نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 24-6-2016
السنة التاسعة
العدد: 3220
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
كفى هذا
وكل عام والممكن ممكن
والمستحيل أيضا ممكن
رمضان كريم!!!
******
الأطوار الثلاثة الأساسية لدورات المخ (6)
“الطور العلاقاتى الجدلى الإبداعى” (2)
يتمادى إلى دوائر الوعى المفتوحة النهاية
أ. عمر صديق
بدت لى يومية البارحة واليوم الوصول الى قمة الهرم فى الاطوار وهيه كذلك فذهبت اسقطها على بعض الامثلة العائلة و العمل وشطحت الى الكون والنهاية من الجنة والنار فخفت ولم اخف من ان اسرق بعض اللحظات لما بعد ذلك! لعلك فكرت فى ذلك استاذى ؟ هل استطيع ان اسألك لما ذهبت او خلصت اليه؟ ان كنت قد فعلت!؟
د. يحيى:
هذا يا عمر طريق لا نهاية له.
شكرا على مثابرتك
أ. يوسف عزب
عذرا لم افهم جيدا كيف تتطور البرامج البقائية وهى – فى اعتقادي-المخصصة للتكيف عند الكائنات الحية الاخرى بما تحوى من تطبيقات واقعية الى وجدانات عند الانسان وشكرا
د. يحيى:
– برجاء مراجعة النشرة (النشرات) التى تناولت ذلك مثل (نشرة 11-6-2016) و(نشرة 12-6-2016) و(نشرة 13-6-2016) و(نشرة 18-6-2016) و(نشرة 19-6-2016)
– وكفى كسلا يا رجل
– هذه معلومات لا نتناولها بالملعقة!
******
حوار/بريد الجمعة (17-6-2016)
أ. عمر صديق
بالنسبة لاستفسارك لمعنى كلمة شليلة فى المثل البغدادى / العراقى فى البداية ترددت ان اشرح الكلمة او المثل من فهمى ووجدت انى اعى المثل اكثر مما استطيع التعبير عنه، هذه لفته عن طبيعة الوعى واللغة والفرق بينهما! فاستعنت بعمنا جوجل والحمد لله وجدت شرح طيب له:
ويقول ابو المثل البغدادي…
*** شليلة وضايع راسها ***
بما معناه ان الشليلة (البكرة) الخيوط الملفوفة كثيراً على وتر واحد يسهل فكها من راس الخيط لكن اذا ضاع الراس يصعب فتحها واذا جربنا بالقوة ستتقطع الخيوط لذلك يضرب هذا المثل فى اوقات المشاحنات والازمات بين الاشخاص لانه فى اى مشكلة تكون وبتدخل عدة اطراف يضيع السبب الرئيسى الذى اشعل المشكلة ويشبهون بمثلنا اعلاه…
ويا ترى ما هو المثل الموازى بالمصرى لهذا؟ وشكراً دائما لله و لك استاذى العزيز
د. يحيى:
أشكرك على جهدك، وكان علىّ أن أبذله أنا بدلا من أن أضيع وقتك
******
أ. يوسف عزب
جميلة ومؤثرة، وبقدر التردد بين كان فى الاصل حلوانى بما تعطيه من انطباع جيد وبلدى طنطا وعاوز اعيش اونطا وما تعطيه من انطباع سلبى الا ان الحزن كان طاغيا على العمل
د. يحيى:
شكراً لك،
وصحتها: أنا من طنطا
(وليس : بلدى طنطا)
******
أ. يوسف عزب
مايهرنى او صدمنى هو او هى الرقة، يكاد يكون طيف رقيق او روح رقيق تغادرك اذا شئت لاول مرة-اذا تلقيت صح- ارى هذه الصورة الرقيقة له …وهو فعلا ذلك ودون ان ندرى حتى انه يتسرب من فرط رقته فلا ننتبه لمغادرته وحتما بمقدارتسربه من قلوبنا يتمكن الرب الجديد حتى يغادرنا هو نهائيا ولانه وبمقدار رقته صعب بل شديد الصعوبة فى معاييره فستكرهه حتما وتجحده حين تراه لانك وهنت ولم تعد يحتمل قلبك شروطه وتسيد قلبك ربك الجديد
د. يحيى:
أخيرا!!
حمدًا لله على السلامة
******
عــــام
د. على الشمرى
د يحيى اتمنى ان تصلك هذه الرسالة وانت باسعد اوقاتك اطلعت على حوار معك أستاذ الطب النفسى لـ”الوطن”: على الدولة تجنب “المسكنات”.. والتخطيط لـ100 سنة قادمة.لكننى تفاجأت فقد غابت صراحة وموضوعية استاذنا الكبير امد الله بعمره واسعده.فالكاذب صارصادقا وسميت الاشياء بعكس مسمياتها فلا ادرى هل تستاذنا تغير ام الظروف تغيرت وخانة التعليق فى نهاية المقالات الغيت . مع احترامى لتاريخك وفكرك وعلمك ومن حبى لمصر واهل مصر وضع مصر حاليا لايبشر بخير فالنظام السياسى عسكرى مستبد تابع وليس تقدميا كجمال عبدالناصر وموالى لاسرائيل اكثر من الاسرائيليين انفسهم والفن هابط والاعلام مدجن والتعليم والتقنية فى وضع تقليدى لاينقل مصرلمصاف الدول المتقدمه.
الدين الاخوان فعلا متعطشين للسلطة وكانوا كارثةعلى الثورة والثوار وكان يفترض ان لايستخدموا الدين مطية للوصول الى السبطة مع انهم لم يعطوا لا الصلاحيات ليحكموا اسف ربما يكون بعض كلام شيء من القسوة ولكنها الحقيقة كما اراها انا واتمنى ان لاتكون هذه الحقيقة فعلا تقبل تحياتى وتفديرى لشخصكم الكريم
د. يحيى:
شكرا يا عم على
وكل عام وأنتم بخير
المحنة عامة، والرؤية مغلفة بضباب كثيف
والعمل حتمى
والوقت ممتد
والبداية الممكنة دائما ممكنة
غفر الله لك ولنا.
******