نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 21-2-2014
السنة السابعة
العدد: 2366
حوار/بريد الجمعة
المقدمة:
ومع ذلك
فإن الأمر كذلك
******
الأساس فى الطب النفسى
الافتراضات الأساسية
الفصل الثالث: ملف التفكير (6)
المعرفة الهشة Amorphous Cognition
(مدخل إلى الاضطراب الجوهرى للتفكير)
أ. أيمن عبد العزيز
المقتطف: “التفكير المهنى غير المحدد هو بداية ونهاية، فى حين أن ما يقابله هنا هو مجرد بداية يتعهدها الكاتب…..
التعقيب: أنا لا أفهم جيد برجاء شرح أوفر.
د. يحيى:
طبعا من حقك ألا تفهم لأنك قرأتها “المهنى” وهى كما جاءت فى النشرة (وقد راجعتها الآن مرة أخرى) “العهنى” (بالعين وليست بالميم) والعِهْن هو الصوف المندوف (وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ) والفقرة على بعضها تصبح:
“والفرق بين هذه الظاهرة كما تبدت هنا وبين التفكير العهنى فى الجنون هو أن التفكير العهنى غير المحدد هو بداية ونهاية، فى حين أن ما يقابله هنا هو مجرد بداية يتعهدها الكاتب بحرص حتى يتولد بها ومعها ومنها ماتطلقه من طاقة ومادة فى تضفر جدلى مع سائر المستويات”.
فهل الأمر يحتاج إلى الشرح الذى طلبته؟
علما بأننى أشكرك لأنك جعلتنى أصحح كلمة “الكاتب” إلى “المبدع” فليس كل كاتب بقادر على أن يتعهد مرحلة التفكير العهنى إلى تضفر جدلى مع سائر المستويات.
أ. باسم التهامى
من خلال وجهه نظرى عن المعرفة الهشة، أى أن كل ما هو هش فهو غير دائم وقابل للفناء أو التلاشى.
فإن المعرفة الهشة التى يتبناها الفرد قابلة للتغيير إذا قام شخص أو حاول تعديل تلك المعرفة الهشة التى أتبناها فأن سرعان ما تتغير هذه المعرفة لأنه لا يوجد ما يحميك من قاعدة أثبتاها
إن كل ما هو هش غير دائم وغير مستمر وآيل للسقوط
د. يحيى:
يبدو يا باسم أنك قررت أن تضع مضمونا من عندك لهذا المصطلح الذى صكه سيلفانو أريتى من مجرد قراءتك للفظ غير مألوف لديك، وإليك المزيد برغم أننى أجلت الحديث عنه فى المتن المنشور:
هو مصلطح أفادنى جدا فى تنظيرى لأنه قريب من مصطلح “التعتعة” الذى استعمله لأعنى به التفكيك دون تباعد أو تفسخ، إذن فالمعرفة الهشة منفوشة وقابلة لكل من التشكل او التخثر، لكنها ليست قابلة للفناء أو التلاشى أوآيلة للسقوط، ثم إنى تجنبت شرحها فى هذه المقدمة، وذكرت ذلك تحديدا، وأننى سوف أعود إليه.
أ. محمد أنور السادات
الوصول لفهم المقال صعب علي كثير من العوام ولكنه اقرب للفهم بين استاذه علم النفس
وما ساعدني علي فهم المقال انني اشعر بهذه الحاله احيانا وهى حاله متعلقه بالروح اولا، ومع التفكير فيها تترجم الي فكره تتبلور بعد مجهود شاق ثم الي لغه تستطيع ان تدركها في النهايه و تعي مغذاها ..
