نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 15-11-2013
السنة السابعة
العدد: 2268
حوار/بريد الجمعة
المقدمة:
نفس الحكاية.
****
د. أميمة رفعت
ولكننى شعرت بالعذاب … هل سيوقفنى عذاب الظمأ واليأس من الإرتواء عن السعى؟
هل يكفى الفضول والشوق كدافعين للإستمرار؟ هل يصمد الأمل؟
أتراه ليس قهرا؟ ماذا تراه إذن؟ هذا مخيف .. لدرجة أننى أخاف أن أنظر إليه مرتين، على الأقل الآن..
د. يحيى:
مخيف مخيف! لكل غالٍ ثمنه
وسوف يصمد الأمل.
د. رجائى جميل
الوقوف به هي لحظه اقل من اي زمن واكبر من كل زمن بل هي خارج كل زمن
كل شيء يدفعها لانها لا تعني الوصول ولكن هي يقين النور
فالدفع عنها هو هو الرحمه التي توقظ لكي يستمر الكدح فالحمد فالوصول دون وصول وكل في فلك يسبحون لا يتوقفون
الحركه هي القدسيه في معيه النور دون زغلله ظن المعرفه
يهدي الله لنوره من يشاء
المعرفه هي يقين الوقفه تنتهي بظن المعرفه
الحمد لله الذي خلقنا
د. يحيى:
… وبه نستعين.
*****
هل هم بالغوا الذكاء؟ أم أننا بالغوا البلاهة؟
أ. محمد سيد
شهادتي للدكتور يحيى الرخاوي – وهو غنى عنها – أنه من أعظم من أنجبته مصر ومن أعلم الناس وأذكاهم فى فنه ومهنته ولا أنكر أنني تعلمت منه الكثير برغم عدم تخصصي لكني أخذ عليك سيدي هذه الطيبة المبالغ فيها تجاه من يحكموننا اليوم فهم ليسوا بالغوا البلاهة كما تظن سيادتكم وامريكا واسرائيل ليسوا بالغوا الذكاء لكنها سيدي تطابق مصالح بين الطرفين فحكامنا لا تعنيهم قضايا وطنية ولا ثوابت أخلاقية إنما يعنيهم فى المقام الأول البقاء فى مناصبهم وعدم المسائلة عما اقترفت أيديهم من قتل وسفك دماء حتي لو كان ثمن ذلك ضداقة اسرائيل ومعاداة حماس بل ومعاداة الشعب المصري والعربي كله …
أسأل الله أن يخيب ظني فيهم. من أجل الغلابة في بلادنا ومن أجل ثوابت الحق والعدل
د. يحيى:
أشكرك، وأحاول
برجاء أن تحاول معى فالأوراق أصبحت متداخلة متناثرة، واختزالها إلى شعارات يرددها الشارع أو الإعلام لن يسمح لنا معا بتحمل المسئولية الصعبة.
*****
الكتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (79)
أن يحب أحدنا الآخر بما يليق بالكائن البشرى المعاصر
د. محمد شلبى
المقتطف: “أننا نلتقى حين نسعى إلى أن نلتقى”
التعليق: أنا مصدق الجملة دى أوى
د. يحيى:
وأنا أيضا
د. محمد شلبى
المقتطف: “والمناورات والمخاوف بين الذوات داخلنا“
التعليق: هوّا لازم المناورات دى؟هوّا مش ممكن نعيش الحياة ونحب من غيرها، ولا دى صفه جوا كل واحد فينا؟
أول أربع مستويات فى التواصل البشرى هما اللى أنا فهمتهم، من 5 إلى 10 حاسس أنى لسه موصلتش هناك.
د. يحيى:
واحده واحده يا محمد
إنما لازم.
د. محمد شلبى
المقتطف: “تبادل الاعتمادية”
التعليق: دى أكثر مستوى باخاف منه.
د. يحيى:
لكن هو أكثر المستويات شيوعاً !
