نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 12-9-2014
السنة الثامنة
العدد: 2569
حوار/بريد الجمعة
المقدمة:
كله تمام!
للأسف
أليس كذلك؟
******
الأساس فى الطب النفسى: الافتراضات الأساسية
ملف الوجدان واضطرابات العواطف (18)
عواطف الأطفال والحيوانات وتقمص التشكيليين: مفتاح نظريات التطور(2)
د. نجاة انصورة
السلام عليكم
التجربة:
الصورة الأولى: إنتظار
الصورة الثانية: توتر
الصورة الثالثة: أسف
الصورة الرابعة: إنتظار
الصورة الخامسة: ترحيب
الصورة السادسة: إستعداد ورضا مشروط
الصوره السابعة: يقظة حذرة
د. يحيى:
أولاً: أشكرك
ثانياً: اعذرينى فأنا لا أراجع الصور ولا أراجع التعقيب لأنه ليس عندى رأى أقيس عليه، المهم أن أجد الاستجابات مختلفة، وقد كان المهم أيضا أن أثير فى المتلقى عدم الرغبة أو القدرة على التعقيب.
د. نجاة انصورة
*** عجلة بلوتشك للإنفعالات يمكننا إعتبارها مختزله تضميناً معظم العواطف؟!
شكرا لك
د. يحيى:
أنا لا أحب هذه العجلة
ولا أعتقد أنها تتضمن معظم العواطف
(خصوصا عواطفنا نحن كما نعرفها أو كما ينبغى أن نعرفها)
******
الأساس فى الطب النفسى: الافتراضات الأساسية
ملف الوجدان واضطرابات العواطف (19)
مواصلة الأبحاث الكاشفة للجهل والاختزال عن موضوع العواطف
د. نجاة انصورة
الفرض الأول والذي وُرد بالمتن “أن نبدأ من ثقافتنا”.. يجب أن تفسر العواطف وفق إطارها الإجتماعي لآنها خاضعة دون شك لمحددات التهذيب من حيث ملاءمتها أو عدمه للمواقف .. أو ماذا؟
أعتقد أن أىّ إختلال في العواطف هو بداية الإضطراب فالمرض!
د. يحيى:
ليس بالضرورة يا نجاة
فالخلل يبدأ من عدم الاتساق عادة
ومن أى موقع، لماذا التعميم.
د. نجاة انصورة
**لم يصلني تماما (لماذا لانصدق إن عواطفنا تختلف “ليست أحسن أو أسوأ” عن عواطف ثقافات أخرى) طالما هي تختلف هكذا فكيف نستعين في دراستها بنماذج من ثقافات أخرى! \”وبأنها عمومية الأصل إلا إنها حين تتشكل فى ثقافة بذاتها ثم في فرد بذاته تصبح شديدة الخصوصية \”.
هذه الفروض من واقع خبراتي الطويلة إكلينيكيا، وعليه فجدوى علاج المريض النفسي تكون أجدى وفقا لبيئته المحلية وإن هذا دائما كان من أهم فروضى نحو العلاج النفسي ولازلت ادافع عنه .
د. يحيى:
طبعا.
(لا تقولى “خبرتى الطويلة” بارك الله فيك، وأطال عمرك، الطريق طويل جدا).
د. نجاة انصورة
التجربة:
الصورة الأولى: بس افتكرنى
الصورة الثانية: مستسلمه
الصورة الثالثة: تسترجع ماضي مؤسف
الصورة الرابعة: مقهورة
الصورة الخامسة: زي بعضه
الصورة السادسة: متأملة
الصوره السابعة: الصبر طيب
الصورة الثامنة: الله كريم.
