نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 13-9-2013
السنة السابعة
العدد: 2205
حوار/بريد الجمعة
المقدمة:
لا مقدمة
وهل عاد الأمر يحتاج إلى مقدمات.
*****
“….الإسلام، والديانات المزيفة الجديدة”
د. مايكل فهمى عطاالله
التعليق: هو نفس تعليقى على حادث تفجير مدينة نصر من قبل الجماعات الإسلامية صباح اليوم:
” أن هذه محاولة سلمية لإغتيال وزير الداخلية عن طريق إنفجار سلمى من فصيل وطنى لا يمكن إقصاؤه.. ! بل ونستمر نسعى للتصالح معه..!! “
د. يحيى:
آسف، لكنها وصلتنى سخرية ماسخة، وكلام ليس فيه جديد، وليس له علاقة بالمقال أصلا.
أ. يوسف عزب
الوالد الفاضل
اتصور ان احد اطراف الخصومة التى ذكرتها ليست فى بؤرة وعى الخصم وليس لها انصار بالمعنى الذى ذكرته بمعنى ان العولمة والديمقراطية والمالية التكاثرية انتبه حلفاؤها لبعضهم البعض ووحدة مصالحهم
اما فى الناحية الاخرى فليس هناك انصار كثيرون للديانات الحقيقة ولم يكتمل ادراك (ولا اعتقد انه سيكتمل) لمعنى الديانات الحقيقية بالمعنى الذى ذكرته فى اعلى المقال حيث لايعرفه كثيرون .
د. يحيى:
عندك حق
ودعنى أكرر لك معنى مقولة محمد اقبال من أن ختم النبوات بالإسلام ربما كان دعوة ضمنية لكافة البشر ألا ينتظروا هديا جديدا من السماء، وبالتالى أنه على كل إنسان أن يتحمل مسؤولية وجوده، ويواصل طريق كدحه إلى ربه، ليكتمل به، ولعل هذا ما دعانى أن أقول فى حكمة المجانين التى أصبح اسمها “رؤى ومقامات”:
“لسنا فى حاجة إلى دين جديد، ولكننا فى حاجة إلى ملايين الأنبياء”.
أ. يوسف عزب
تصورى ان الصراع بين ما ذكرنه سيادك وهو قطب المالية والعولمة والديمقراطية وبين الناس وليس الاديان ..بين عموم البشر ووحدتهم التى بدأت تتخلق عالميا بتكوين ضمير شعبى عالمى عام قد تجمع هؤلاء البشر قيم تؤكدها الاديان الحقيقية … ولكن مازالت الاديان الحقيقية بالمعنى الذى ذكرته غير ظاهرة كأحد قطبى صؤاع
د. يحيى:
أيضا أوافقك
لكن لا يوجد سبيل آخر غير مواصلة تحريك الوعى عبر العالم، ونحن وشطارتنا، إما الانقراض، وإما مواصلة التطور، والتكنولوجيا الحديثة تسهل السبيلين.
*****
لعبة نفسية من العلاج الجمعى للحياة السياسية
الشريعة والسلطان! لعبة: “نعم …ولكن”
د. مايكل فهمى
بمناسبة علاقة النواحى النفسية والعلاج الجمعى بالحياة بصفة عامة، تصادف أن قرأت هذا الأسبوع ما سأورد نصه هنا.. وهو ما أدهشنى وأسعدنى فى نفس الوقت.. ويجوز أن يسهم فى ذلك أيضا أبى وأستاذى د/يحيى.. وكل حرف يذكرنى بشغلنا..
