نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 10-1-2014
السنة السابعة
العدد: 2324
حوار/بريد الجمعة
المقدمة:
أشعر نحو بريد الجمعة هذه الأيام بنوع من الرفض أو الحذر أو الشك أو الزيف!!
هل يمكن أن يجرى ما يسمى “تراسل” أو “بريد”، تحت ضغط المرسل إليه؟
يا سبحان الله، عشنا وشفنا، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.!
أنا آسف.
******
أسئلةٌ محرِجة، وإجاباتٌ مُجهَضة
د. أميمة رفعت
كل عام جديد وانت وأنا ومصر كلها بشعبها بخير يا رب.
كلما رأيت صورة للسيسى بين أفراد القوات المسلحة يأتينى شعور عميق بأن الرجل مرتاح فى جلده كما يقولون طالما أنه بين افراد جيشه، وأنه متورط بشدة فى موضوع الرئاسة هذا،و إعتقادى أنه سيقبل بالتكليف فى النهاية.. السؤال هو هل سيتوقف المتحمسون له عند حماسهم ويرمون عليه بالمسئولية كاملة دون أن يشاركوا فى العمل والإنتاج وكأن المسألة تنتهى عند إنتخاب السيسى وخلاص، وهل سيظل المعترضون معترضين على الشخص وينشغلوا بالتمرد والرفض عن البناء؟ الحقيقة أن هذا هو ما يرعبنى حقا. هل سينجح السيسى فى دفع الشعب للبناء وترك (الخناقات ( المستمرة العقيمة التى أدمنوها تلك؟ هل تلاحظ أننى أرمى المسئولية أيضا على السيسى وكأنه القادر الوحيد على تغيير طباع البشر؟
كان الله فى عون هذا الرجل وفى عون كل شخص جاد ومجتهد ومخلص يتولى المسئولية سواء فى الرئاسة أو غيرها… ولك الله يا مصر.
د. يحيى:
عندك حق
وقد كتبت فى موقع اليوم السابع ردا مختصرا على من نفخوا وينفخون فيه، ربما أكثر من قدراته – على حد تقديرى – برغم فرحتى وفخرى بشجاعته، لكن للأسف يبدو أنهم خافوا من الرد ولم ينشروه وقالوا إنهم أجلوه، وقد يكون هذا سببا فى عزوفى عن الكتابة عندهم بعد ذلك، علما بأننى أكتب لديهم يوميا.
(أخر لحظة: هاتفتهم عن ذلك بلهجة واضحة حاسمة ونبهت عليهم أنهم إن لم ينشروا المقال دون حذف حرف منه فإنى أعتذر نهائيا عن الكتابة لديهم، وقد نشروه فعلا – مشكورين- الساعة الحادية عشر مساء الأربعاء، وقد أعود إليه لاحقا، وقد أنشره هنا فى نشرة “الإنسان والتطور” ليكون رداً كاملاً على تعليقك).
أ. رباب حموده
كنت احسب ان العمل وترك السياسة والحديث عنها افضل بكثير من الحديث او النقد فى السياسة وعلى الرغم من ذلك فأنا فرحت جداُ من معرفة رأى استاذى فى هذه الجماعة حيث إنه جاء كونس لى فى حياتى، كنت محتارة هل هم على صواب ام نحن؟
د. يحيى:
ربنا ينير بصيرتنا جميعا
أ. رباب حموده
المقتطف: كلما سمعت أسماء الأشخاص، أيا كانوا، بدلا من أسماء مشروعات ومن صدى أفكار
التعليق: أعجبت بطرح سماع أسماء أشخاص مقابل عرض أفكار حيث إنه عمق أيضا الفكره التى دائما تتبناها فى هذه الأعمال وهى الشكر على كل شئ يعمل فعلا، وهى أيضا التعلـّم والمسئولية وليس كثرة الثرثره وإبداء الأراء لمجرد إبداء الرأى
د. يحيى:
آسف، فقد عدّلت يا رباب تعليقك إلى ما تصورت أنك تقصدينه، فأدعوك لإعادة قراءة النشرة لعل فى ذلك ما يعطينى بعض العذر.
أ. رباب حموده
المقتطف: إنقاذ مصر بالإنتاج، والبناء، والحضارة، والإيمان، والإبداع؟
التعليق: وليس بالكلام، هذه اليوميه مازلت وأنا أقرأها اشعر بأنك تذكر ما بداخل المصريين الغير قادرين على التعبير عن الموقف الحالى.
