يحيى الرخاوى طبيب نفسى
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 23-9-2016
السنة العاشرة
العدد: 3311
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
وتراجع البريد
لا مانع.
******
الطبنفسى الإيقاعحيوى (98) Biorhythmic Psychiatry
مازالنا فى المقابلة الإكلينيكية (32) رابعا: التاريخ الجنسى
أ. إسلام محمد
أرى التقصى عن التاريخ الجنسى هام جدا من ناحية نوع الإنسان وحقيقته..
وأن هذا الموضوع يؤثر في النمو النفسى من حيث تعرضنا كخلايا حية إلى شعور بالذنب على خلفية ما يشاع فى المجتمع عن الجنس قد يكون كثيرا قهريا ويدعم الشعور بالذنب…وهذا موضوع شائك جدا
د. يحيى:
لكن يا إسلام كم هى مهمة صعبة، وهى لا تتم بالتقصى العادى بالسؤال والجواب، لأنها خفية حتى على صاحبها، حتى على الطبيب فيما يتعلق بإلمامه هو نفسه بكل جوانب ماهية الجنس وتطوره عنده، ناهيك عن احتوائه،
عموما: شكراً وربنا يقدرنا.
******
الطبنفسى الإيقاعحيوى (100) Biorhythmic Psychiatry
مازالنا فى المقابلة الإكلينيكية (34)
كشف الفطرة من: حركية التطور إلى إبداع الإيمان
أ. إسلام محمد
أري التاريخ الديني مكملا لما بعد الموضوع السابق من التاريخ الجنسي..فما ذكرته يا دكتور يحيي عن بعض الإستعلام عن التاريخ الجنسي بشكل حرفي يجعلنا ندقق النظر في إكتشاف فشل المؤسسة الزواجية لإننا لم نسع للزواج بالفطرة التي خلقنا الله عليها..ولكن بقواعد وآداب رسمية غير ذات معني وخالية من الحيوية وإن دلت تدل علي الرجوع لطقوس جهلية تعيق التطور.
د. يحيى:
أولاً : أنا لم أتناول التاريخ الدينى بعد، وقد أجلته وأنا أخشى أن يختلط “الدين” “بالتدين” “بالإيمان”، وأدعو الله أن أجد سبيلا إلى فض الاشتباك.
ثانياً : دعنى أذكرك يا إسلام أن القواعد والآداب الرسمية التى تنظم الزواج، هى ذات معنى مهم، والمفروض أنها مليئة بالحيوية عكس ما قلت، لأنها هى التى تَـشَـكَّل على أساسها المجتمع البشرى الحالى، بل وكثير من معالم الحضارة المعاصرة،
القيود يا اسلام أحيانا تحرر مَنْ بداخلها، وهى لا ترجعنا إلى طقوس جهلية على طول الخط، ولا هى تعيق التطور الذى لا ينمو إلا بجدلٍ خلاّق بين القيود والحرية، بين الالتزام والإبداع.
أ. إسلام محمد
فبعد إكتشاف هذا والعمل علي اننا نحب علي طبيعتنا – دون عقلنة أو(إصطناع ميكانيزمات) ورغم ذلك تكون فاشلة لإنها مصطنعة-يأتي الإيمان مكملا لمسيرة التطور.
ساعتها هتفرق كتير مع بني البشر. نعم والله ومكملا بمعني مرتقيا إلي مكانة أرقي وأعلي بكثير من النجاح والتطور.
د. يحيى:
صحيح أن الوجدان أسبق من التعقل، وأن علينا أن نحب على طبيعتنا، لكن فى رحاب التنظيم كما قلت، فى رحاب وعى أشمل: “اجتمعا عليه وافترقا عليه”، …إليه.
******
الأربعاء الحر:
أحوال وأهوال (11)
د. رجائى الجميل
الحكاية دي فكرتني بالصراع الوهمي بين كلينتون وترامب كلينتون هي ترامب بس الراجل بيفخر بمساوئه.
عشان كدة عايزه هو اللي يكسب.
اي والله.
د. يحيى:
تطبيق رائع وجميل، لم يخطر على بالى!!
