نشرة “الإنسان والتطور”
12-11-2010
السنة الرابعة
العدد: 1169
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
كما ذكرت من قبل: أنه بعد أن ألحّ علىّ زملائى أن أكتب سلسلة كتب “الأساس فى الطب النفسى” وبدأتها فعلا بكل الحماس منتظرا المشاركة والحوار طالما الكتاب (الكتب) فى مرحلة المسودة، لم تكن الإستجابة كما توقعت
لعله خيرا (كالمعتاد).
لكنها البداية، فلم العجلة؟
****
الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (9)
مراجعة نقديه، وإضافة عن الإيقاع الحيوى والصحة النفسية
د. ماجدة صالح
تمنيت ألا تبدأ الفصل الأول بالمراجعة النقدية وإضافة عن الإيقاع الحيوى، وتركها فى مكانها المناسب فى نهاية العمل. تخوفا منى على المتلقى الأصغر من التشويش ثم العزوف عن القراءة ولكن بما أن “كلمة ياريت عمرا ما كانت بتعمر بيت” فعلبركة.
د. يحيى:
عندك حق
أنا “محتاسْ”
اصبرى (اصبروا) علىّ لو سمحتم
*****
الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (11)
الفصل الأول (4) الحركة، والوعى، والعقل، والمعلومات
(هوامش على متنٍ أوسط: تصحيح وإكمال)
أ. شيماء أحمد
1- رغم انى غير متخصصة في الطب النفسي ولكنى ازعم انى افهم هزا المقال بشكل كبير جدا ليس لعبقريتى الزائدةاولحبى لهزاالعلم الزى يتعامل مع اسمى ما تمتلكه البشرية الا و هو العقل و لكن نظرا للقدرة _التى دائماما اسجل اعجابى بها_ على توصيل المعلومات العلمية النفسيةالدقيقة بشكليسهل على غير المتخصص الفهم كما لو كان يطالع نصا ادبيا شغوفا باستيعابه
2- \”يكون الانسان المعاصر صحيحا نفسيا بقدر ما يصبح الجنون جزءا من وجوده…..\”
كدة انا اطمنت انى صحيحة نفسيا لانى فهمت ان قدرة الانسان على الانتصار على جنونه و التعامل معه والعودة الى حالة التعقل و الانضباط هى دليل على سلامة صحته النفسية
د. يحيى:
مازلت أجد فى غير المتخصصين ما يطمئننى على مستقبل تخصصى بعد أن أختزله او أنحرف به أغلب المتخصصين.
شكرا جزيلا، بجد
*****
الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (12)
الصحة النفسية (5) : الجنون فى رحاب العقل!
د. محمد أحمد الرخاوى
1- لا يوجد شئ اسمه العاقل ولكن يوجد شئ اسمه المجنون الذي يريد أن يعقل جنونه فيعقل
2- يخفي العقلاء جنونهم تحت زعم العقل والمجنون يضحك (داخلهم) ويقول لهم لا يا شيخ بالذمة جد؟؟؟؟
3- لولا الجنون لما كانت حياة اصلا فهو مخاض الولادة الابدية
4- يخفي العاقل ندالته بزعم العقل ويفضحه المجنون داخله فاما يفيق ويعترف واما يقتل نفسه موتا حقيقيا مؤجلا ليس الا
5- قليل من يستطيع ان يصاحب جنونه دفاعا عن عماه وليس عن عقله!!!
6- جمود الحياة حتي ممن يبدو ليس جامدا هو هو الجنون الكامن المستعد للانفجار فلتترك له العنان كي لا تتجمد فتموت دون ان تعطيه الفرصة فقد يكون هو هو الطريق اليك !!!