د. يحيى:
الحمد لله
ربنا يقدرنا
تعقيباتك تؤنسنى مثلما آنستكِ كتابتى.
******
الكتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (92)
تقمص من مجموعة المواجهة
محاولات دائبة، وألم متجدد، والحذر من الانسحاب للفرجة….!!
د. أميمة رفعت
كلما قرأت هذه المقالات إنتابنى قلق وإزداد شعورى بالمسئولية وعدم الإستسهال حتى خفت أن يشلنى القلق والحذر عن الإستمرار، ولكننى لا أشترك عادة فى مداخلات على هذه المقالات، فأنا أفضل أن أقرأها أكثر من مرة وفى أوقات مختلفة حتى يتفاعل ما أهضمه داخلى بشكل افضل.. عادة من وراء ظهرى، وهذا أفضل كثيرا من أن أفكر فيه وألصقه بأمثلة فى راسى ربما لا تكون لها علاقة إطلاقا بما أقرأه.
اليوم أيضا شعرت ببعض الإرتباك والقلق، وسرعان ما أخذت خطوة إلى الوراء واثقة لما سيحدث داخلى مع الوقت. البطىء أفضل من الشلل أو التعجل….
أظن أننى أتفرج على نفسى وهذا نوع آخر من الفرجة : فرجة المعالج على نفسه ! حاجة تضايق!
د. يحيى:
خطوة إلى الوراء عادة تسبق خطوتين للأمام وهكذا،
هذه هى طبيعة النمو.
ثم إن “الضيق” مع الوعى المتنامى هو من متطلبات النمو
أ. يوسف عزب
المقال زي ما يكون مكتوب بالدم والاشواك… حاجة صعبة
وهختار حاجة سهلة اسأل فيها
هو اذا كان الوعي بكوني كيان مستقل اختارالانفصال عنهم وعنه اذا انا مذنب
وهو الدافع الدائم لمحاولة الوصل والمعرفة
آلا تكون هنا المعرفة محاولة وصل من نوع اخر….
كيف تكون ذنبا (بصرف النظر عن الاستشهادات)
اتصور ان المعرفة او السعي لها هو سعي لحل مأزق الذنب بالمعرفة اي محاولة اتصال بطريقة اخري
وهو ما لا يمكن ان يكون ذنبا
د. يحيى:
مثل هذا الفصل هو للوصل حتما، وبالعكس
الحركة مستمرة على شرط ألا تعود لنفس النقطة وإلا اغلقت الدائرة.
لو عندك وقت يا يوسف يمكنك أن، ترجع لمقال أو أطروحة “الشعور بالذنب”، وهى فى الموقع )مجلة الإنسان والتطور عدد ابريل – سبتمبر1988الموسوعة النفسية حرف الذال “ذنــب”(“، وأظن أن بعضها نشر فى النشرات (نشرة 27-1-2008 “الشعور بالذنب”)، (نشرة 28-1-2008 “النفّرى..، والشعور بالذنب)، (نشرة 29-1-2008 “سر اللعبة: لعبة الذنب)، وقد اشترك فيها صديقك محمد يحيى وأظن د. رفعت محفوظ أيضا، وسوف تجد ما تسأل عنه مردود عليه بالتفصيل كما ستجد استشهادات بسارتر وغيره.
******
الكتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (93)
تشكيلات الفُرجة فى العلاج الجمعى
(أنا تذكرتى بلكون.. وراح اتفرّج للصبح)
د. نجاة إنصوره
السلام عليكم.
لم يصلني تماما \”الفرجة ميكانيزم\” إلا لو حسبناها من موقعها الهروبي الإنسحابي
بالإنصراف من وعي المجموعة.!!
شكرا جزيلا
د. يحيى:
درجة من الفرجة تسمح بالاستمرار
لكن علينا ضبط الجرعة (جرعة الفرجة) إن وعينا أنها زادت عن اللازم
لكن المسألة عادة تجرى تلقائيا مع تنامى الخبرة
السماح، ضبط الجرعة
ضبط الجرعة، فالسماح
ويستمر الإيقاع ويضطرد النمو
وهكذا
وربنا يستر
أ. محمود محسن
اعتقد ان اصل كلمه فرجه فى اللغه ياتى من كلمه الفرج كما فى الحديث المشهور للثلاثه الذين اواهم المبيت إلى الغار فانطبقت عليهم صخره فكان دعاؤهم (ففرج لنا فرجه نرى منها السماء) ففرج عنا اى اكشف عنا، والشىء المكشوف مشاهد، بارك الله لنا فى عمرك وجزاك الله عنا خيرا
د. يحيى:
شكراً لهذه المعلومة الهامة الجميلة
هكذا أتعلم، شكرا
******
الكتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (94)
“نيجاتيف” إنسان، وتعرية قاسية صادقة
د. أحمد عثمان
المقتطف: الذي نراه من هذا العالم الذي نلمسه، ونختبره من خلال الحواس هو عالم غير حقيقي.