وسوف أنشر إبداعك للشكر والتحية.
******
د. رجائى الجميل
يتخلق في بحار عميقة
يجد نفسه فيها
يبحث عن أصله
عن وصله
ينظر حوله
لا يجد الاجابة
يستبصر
تفتح كوة
يعرف منها
طريق الصراط
يمشي غريبا
وحيدا
يكابد صراطا يتلولب
كي يستقيم اليه
في اتجاه واحد
اتجاه الكوة
يمضي عنيدا
يجد أغلبهم يدورون
علي شواطئ
تطمس علي أعينهم
فلا يستطيعون مضيا
ولا يرجعون..
يدرك مأساة الوجود
لا يستطيعون حيلة
ولا يهتدون سبيلا
لا يركبون البحر
من يركب البحر
لا يخشي من الغرق
البحر هو السبيل
هو الصراط
هو العقبة
وفي أعماقه
أسرار الوجود
من يصر علي الشواطئ
ستذروه الرياح
ولن يكون
وليدفع ثمن اختياره
عدم اختياره.
******
الأربعاء الحر:
أحوال وأهوال (10)
أ. يوسف عزب
بس الكلام الجميل الاول كان وارد في مقام الرحمة…وهو مقام شديد الجمال والحنو اما الثاني فاعتقد انه مقام أخر هو مقام تحذيري بالقدرة القابلة دائما للاتساع وبالتالي التكليف الذي يزداد اتساعاوكانها تنبيه ان التكليف بقدر الاتساع ولكن انتبه ان الاتساع دائم وفي حركة مستمرة وسيكون التكليف بقدره لكنكم بذلك جعلته الاولي في مقام اقل من مقام الرحمة
د. يحيى:
اعمل معروفا يا يوسف،
أدعو الله أن تستطيع أن تدرب إدراكك على “التلقى الكلّى” ولو تدريجيا، يستحيل يا يوسف وصول الرسالة التى أريد توصيلها إلا إذا تلقينا فقراتها “معا”.
لو سمحت.
******
الأربعاء الحر:
أحوال وأهوال (9)
أ. يوسف عزب
الوالد الكريم
احاول فهم ماقلته سيادتكم
اناعلي يقين ان التجزييء او التقطيع هو دفاع ضد الشوف ولكن سيادتك تضع جملتين في معظم الاحيان والاهم انك احيانا تضع شبه استشهاد من نص او ماشابه وهو مايدعو- للاسف- للنظر فيه والربط والعلاقة ومن ثم التجزيء والتقطيع
د. يحيى:
نفس التعقيب السابق،
مستحيل تلقى هذه الرسائل إلا كلها على بعضها!!
حاول يا يوسف، حاول.
أ. اسلام محمد
دي أخر مرحلة من النجاة والأسماء عكسها سكة الندامة..فكرتني السكك بنقد حضرتك لأفيال فتحي غانم عن سكة السلامة والندامة واللي يروح مريجعش بما تعني به والحيرةاللي عن الجملة دي.
د. يحيى:
يا خبر يا إسلام!!
شكراً .
******
حوار مع مولانا النفّرى (202)
من موقف “محضر القدس الناطق”
أ. عمر صديق
استاذي العزيز
ماذا لو زاوجنا المعرفة بالايقاع الحيوي!؟ هل ستضبط المعادلة!؟ لعل الايقاع الحيوي كفيل بان ينقل العارف من المعرفة التى تبنيها السرائر الى المعرفة التى تستمد نورها من النور الى ما شاء…!
اليست ربي كما خلقتني تحتمل كل انواع المعارف؟
د. يحيى:
محتمل ونصف
وصلنى إبداعك يا عمر برغم ثقل التكثيف
بارك الله فيك.
******
عـــــام
أ. ليديا جرجس
كل سنة وحضرتك طيب و ربنا يبارك فيك
د. يحيى:
وأنتِ بالصحة والسلامة
عذرا يا ليديا أَنْ فاتـَنِـى أن أعيّـد عليك فى عيد القيامة المجيد
شكراً.