تصور؟!
د. محمد شلبى
المقتطف: “سعى دائم لزيادة جرعة ما تيسر من الحرية”
التعليق: إزاى أعرف قدرتى على تحمل الحرية؟
ولاّ أفضل فى سعى دائم لجرعة أكبر من الحرية
د. يحيى:
لا مفر من السعى الدائم.
د. محمد شلبى
المقتطف: “لا يوجد شئ اسمه الحب، وإنما مجرد شغل”
التعليق: أنا اتضايقت من الجملة دى جداً، معرفش ليه.
د. يحيى:
أكمل الجملة من فضلك…. “وإنما مجرد شغل طول الوقت لتحقيق تصعيد جدلى خلاق بين أفراد البشر وجماعاتهم لتتلاحق مستويات التواصل فيما بينهم ما أمكن ذلك، إلى إمكانية المستحيل”.
كيف يا محمد تضايقك هذه الجملة وأنت لم تقرأها بحقها، حاول يا إبنى وقد يأتى الفرج.
د. محمد شلبى
المقتطف: سؤال حضرتك: يا ترى سهلتها أكثر؟
الاجابة: لا خالص
د. يحيى:
أحسن.
*****
تعليقات موقع “اليوم السابع”:
ملحوظة: تعقيبات مقالات “اليوم السابع” غير موجودة كلها فى نشرات “الإنسان والتطور” وعلى من يشاء الرجوع إلى أصل المقال أن يتبع الرابط المبين مع كل مقال.
هذا علما بأن عنوان المقال يكتب مرة واحدة وتحته كل التعليقات المتعلقة به، وهكذا.
*****
اليوم السابع: الاستفتاء على الدستور مادة! مادة!! 1
(1) بواسطة: مصرى
مسكين !!……………. أيها الدستور !!
كان مستخبيللك فين ؟؟ كل ده !!!!!!! بس ياااااااااربى !!!!!!!!
د. يحيى:
نحن مسئولون عن ما ظهر وما خفى.
(2) بواسطة : Asd
القول عنوان لصاحبه
القول يعبر عن قائلة ومن خلال المقال اتضح لي رفض كاتب المقال في أن تكون مصر دولة اسلامية تحتكم لمباديء الشريعة الإسلامية ويتجلى ذلك من خلال حديثه عن المادة الثانية والمادة 219 بالتحديد فلمن يحتكم المسلمون إذا لشريعة اليهود أم ماذا تريد يرحمك الله.
د. يحيى:
هذا غير صحيح، فالإسلام الحقيقى: (وما يعادله) الطريق إلى الإيمان إلى وجه الله هو البديل الواعد القادر على تصحيح ما يجرى عبر العالم نحو الانقراض بقوى السيطرة والتكاثر
المادة 219 ليست هى الإسلام
والإسلام لا يجوز أن يختزل إلى الشريعة
والإسلام ليس مرادفاً للإيمان
والإسلام الذى أعرفه وأنتمى إليه حامدا ربى، يعرض نوعا آخر من الحياة لكل الناس دون استثناء، وهو منارة حضارية، ونوعية حياة تستحق أن نبذل فى سبيلها كل ما نملك من جهد وإبداع، ربما تساهم فى إنقاذ هذا الجنس الرائع من الانقراض.
(3) بواسطة : Machiavelli
الأستاذ رقم (٢) (التعقيب السابق Asd)
أكيد الدكتور يحيي ميقصدش اللي جه ف تفكير حضرتك هو بس ممكن يكون جاب المادتين دول علشان هما أكتر المواد اللي عليهم خلاف وعند قراءتى للدكتور انه مش زي ما حضرتك متخيل انه كاره للدوله ذات المرجعيه الاسلاميه (الدوله الاسلاميه) بس لكل شخص رأيه ، واسف ع تطفلي ع كلام حضرتك ……وانا رأيي فى الماده ٢١٩ انها ماده مهمه لانها ع الاقل بتفسر معني كلمه مبادئ وانا شايف اننا مش لازم نسيب ف الدستور كلمات مبهمه تقبل معاني كثيره علشان كده الماده ٢١٩ مفيده ع حد فهمي….