التعليق: هذا يتطابق مع النظرية الحديثة لعلوم الفيزياء والرياضة الحديثة والمسماه بنظرية “عالم الصورة المجسمة” Holographic Univ تؤكد على إنه “ليس هناك خارج فى الخارج” بمعنى أنه ليس هناك شىء خارج العالم الداخلى للإنسان سوى اسقاطات العالم الداخلى!!
وهو ما يتطابق مع العلوم الصوفية فى كون هذا العالم /الدين ليس إلا صورة ومدخلات العالم الآخر ( الملكوت فى المسيحية) الملأ الأعلى فى الإسلام …الخ
ولكن، ما أوضحته النظرية الحديثة “عالم الصورة المجسمة هو دور العالم الداخلى للإنسان فى تشكيل العالم الخارجى المعاش!!
ومن ثم يجب التنبه إلى إمكانية تشكيل العالم المعاش من خلال اسقاطات الداخل الواعد بالقدرة على استمرارية التشكل.
التعليق: المنطقة شديدة الصعوبة والمساحات المتاحة للمشاركة محدوده فأرجو المعذرة لو لم انجح فى إيضاح القصة بالشكل الكافى.
د. يحيى:
علمنى محمد ابنى تصحيح تعبير العالم “المعاش” إلى العالم “المعيش”، (عاش: يعيش) فأردت أن أغيظك لأنه من محبى هذه اللغة العبقرية.
أما أن المنطقة صعبة، فهى صعبة، شديدة الصعوبة كما تقول،
ثم إن المساحة مفتوحة
يا رجل، خذ راحتك.
أ. باسم التهامى
المقتطف: لما قالوا الحلم دكهة مستحيل يبقى حقيقة
التعليق: يعنى إيه كلمة دكهة؟
هل الإنسان يحلم أم لا يحلم؟
د. يحيى:
الله يسامحك يا باسم
الحلم “دكهه” يعنى الحلم “الآخر“
أ. باسم التهامى
حضرتك يا د. يحيى عند تعريفك لمفهوم التعلم لم تكمل التعريف، فإن التعلم يكون تغير شبه دائم فى الأداء نتيجة للممارسة والتدريب، والتغير الذى يحدث نتيجة التعب أو تناول عقار معين لم يعد تعلم.
د. يحيى:
لا يوجد شىء اسمه “دائم” فى حركية التعلم، ولا حتى شبه دائم.
ثم ما الذى جاء بسيرة التغير نتيجة تعاطى عقار على أنه تعلم
أما التغير نتيجة التعب فقد يكون تعلما وقد لا يكون
أ. باسم التهامى
لقد فهمت الأن أن الإنسان هو دائماً باحثاً عن معنى لذاته وعن وجوديته، فإن الإنسان عندما يشعر بأنه موجود فى وسط الآخرين، يشعر بكينونته
فما أعظم “أن أكون غائبا حاضراً من أن أكون حاضراً غائباً!!”
د. يحيى:
الجملة الأخيرة (السطر الأخير) جيدة
لكن حكاية البحث عن الذات أو عن معنى الذات أصبحت بعيدة عنى، حيث اكتشفت أخيرا أنها قيمة مستوردة: “أن تكون أو لا تكون” to be or not to be وكلام من هذا، القضية الحقيقية أعايشها أنا ومن حولى مرضى وأصحاء، هى أن “تكون أو تصير” to be or to become، وعلينا أن نكف عن تكرار تعبير “تحقيق الذات” فهو تعبير أقرب إلى السكون وبالتالى فهو بعيد عن وصف الذات التى هى فى حالة تكوّن صيرورى مستمر، فكيف نبحث عن كيان قائم، والمسيرة دائمة التشكل Always in the Making
أ. محمود سعد
4) العلاقة المحتمله بين ما جاء بالنشرة والممارسة المهنية (وغيرها) فى دار المقطم / سقارة /الندوات.