من كتاب \”أسس الإخراج المسرحى\ {كتاب مترجم وشديد الأهمية لمخرج عالمى : \”…….خشبة المسرح تسمو بالإنسان حيث الطبيعة المتحدة بإدراكه تشع داخله, ويجسدها للبشرية عن طريق مخاطبة المشاهدين كيانا ووجدانا.. ويتحد إدراكه بإدراكهم فيتكون وعي جمعي يحوي ويضم البشرية, ويسمو للوعي المطلق! ومن ثم فالمسرح يساهم في رقي وتطور جنس البشر وحفظه من الإنقراض..!!!\”
د. يحيى:
أشكرك
هذا صحيح، وإذا كان العلاج الجمعى يقوم بتحريك وعى عشرة أو خمس عشرة فإن المسرح الجيد يقوم بتحريك مئات ويتخلق من خلاله وعى جماعى فعلا أفضل وأعمق كثيرا مما تفعله خطب الجمع والآحاد، ربما لذلك كنت من رواد المسرح المنتظمين، وكنت أفضله عن السينما حتى حالت دون ذلك إعاقاتى السمعية التى تعرفها.
*****
كتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (60)
بداية استيعاب الموقف البارنوى: بالاعتراف بأبعاده
تنشيط وجدان “الكره”: أمرٌ طبيعى!
د. مايكل فهمى عطاالله
فوجدتنى أكتب خبرات ذاتية لا يصح تعميمها\” يعنى جالك كلامى..؟؟! حضرتك برضه بت\”مايكل\” الحاجة
د. يحيى:
لا تفرح كثيرا
فأنت لا تعرف الفرق.
د. نجاة إنصورة
مع النكران\” شعوريا\” لوجدان الكره .. كيف يمكننا الإعتراف به كمحرك صاعد مستمر في تنميط السلوك ومن ثم أثره على المستوى العلائقي بالآخرين والذي أعتقد إنه المخلق الأساسي في نشوء الموقف البارانوي. شكرا سيدي.
د. يحيى:
لا يمكن أن أتخيل مجرد تخيل أنى أرجح ظهور أو غلبة هذا الموقف البارنوى (مستوى الوعى ابارانوى/المخ البارنوى) على سائر مستويات الوعى بأية درجة، وبالتالى يستحيل أن أدافع عنه، كل ما أريد الاشارة إليه هو حتم احترام وجوده بالاعتراف به كبداية للإسهام فى احتوائه مع سائر الوجدانات المتجادلة معه، أوعلى الأكثر بالسماح بالتبادل مع مستويات الوعى عبر كل دورات الإيقاع الحيوى ليتحقق النمو طبيعيا ما أمكن ذلك دون استقطاب.
****
د. مايكل فهمى عطاالله
على كل من يهين آخر أمام جمع مستغلا سنه أو علمه وخبرته أو سلطته أو مكانه أو قوته أيا كانت أو سطوته.. أن يعى:
” ليس حرا من يهان أمامه إنسان ولا يشعر بإهانة” (مانديلا)
د. يحيى:
أيضا هذا ليس له علاقة بصفحة (123) من كراسات التدريب، فإن كنت تعنى موقفا بعيدا عن النشرات وعن هذه الصفحة فلك أن تقول ما تشاء وتستشهد بمن تريد، وهذا وذاك يضعك فى موضعك الذى تسْتحقه، مع دعواتى لك.
أ. يوسف عزب
فضلا عن ان هذا الجمع الرائع بين كلمات القران وكلمات الاغاني التي توحى بالدوام المتجدد له دلالات رائعة.
د. يحيى:
شكراً يا يوسف
لكننى لم أحاول هذا الربط أصلا مع أنه وارد
ربما خشيت سوء التأويل.
*****
د. نجاة إنصورة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى .
بصراحة أصبت بالدوار ولم أستطع إكمال قراءة تعليقات اليوم السابع المسيئة لشخوصنا جميعا فيك على المستوى القومي سيدي … أعتذر نيابة عن كل هؤلاء وربي يهديهم جميعا……..عذرا إليك.
د. يحيى:
لقد تعمدت نشر هذه الآراء السلبية ليس للمنظرة حتى أبدو كأنى أتحمل النقد حتى السباب، ولكن ربما لأخفف من جرعة المديح والتقريظ.