7- الجنون اليقظ ان لم يصاحبه فعل يقظ فلن يتوقف عن ارسال الحمم
8- قدسية الحق لا تتأتي الا من ولاف مستحيل حتمي بين الجنون وعكسه
د. يحيى:
ليس مستحيلا جدا
أشكرك
د. محمد أحمد الرخاوى
1- الجنون هو اختيار المواجهة دون وعي- الا الوعي المطلق- الذي لا يحتمل الواقع مرحليا. اذن هو اختيار مجهض من البداية
2- لو يعلم المجنون بجنونه لروضه ولكن ما اقسي الوحدة في رحاب العري فيسرع بهذا الاختيار المجهض الي ان يتلقفه آخر يبدأ معه من حيث تعري فيغطيه رويدا رويدا دون ان يخدعه ويتحمل معه ما لا يحتمل الا كدحا علي الصراط
3- يا من تدعي العقل هلا عرفت ان لا يوجد شئ اسمه العقل الا ان تعقل الجنون ولا تنس ان من يعقل الدابة هو من يلجمها كي لا تشطح
4- قد يكون الجنون اختيار ولكن هو اختيار مرحلي للولادة الجديدة وليس الي تناثر لا يلتئم
5- قد يعرف المبدع الجنون ولكن غالبا لا يعرف المجنون الابداع الا في رحلة التعافي فالابداع
6- لا يسمي الجنون جنونا الا اذا اصر صاحبه ان ينتهي عنده (الجنون). اذا فهو الموت وليس الجنون
7- قد نأخذ الحكمة من افواه المجانين لنعرف ما خفي عنا او بالاحري ما نخفيه عنا ولكن حذار من الحكمة الملقاة علي قارعة الطريق دون توظيفها فعلا يقظا مؤلما علي مسار المخاض الذي لا ينتهي
د. يحيى:
لا مانع
*****
شروط جديدة للمرشح: أن يثبت أنه “سليل العنصرين”..!!
د. مدحت منصور
و أنا أقرأ المقال قلت : و هي كيميا ؟ ما يخلوها ببطاقة الرقم القومي، و لقيت إن ده رأي حضرتك اللي سميته إيجابي و لو عاوزين يسهلوها حيسهلوها، لو كان التسهيل في مصلحة اللي بالي بالك و لكن أن تتكلم الأغلبية الصامتة و يكون لها رأي لا أظن أن هذا في مصلحتهم يعني ديمقراطية بس كده و كده يعني. نيجي لرأي حضرتك اللي سميته سلبي و انا شايفه لا سلبي و لا حاجه أمال يرشح نفسه المنتفع و الحرامي و اللي عاوز حصانه و اللي عاوز يعمل سبوبه و ليه ما يكونش الترشيح بنظام الدفع، يعني المواطنين يرشحوا هما المرشحين عنهم دول يرشحوا واحد و دول يرشحوا واحد و بعدين حط نفسك مكان المرشحين ترضى يدفع مليون و اثنين دعاية انتخابية علشان تخدم الناس لوجه الله، إديني عقلك.
نيجي للكوتة النسوانية اللي هي في رأيي تفرقة عنصرية و لكن مين الستات اللي حيمثلونا؟ يعني أي سيدة لها رؤية سديدة وعاوزة تخدم الناس بحق الناس حتنتخبها بدون كوتة أو زروطة و لكن الكوتة كوسة الغرض منها وضع ناس مصفقاتية يدينون بالولاء للحكومة وبعدين هو فيه كوتة في انجلترا أو إسرائيل أو أمريكا ملوك الديمقراطية اياها اللي بيتعملها دعاية على إنها بيت القصيد وغاية المراد، ما سمعتش.
د. يحيى:
أرجو أن تقرأ نشرة الأحد القادم
فهى عن فكرة “الكوته” تحديدا.