واخيرا كنت اعتقد تلك الحاله ضرب من الجنون ولكنني الان علمت انها جزء من الابداع
والمقال اكثر من رائع وشكرا لسيادكتم
د. يحيى:
أنا الذى أشكرك، وأدعو لك بالخير والنفع والكشف،
ثم إننى أشك فى قبول علماء النفس لمثل هذه المفاهيم
أما ما تمر به فهو طيب، لكن الأمر ليس هكذا دائما عند كل الناس، ولا هو مضمون كل الوقت، ومن هنا روعة مغامرة الإبداع.
أ. محمد أنور السادات
انني متابع لهذا الموقع الجميل والشيق والمفيد ولأغلب مقالاتكم وحَضرتك دكتور رائع جدا وقريب حازور سياتك في العياده
شكرا ليك
د. يحيى:
إعمل معروفا يا إبنى
كفانى اطمئنانى عليك من التعليق السابق
وأهلا بك فى الموقع ولا تحرمنى من تعليقاتك ونقدك
******
الأساس فى الطب النفسى
الافتراضات الأساسية
الفصل الثالث: ملف التفكير (5)
التفكير والعلم والمعرفة والممارسة اليومية
أ. رباب حموده
نحن نقدم خدمة للمرضى بسبب الشكل الأول والشكل الثانى، كما أوضحت من الرسم، ولكن هل هذا يكفى لكى نساعد مرضانا أم يوجد شئ آخر هو حب هذه المهنة الذى يجعلنى ألم بهذه الأشياء كلها، وهذا ما توضحه لنا فى كل مرة تطالب فيها منا أن نقرأ ونحضر الندوات الشهرية.
أضيف إلى التفكير والعلم والمعرفة والممارسة اليومية حب هذه المهنة لكى أعطى لها ما أعطيته أنت طوال هذه السنوات.
د. يحيى:
أنا أصدقك يا رباب، ويصلنى حبك للمهنة وللمرضى من فرحتك بشفاء المرضى، ودقتك فى ملاحظتهم وحرصك على متابعتى لهم معك، بارك الله فيك وفى أولادك من بطنك، وأولادك من علمك وخبرتك وعطائك.
******
الأساس فى الطب النفسى
الافتراضات الأساسية
الفصل الثالث: ملف التفكير (3)
80 % من عملية التفكير “لا شعورية”
أ. محمود محسن
الحمد لله اتضحت الصوره اكثر
وصلنى بعد هذا الوضوح ان وظيفه العلاج النفسى هى إحداث تناسق بين الافكار المحوريه وباقى الافكار التى يمكن ان تسمى بالمحوريه المستقبليه وجعلها تتناغم مع بعضها فى احداث عمليه النمو وهذا قد يتطلب من المعالج ان يحاول الغاء اوهز الافكار التى قد تكون سبب الاضطراب وربما هذا مايفسر طلبك استاذى لكثير من مرضاك تمزيق جواز سفرهم فى العياده.
د. يحيى:
أشكرك أن هذا وصلك
فقط أرجو أن تنتبه أن هذا يحدث أثناء العلاج بطريقة تلقائية موضوعية عبر قنوات متعددة، أى أنه لا يحدث بطريقة مباشرة أبدا حتى من خلال العلاج المعرفى الممنهج.
شكرا ثانية
******
الكتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (91)
“السدود” على طريق “جدل الحب” والنمو (2)
أ. محمود محسن
المقتطف: دوّر على واحدة تكون هبْلهْ، بتْسوُرَقْ مِنْ حَصْوِة نِبْلهْ. تديلك قلْب الخسّاية!! ومالكشِى دعوة بْجُوّايَا….. يا ما كان نفـِسى، بس ياروحْ قلبى “ما يُحْكمشِى”.