والابسط اننا نطلب من الدكتور يحيي انه يوضح رأيه ف الموضوع بكل بساطه ومن غير ما نلقي اتهامات…. وأسف مره تانيه لو كنت اتطفلت ع رأي حضرتك
د. يحيى:
آسف، فلا المادة 219 تفسر مبادىء الشريعة، بل هى تحتها
ولا معظم الاجتهادات فى تفسير القرآن الكريم هى وصية على القرآن الكريم
القرآن مصدر هداية متجددة، ومنبع إبداع بلا حدود
والإنسان المعاصر وغير المعاصر يحتاج نوره فى كل زمان ومكان
ثم لا ننسى أن المعاجم ليست إلا مجرد تسجيل لمرحلة فى تاريخ أى لغة
شكراً، والله يغفر لنا وإياكم
وعليه قصد السبيل ومنها جائر.
(4) بواسطة: الشعب الاصيل
لابد من حسم المواد الخلافيه فقط دون الخوض فى البديهيات – اليك بعض العناصر الضروريه
الدوله مدنيه ام عسكريه ام كاروهات – نظام الحكم – صلاحيات الرئيس
تحقيق الديمقراطيه والعداله الاجتماعيه وحقوق الانسان
الرقابه والحساب والردع لكافة مؤسسات الدوله ومسئوليها
اقتلاع الطائفيه والعنصريه وتوفير كل مقومات الدوله الحديثه
السياده الوطنيه والامن القومى المصرى
د. يحيى:
اقتراحات تحال إلى لجنة الخمسين.
(5) بواسطة: الشعب الاصيل
اما اذا كانت نوايا البعض ادخال مواد او تفسيرات غامضه بغرض التلاعب فهنا يبدأ الباطل والكارث
د. يحيى:
التفسيرات الغامضة ليست سبيلا إلى التلاعب دائماً، بل قد تكون دعوة للإبداع كدحاً إلى وجه الله وخير البشر.
(6) بواسطة: عادل صدقى
ربنا يستر
الدكتور يحى والسيدان صاحبا التعليقين الثانى والثالث – انا رجل قانون ووصلت من العمر حد الملل هل تسمحوا لى بسؤال مهم ؟ ! ماذا لو اعطونا حق الاستفتاء مادة مادة ولو استغرق الامر وقتا طويلا ؟ اتكلم عن نفسى وبحكم بعيدى فى التخصص عن القانون العام – الدستورى احد فروعه – ورغم خلفيتى المميزة والطويلة فى القانون = فلو عرض على مشروع الدستور = دخلت فى حيص بيص – وهذا ايضا حالكم ايها السادة بل واكثر لبعدكم تماما عن هذا الحقل – هذا من جانب اما من جانب اخر وهو الاهم لو افترضت فى نفسي اللوزعية وذهبت للاستفتاء من سيكون امامى وامام امامى – وخلفى وخلف خلفى فى طابور طويل وقف فيه الدكتور يحي وربما اثنان او ثلاثة يعرفون القليل مثلى فيما وقفوا ساعات لأجله اما باقي الوقوف فحدث ولا حرج – وان كان الذنب ليس ذنبهم فيما هم فيه من امية او عدم معرفة او انعدام ثقافة – و يبقى صوتى وصوتك مع اصواتهم مجرد صوت دون تمييز – ولكن ماهو الحل وكيف يصاغ دستورنا ؟ – ارى ان يكلف المختصون العارفون بماهية الدستور بل معنى ان تضاف الف لام لكلمة او معناها لو حذفت منها ان يضعوا دستورا مؤقت – شرط ان يكونوا محبين لمصر بعيديين عن التيارات المنحرفة – ومصر حاليا بها كلية حقوق بكل مدينة ناهيك عن اعضاء المحاكم الادارية ومجلس الدولة وعلى قمة هذا الهرم اعضاء المحكمة الدستورية العليا-
د. يحيى:
أشكرك شكراً جزيلاً على هذه المعلومات الشديدة الأهمية
بارك الله فى قضائنا الجليل.