أ. حسام محمود
فعلا يا د. يحيى كلنا معاك فى رأيك ده إن فى كوته بالتاء وليس بالسين، وبعدين إيه الاى فى البلد من غير كوته (س)ماهو كله بيضحك على كله وادينا كلنا ماشين حسب الطلب، وبعدين الانتخابات فعلا انا فاكر أبوى وامى الله يرحمهم كانوا يروح ينتخبوا وبعدين يقولوا خلاص جبرنا يعنى خلاص قفلنا وسلام سلام
د. يحيى:
أيضا: برجاء قراءة نشرة الأحد القادم فهى تكمله مهمة، عن الكوته وغيرها.
أ. شيماء أحمد
1- المقال ده دمه خفيييييييييييييف اخر 5000 حاجة
2- بعد اذنك يا بروف انا عايزة اضيف حاجة للشروط ان المرشح عشان يترشح يحلف عالمصحف انه هينتخب “جيمى” فى 2011
3- الانتخابات دى عاملة زى مسرحية بايخة ومحروقة وشوفناها قبل كدة 5000 مرة
د. يحيى:
والنبى يا شيماء يا ابنتى لا تخاطبينى بهذا اللفظ ثانية: “بروف”، ليس ادعاء للتواضع، لكنه كان بالنسبة لى لفظا نشازا منك انت بالذات، لم أر أنه يتناسب مع رقتك وصدقك، ولا طبعى!
د. محمد أحمد الرخاوى
يعني هما لو عملوا الانتخابات بالرقم القومي حيعدموا انهم يلاقوا طريقة للتزوير……
حضرني هنا مثل انجليزي قديم قبيح ولئيم ولكن فيه وجهة نظر يقول :It takes seven centuries to make a gentleman
د. يحيى:
لا أوافق – كالعادة – على سخطك هكذا
ثم إن هذا المثل الإنجليزى لا يناسب المقام،
وهو سخيف
وأنا لا أحب أن أكون جنتلمانا، وأذكر ترجمة دالة لهذه الكلمة تقول “جنتلمان تعنى: رجل لطيف ظريف مُجَلجَل ألا عيب فيه !!!” بالذمة يا محمد هل تقبل أن تمضى قرونا لتكون هذا المسخ.
*****
د. أيمن الحداد
جميلة جدا القصة دي يا دكتور يحيى،
تمنيت داخل نفسي ان اقوم بدور البطل وابكي زيه بكاء طويل صادق بصوت خافت مكتوم او حتى بكاء طليق حر بدون وصاية ولكن زيه بالظبط برضه رفضت ان تصعب عليا نفسي تاني زي زمان دمت مبدعا، متعكم الله بالصحة والعافية
د. يحيى:
ربنا يبارك فيك
د. محمد أحمد الرخاوى
تتناسب حاجتنا للمفتاح (ميكانيزمات الدفاع) مع حاجتنا الي ان نرى (بضم النون) (وان عمله سوف يرى) ولما كان الاستثناء هو أن نرى (بضم النون) فإذن لا بديل من الكدح إليه فنري (بفتح النون) فنستغنى عن المفتاح إلى أن نلاقيه.
د. يحيى:
“المفتاح” هنا ليس ميكانزم الدفاع نهائيا
والقصة ليس لها علاقة بكل ما قلت
ومع ذلك: شكرا
أ. منى أحمد
استغربت اسم الكتاب “التفسير الجنسى للتاريخ وبيولوجيه الغباء المكتسب”
اعجبنى “الوصف الدقيق جدا للتفاصيل” واسأل: هل ده شئ عادى فى كل القصص.
د. يحيى:
لا طبعا، ليس عاديا
والكتاب مهم يحتاج إلى مؤلف!
ما رأيك لو تحاولى كتابة هذا الكتاب الذى لم يكتب بعد؟
*****
8 – الإحساس … وقلته، والألم … وروعته!! (3 من 4)
أ. شيماء أحمد عطية
روعةAMAZING
د. يحيى:
ربنا يخليكى
أ. رباب حموده
اوافقك الرأى فى هذه الحكمة لانى رأيتها بنفسى مع اولادى او مع اهلى عامة، وهذا ايضا يتفق مع فكرة أن الاولاد لا نجعلهم يتألمون حتى لا نتألم نحن.