أ. هدى أحمد
والله يا دكتور يحيى عندما اوضحت لحضرتك ما وصلنى من خلال لقاءاتك وحواراتك لم اعلم تماما كل هذة التعقيبات ولكننى احترم وجهة نظر حضرتك فى الامور كما اوضحتها لى واعتقد ان من يقرأ تفنيد حضرتك لتبنى وجهة معينة سيتفهم ذلك، ولكن باين كدة الناس مبتحبش اللمسه الرماديه وعندها اما الشر الخالص او الخير الخالص وذلك لم يوجد فلنلتمس لبعض الاعذار، بس صدقنى يا دكتور يحيى الوطن لم يعد يحتمل الان وليغفر لنا الله فنحن لا نبتغى غير وجه الله وحبالوطن.
د. يحيى:
أتفهم موقفك يا هدى تماما، لكننى لا أحب هذا اللون الرمادى نهائيا ولا الحلول الوسط، واسمحى لى أن أقتطف لك دون الاكتفاء بالإحالة إلى رابط هذا المقطع من مقال “موقع اليوم السابع” بتاريخ 14-8-2013، وأظن أنه سبق نشره فى يومية “الإنسان والتطور”، وهو من الارجوزة للأطفال:
الدنيا مشْ أبيض واسودْ
الدنيا كتير، أشكال والْوانْ،
واللى قريّـب، واللى بْـيـِبـْعدْ
كلّه بْـيِتـْغَـيّـرْ، وانتَ كمانْ !
مش معنى كده تبقى رمادى، أو من غير لونْ
لأ دا انت عليك: تبقى مِصَحْصحْ، وتكون موزونْ
أنا مش قصدى “موزون” يعنى هادى ونادى
ولا إنك تقلبها “كلامْلـِـكْ”، مِتْـعَادْ عادِى
……..
تلقى الأبيض جوّا الإسود: لاتـْنين حلوينْ
مش مِتساويينْ، لأّّهْ دا مصنع للبنى آدمينْ
مش يمكن يا ابنى دَهْ معنى: “إننا من طين”!؟
فاكر لمّـا كنا بنصطاد بالدود تعابين،
وسَمَـك بُـلطى!!؟؟
ياللا نْخطــّـى
إوعى تـْوَطـّى.
*****
لا بديل عن “الدولة”، برغم القصور البشرى
د. إيمان الجوهرى
دكتور واحشني جدا
هو في حاجه اسمها شفافيه وهل تحدث ولا ده مصطلح خيالي زي اليوتوبيا كده.
د. يحيى:
طبعا مصطلح خيالى ونصف مثل اليوتوبيا، وبينى وبينك مثل الحرية والديمقراطية وربما العدل البشرى
أقول ربما وانت تعرفين موقفى!
الشعب الاصيل:
القضاء الذى عنوانه مرتضى منصور مصيره مزبلة التاريخ
د. يحيى:
من قال أن القضاء عنوانه مرتضى منصور ولا مؤاخذة.
سعيد سالم:
شعب مصر سدد الثمن كاملاً وبدأ في تحصيل العائد .. ولكن !!
سدد شعب مصر ثمن أن يصبح له دولة محترمة بين دول العالم بالمثابرة والقوة والحلم حتي أصبح له دولة قوية في عهد الرئيس / مبارك !!
فقد تحمل الشعب هزيمة 67 ، ثم تحمل فاتورة حرب 73 المجيدة ، ثم تحمل الفقر والجوع حتي بعد الحرب بأكثر من 15 سنة ..
بدأ مبارك منذ 1985 يتحصل علي ثمن الإحتلال وثمن الفقر والبطالة وضيق العيش وثمن تدني مستوي المعشة حين كانت الرفاهية حلم بعيد المنال !!
حقق مبارك الطفرات وراء الطفرات في البنية الاساسية التحيتية منها والوسطية والفوقية، وفي الخدمات وفي الإنتاج ( تذكروا معي حملة صُنع في مصر ..)
