار مع مولانا النفرى (221) من موقف “أنا منتهى أعزائى”
د. رجائى الجميل
اشاور من لم يرك وكأنى أشاوره فى دنياى وآخرتى فانا لا اشاوره أصلا اذا كان طريقى اليك
فدنياى لا تنسلخ عن آخرتى حين ترضي.
واتبع من رآك لأنه على نفس الطريق دون أتبعه
لا اشاور من رآك لأن رؤيته هى رؤيته ورؤيتى هى رؤيتى يجمعنا الصراط ليس الا .
د. يحيى:
خطابك هذا يا رجائى موجه إلى الله سبحانه، وهو يتفق أكثر مع نشراتى السابقة بعنوان “حوار مع الله” من نشرة 20-10-2008 إلى نشرة 3-11-2012، أما الآن، فلعلك يا رجائى تلاحظ أننى أوجه خطابى إلى مولانا النفرى بعد أن استشعرت حرجا أن أواصل عشمى فى سبحانه وتعالى فى محاولاتى السابقة، وأنا أخاطبه مباشرة
شكراً.
****
الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (152)
منذ ربع قرن: بعض تاريخ هذا الفكر (1)
أ. مصطفى شاهين
هذه المعضلة تفتح ابوابا عريضة للاصطدام بين الماديين الذين يقولون بحتم فحص كل شيء فى المعامل وان الحكاية كلها كيمياء وشوية كهرباء وسلوك ضاربة.
وبين النظرة الكلية الفلسفية للوجه الآخر للوجود واسرار الحياة ذاتها وعمق مسؤلية هذا الانسان برغم كل معوقاته
ما لم يقر ويعترف علماء ال Neuro Science او اى عالم ( او من ظن انه عالم) ان هناك وجوه اخرى كثيرة غير قابلة للفحص المعملى ولا قياس الذرات فالقضية قد تخرج اصلا من اى احتمال للتلاقى على اى مستوي
اعتقد ان التحدى الاعظم فى هذه اللحظة الفارقة امام نوع الانسان ان العلم الذى يدعى امتلاك نواصيه ليس هو العلم وان المعرفة قد تتعارض مع ابجديات ما يسمونه العلم
طبعا هذا لا يعنى التوقف عن البحث وعن ادوات العلم ولكن تجزئة الوجود وغرور وهم القدرة ستصطدم حتما دائما مع مأزق الوجود والحضور وانسلاخ هذه التجزئة وهذا الوهم عن مفردات مثل الغائية والكدح وما بعد البعد .
ملحوظة
كنت سأكتب بالانجليزية ثم قررت أن أترك لك الترجمة اذا أردت طالما أنك ستنشر المتن الاصلى بالانجليزية
د. يحيى:
أولا: أشكرك على هذا التعليق الدقيق الذكى
ثانيا: لقد كان تاريخ نشر هذه الافتتاحية هو سنة 1996، إذن فقد مضى عليها عشرون عاما، فاطمئنك أن المحاولات عبر العالم تواصلت إلى هذا اللقاء، وأن علم المعرفة العصبى Cognitive Neuroscience قد غطى هذه الفجوة بدرجة كبيرة، ثم جاءت التغطية الأكبر من العلوم الكوانتية الحديثة (الرياضة والطبيعة) Quantum Physics & Mathematics، وكانت الفلسفة والتصوف هما همزتا الوصل بشكل مباشر أو غير مباشر على هذا الدرب، وإليك هذا الرابط وهو عن محاضرة ألقيتُها فى المؤتمر الدولى لقسم الطب النفسى بكلية الطب جامعة الإسكندرية سنة 2014 بعنوان (“العلم المعرفى العصبى والنيوروبيولوجيا البينشخصية” Cognitive Neuroscience and Interpersonal Neurobiology) ، وسوف تجد فيه عددا كبيرا من المراجع فى هذا الشأن
****
فى رحاب نجيب محفوظ قراءة أخرى للأحلام الأولى (3- 52)
تقاسيم على اللحن الأساسى
د. رجائى الجميل
غصنا جميعا فى ذهول
ولما افقنا وجدنا الزجاجة فد اختفت، قمنا نبحث عنها عسى ان تكون فى مكان ما.
لم نعثر عليها ودلفنا الى قاع السفينة لكى نبدأ البحث فقال أحدنا: فلنفترق وحتما سنلتقى عندها اذا وجدناها
د. يحيى:
أعذرنى يا رجائى فلن أنشر تداعياتك الطليقة على الأحلام والتقاسيم بعد ذلك، خشية أن تختلط النصوص، وأرجو أن تجد لها نافذة أرحب (أو حتى هنا لاحقا) حين تكتمل محاولتى.
وربما يكون مناسبا أن أوصيك بقراءة الأحلام التى سبق نشرها بنفس طريقة التقاسيم (التناص النقدى) من حلم 153 إلى حلم 218 فى كتابى “عن طبيعة الحلم والإبداع” الناشر: دار الشروق سنة 2011
*****
الأربعاء الحر: أحوال وأهوال (29) : حسبة برما (2)
د. رجائى الجميل
وما زالوا
وما زالوا
يحدثون انفسهم
فقط انفسهم
يخلقون حوائط وهمية
تحميهم من انفسهم
يرددون
يصرون
على الا يكون
الا ما هو كائن
ولا يعلمون ان لاشيء
كائن اصلا
من يتوقف
قد يتبصر
ولكن لا
لن يتوقف
ولتدور السواقي
والسراب
يحسبه الظمآن ماء
*****
د. رجائى الجميل
كسب اللعبة
خسر الصحبة
طلب التوبة
لما تقبل
انه فكر وقدر
فقتل كيف قدر
ثم قتل كيف قدر
ثم عبس وبسر
ثم أدبر واستكبر
د. يحيى:
طيب
آهلا
*****