نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 30-12-2016
السنة العاشرة
العدد: 3409
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
لا نحصى ثناء على الله.
*****
الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (137)
معالم الطريق إلى النفسمراضية التركيبية
المريض قبل المرض، هو موضوع الطب والتطبيب.
أ. إسلام محمد
الطب النفسى الإيقاعحيوى مؤثر وهام جدا لدرجة أن آثاره قد لا تظهر فى وقت ممارسته وتظهر بعد الإنتهاء من العلاج النفسى الإيقاعحيوى …فهو دائما له رد فعل علاجى وهذا طبعا ليس قاعدة.
د. يحيى:
يارب صوتك يصل للزملاء الأفاضل.
أ. إسلام محمد
أى لكل مريض قصته وروايته فى تدهوره نفسيا والتعامل معه كحالة وليس كحالة مرض معين وعدم التعميم.
د. يحيى:
هذا صحيح تماما
يارب نقدر.
*****
الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (138)
صعوبة فهم ماهية المخ، وخطورة اختزاله
أ. إسلام محمد
فعلا المخ معقد جدا وكل همسه أو أقل فيه بحساب أكثر مما نتصور بكثير. ونحن نختزله فى الكلمة بسهوله ساذجه….ولو ماكانش جهاز غاية فى العظمة …ماكانتش كل نشرة عن الأنسان والتطور حضرتك كتبتها بكل ما فيها من حذافير الحذافير.
الحمد لله
د. يحيى:
هذا جهاز عضوٌ قادر فائق الروعة والكفاءة فعلا ،
وهو نعمة من الله
لكنه وحده لا يكفى.
*****
الأربعاء الحر:
قصة جديدة : أحوال وأهوال (25)
…ولكن نسألك اللطف فيه !!
د. رجائى الجميل
خرج ابنه قاصدا احد اصدقائه فقال له والده
هل ذهبت للقاء السيسي
رد الولد : لم يدعني أحد
فقال الوالد : هو مين اللي بيدعو مين وعلي اي اساس
فرد الولد: والله ما انا عارف
فقال الوالد : انت يا ابني حاسس ان دي بلدكم
فرد الولد : والله ما انا عارف
فقال الوالد: طب اسمع تقدر تقولي ايه اللي انت تعرفه؟؟
فنظر الولد لأبيه وقال: لما اعرف حاقولك.
د. يحيى:
تناصٌ مقبول، لكننى احترت فى موضعه فى القصة الأصلية.
حسين عبد الرقيب السربي
“اللهم إنى لا أسألك رد القضاء، ولكن أسألك اللطف فيه”
د. يحيى:
إذن ماذا؟
هل أعجبتك؟
*****
حوار مع مولانا النفّرى (216) من موقف “المطلع”
Saleh Elghazy
“أما هذا الذى قرأ فعرف الكل فأنا أشك فى أن أحدا يمكن أن يقرأ فيعرف الكل خاصة إن كان يقرأ “بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ”، فوراء كل قراءة قراءة، فقراءة، فقراءة إلى غير نهاية، فلعل الذى يحسب أنه عرف الكل هو أبعد القراء عن معرفة حتى البعض.” كلمات من ذهب تليق بالوقفة الجليلة
د. يحيى:
ربنا يقدّر كل من يجتهد.
د. رجائى الجميل
القارئ الذى عرف الكل هو القارئ الذى عرف انه فى بحار قدر له أن يلمس شطئانها فيوقن ان المعرفة هى يقين فى حد ذاتها بحتميتها بالسعى اليها دون احاطة
والقارئ الذى عرف النصف هو القارئ الذى تلمس وميض المعرفة فأيقن حتم العجز وحتم المسار
اما القارئ الذى عرف الدر فهو القارئ الذى يقرأ باسم ربه الذى أذن له أن يقرأ .
د. يحيى:
لا مانع، وفى كلٍّ خير.