شكرا لك
د. يحيى:
نفس الرد قبل السابق على تفضلك بالتعقيب الجاد
أ. عمر صديق
أستاذى العزيز
التجربة:
الصورة الأولى: كله على الله
الصورة الثانية: اهه اللي نبات فيه نصبح فيه
الصورة الثالثة: الم السنين واضح في كل ثنيه ونظرة وتشكيلة في الوجه
الصورة الرابعة: متحدية رغم كل الظروف، ولكن وصلني بعض الشر منها
الصورة الخامسة: كل اللي يجيبه ربنا كويس
الصورة السادسة: تعبانة من حاجة او حاجات بس مش فارقة معاها
الصورة السابعة: حاعملها واللي مش عاجبه (المرة الثانية وصلني شر اقل)
الصورة الثامنة: كل الكلمات اضافه على نياتها اوي
الصور جميلة جدا ومعبرة
د. يحيى:
هذا جيد
وتأمـُُّل الاختلاف أجود
أ. عمر صديق
اما بالنسبة للتساؤلات:
على الرغم اني اعيش في بلد فيها مختلف الجنسيات فعلا تصلني عواطف مختلفة ولكني تبدو لي في كثير من الاحيان لها علاقة بالوجه من حيث ما هو عليه وحتى الجسد بمعنى وكأن تشكيل العاطفة (ويمكن افضل ان اسميها صفه أو وصف حاله) تتشكل من خلال الجسد وشكل الوجه.
د. يحيى:
هذا صحيح.
أ. عمر صديق
اما اختزالنا للعواطف باسم اعتقد انه لا بد منه فكيف نتواصل ونحن تايهين بكل هذا الكم والتشعبات في محاولت وصفها.
والشكر الجزيل على تحريك الوعي وربنا يستر
د. يحيى:
هذا صحيح أيضا
لكن علينا ألا نـُسْجن فى الاسم ونضعه مكان الأصل
******
الأساس فى الطب النفسى: الافتراضات الأساسية
ملف الوجدان واضطرابات العواطف (20)
من عاطفة “البهر” إلى تخليق الإبداع
أ.عمر صديق
استاذي العزيز
استوقفتنى عبارة “يكون الارتداد تمهيدا للتقدم” كم هي صعبة في مواجهتها كحقيقة!
اما بالنسبة للدهشة او البهر وأنا أعلم كم تحب هذه الخاصية أو العاطفة من خلال كل ما قرأت لك وحق لك ذلك فأحيانا اشعر انها المحرك الاساسي لى فى الاستمتاع بالحياة ولكن بدات استشعر مؤخرا أن المحيطين ليس فقط لا يستطيعون فعلها بل وكانهم يفخرون بانهم لايتمتعون بها وبدون ان يعلمو ذلك. على أساس أنها دليل النمو والنضج! وهل هيه كذلك؟
د. يحيى:
أنصحك بقراءة أرجوزة “الدهشة” التى كتبتها للأطفال ونشرت هنا فى نشرة “الإنسان والتطور” 23-5-2009
أ. أمير منير
هل من الممكن خبرة الميلاد الجديدة أن تكون سبب فى تكوين أمراض نفسية إذا لم تكن الظروف مهيأة بطريقة صحيحة؟
د. يحيى:
إجهاض الإبداع يخلق مسخا من التفسخ والعجز، واجهاض الثورة يؤدى إلى الفوضى والخراب، وإعادة الولادة إبداع أصعب.
أ. رباب حموده
أعتقد أن عاطفة البهر تؤدى إلى تخليق الإبداع لكل الأشخاص ولكن الإبداع لا يظهر لدى الكل لأنه يحتاج إلى شىء آخر يؤدى إلى الإبداع.
د. يحيى:
هذا صحيح لابد من: أبجدية، وثروة معرفية، ومرونة، واقتحام، ومغامرة، وتدريب، وصبر، ومثابرة.
ما رأيك؟
*****
من “موقف لا تفارق اسمى” عن الكذب والصدق (2)
د. مدحت منصور
المقتطف: من \”موقف لا تفارق اسمى\”
التعليق: الله
د. يحيى:
أكبر
د. نجاة انصورة
الصدق جوهر الروح والحقيقه تكمن في وجوده تعالى ومن تاه عنها تاه عن لغة السواء!
د. يحيى:
نعم
أ. أمير منير
ما هو الحق الغير حقيقى؟
د. يحيى:
هو الحق الغير حقيقى.
******
أ. عمر صديق
استاذي العزيز، شكرا جزيلا على هذه القصص التي اراها تمس كثيرا ما في داخلي، التفاصيل جميلة وقصيرة ومعبرة في نفس الوقت، لكم وودت لو استطعت ان اعبر عما فيّ بهذه السلاسة، هل من سبيل الى ذلك؟
د. يحيى:
شكراً،
أنا لا أعرف سبيلى أنا
ولا أعرف سبيلا عاماً
ربنا يسهل
“قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ”.