يقول افلاطون: “الذى نراه من هذا العالم الذى نلمسه ونختبره من خلال الحواس هو عالم غير حقيقى، بل هو عالم مشابه مستنسخ من العالم الحقيقى بصورة غير كامله”
أرى أنها قد تكون فقط البداية لنصدق ما يقوله المريض الذهانى لنواكبه.
د. يحيى:
كبداية يمكن ذلك، لكن الأمور عادة تحتاج إلى غوص فى الإمراضية (السيكوباثولوجى) أعمق.
د. هشام عبد المنعم
لقد جذبتنا يا د.يحيى (لحته صعبه وأحياناً مخيفة) نيجاتيف الصورة يحمل الحقيقه فى باطنه ولكن إدراكها يكون بإحتراق النيجاتف نفسه فى النور أعتقد أن عملية الإحتراق هنا مهمه برغم خطورتها، أعتقد بأن مقتاح السر هنا هو الإدراكالمغاير للنمط بصدق الرؤيه والاتحاد بالوعى المطلق الذى يستطيع فعل ذلك وليس الوعى النيجاتف (اللهم نور علينا) وكما قلت بالتدريج النمائى المتناغم.
خبرة الجروب ومعايشة حالة الوعى الجمعى أثناءه (هنا ودلوقتى) مهمة جداً فى تحريك حدة البصيره والرؤيه والتعرية.
وبالنسبه لتحقيق “الواحديه” والتجربه الذاتيه لدى الصوفيه. أليس هو نوع من الإتحاد والفناء فى الوعى المطلق “الأحادية المطلقة” دخولاً وخروجاً؟
بإذن الله على المستوى الفردى والجمعى أحياناً، (أعتقد الموضوع كبير ويحتاج إلى المناقشة) (شكراً لحضرتك)
وإستكمالا للتعليق على المتن نفسه 6-12014
وصلنى وعجبنى قوى
(أو تصير الحلم نفسه)
شكراً مرة ثانية
د. يحيى:
أنا الذى أشكرك مرة ثالثة
أ. ياسمين مدحت
بالرغم من الاحباط والعجز والخوف من الاختيار ما بين ألم ادراك الحقيقة وبين اعتناق العمى و استسهاله. الاّ ان عند الربط بالعلاج الجمعى اندهشت لسرعة ارتياحى لأن ربما وعى المجموعة قادر على استيعاب الألم الذى اذا ما احتواه فرد تحول الى ظل، وانه يضيف عدة حيوات للشخص حيث يمكنه من خلال الجماعة ادراك ما لا يستطيع ادراكه من خلال حياته الفردية. اطمئن لمجرد فكرة أن هناك سبيل للخروج وان كنت لا أفهم حيثياته، و أخاف أن يكون تصديقى هذا مجرد ميكانزم لاستمتع بالعمى لبرهة وابتعد عن بشاعة الأفكار التى خلفها هذا المقال برأسى.
د. يحيى:
تبدو التعرية بشعة لأول وهلة، لكنها فى حقيقة الأمر تصبح صادمة ثم مضيفة، ومن يتحمل مسئوليتها يصل إلى ما وصلت إليه يا ياسمين،
شكرا جزيلا.
******
الكتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (95)
“نيجاتيف” إنسان، وتعرية قاسية صادقة (2)
د. طلعت مطر
أسمح لى أولا أن أحييك وأدعو لك بطول البقاء ودوام العطاء فمثلك قليلون وكأنك واحة فى صحراء قاحلة نرجع إليها كلما ابتعدنا أما بعد , فاسمح لى بطرح عدة نقاط
– أعجبنتى جدا فكرة الموضوع الداخلى الذاتى والموضوع الداخلى الحقيقى وكان الأمر – على قدر ما كنت أفهم- عند الفلاسفة يتعلق بالادراك الخارجى أى الذاتى والموضوعى. أما وقد نقلتنا للداخل فانى أرى الاستعانه بعلم النفس الببولوجى و وفى ىالكتاب الذى حدثتكم عنه : قوة العواطف : أجريت عدة تجارب على الانطباع الأولى وعلى الإدراك الداخلى وأثبتت كل التجارب استحالة الادراك الموضوعى . وكل إدراكنا إما متأثر بالعواطف المصاحبة أو التجارب السابقة. عندها فقط فهمت عبارة قالها بولس الرسول فى رساليه لأهل رومية مفادها استحالة رؤية النفس على حقيقتها طالما نحن فى الجسد ، ولكن بعد التحرر من الجسد \” سننظر كما فى مرآه\”