د. يحيى:
الجزء الأخير أقرب إلى ما قصدتُ
د. على طرخان
اظن ان احيانا موت الاحساس ليس بالضرورة ظلما للنفس وانما قد يكون طوق نجاة لها ولكن حذارى تنخدع فقد يكون قتل الاحساس قارب هوائى يغرق النفس فى بحور الخداع لحظة تلو الاخرى.
د. يحيى:
بل هو ظلم غالبا لأنه يحرمنا من أنفسنا
الآلية الدفاعية الإيجابية التى ربما تقصدها تسمى “عزل الإحساس” isolation of affect ويستحسن أن نضيف “مؤقتا” لتوضيح حدود الآلية الإيجابية هى: “عزل الإحساس مؤقتا”، لأن عزله الدائم سوف يؤدى إلى موته نتيجة ضمور عدم الاستعمال، Disuse atrophy فهو القتل.
أ. نادية حامد
وجدت مرارة شديدة ومعاناة فى حالة “الإحساس الأعمق لا ينمو إلا من غرز أشواك الطريق”
أتفق مع حضرتك تماماً فى ضرورة ضبط جرعة الألم عند الإحاطة بأطفالنا وما يتطلبه ذلك من مسئولية كبيرة وجادة علشان نمر به أو نعديه.
د. يحيى:
على البركة
د. مروان الجندى
المقتطف: “عضو الاحساس الأعمق لا ينمو إلا من غرز أشواك الطريق فلا تلم من ظل محمولاً على هودج التدليل حتى شاخ إن هو لم يبلغه وجودك أصلاً”.
التعليق: أنه لا يوجد جاهل أعمى منذ الولاده، فالحواس تتخلق باستمرار وعلى من ظل محمولاً أن يحاول البحث عنى وعن وجودى فكيف لا ألومه؟
د. يحيى:
عندك حق ولكن:
لا تلومه هنا قد تعنى “ما تآخذهوش” بالعامية، وهى تقال عادة بطريقة أخرى: “فلان ده مايتآخذشى”،
وفى نفس الوقت يمكن أن تعنى هنا أيضا دعوة إلى أن نلتمس له – لنا – العذر، ولو مؤقتا.
د. إسلام ابراهيم
اعجبنى جدا العنوان، فعلا “الالم المصحوب بروعه وإحساس مختلف افضل من الاحساس القوى او قله الاحساس.
شعرت جدا بجملة:
“لولا الخوف والظلام ما ظلم احد نفسه بقتل احساسه”
اكثر الطرق قسوه على النفس قتل الاحساس وهو يولد.
د. يحيى:
هذا صحيح
أ. عماد فتحى
المقتطف: إحذر من أمضى نصف حياته داخل بطن والديه، وأغلب النصف الآخر فى جوف زوجه، فإذا تبقى شئ، فالأولاد غيبوبة المستقبل.
التعليق: لو ظل الفرد فى هذا الرحم كل هذا الزمن هل من سبيل أن يرى، لأنى أجد أن ذلك صعب إن لم يكن مستحيل من ظل بعيداً عن الألم فلم يعرف هذا الاحساس وكمان مش عارف هو حرم أم حرم نفسه من هذا الاحساس الجميل.
كما وصلنى أن الاحساس بالألم هو الاعتراف بشكل ما بوجودى فى هذه الحياة.
د. يحيى:
نعم، لقد ظلمنا أنفسنا بعدم فهمنا لدور الألم الخلاّق
أ. عبير محمد
المقتطف: إذا مات إحساسك فقد قسا قلبك، فصار كالحجارة أو أشد قسوة، تذكر أن من الحجارة ما يهبط من خشية الحق، وأن منها لما يشقق فيخرج منه ينبوع الأمل فى بعث جديد.
التعليق: ولكن تبقى قساوة القلب كما هى.