د. نجاة انصورة
مؤنسة أكثر قصصك الرقيقه الأكثر تعبيرا وعمقا .. لكنني آتسائل هل من المُجدي أن نقدم كل هذه التنازلات لأجل أن نتشاف ؟!! لايمكنني تقديم ذلك لمن لن يبصرون لكنني يحذوني مزيدا من أمل نحو الأفضل .. وأستمر.
د. يحيى:
إن شاء الله.
أ. أمير منير
حقيقة لم أفهم المقدمة من القصة؟
د. يحيى:
أحسن!!
******
الثلاثاء الحرّ: حديث لدار الهلال (غالبا):
لماذا لا يتوقف الحديث عن تغير المصريين “سلق بيض”؟ (قوام! قوام)
أ. أمير منير
أتمنى وجود اكونت (حساب) خاص بحضرتك على الفيس بوك لتواصل أفضل ولمتابعة طرائف المهنة وللردود السريعة من حضرتك والفورية على أى استفسارات أو أسئلة منا.
د. يحيى:
فكرت فى ذلك طويلا لأن كثير من الأصدقاء الذين طلبوا مثل ذلك، لكننى اكتشفت أن وقتى لا يسمح
عذراً.
أ. إيهاب الدين على جابر
يا سيدى أنا مع حضرتكم فى معظم ما قيل ولكن يوجد عندى بعض التشاؤم بمعنى إذا كانت مصر والأمة العربية والإسلامية سوف تتقدم هذا سوف يحدث فى زمن غير هذا وللأسف لن نشهده أبدا كما أننا لم نشاهد الحضارة القديمة أقصر فى رأى الحضارة الإسلامية المزعومة التى لم أراها ولم ولن أشهد عليها أو على وجودها كيف أصدق حضارة كانت موجودة الآن ونحن على هذا الوهن من الضعف.
د. يحيى:
من قال هذا
مادمنا نملأ اللحظة الراهنة بما ينبغى فنحن مشاركون فيما سيأتى من خير ولو بعد آلاف السنين
برجاء قراءة مقال عن “غباء العدمية ورفاهية اليأس” والذى سوف يصدر لى فى الأهرام الأسبوع القادم، وقد أعيد نشره هنا فى نشرة لاحقة.
أ. إيهاب الدين على جابر
أما بالنسبة للدراما أو الأفلام التى بها مشاهد من العنف فبعد إذن سيادتكم تؤثر بصورة مباشرة على عقولنا ومشاعرنا وحتى على أطفالنا فيبدؤا يتقمسوا العنف وهذا ما يحدث الآن سيدى بعض الألفاظ الخارجة أصبح الأطفال والكباريقولونها وأصبح شئ عادى أنا كمواطن عادى لا أقبل بوجود هذا السلوك أو فعل ولكن لا أستطيع أن أمنع هذا لأنى لست وصى على المجتمع ككل ولكن أنا وصى على أهل بيتى فقط بالنصيحة والإرشاد وقال الرسول صلى الله على وسلم (كلكم راعى وكل راعى مسئول عن رعيته) صدق الحبيب المصطفى فيما قال فنحن فقدنا الراعى الصالحى إما فى البيت أو المجتمع وهذا ما يجعلنى أشعر باليأس لقد كرهت أنى عربى ومسلم رغم أنى أفتخر بذلك بسبب ما أراه من سلوك مشين.
وأسف للإطالة على سيادتكم…. وشكراً..
د. يحيى:
نفس الرد السابق
مع تمسكى بآرائى التى جاءت فى النشرة
عذراً.
******
عن التطرف والتعصب بين الحركة والجمود
أ. أحمد رأفت
بما أن الثورة هى إبداع جماعى هل عدم تحقيق أهداف الثورة يؤدى إلى تكرارها، وبالتالى تؤدى إلى أن الثورى يكون متعصبا متشنجا؟ وينتشر العنف؟
كيف الإستفادة من الثورة فى تحقيق أبداع جماعى؟
د. يحيى:
الثورة نفسها هى إبداع جماعى – كما ذكرت مرارا– وليست وسيلة لتحقيقه، وهى مثل الإبداع الفردى الذى إذا اجهض انقلب إلى تفسخ وجنون، كذلك الإبداع الجماعى إذا اجهض تحول إلى فوضى وخراب كما ذكرت حالا.
******