يحيى الرخاوى طبيب نفسى
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 13-5-2016
السنة التاسعة
العدد: 3178
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
يعنى!!
شكرا
*****
قراءة فى كراسات التدريب نجيب محفوظ
أ. أحمد يحيى
البقاء لله لاول مرة افكر في هذة الكلمة هل البقاء لله تعني عدم دورانه وايقاعة وما اختاره لنفسه في كونه الاهنا وخالقنا.. ام هذا الايقاع الذي نحن فيه هو هبة الله لنا كي ناخذ صفة من صفاته وهو البقاء.. اعني ان الله هبانا الايقاع والدوران منه سبحانه وتعالي.. تعازينا لك علي صديق الراحل الدكتور محمد شعلان..
د. يحيى:
اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ
رحمه الله شعلان رحمة واسعة
وعلينا أن نكمل رسالته، كل بطريقته
*****
الطبنفسى الإيقاعحيوى (41) Biorhythmic Psychiatry
المقابلة الإكلينيكية (7) التاريخ العائلى (2) التاريخ العائلى وموقع الصرْع منه!!
د. نجاة انصوره
الصرع كان مثار تفكير العلماء القدامى والمحدثين وحتى العامة والشعبيين من الناس وابتدعت له العديد من العلاجات الشعبية التي لربما في كثير منها نجاحات علاجية ولو مؤقته ولو على مستوى نوباته كظم اليد بقوة على مفتاح وغمر المصروع في ماءاً بارد وغيرهاولا أعلم حتى الأن ماعلاقة العلاجات الشعبيه هذه بالعلاجات الطبية العصبية؟
د. يحيى:
مازلت أعتقد أن حدّس العامة، وخبرات التاريخ لا ينبغى أن تُدمغ هكذا بتعميم فوقىّ،
آمل أن نتعلم من كل خبرة وأن ننهل من كل مورد
د. نجاة انصوره
غالباً ما نلاحظ تضافر الصرع يا دكتور مع أمراض عصبية وأخرى نفسية هل ذلك ينحصر في فرض الطلاقة الكامنه التي لم تجد لها فرص التحرر والإبداع فتنفجر من أضعف مخرج لهابالمخ أم تتدخل عوامل أخرى بيئية كمستوى التلوث الجوي أو سوء التكيف النفسي والإجتماعي وأمراض المخ ؟!
د. يحيى:
الصرْع دنيا زاخرة بالأسباب والتجليات من كل حدب وصوب، بكل نوع ونوعية، ولم أكن أعرف اتساع مراميه إلى هذا المدى إلا حين أتاحت لى كتابة الطبنفسى الإيقاعحيوى هذه الواجهة،
ارجو أن تتابعينا، فكل شىء جائز.
د. نجاة انصوره
المقتطف / “والعامة عندنا لا يفرقون بين نوبة الصرع، ونوبة الهستيريا والمسّ (اللمسة الأرضية، أو المس بالجن مما يندرج عادة تحت حالات الانشقاق وليس الصرع)” المس بالجن هذا أكثر مايثار لدى العامة عند إندهاشهم بنوبات الصرع خاصة فماعسانا من إيجاد لغة تبسط لهم المفهوم خارج المنطق العلمي الذي لايمكنهم استيعابه ومتى تكلمنا به لايزيدهم الا حيرة وقلق ؟! أعتقد إننا نحتاج جدا للغة وسيطة تعنى بهذا الجانب وأقدر الصعوبة في ذلك جدا !
د. يحيى:
كما نحتاج أيضا إلى التعلم مما نرفض ومما لم نألف.
ولم لا؟
د. نجاة انصوره
المقتطف: ” هذه الطاقة إذا تكثفت ولم تجد لها سبيلاً في الإبداع أو (حمل المعنى)
التعليق: هل يتعلق ذلك بمستويات إضطراب اللغة يادكتور ؟!!!