د. يحيى:
ليس صحيحا
حين يتفجر هذا من ذاك، كيف تتبقى قساوة القلب كما هى؟
د. محمد أحمد الرخاوى
المقتطف: قد يبدو الخوف والظلام أهون وأرحم، ما دامت أولى بشائر النور لا تحمل إلا الألم الساحق والوحدة الشائكة.
التعليق: ولكن يظل صاحب الخوف مخصى باختياره ، وغالبا هو يدرك انه اختياره ولكن اذا اراد الله به خيرا فلا بديل من أن ينقلب كل شئ رأسا علي عقب بولادة جديدة وهناك يسطع نور لم يره ابدا
د. يحيى:
يا ابن أخى: واحدة واحدة
ربما تحتاج أن تراجع قذيفتك بقولك: حكاية “مخصى باختياره”
هل يمكن أن تتصور نفسك كذلك؟
ثم كيف تريد أن يريد الله به خيرا وأنت تقف له بالمرصاد هكذا؟
يا شيخ حرام عليك!!!
د. محمد أحمد الرخاوى
المقتطف: عضو الإحساس الأعمق لا ينمو إلا من غرز أشواك الطريق …
فلا تلم من ظل محمولا على هودج التدليل حتى شاخ إن هو لم يبلغه وجودك أصلا .
التعليق: ولذلك فجرت الصوفية في يوم ما نذر المعرفة الكلية، ويا ويح من وصلته
د. يحيى:
يعنى
د. محمد أحمد الرخاوى
المقتطف: إحذر من أمضى نصف حياته داخل بطن والديه، وأغلب النصف الآخر فى جوف زوجه،
فإذا تبقى شئ، فالأولاد غيبوبة المستقبل.
التعليق: وكم من البشر ولد ومات كعدد لم يترك بصمة ولا حتي بصمته هو
د. يحيى:
وانت مالك؟!
د. محمد أحمد الرخاوى
المقتطف: لولا الخوف والظلام ما ظلم أحدٌ نفسه بقتل إحساسه.
التعليق: ولا ظلم أحد نفسه باجترار ما لم يوجد أصلا ادعاء وهروبا وخوفا ( نفسي ابطل ، خايف أبطل ، لو أبطل وصف في الاحساس حاحس وانا مش اد الكلام دة(
د. يحيى:
معقول
د. محمد أحمد الرخاوى
المقتطف: إذا مات إحساسك فقد قسا قلبك، فصار كالحجارة أو أشد قسوة، تذكر أن من الحجارة ما يهبط من خشية الحق، وأن منها لما يشقق فيخرج منه ينبوع الأمل فى بعث جديد
التعليق: وهو بالضبط ما يؤدي الي الانقراض اذا توحشت هذه القسوة دون مقاومة وخصوصا اذا تزواجت مع أسباب القوة العدمية شخصيا
د. يحيى:
تحصيل حاصل
د. محمد أحمد الرخاوى
المقتطف: من الظلم أن نطالب من فـُـرض عليه العمى فتمسك به أن يرى ما ينبغى أن يراه وهو لا يعلم عنه شيئا أصلا،
ليس أمامه إلا أن يفرض هو علينا حقه، إن كان يرى أنه يستحقه،
لن يحتاج لإذن منا، ولن نحتاج أن نطب منه شيئا.
التعليق:- ولكن اذا التقطه من أدرك صدقه فعليه أن يصحبه في مرحلة مخاضه وهنا سيظهر صدق من حاول وصدق من سعي
د. يحيى:
عندك حق
د. محمد أحمد الرخاوى
المقتطف: لا يوجد جاهل أعمى منذ الولادة،
الرسائل جاهزة، والحواس تتخلق باستمرار، إن لم يكن فورا، فمع كل بعث جديد، ولا مفر من المشى على
الصراط.