*****
اليوم السابع: هل هم بالغوا الذكاء؟ أم أننا بالغوا البلاهة؟
بواسطة: الشعب الاصيل
طول ما الريموت كنترول فى يد السلطه لا تتوقع الا ان نكون قطع شطرنج خشبيه او عرائس قش.
د. يحيى:
لم يعد الأمر بهذه البساطة.
بواسطة: د. على الإختيار
متى يحتاج الجيش الى تفويض ليقوم بوظيفته ؟ وهل وظيفة شرطتنا الآن هى حماية الأرواح والأعراض
مهمة الجبش هى حماية الشعب من عدو خارجى وأرض معركته تكون على الحدود, عندما يصنع الجيش العدو الخطأ ويختار الأرض الخطأ لتكون هى أرض معركته , هنا يحتاج الجيش الى تفويض , يحصل عليه مِن مَن يظنوا أنهم سوف بكونوا أول من يشاركه نصيب المرتزقة
د. يحيى:
هذا تعميم يحتاج نقاشا مسئولا
نحن نحتاج دولة لها معالم بأسرع ما يمكن
ثلاث سنوات من المحاولة والخطأ تكفى جداً
أرقام تدهور الاقتصاد منذرة بمجاعة، فإفلاس، فخراب.
بواسطة : cherif
مقال لم يخرج عن ,,, واعدوا………
د. يحيى:
الحمد لله.
بواسطة: د/هشام
الكارثة
للأسف أستاذى الفاضل، الإفتراضين صح بدون إختيارات، لكن الكارثة الكبرى إللى مخوفانى إنهم يكونوا زرعوا عندنا حد مهم زى ما زرعنا عندهم رأفت الهجان (رفعت الجمال).
د. يحيى:
كل شىء جائز.
*****
اليوم السابع: دولة المخ البشرى قدوة ممتازة
بواسطة: أحمد العقدة
توحدوا وتآلفوا
أبناء مصر توحدوا وتآلفوا
سمعا لأمر الواحد المتعالي
من جد فى طلب العلا سيحوذه
بالصبر والإخلاص لا الأقوال
نحوا ( الأنا ) وتفرغوا لبلادكم
بعزيمة تأتى بكل محال
سيروا على شرع الإله سبيلكم
فهو النجاة لكم من الأهوال
هيا خذوا المدد الشريف ( وأمرهم شورى (
لترقوا ذروة الآمال
واسعوا إلى شرف البلاد وعزها ليعمها خير بكل مجال
د. يحيى:
دعوة كريمة من أخ كريم.
بواسطة: مصري – لندن
سؤال: من غير اي نزعات قبليه ولا تشنجات عاطفية احيانا أجدني أتساءل: هل لدي الإنسان المصري المعاصر اي قدره علي فهم وتطبيق متطلبات الحضارة الحديثه و الرقي؟ و هل لديه الإستعداد لترك أنانيته المفرطه التي أعمته وأفقدتهالقدره علي النظر لما هو أبعد من ظله. و هل لديه القدره علي إعادة حساباته والوقوف مع نفسه وقفه صادقه يحاسب فيها نفسه قبل أن يحاسب من حوله؟ وهل يستطيع أن يعطي العمل قيمته الحقيقيه المقدسه قبل أن يتساءل عن المقابل؟
سؤال، مجرد سؤال لا أظن أني سأجد الإجابة عليه.
د. يحيى:
عندك حق فى كل هذه التساؤلات
لكن دعنا نبدأ مهما كانت الإجابات محبطة
وهى ليست كذلك على طول الخط.
