نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 5-6-2015
السنة الثامنة
العدد: 2835
حوار/بريد الجمعة
المقدمة:
أهلاً بكم.
*****
الأساس فى الطب النفسى
الافتراضات الأساسية: الفصل الخامس:
ملف اضطرابات الوعى (10)
متاهة الوعى (6)
فى رحاب الوعى أيضا:
“الانتباه” بوابة شعورية أم رحابة وعى؟
أ. نادية حامد
1- استفدت جدا من مظاهر وتشكيلات وأعراض الانتباه وطوال قراءتى لها أربطها بالمشاهدات الإكلينيكية لمرضانا فكانت الإفادة أكثر.
د. يحيى:
ربنا يبارك فيك.
أ. نادية حامد
2 – وصلنى بشكل كبير وأوقفنى وصف حضرتك للاحتفاظ بالقدرة على الانتباه السلبى فى حالات الكاتاتونيا وقد عاصرت هذه الخبرة إكلينكيا منذ فترة قريبة مع أحد مرضانا بالمستشفى وانتباهه وتذكره لكل ما يحيط حوله وهو فى فترة السبات وبعد تحسنه وإفاقته وكان هذا هام جديد بالنسبة لى فى معرفة مرضانا أكثر.
د. يحيى:
هذا يطمئننى ويشجعنى
فأتذكر قول الامام الشافعى:
“ليس العلم ما حـُفـِظْ، العلم ما نفع”.
أ. نادية حامد
3 – الرجاء مواصلة باقى أعراض وتشكيلات الانتباه فى النشرات القادمة للإفادة أكثر وأكثر.
د. يحيى:
حاضر.
*****
الأساس فى الطب النفسى: الافتراضات الأساسية: الفصل الخامس:
ملف اضطرابات الوعى (9): متاهة الوعى (5)
فى رحاب الوعى أيضا: من متاهة التنظير إلى حدود الأعراض
أ. هدى احمد محمد
ما كل هذا يا د يحيى فالإنسان كما خلقه الله هو سر الغموض فى التوصل الى خلجات نفسه ومكنونات عواطفه فهذا فى الانسان فما بالنا بالحيوان او حتى الجماد كما اخبر الرسول الكريم ان جزع الشجره يتألم ويحن.
د. يحيى:
ربنا يسهل ونتحمل مسئولية المعرفة معا.
*****
مقالات قديمة!! (ثقافة وثقافة أخرى!! 7 من 7)
حضارة بديلة! كيف؟
التدريب على الانتقاء وطوفان المعلومات [5 من 5]
أ. أحمد رأفت
المقتطف: رابعا: ثم نتعلم كيف نحذق الانتقال من جزئية إلى جزئية، ولا نكون تحت رحمة ما يصل إلينا، بل ما نفضله، بعد أن نقرر ذلك من واقع تجربته إذا شئنا.
التعليق: أعجبتنى هذه المقولة
كيف لا تكون تحت رحمة ما يصل إلينا؟
د. يحيى:
بالتدريب والانتماء إلى فكرة محورية تحدد لنا قيمة وهدف الحياة وأيضا بالتركيز على غاية أى نشاط معرفى وجدانى معرفى فى لحظة بذاتها.
أ. محمد الويشى
أترقب دائما قراءة تلك النشرة ذى عنوان (مقالات قديمة) لهذا البيان الملهم متسع التصرف بما يلمس حقائق هنا والان وإن كان الزمان غير الزمان ببيان منحصر فى إدراكه ولو أن قلمى دائم الحيرة فى تلك النظرة البعيدة!
د. يحيى:
بصراحة أنا أنشر هذا القديم مضطرا، لكننى أجده مناسبا للوقت الحاضر، وهو أمر يؤسفنى لأننى أشعر أننا لم نتغير، أو مع حسن الظن أنها رؤية سابقة، لست متأكدا.
أ. رباب حموده
المقتطف: ثالثا: إن التدريب فى المدارس والحياة العامة ينبغى أن يركز على شحذ مهارات الانتقاء، والتنظيم، فالجدولة، وتقسيم الأهداف إلى أهداف صغيرة متعاقبة، واستبعاد كل ما عدا ذلك. بهذا يمكن أن نحدد فى كل لحظة الأوْلى فالأوْلى.
التعليق: اتفق مع سيادتك فى هذه النقطة ولكن اين يذهب طمع الانسان الذى ربما هو خلق معه وايضا اين نعرف ما نريده او ما يناسبنا فى هذه المرحلة.
لكى نحتاج هذا الانتقاء يجب أن نتعلمه ونعلمة للصغار وهذا يأخذ سنوات وسنوات واحتمال نجاحه لا يتعدى 20% لان الانسان طوال الوقت ظمأن للمال للمعرفة للحياة لاشياء كثيرة.
د. يحيى:
والله يا رباب، ولا 20%
دعينا نأمل، ونحاول، ونبدأ بأنفسنا.