د. يحيى:
شكرا يا طلعت على جدية تعليقاتك وموضوعية متابعتك،
واصلْ، نواصلْ
شكرا
د. طلعت مطر
– التعليق الثانى او السئوال ألا ترى معى إنه لكى يحقق العلاج الجماعى بعضا مما ذكرتموه، قائدا للمجموعة أو معالجا من طراز الدكتور يحى الرخاوى أو حتى أقل قليلا . أليس هناك بعض التخوف من أن القائد قد يكون فى مرحلة تطورية لاتؤهله لذلك ، والخوف الأكثر أن تكون الحيل والدفاعات النفسية لدية أكثر من بعض مرضى المجموعة. أعمى يقود أعمى ألا يسقط الأثنين فى حفرة؟
د. يحيى:
التخوف قائم دائما
برجاء الرجوع إلى موضوع التدريب والإشراف على العلاج الجمعى،(نشرة 24-3-2013 “مستويات وأنواع الإشراف على العلاج النفسى”)، (نشرة 18-3-2013 “طبيعة التغيّر، والشغل فى المستحيل، من العلاج الجمعى”)، (نشرة 20-10-2013 “آلام البصيرة والعلاج الجمعى (عودة إلى خبرة من “مجموعة المواجهة”)، (نشرة 4-8-2013 “الوعى البينشخصى، فالوعى الجمعى، والمقاومة”)، وهو أيضا موضوع الورقة التى سأقدمها فى المؤتمر العالمى بالاشتراك مع الجمعية المصرية للعلاج الجمعى التى أبلغتنى منى ابنتى أنك ستحضره مشكورا.
د. نجاة إنصورة
المقتطف: إن الإنسان (وليس بالضرورة الفصامى) حين يواجَهُ باستحالة تحقيق هذا التكامل الإنسانى المطلق، قد لا يقبل فكرة التدرج المتناغم المضطرد على مسار نبض النمو المتزايد، فيسارع بتشويه وجوده بأن يسقط أبشعما فيه على العالم.
التعليق: أعتقد إن ذلك ينطبق على من يظهرون التشدد الديني ومايترتب عليه من ممارسات عدوانية متخبطة تجاه الأخرين من إفرازات الإحباط نحو التكاملية المصطنعة ؟!! هم نموذج للحالات السوية.
د. يحيى:
هذا صحيح
لكن الأمثلة فى منظومات مؤسسية أخرى تفوق الحصر، بما فى ذلك الأديان المزيفة الجديدة (الديمقراطية المضروبة، وحقوق الإنسان المكتوبة).
أ. رباب حمودة
احسست وانا اقرأها انها تمس كل ما نعمله فى هذا المجال وكل ما نعرفة
“راح اسيبكم تحلموا، انا من كتر الالم بطلت احلم”
د. يحيى:
عندك حق.
أ. محمود محسن (السن 22)
تبدو ان المشكله الكبرى فى حياة الشخص(المريض فى العلاج الجمعى) هى ضبط الجرعه فى كل شى (التغطيه- التعريه- الفرجه- رؤيه الحقيقه- الاقتراب- وخصوصا تنفيس الالم…) فما بين جرعه قليله لا تفيد نتيجه الياس الذى قد يصل للمريض من عدم جدوى العلاج والمشاركه فيتركه وبذلك لا يحدث التدرج والنمو ومابين جرعه كبيره قد تفوق تحمل الانسان (الشىء الى يزيد عن حده ينقلب لضده) وضبط هذه الجرعه امر فى غايه الصعوبه يستلزم تداخل كثير من الاشياء اعتقد ان اهمها هو ان تتالم مع المريض او مع نفسك الحقيقيه بقدر يقترب ممايشعر به المريض بلاضافه الى ان يتمتع المعالج بدرجه عاليه من الحكمه (وليس العلم فقط) ولكن كيف نستطيع ان نحقق ذلك بارك الله فيك يااستاذنا
د. يحيى:
أيضا تعليق رائع فى هذه السن، ودون مشاركة فى هذا العلاج
بارك الله فيك
الحمد لله
******
قراءة فى كراسات التدريب
نجيب محفوظ
صفحة (136) من الكراسة الأولى
د. نجاة إنصوره