فإلى متى تؤجل الامتحان؟؟
التعليق:- الامتحان موجود علي مدار الساعة ولقد خلقت لتعرف روعة الامتحان (ولذلك خلقهم)
د. يحيى:
يعنى
د. محمد أحمد الرخاوى
المقتطف: إذا مات إحساسك الطفلى الرخو حين تواجه مسئولية الالتزام .. فقد تعرى حتى تعرف حقيقته،
وأنه لم يكن إلا دغدغة الأنانية.
التعليق: ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا
د. يحيى:
معقول
د. محمد أحمد الرخاوى
المقتطف: لا تكتم الحقيقة عمّن ألقى السمع وهو شهيد..
ولا تمتهنها بالحديث عنها أمام ميت الاحساس.
التعليق: وهي ( الحقيقة ) ستلاقي الذي يفر منها علي أي الاحوال ، وسيدخل بها الامتحان من ألقي السمع وهو شهيد
د. يحيى:
ربما
د. محمد أحمد الرخاوى
المقتطف: إذا لم تعرف الألم صغيرا، فكيف تحس بالمتألمين كبيرا،
وفر شفقتك لك فأنت أحوج لها حتى تبدأ من جديد.
التعليق: روعة أي ألم هي عدم الحديث عنه ولكن في حضوره رغما عنك أنت أحيانا اذا صدقت
د. يحيى:
معقول
د. محمد أحمد الرخاوى
المقتطف: لا تحرم أطفالك من حقهم أن يتألموا، لمجرد أن تعفى نفسك من أن تتألم لألمهم،
كن من ورائهم محيطا بعباءة الحب المسئول، تنضبط جرعة الألم معا للجميع.
التعليق:- اذا تألم الطفل ألما حقيقيا فهو يريد أن يخرج من الشرنقة فلترقبه ولتصحبه من بعيد فهو علي اول الصراط حتما.
د. يحيى:
على شرط أن تتألم معه وأنت قريب منه، ألا يتألم نيابة عنك،
ولا يتألم وانت تزعم الشفقة به، أو حتى تشفق عليه فعلا.
د. مدحت منصور
عندما بدأت في قراءة هذه النشرة و سابقتها لا أدري لماذا اتهمت نفسي بقلة الإحساس وانفعلت مع كل من النشرتين فأعطتني هذه أملا في بعث جديد وأن المحاولة لا تنتهي و كذلك أن هناك دائما فرصة.
د. يحيى:
فعلا لا تنتهى
*****
أ. شيماء أحمد (ملحق البريد)
الحقيقة مع احترامى لوجهة نظر د. احمد الفار لكن أنا لا أرى أبدا أن الترجمة خيانة للنص بل بالعكس هى محاولة لتوصيل النص بكل اللغات لكى يصل لاكبر قدر ممكن من البشر مختلفى الثقافات
وكل الكتاب والعلماء والشعراء العظام تتم ترجمة اعمالهم لمختلف اللغات وانا لا أرى مؤلفات الأستاذ الدكتور يحيى الرخاوى لا تقل عظمة عن أن تتم ترجمتها للغات أخرى وليس الانجليزية فقط
وبالبلدى كدة يعنى احنا ليه دايما معندناش طموح او دايما بنحدد لنفسنا سقف مش عايزين نعلا عنه ليه لما يبقى عندنا حد عبقرى موسوعى ما يقلش عن اللى اسمه “شكسبير” بل بالعكس يزيد عليه بكتير في العلم والطب نستخسر اننا نورى اعماله للعالم كله مش فاهمة الحقيقة و لازم نتعلم اننا نوصل ثقافتنا للعالم مش نفضل قاعدين نستقبل بس على اساس اننا “ريسيفر” لا مؤاخذة
د. يحيى:
والله يا شيماء هى محاولة جديدة تماما من كل المشاركين، وأنا معجب بها جدا، وخائف منها أيضا، وآمل أن يشاركنا فى النقد والحوار أكبر عدد ممن يتقنون اللغتين.
عندى أمل فى الخواجات ليس قليلا!.
*****