*****
اليوم السابع: أسئلةٌ محرِجــة، وإجاباتٌ مُجهــَضة
بواسطة: سحر عبد الفتاح
أسئلة تدعو الى السماع لصوت العقل هل يوجد أحد يقرأ لهذا العالم الكبير الشديد التواضع لله.
د. يحيى:
شكراً لك،
إن شاء الله يوجد.
بواسطة: أحمد العقدة
علو الهمة إن تقدم المجتمعات مرهون بعلو الهمة وقوة العزيمة، ومجتمعنا ليس للوقت فيه قيمة ، فكم ضيعنا من وقت فى الحديث عما يجب أن يكون، وسمعنا عن مشروعات لعلماء أفذاذ، و أن فيها الحل السحرى لمشكلات البلاد، ويذهب كل هذا أدراج الرياح، ثم نعود إلى نقطة الصفر، فكل وزارة أو إدارة لا تبدأ من حيث انتهى السابقون، ولكن تهدم كل ما سبقها بدون تقدير لما بذل من جهد ومال، ثم تكون البداية بنفس أخطاء السابقين بل ربما أشد و أفظع، ولقد قضيت عمرى كلة أتمنى أن أركب وسيلة نقل محترمة، أو أرتاح من الجرى وراء بائع أنابيب الغاز، أو أجد تقديرا لما أبذل من جهد فى عملى، أو أرى التعامل مع المشكلة من قبل أى مسئول بحس وطنى وغيرة عل مصلحة الوطن، فهل أنتم معى أننا نفتقد الهمة التى تدفعنا لرقى بلادنا أم أننى أعيش فى كوكب آخر؟
د. يحيى:
صوت جاد، فى وقت نحتاجه.
بواسطة: صلاح اسماعيل
أرجو مخاطبة الشعب المصرى
أستاذنا المفكر الكبير
أرجو أن تسمح لى أن أوجه مقالك (حديثك) الرائع هذا الى جموع ملايين الشعب المصرى وأربأ بفكركم العظيم أن يوجه الى جماعة محرم عليها الفكر (وهو ما أمر به الله أن يعمل الإنسان فكره) مع أن التفكير مناط العقل الذى ميز الله به الإنسان عن باقى مخلوقاته.
فإذا لم يعمل الإنسان عقله أورد نفسه الى الفئات الدنيا من الخلائق وهنا يسهل استخدامه كما تستخدم الدواب.
أعود وأوجه حديثك هذاالى الشعب المصرى لحفز الهمم . هذا الشعب العظيم الذى صنع ثورتين فى أقل من ثلاث أعوام (أذهل بهما العالم وقلب موازين القوى والمخطط الدولى) يستطيع أن ينهض ويحقق طفرات اقتصاديه وعلميه وصناعيه وثقافيه وفنيه وعسكريه .. نعم يستطيع .. وعلى الحكومات أن تسخر للشعب جميع الإمكانيات الماديه والماليه والمعنويه والقانونيه لتحقيق النهضه غير المسبوقه
د. يحيى:
يارب سهل.
*****
اليوم السابع: الحساب يوم الحساب، بلا هيئة دفاع، ولا مفتيين
بواسطة: خليجي
ياالله … غفر الله لك ولوالديك
لأول مرة من بداية الثورة أقرأ مقال عقلاني يختصر كل الصراع القائم على السلطة ويفرغه من كل مضامينه الدنيوية القذرة ويسموا بالأفعال النبيلة التي سوف يقابل بها الانسان ربه
استاذي وسيدي الاستاذ يحيى ماجاء في مقالك لم يأت أحدا به قبلك لاأخوان ولاسلفيين ولاحتى متشددين وبالتأكيد لم يأت به المسيحيين واللبراليين وتمرد والعسكر أنت أتيت بكلام لو يعلمه من يصارع الآن على السلطة ويعقله لنبذ كل هذا وتفرغ لعبادة الله وحده فالأنسان سوف يحاسب يوم القيامة عن أعماله في حق نفسه وحق الآخرين فما بالك بمن سوف يحاسب عن مصير أمة كيف سيقابل ربه وماذا يقول لن ينفعه شي لاسلطة ولااحزاب ولادول داعمة ولاشيء أبدا أبدا
تحية اجلال وتقدير مني لك استاذي الكريم ولم أتوقع ان أقرأ هذا المقال هنا في اليوم السابع
د. يحيى:
أشكرك
نفع الله بك وبأمثالك.