ستكون الدنيا بألف خير لو أعتبرنا هؤلاء السبعة([1]) موفقون بالتتلمذ على يدين حضرتك فكم من المتخصصين الموفقين على مستوى قومي لايعدون على الأصابع أيضا…ربما هي الصعوبة في تناول جاد للنفس البشرية ماتجعل نذرة الإقبال على فلسفة مضامينها والجرأه في مناقشتها وفق تنظير قوي جدا كالذي نقرأه عنك هو السبب الرئيس وكثيرا ماتردد ذلك من بعض الزملاء وإن كانوا أحيانا منبهرين جدا ويذكرون تنظيراتكم بإسهاب مغرق خاصة نظريتكم في \”العدوان\”
.. كما إن الرقم القوي جدا من مرضاك المترددين مايجعل الأمور تبدو على غير ماجاء في النبره التي تبدو وكإنها اليائسة.. أطال الله عمركم وعمر الشيخ وعاما طيب لكليكما ودمتما بسلام وعافية
د. يحيى:
.. نبرة يائسة ماذا يا نجاة؟!! هذا أمر غير مطروح أصلا، يمكنك قراءة ما كتبته لموقع اليوم السابع اليوم ونزلت أمس فعلا بعنوان “رسالة من دون كشيوت إلى إخوان أبى لهب” وهى قصيدة كتبتها سنة 1972 ولم أغيّر فيها حرفا، ولا العنوان، (باب “كتاب وآراء”، موقع “اليوم السابع”) ثم إن هؤلاء السبعة بالذات لم يراسلنى أحد منهم أبدا، لكن هناك من الأصدقاء والصديقات من وصله ما أحاول وهم قلة أيضا، لكن عمق الوعى الذى وصلنى منهم، مثلما يصلنى منك، طمأننى ويؤنسنى جدا.
أ. يوسف عزب
بسم الله الرحمن الرحيم
الأمر لله وحده
لا إله إلا الله
نجيب محفوظ
أم كلثوم نجيب محفوظ
فاطمة نجيب محفوظ
نجيب محفوظ
جمال الأصوات من جمال الوجود
أهل الهوى
عندما يأتى المساء
يا جبل التوباد
الاطلاق) الاطلال)
نجيب محفوظ
رغم عنف سيادتك الدائم في الرد علي اجتهادي في رؤية ماكتبه الاستاذ سأحاول الا يثنيني هذا
تابعت اولا ماكتبته سيادتك من استلهام وتداعيات ورؤية سيادتك لمعني ورود الجملة عند الاستاذ
ثم تابعت الاشارات في الهامش وعدت اليها لبيان ماسبق كتابته عنها
الا انه- واسمحلي سيادتك- اتعطش في كثير من الاحيان الي الاجابة علي سؤال مفاده: ماذا جمع كل هذه الجمل في لحظة بذاتها عند هذا الرجل وهو مايشغلني دائما عند القراءة واحاول مخطيء او مصيبا الاجابة عليه
اتصور هنا ان الاصل في هذه الحالة التي صدرت عنها هذه الابداعة انها حالة الصمت.. انها حالة من الصمت شملته وعندها نطق الصامت الدائم المستمر دائما ابدا وهو التسليم والتوحيد وهما البداية لاي وكل شيء وهم دائمين في دمه كل ممزوجا حتما بالشجن والحب لذلك بدأ بهما
ثم ذكر نفسه وما لاتذكر نفسه بدونهما وهما ابنتيه
ثم استدعي كل ماله علاقة بالحب والشجن مما يحب ان يسمع من اجمل الاصوات التي يحبها وهي ام كلثوم وعبد الوهاب
د. يحيى:
لا يمكن الرد على السؤال أو التساؤل عنٍ “ماذا جمع هذه التداعيات معا فى هذه اللحظة؟ عند شيخنا الجليل وهو يتدرب؟ فالرأى عندى من خلال قراءه 136 صفحة من صفحات التدريب حتى الآن هو أن الأستاذ لم يهدف أبدا إلى أى جمع أو طرح، وأن هذا الذى سطره فى كل صفحة ليس إلا ما كان يطفو على سطح وعيه كيفما اتفق، وتعبير “كيفما اتفق” هنا لا يعنى بالضرورة العشوائية”، وقد حرصت فى تداعياتى ألا أربط – إلا مضطرا – ما ظهر بجوار بعضه ببعضه، وأن أتجنب أن أنبه إلى علاقة ما تقدم بما تأخر إلا إذا ورد لى هذا الاحتمال رغما عنى.
أما عن تعليقك فأهلا به
وكل اجتهاد وارد.