التعليق: ماذا ينبغى على المعالج (الانسان) ان يفعل اذا وصل الى هذه النهاية المؤلمه وخصوصا اذا كان يعامل احد اصدقاءه الحقيقين
ارجو الاجابه ولو حتى بالنصح بقراءه اى نشره فانا حقيقة متؤلم بارك الله فيك يا استاذى
د. يحيى:
ربنا يخفف عنك آلامك إلا بقدر ما يدفعك إلى المزيد من الصدق ورؤية الآخرين
فقط أنبهك أن هذه الصورة، ومثلها مما جاء فى كتاب “فقه العلاقات البشرية” وتكرر فى كتاب “العلاج الجمعى” هى مبالغة فى التعرية بشكل فيه كثير من القسوة، وأن الأمر عادة لا ينتهى هكذا، وحتى إذا انتهى هكذا فى مرحلة ما، فإنه يعلن بداية مرحلة جديدة للمراجعة، والذهاب والعودة، حتى تنمو العلاقة العلاجية (وغير العلاجية) بالدرجة الممكنة بالشكل الجاهز لاستمرار التواصل مهما كانت الآلام وكان التردد
أما أن يكون هذا هو الموقف مع أحد الأصدقاء فأرجوك ألا تخلط الأوراق، وأن تبتعد عن علاج الأصدقاء والأقربين – إن كان الأمر كذلك – ما أمكنك.
أما نصيحتى عن ماذا تقرأ من نشرات فأظن أنها صعب، ومع ذلك فإن كل نشرات كتاب “فقه العلاقات البشرية” ليست إلا عرضا شعريا، ثم شرحا، لهذه الحركية وقد بلغ (628) صفحة من نشرة 10-6-2009 إلىنشرة 15-9-2010 .
******
حوار/بريد الجمعة
د. أميمة رفعت
شكرا د. يحيى على تعقيبك .
صحيح كنت أتمنى بعض الأجوبة ولكننى دائما ما أجد شيئا بل أشياء مفيدة فى تعقيباتك .
أحبطت قليلا عندما عرفت أننى ما زلت أعقلن، كنت أظننى تحسنت قليلا، ولكننى سعيدة بنقدك وربنا لا يحرمنى من إشرافك .
إعذرنى عندما لا أكون عند حسن ظنك ولكننى أحاول وأحاول والمسألة ليست سهلة، خمس سنوات فى هذه العيادة ولم أجدها سهلة يوما واحدا ولا مع حالة واحدة ولا إنتهى ترقبى وخوفى أبدا، ماذا أفعل؟
بالمناسبة العلاج الجمعى فى هذه الحالة ليس لمساعدته فى مشكلته الأصلية – التى لا أجد لها مخرجا حتى الآن – ولكن لبقية مشاكله وهى كثيرة . شكرا مرة أخرى
د. يحيى:
أنا آسف لتقصيرى
ثم إننى وجدت عندى وثيقة باور بوينيت، أظن قدمها فى ندوة من ندوات المقطم عندنا أحد تلاميذ ابنى الأكبر د. رفعت محفوظ، وقد حاولت أن أرسلها لك بالميل لكنها ثقيلة جدا فعجزت التكنولوجيا عن إرسالها، وسوف أحاول أن أرسل لك نسخة بطريقة أخرى، وعموما سوف أترك لك نسخة مع “أ.د.منى” ابنتى إن كنت تلتقين بها هنا أو هناك (مع أن الوثيقة P.P. ليست فى صلب الموضوع، ولى تحفظ عليها).
******
حوار مع مولانا النفّرى (67)
موقف “معرفة المعارف”
ليس كمثله شىء
د. أحمد عثمان
فى سؤال من واقع تصديكم لمواقف مولانا النفرى والإدراك ما هو احتمال تعريفكم “للوعى” الآن؟
د. يحيى:
تراجعت عن تعريفى للوعى على انه “الوساد” Matix الذى يحوى غيره من وظائف، لأننى اكتشفت استحالة فصل الشكل عن الموضوع، أو الإناء عن المحتوى.
ولم أصل بعد إلى تعريف جامع مانع
وقد لا أصل أبدا،
وهذا لا يعنى أننى لا أتعرف عليه كل يوم أكثر فأكثر
د. عماد شكرى
يبدو لى لفظ الجهل هنا مختزلا متواضعا، ربما يشير إلى خليط من الفقر والاحتياج والفضول والتخلى والسعى.