تحققت طفرات أخري كانت نتيجة حتمية لطفرات تحققت في مجالات عديدة فزاد معدل الإحتياطي النقدي ، وزادت قيم وأحجام الصادرات ، وزاد النشاط السياحي الداخلي والخارجي حتي بلغ عدد السيُاح 14 مليون سائح ،
ولأن الإنسان بطبيعته دائماً باحث ” بتعجل ” عن الأفضل فقد نسي كل ما تحقق ، وطلب المزيد والمزيد الذي كان في طريقه للتحقيق مع السنوات بعد 2011 ..
تذكر أخطاء مبارك فقط ، وتناسي إنجازاته وإيجابياته وأفضاله علي الشعب وعلي مصر – بعد فضل الله عز وجل –
فلننتظر يوماً – بعيداً – نبدأ فيه في استعادة تحصيلنا ثمن فقرنا وتدني مستوي معيشتنا الذي كان قبل مبارك .. والله الموفق …
د. يحيى:
ليس عندى أية تفاصيل لها مصداقية كافية بأية من هذه الإنجازات التى ذكرتها، ولا أستطيع فى نفس الوقت أن أنكرها لمجرد أنك نسبتها لمبارك، أعتقد أن الستين سنة الماضية فضلا عن الثلاث سنوات الأخيرة سوف يتناولها التاريخ أكثر من مرة وستتم مراجعات كثيرة، لا أعتقد أن الوقوف عندها الآن مفيد، لا لمبارك ولا لنا الآن
لقد نبهت مرارا إلى ضرورة التوقف عن الحديث العشوائى عن مبارك وعصره، وترك الأمر كله للقضاء ثم التاريخ، ثم إنى لا أذكر أننى فى هذا المقال ذكرت أى هجوم على مبارك وعصره بشكل محدد برغم أن عندى هجوم موضوعى على أدائه بلا تردد، لكننى أرى الآن أن هذا غير مفيد إطلاقا، ليس المهم ما جرى، ولكن المهم ماذا نستطيع أن نفعل بعد أن جرى ما جرى ونحن ماضون فى ذلك.
*****
د. مايكل فهمى عطاالله
شديد العمى..
د. يحيى:
من تقصد يا بنىّ
إن كنت تقصدنى فإنى أدعو أن يسامحك الله
وإن كنت تقصد غيرى فلماذا لم تكن عندك الشجاعة لذكره.
مصرى مهدى!! ومسيحى!!… اييييييييدواااااحدة !!………. بإذن الهادى!
قل إنما انا بشر !!………….مثلكم !!… يوحى إلىّ !!؟؟….. أنما الهكم ؟؟.. (إله واحد)
فمن كان/ت !!…… يرجو/ت !!………..لقاء ربه !!…………….(( يعمل/ت!! ايه بقى ؟؟) !!
فليعمل/ت !!……. عملاً صالحاً !!………………ولايشرك/ت !! بعبادة ربه احدا!!
خواتيم الكهف !!
ملحوظة:
ربنا سبحانه وتعالى بيقول ؟؟………اللى نفسو/ها !!………يقابلنى/ت !!
يعمل/ت !!……….عمل صالح !!……………………………..ويوحدنى
!………..بس خلاص !!
فما بالكم بقى لو اسلم
امن!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
د. يحيى:
لم أستطع أن أحدد هذه النقط والشرط: هل هى مقصوده أم خطأ الكمبيوتر
لكن ماشى
هأنذا أنشرها وليساعدنى أى متطوع
وعموماً:
شكراً.
أ. دينا شوقى
شكراً حضرة الاب الفاضل الدكتور يحيى الرخاوى ارجو حضرتك وبشدة الا تحرمنا من حضرتك فالناس البسطاء امثالى وليس الاطباء فقط تحيهم كتابات حضرتك اعانك المولى وامدك ان شاء الله بالصحة والعافية دعوات حضرتك لمصر واكرر شكرى لحضرتك.
د. يحيى:
ربنا يخليك يا دينا ،
أين انت يا شيخه؟
****
تعليقات الفيس بوك
Bothyna Afifi
مع نفسك بقي لانهم عنيدون ودماغهم ناشفة وسيئوا الظن بكل شئ.
د. يحيى:
ربنا يصبرنا
ويقدرنا.