بواسطة: الشعب الاصيل
يا ليتهم يتذكرون هذا اليوم – يوم يفر المرء من اخيه وامه وابيه وصاحبته وبنيه لكل امرىء منهم
يومئذشأن يغنيه
د. يحيى:
ياليت.
بواسطة: أحمد العقدة
من قال لا أدرى فقد أفتى
سُئل الإمام مالك عن ثمان وأربعين مسألة ، فقال في اثنتين وثلاثين منها : لا أدري ، ذلك لأنه يعلم خطورة الأمر وصعوبة الموقف أما من نصب نفسه مفتيا وهو ليس أهلا لهذه المنزلة فهو مجنون ، قال عبد الله بن مسعود : إن كل مَن يُفتي الناس في كل ما يَستفتونه لمجنون !
وسأل رجل من أهل الغرب مالك بن أنس عن مسألة ، فقال : لا أدري ، فقال : يا أبا عبد الله تقول لا أدري ؟! قال : نعم ، فأبلغ من وراءك أني لا أدري !
ذلك لأنهم علموا أن الفتوى توقيع عن الله تبارك وتعالى ، ولكن مما عمت به البلوى أن كل الناس يفتى متجاهلين قول الحق تبارك وتعالى : (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)
د. يحيى:
وهذا أيضا طيب جدا.
*****
اليوم السابع: مدرسة العولمة، ومواد المقرر الجديد
بواسطة: أحمد العقدة
اللهم ارحم بلادنا من تآمر المتآمرين
يرى ( هنرى ماكو ) أن ثورة المصريين كان الغرض منها تشديد قبضة المتنورين على مصر. و أن محمد البرادعي هو الوصي عليها و ذلك عن طريق عمله كوصي في”مجموعة الأزمات الدولية” ك”شخص مستقل ” و هي مجموعات غير هادفة للربح تديرها البنوك في التحريض على الثورات وافتعال الأزمات والاستفادة منها زملاء الوصي (البرادعى) ليسوا سوى رجال العولمة في كل مكان مثل روتشيلد و جورج سوروس. هـ
د. يحيى:
أشكرك، لقد تفضلت بكرمك فأعفيت بعض الأصدقاء من اللجوء إلى جوجل.
يارب يصدقوا أنى أستشهد بوثائق متاحة للجميع
*****
اليوم السابع: ضرورة الصمم الانتقائى بين الثقافات
بواسطة: أحمد العقدة
الثقافة كنز مفقود
إن صممنا الثقافى لم يأت عبثا ، وإنما هو نتيجة طبيعية للهوس التقليدى ، فلقد انبهرنا ببريق الآخر لدرجة طمست معالمنا الثقافية ، بل كادت أن تضرب الهوية فى مقتل ، فأصبح من السهل على البعض أن يتنازل عن لغته أو جنسيته أو دينه ، وما ذلك إلا لأن القواعد الثقافية الأصيلة الى تميز سخصيتنا أصبحت هامشية ، وحل محلها ثقافات مغايرة للطبع والطبيعة ، و أنا أرى أن الصمم الحقيقى ليس صمم الأفراد بل هو صمم المؤسسات القائمة على غرس الثقافة ( دور الحضانة ـ المدرسة ـ النادى ـ المسجد ـ الشارع ـ الأصدقاء ـ وسائل الإعلام إلخ(
ادخل مكتبة من المكتبات العامة والتى كانت تضج بطلاب الثقافة من قبل ، فربما تظل شهرا كاملا لا يدخلها أحد ، بل أصبحت مكتبات المدارس خاوية على عروشها لا يعرف الطالب طريق بابها ، وحتى فى عصر الثورة المعلوماتية ، تجدنا نجرى وراء الجذاب التافه ولا نعرف طريق المربى النافع.