د. يحيى:
ياه يا عماد!!
هذا خليط صعب جدا أقبل أغلبه وغيره، لكننى تحفظت على لفظ “الفقر” فقط، فالجهل بحر، بل هو محيط أوسع من العلم، كما أن الغيب أوسع من الشهادة، وفى كلٍّ خير (إلا إذا كنت تقصد بكلمة الفقر شيئا آخر).
د. عماد شكرى
هل يمكن أيضا عكس العبارة “كلما ازددت جهلا ازددت قرباً” إلى “كلما ازددت قرباً أزددت جهلا” ربما؟.
د. يحيى:
عندك حق
يمكن
ولِمَ لا؟
هذا أرحب
د. عماد شكرى
فى برنامج الـ 12 خطوة يقولون “الله كما نفهمه” هل هى مقاومة أو تحايل أو اختزال للجهل أو خضوع له.
د. يحيى:
بل هو تسليم له، واحترام دوره المعرفى
د. مرسلينا شعبان حسن
شكرا للمعلومة والسّياق
في استرجاعنا لنبع المعرفة الصّافي “مولانا النفري” ،، دامت الغزارة الفكرية والصحة الجسدية والعقلية عليكم ، لننهل من معين نهركم المدرار ..
د. يحيى:
أنا الذى أشكرك
ولا تحرمينى من الائتناس بك
د. ماجدة صالح
استمتعت وأحترمت إستهلالك العبقرى لحوارك مع مولانا النفرى (67) وإن دل على شىء فهو أن هذا الحوار الجدلى الراقى يغطى ويفيض على أى نهج فحاول اقحامه على هذه العلاقة، لأن هذه علاقة ضامة ومحتوية لكل المعانى المراد تسميتها (إدراك، منظومة فكرية، عاطفة، وعى…).
د. يحيى:
ما هذا يا ماجدة!!
حفظ الله عليك شبابك هذا
أ. محمود سعد
المقتطف: ….وكلما خيل لى أنى اقتربت من المفهوم أو من الشىء الذى سوف يضىء لى جانبا إلى معرفته أجده ليس مثله أصلا، فأجهل جهلا حقيقيا وأفرح، وأنتقل إلى شىء آخر ومنهج آخر لعل وعسى، ويلوح لى تصور آخر فيغمرنى جهل جديد وكيف أنه ليس كذلك
التعليق: كلما قرأت \”ليس كمثله شيئ\” كنت اظن انها دعوة لعدم التفكير، لكن ما وصلنى منك يا دكتور يحيى انها دعوة للتفكير بل لإمعان التفكير والمرونة فى تغيير ما وصلنا اليه لانه \”ليس كمثله شيئ\”
د. يحيى:
كنت على وشك أن أرفض تعقيبك حين تصورت أنك تخص التفكير (دون الإدراك) بهذا النشاط، لكننى اطمأئنت لما وصلك حين قرنت “التفكير” بـ”المرونة”
شكرا
******
“ما هو لازم إنى أفرح”!!
د. رجائى الجميل
الزمن
بين سحب داكنه كثيفة
يختنق نور وهاج
لا ينطفئ يتسلل
يلمس أطراف مطلق ينعكس علي من يتلقفه
تتكثف السحب لا يخرج الودق
يختنق الملتقي لا يموت
يهبط اليه نور كثيف
برغم كل شئ يغشاه يطمئنه يهدهده
يتأكد باستحالة المستحيل!!!
هو خالق كل شئ، هو مصدر كل شئ، اليه يرجع الأمر كله يطمئن
أن سينقشع غمام الأفق، لكل من كان له قلب، أو ألقي السمع، وهو شهيد
يصرخ متي؟؟؟؟؟
فيجئ الرد أن لا يوجد زمن أصلا!!!