*****
التراث الشعبى حضور فى الوعى؟ أم ديكور للحكى؟
أ. أمير منير
هل يمكن أن تنقل المهدئات للمرض النفسى عن طريق الوعى المجتمعى أو ما يطلق عليه التراث الشعبى وكيف يمكن فلتره هذه الشوائب وجعلها صحية أمنة دون التدخل المباشر فى ثقافتنا التى تعج بالكثير من الأفكار والمعتقدات الخاطئة.
د. يحيى:
حين تسود الايجابيات الوعى العام، وحين نتوقف عن التصفيق والفخر بقيم الغش والشطارة والكذب والنصب.
سوف ترجح كفة ما ينفع
نبدأ الآن
وبأنفسنا أولا وقبل كل وعظ أو خطابة
د. عماد شكرى
ما أعتقده أن اللغة هى أيضا أصبحت عائق ضد تناسق أو مرونة الوعى الشعبى، فالعولمة ومواقع التواصل شوهت اللغة وأصابتها بالعطن، والاختزال فأصبحت قاصرة عن توصيل ومرونة الوعى الشعبى.
د. يحيى:
بصراحة عندك حق
فرحت أنك التقطت ذلك وكنت أحسب أنك تـَخـَوْجـَنْـتَ (من: خواجة!!)
أ. علاء عبد الهادى
انبهر من الطقوس والممارسات الشعبية فى المناسبات من أهم ما يبقى فى الوعى، فمازلت أتذكر كل الممارسات الشعبية التى كنت احضرها مع اسرتى بكل ما تحتويه من مشاعر وعلاقات وسعى وكدح نحو الله، وانزعجت بانتهاء هذه الممارسات لأسباب دينية أو وفاة أصحابها، لكن تظل فى الوعى وأصبح الكلام والحكى من الأشياء المعطلة لما يصل للوعى.
د. يحيى:
كثير من هذه الطقوس فعل جماعى فعلا
والكلام أصبح أغلبه “مكلمة” واغترابا.
أ. محمود عادل
المقتطف: “إن تقديس العلم منفصلا عن الناس هو من مخاطر الانغلاق المعقلن. المعلومات التى تصلنا موجزة مركزة من مراكز الأبحاث، أو عبر وسائل الإعلام، بل فى مناهج التعليم، لا تصبح لها قيمة حقيقية فاعلة إلا إذا تعمقنا نتائجها حالة كونها تتفاعل مع مصادر أخرى للمعارف مثل التقاليد، والدين الصحيح، والدين الشعبى، والحدس الشعبى الصادق والكاذب معا. و كل ما يجرى فعلا من الناس بين الناس على أرض الواقع”.
التعليق: شكرا لك يا د يحيى على نشر هذا المقال الرائع فأنا أعتبر هذه الفقرة، خلاصة القول وموجز حقيقى لما في المقال.
كما أعجبت كثيرا بالعنوان المعبر والموضوعى “التراث الشعبى حضوره فى الوعى؟ أم ديكور للحكى؟”
د. يحيى:
أنا الذى أشكرك.
أ. رباب حموده
… احب ان اعرف من اين يأتى التراث الشعبى لكل بلد هل هو من التجربة او له علاقة بالدين على ما وصلنى؟
د. يحيى:
من كل مصادر الممارسة والمعرفة، وهو ليس له مؤلف معين إلا الوعى الجماعى الرائع، والدين يمثل أهم محاور الوعى الجماعى.
أ. رباب حموده
هل التراث الشعبى او الوعى الشعبى يتعارض مع العلم ومن اين ينشئ؟
د. يحيى:
هو يتعارض مع العلم السلطوى، ومع العلم الوصىّ، ومع العلم الزائف، ومع العلم العولمى،
لكنه لا يتعارضْ مع العلم والمعرفة المباشرة، والعلم الخبرة، والعلم الكشف، والعلم الإيمان.
أ. رباب حموده
المقتطف: إن الناس عامة ”تحكى” معرفة حقيقية، وما يمارسونه هو إضافة هامة وليس مجرد تنفيذ مبرمج. إن وعى الناس مصهر للمعرفة وليس إناء لـِلْغَرْف منه، وعلينا أن نحترم المعرفة الممارسة (دون تقديس) وألا نقيسها بغير مقاييسها.
التعليق: من بعض ممارسات التراث الشعبى ما يخدم العلم ولكن بطريقة لا تظهر فى الوعى ولكن فى اللاوعى مثلا “سبوع المولود الصغير”.
د. يحيى:
هذا صحيح
يمكنك الرجوع إلى نشرة تفسيرى لطقوس السبوع – مثلا– بعنوان: “طقوس “السُّبُوعْ”، وجدلية الانفصال/الاتصال” 22-1-2008
*****
الثلاثاء الحرّ: التهــــام
أ. اسلام محمد
يا خبر ابيض يا دكتور دي بتعبر عن كل معاناة نفسية لأي إنسان. فعلا ساعتها مفيش نغم والإيقاع بيسف
د. يحيى:
ربنا يستر.
أ. أحمد رأفت
أعجبتنى هذه القصيدة
د. يحيى:
شكراً.