******
حوار مع مولانا النفّرى (61)
من موقف “الأعمال”
أ. محمود محسن (السن 22)
هذه هى اول نشره اقرأها للنفرى ويبدو انى سوف استفيد منه ومنك استاذى الكثير لكنى لا اعرف من اين ابدا من النشرات السابقه واستفسر اذا كانت هذه النشرات متربطه ببعضها لابد من قرأتها متتابعه ام لا يشترط، الغريب انى اعتقد اننى فهمت النشره فهل لانها سهله هذه المره ام اننى فهمتها خطأ وهل الفهم الخطأ نوع من الفهم كما ان عدم الفهم نوع من الفهم وجزاك الله خيرا
د. يحيى:
طبعا يمكنك مراجعتها وهذه هى بعض الروابط
– (نشرة 8-6-2013 حوار مع مولانا النفّرى موقف “جدل العلم والجهل”)
– (نشرة 13-4-2013 حوار مع مولانا النفّرى موقف “مديح الجهل المعرفى، والتحفظ على العلم الزائف”).
– (نشرة 9 -2-2013 حوار مع مولانا النفّرى موقف “الأدب”)
– (نشرة” 4-8-2012 حوار مع الله من موقف “موقف ما لا ينقال”)
وإن كنت قد فرحت أن يصلك بعض ما بها وانت فى هذه السن
كما فرحت بفهمك بقدر ما فرحت بأن تشك فيه
وأيضا فرحت بعدم فهمك
أ. محمود محسن
كثيرا ما تجيب استاذى عن اسئله مولانا النفرى بان كلام النفرى يدرك اكثر منه يفهم وربما استطيع ان ادرك جزئيا هذه الجمله ولكن هل لى ان افهم الفرق بين الادراك والفهم وهل الادراك اعلى واعمق من الفهم وان كانت الاجابه نعم فكيف استطيع ان ادرك دون ان افهم بارك الله لك ولنا فى عمرك.
د. يحيى:
يوجد فى الموقع ما يسمى “ملف الإدراك” وهو يربو على 850 صفحة حتى الآن وجميعها نزل فى نشرات متتالية برجاء الرجوع إليها إذا شئت (من نشرة 10-1-2012 إلى نشرة 10-3-2013)
أ. محمود سعد
ما نجده فى واقع الممارسة يتعارض مع أصوات العلم الأحدث الثابت فى كتب رصينة مضمونه أرى أن أخطر ما فيها أن لكل إنسان خبرته فى الممارسة العلاجيه والخبراتية، وكذلك فترة الممارسة . وقد يترتب على ذلك أن تتعدد الرؤى وتختلف بشكل لامتناهى فيعوق عملية التراكم الطولى “كما هو معروف فى العالم” ويصبح كله تراكم عرضى.
د. يحيى:
لم أفهم جيدا ما تقصده تحديدا من التراكم الطولى والتراكم العرضى، ولم يصلنى رأيك تحديدا هل أنت مع ثوابت العلم أم مع الخبره المعيشه ونتائجها فى الممارسة العلاجية الخبراتية، أم العكس.
عموما: من المستحيل إغفال التراث العلمى طبعا، كما أنه من المستحيل التسليم به دون نقد إذا تعارض مع ما نراه رأى العين، وما نصل إليه من نتائج إيجابية غير ملتزمه حرفيا، أو مختلفة فعليا، مع صخور هذا التراث الثابتة
هشام عبد المنعم
فعلا علم الممارسه والملاحظه هو العلم الحقيقى وليس العلم النيجاتف. (مانراه على المرضى بيلزق فى دماغتنا مهما كان قليلا، حتى لو كان أثر زيادة قرص ستيلاسيل اوحقنهR.R.
أوحتى الإختلاف اللى بيحصل بعد جلسه علاج جمعى، group أو حتى رحله وعن إدراكى لطبيعة المرض وكيفية التعامل معه الخبرة أساسية وهى للضيف كثير للمكتوب فى الكتب ده فعلاً بيفرق كتير غير الكلام المرصوص فى الكتب.
عجبنى قوى إن الحاجات والممارسة والخبره بتتهحن جوه خلايانا وتغير فى تركيبنا وحركتنا إحنا نفسنا برغم الصعوبة الحقيقيه فى ذلك والتى احترمها مع الاستمرار الدائم فى المحاوله كما علمتنا يا د. يحيى
شكراً
د. يحيى:
هذا صحيح
لكن إياك أن تعتمد على خلاياك وحدهما عليك بخلايا الجماعة (مرضى ومعالجين) لتعين بعضها بعضا، فهى تتحاور من ورائنا.