هو وجود يتحقق لمن يتحقق
يصمت بصاعقة مزلزلة
ردته الي صراط لم ينبس
رضي عنه بعد أن رضي عنه
د. يحيى:
“لا ينقد الشعر إلا شعرا”
هكذا تطمئنتى على هذا المبدأ من جديد
وقد وردت كلمة فى يوميتى اليوم (الأربعاء فى موقع اليوم السابع) تفسير لهذا المبدأ، تتعلق بأحلام فترة النقاهة لمحفوظ
شكراً
أ. نادية حامد
أعجبتنى جداً هذه القصيدة فهى أكتر من رائعة وأخص بالتحديد:
– لما ألافى إن ناسى بعضهم شايف شقايا
– لما الاقينى باكمل – رغم سنى – للنهاية
وأقول لحضرتك أنت مش لوحدك الله معك وفى ناس شايلين معاك
د. يحيى:
الحمد لله
أ. نادية حامد
وفى محاولة للإجابة على سؤال حضرتك الموجود فى نهاية القصيدة: تصدق الأثنين معا: حدسك الطايح وشخصك المتألم
د. يحيى:
ياليتنى أستطيع
وسوف أستطيع مادمت أحاول
******
الثلاثاء الحرّ:
دعاء، ووصية، للسيسى والناس!
أ. أيمن عبد العزيز
أوافق حضرتك فيما ذكرته وياريت يوصل، فهذا الكلام مهم لأى شخص سيقود البلاد، وأيضا أتسائل لماذا السيسى ولماذا كل هذا التضخيم لصورته هل فعلا نحن فى حاجة لصورة البطل المنقذ اللى خلصنا من الناس الوحشيين ويعملنا كل حاجة حلوة ويحل كل حاجة.
د. يحيى:
” لسنا فى حاجة إلى دين جديد
لكننا فى حاجة إلى ملايين الأنبياء”
هذا ما ورد فى كتابى “حكمة المجانين” الذى أصبح اسمه “رؤى ومقامات”، ويبدو أننى كنت أعنى أنه كفى البحث عن بطل، وعن زعيم، نحن نريد أن يتحمل كل منا مسئوليته أولا ثم مسئوليتنا معه، وهكذا.
أ. عماد فتحى
لمسنى هذا المقال بشدة البساطة ووضوح الفكرة والهدف وربما يكون هذا الهدف هو ما يصلح ما بين المصريين، ويقرب بيننا، وندعو له بالتوفيق وأدعو لنا بالصبر والعمل الجاد.
د. يحيى:
اللهم آمين
أ. باسم التهامى
هل السيسى يقدر على تحقيق الحلم لمصر واستعادة مصر إلى مصر؟
د. يحيى:
لا السيسى ولا غيره، وحده
نحن الذين سوف نحقق الحلم
كل ما نحتاجه هو مؤسسة تنظم الجهد معا
كما نحتاج أيضا وأساسا إلى معرفة الله، وأنه الأول والآخر والظاهر والباطن، وأنه يعلم السر وأخفى.
*****
الثلاثاء الحرّ:
وإذا الصُّحـف نـُشـِرتْ
د. عماد شكرى
وإن كانوا مذنبين لماذا يقتلون أيضا، أما فيما يخص المسئولية فنعم هى مشتركة فى كل لحظة نحن نقتلهم بالإبعاد والإختزال والسخرية وهم يقتلون الجنود نعم.
د. يحيى:
رجعت ياعماد إلى نص النشرة، ولم أفهم “من هم المذنبون الذين يقتلون أيضا” فليس فى النص أية إشارة إلى ذلك
أما الجزء الأخير من تعليقك فأوافقك أنها مسئولية مشتركة فعلا فى كل لحظة، ولابد أن يحمل كل منا المسئولية كاملة حتى لو لم يحملها الطرف الآخر.