د. يحيى:
لم أفهم ماذا تقصدين بمستويات اضطراب اللغة
د. نجاة انصوره
بقية المقتطف:
أو توثيق العلاقات , إنطلقت عشوائياً من أضعف مخرج لها في المخ “
التعليق: لو توسمنا خيراً في هذا الفرض بثقة فإن العلاج سيكون بتنويع البرامج البقائية النمائية للمريض وبدمجه مجتمعياً بمعنى أشمل التوجيه والإرشاد النفسي والإجتماعي والعلاج التكاملي والتعليمي ؟!
شكرا جزيلاً سيدي .
د. يحيى:
أحذر من تصور أننا يمكن أن نستغى بذلك عن مضادات الصرْع وضبط نوباته دون إفراط فى القمع التثبيطى وكما قلت فى المتن “حتى لا نلقى السلة بالطفل الذى فيها”.
أ. إسلام محمد
هل توافقني في كراهية عامةالناس للمريض العقلي والنفسي أكثر من كراهيتهم لشارون مثلا .وصعوبة إيجاد منفذ للتجاوب في علاقة حسنة طيبة مع المريض؟ وأنا مقتنع بذلك وإن ظهر من الناس علاقة حيادية مع المريض يكمن خلفها كراهية شديدة مستترة مستعدة للإستفزاز في أي وقت.
والأمر يجعل طائفة من المرضي تحتقر هؤلاء العامة وتنظر إليهم أنهم شواذ خلقياو أنا أنظر إليهم كذلك.
وأسف علي لهجتي الحاقدة.
د. يحيى:
طبعا لا أوافقك
أ. إسلام محمد
“الوشم” Stigma بالمرض النفسى ليس شائعا فى ثقافتنا مثلما هو شائع فى ثقافات أخرى بعضها أكثر تقدما، وفى الثقافة الشعبية عندنا مثلا نحن نحترم المريض النفسى، وأحيانا نتبرك به (نطلب منه البركة)، وهذا ربما يكون له أساس علمى حين نقبل فرض أن وعى الذهانى خاصة هو أكثر انفتاحا على مستويات الوعى الوعى الأكثر عمقا، حتى لو كان المريض متفسخا.—–
التعليق: يا اما مبتصدقش ومتوقع التانيين يصدقوك يا اما كاذب
د. يحيى:
كما ترى
*****
الطبنفسى الإيقاعحيوى (42) Biorhythmic Psychiatry
المقابلة الإكلينيكية (8) التاريخ العائلى (3) الصرْع والوعى، والمخ
د. رجائى الجميل
الصمت في بحور الوجود
ومضة تأمل وحزن
وصبر
لا يملكه الا من اوتي موانع الكلم
الصمت صرخة وجود
في بحار الالم
خرج آدم من الجنة ليصمت
الصمت اصدق انباء من الكلم.
الصمت لغة العارفين
بانات الوجود.
يحرم منه من حرم.
د. يحيى:
شكرا
برجاء الرجوع – إن شئت – إلى نشرات الصمت؟ وخاصة فى حوارى مع النفرى: (نشرة 28-9-2009) و(نشرة 5-12-2010) و(نشرة 3 -8-2013 )
أ. إسلام محمد
إستنتجت يا دكتور عدم صحة فصل الصرع عن باقي الأمراض النفسية أو الأعراض النفسية قديما. مش فصل فصل بس يعني إنه كده لوحده.
وأن هذا الإختلال الإدراكي أو الرد فعل الإدراكي السردي له طبيعة إيقاعحيوية وأري فعلا العقل البشري مفاعل (دقيق ورقمي) للمعلومات والطاقة بل والإيقاع المحكم مختزلا في الإدراك.
د. يحيى:
الحمد لله أن وصلك بعض ما وصلنى، وأنا اسف لجهلى المطلق بتقينات أى حاسوب، وأحذر طبعا من المبالغة فى تشبيه المخ بالحاسوب مهما بلغت قدراته، فهو أعقد وأرقى وأعمق بمراحل.
د. نجاة انصوره
المقتطف: وتعجبت أن يأتى التصالح مع الصرْع من خلال أبعد ما كنا نظن أنه يسهم فى علاجه، وهو #العلاج النفسى #!!