قل لى بربك أستاذى ما الثقافات التى يستقيها الطفل فى دور الحضانة ورياض الأطفال فى بلادنا ؟ وإذا مرت هذه الفترة التوجيهة على الطفل دون أن توضع أقدامه على الطريق الصحيح فكيف يقدر الثقافة ويرغب فيها بعد ذلك .
وإذا لم يتشرب الشباب فى سن التعليم حب الثقافة والقدرة على تمييز الخبيث من الطيب فما صورة الأجيال التى نتوقعها ؟
لعل الكثير لا يقدر أهمية القضية الثقافية وهى فى الحقيقة أخطر القضايا المجتمعية .
د. يحيى:
برغم إنى أوافق على هذه الخطوط العريضة، إلا أننى أعنى بالثقافة أساساً “جُمّاع وعى الناس معا فى ساحة جغرافية بذاتها لبعض الزمن”
وقد قبلت إضافتك وكرمك.
*****
اليوم السابع: سرقة الأوطان والثورات والأديان وأهداف الكره
الاثنين: 11-11-2013
بواسطة: الشعب الاصيل
مقال رائع جدا ولا يحتاج اى تعليق الا الاشاده به وبكاتبه
د. يحيى:
شكراً.
بواسطة: Mora
مقال حكيم من رجل حكيم
اشكرك يا دكتور على هذا المقال الرائع
د. يحيى:
الحمد لله.
بواسطة: أحمد العقدة
الأعضاء تسرق
لقد خلق الله الإنسان وحمله أمانة عجزت السموات والأرض عن حملها ، قال تعالى : ( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72: سورة الأحزاب) ، وكل عضو من أعضاء الإنسان قد يمارس السرقة إذا لم يلتزم الأمانة فيما خلقه الله له ، فالعين تسرق بنظرها إلى ما حرم الله ، والأذن تسرق إذا تلصصت على أسرار الآخرين ، واللسان يسرق إذا نسب جهد الغير له كمن يسرق أدب الآخرين أو فنهم ، واليد تسرق إذا استولت على مال الاخرين وهكذا، بل إن الإنسان الذى يتهاون فى عمله ولا يتقنه يعد سارقا ، حتى المصلى الذى يتعجل فى صلاته فلا يقيم حدودها يسرق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أشد الناس سرقة الذي يسرق من صلاته : قيل وكيف يسرق من صلاته ؟ قال : لايتم ركوعها ولاسجودها ولا القراءه فيها)
وكل هذه السرقات سيسأل الإنسان عنها (يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) فهل استحضرنا ذلك الموقف وحافظنا على هذه الأمانات .
د. يحيى:
حصل.
بواسطة: محفوظ
الحقيقه
اشكر ك يا دكتور يحي كلام جامد من رجل عظيم
د. يحيى:
الحمد لله.
بواسطة: محمد محمود احمد ابراهيم
عار عليك ان تقول مثل هذا
لا املك الا حسبى الله و نعم الوكيل
من سرق من؟
من اغتصب من؟
ومن غدر بمن؟
ومن قتل؟
د. يحيى:
أرجو أن تتفضل أنت بالإجابة، كما أحاول أن أراجع نفسى بقدر استطاعتى ولكن دعنا نفعل ذلك ونحن نقف بين يدى الحق العدل العليم.
بواسطة: S
باقى نوع من السرقات
نوع جديد من السرقات وهى سرقة المناصب المنتخبة
د. يحيى:
لا مانع.