التعليق: تدفعني هذه الجملة خاصة إلى الرجوع بقوة إلى ماهية ” الصرع ” وإلى أي الزملات المرضية ينتمي ( عصبية , عصابية , ذهانية ) وهل نحن أثناء ” العلاج النفسي” نبدأ بما تضافر معه من الأمراض النفسية أم أعراضه أولاً.
شكرا جزيلاً
د. يحيى:
لا توجد أفضلية لما نبدأ به، فالمريض الصرْعى الذى يعانى فى نفس الوقت من أعرض (أو أمراض) نفسية هو شخص واحد، والعلم والطب فى خدمة كل معاناته.
هذا علما بأن بعض مضادات المرض النفسية قد يهيّج بؤرة صرْعية كامنة.
أ. عمر الصديق
بعيداً عن الصرع والكلام بشكل عام عن زخم الطاقة، هل هناك من وسيلة لتفريغ هذه الطاقة؟ لانه ومع الاسف عند الاحباط لا يوجد من طاقة ايجابية كافية لاخراجها فهل هناك تكنيك يساعد في ذلك؟
د. يحيى:
لا يوجد تكنيك محدد، وما وصلنى هو أن التنشئة السليمة هى التى تحافظ على تدعيم الفطرة بما تحمل من طاقة وقدرة على التفكيك وإعادة التشكيل من خلال الإيقاعحيوى طول الوقت.
أ. عمر الصديق
مشتاق دائماً للتعليق ولكن افضل ألا افعل الا اذا كان لدي سؤال و اليوميات كلها جميلة وثرية ولا تعلم كم تؤثر.
د. يحيى:
شكرا
بارك الله فيك
أ. عمر الصديق
استفسار، هل من سبيل لادخال بعض المقالات عن الفن او الادب في الاربعاء الحر؟ والشكر دائماً لله ولك
د. يحيى:
حاضر
سوف أستاذن الأربعاء الحر قريبا
أ. أحمد يحيى
الحمد لله الذي هدانا لهذا .. اري في ذلك خير كثير و طفرة و لكنني متشوق ان اقرا النشرة القادمة بما فيها تعليق حضرتك علي هذا البحث
د. يحيى:
أعتقد أن التعليق صدر لاحقا، ولها تكملة أيضا
*****
أ. إسلام محمد
القلوب النابضة بالرشاد والإيمان تجتمع تتآلف تتناغم منتهاها إليه.
د. يحيى:
إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ
*****
د. رجائى الجميل
القشرة
طفلة ولدت تلعب ترقب تتنفس
يهيلوا عليها اغطية كي يطمسوا ما لا يطمس
تنظر من بين الاغشية هل احد هناك؟؟
ما زال هناك يسمعني يتلقفني
كلما اقترب آخر تبكي لم تتعود أن تخرج كي تتعلم
كان لا بد الا تظل طفلة كان لا بد ان تردد اصوات الصم البكم
وكأنها هي ظلت تتراوح بين طفلة لم تزهق انفاسها وبين كائن مسخ صنعوه لحسابهم
كان لا بد ان تتزوج نفس النوع كائن املس يبدأ وينتهي عند نفس النقطة
دون سواها لم يرويها ظل الطفل الباكي يصرخ للداخل
فجأة ظهرت لها رسالة قدرية ان الله يحبها ويبتليها أحبت الابتلاء لأنها به تفتحت ابواب السماء بأنين مقدس لا يهدأ
قدري اني واكبت كل ذلك اقتربت لكي ابتعد دون ان ابتعد يعتصرها حتم الوصل وحتم الانفصال
عذرا
عفوا
تتلامس الطرق الي الرحمن لم استطع ان اتواري فلغتك هي لغتي
ليس لها ابجدية
الا الوجود الكادح الي ان نلاقيه
د. يحيى:
استثناء مرة أخرى لا أظن أنها أخيرة
………….
مع الاعتذار لعدم نشر المقدمة بالإنجليزية