****
دولة المخ البشرى قدوة ممتازة
أ. ياسمين مدحت
المقتطف: “المخ البشرى للفرد هو دولة رائعة الإحكام فنحن لا نملك مخا واحدا بل أمخاخ متراكبة منظمة تصعيديا تسمى أحيانا مستويات الوعى (اختزلت للأسف لما يسمى اللاوعى) ولابد أن يتولى القيادة فى وقت معين: مخ واحد هو الأحدث غالبا، لكنه لا يظل القائد طول الوقت لأنه يتبادل القيادة مع الأمخاخ الأخرى أثناء النوم وبالذات أثناء نشاط الحلم المنظم وبهذا التبادل الإيقاعى تتاح الفرصة لاستتباب دولة المخ ليعمل بكفاءة رائعة كما خلقه الله فى الإنجاز العادى وفى الإبداع على حد سواء.”
التعليق: كيف يتم تطبيق ذلك فى الحياة السياسية؟ كيف يحدد الأصلح لتولى القيادة؟ و ما امكانية تبادل القيادات سواء لارضاء جميع الأطراف أو للوصول الى الإبداع؟ و كيف يتم كل ذلك دون اختزال لأى من الفئات؟
د. يحيى:
من حيث المبدأ: عندك حق
لكن هل تعرفين يا ياسمين أن جمهورية أفلاطون لم تكن إلا “تكبير للنفس البشرية”؟ وليست كما يوحى اسمها ولا تفاصيل محتواها؟ هذه المعلومة كانت مفاجأة لى، كنت أحسبها- مثل أغلب الناس- نظاما لترتيب الدولة كما تصورها أفلاطون، وإذا بهذه الجمهورية – برغم عنوانها- كما قال أفلاطون نفسه مجرد وصف للنفس البشرية بعد أن كبّرها مئات أو آلاف المرّات!!
أما إجابات أسئلتك فهى تحتاج إلى عمر بأكمله؟ ومقابلات وقياسات مختلفة ومتداخلة، وفى الأغلب قد تحتاج أبجدية خاصة.
عامل الزمن لتطبيق ذلك فى الحياة السياسية مهم جدا، وكذلك حتى يمكن تجنب الاختزال، حتى لو صح القياس.
****
الثلاثاء الحرّ: لعبة الشعارات، بين الاختزال والاستسهال
د. ماجدة صالح
المقتطف: وهكذا كاد يحل تبادل الالفاظ والشعارات ، بديلا عن البرامج، والواقع، والإبداع، والإنتاج، وتحديد العدو، والاستعداد له، والعمل على الاستقلال الاقتصادى، ونفع الناس، ومواجهة إغارة السيطرة والغطرسة، والتهديد بالانقراض.
وكل هذا يحتاج إلى عودة وتفاصيل.
التعقيب: وإن كان مستفذا لهدف اليومية
إذن فهذا البرجراف ممكن اختصاره وليس إختزاله إلى “الحياة هى الحل” بكل ما للحياة من سعى إلى تعامل مع الواقع وإنتاج وإبداع وحفاظ على النوع وإستمتاع بكل إنجاز “فرحة” وحزن أحيانا…….إلخ.
د. يحيى:
حلوة هذه: “الحياة هى الحل”
أظن هذا المبدأ (أو الشعار) هو الذى حفظ كل الأحياء التى نجحت أن تقاوم الانقراض، فكان التكافل بين الأنواع وداخل النوع الواحد، والتكيف مع الطبيعة،
كل ذلك يتراجع يا ماجدة، مع استمرار غباء وغرور واغتراب النوع البشرى،
وربنا يستر.
أ. محمود محسن
القضيه ان اغلب من يحمل شعار او حتى عقيده انه لايعمل بمايحمل او يعتقد حتى ولو كان ما يحمله غير صحيح فاعتقد انه لوعمل به (بمايرضى الله) لكان ذلك سببا فى تحقيق النمو مما يؤدى به الى تصحيح شعاره اوحتى الغائه لتصبح عقيدته (شعاره الداخلى) افعال لااقوال عمل وانتاج لاشعارات القضيه ببساطه استاذى قضيه (اذن ماذا) كما علمتنا بارك الله فيك
د. يحيى:
جميل تعبير “شعاره الداخلى”
الشعار الداخلى لا يحتاج إعلانا ولا حتى للشخص نفسه، فما بالك بإعلانه بالرقص على إيقاعه، والتنغيم له، ثم خذ عنك…،
حتى الإيمان مقرون بالعمل الصالح
(أنظر نشرة محفوظ عن هذا العمل)
– نشرة 19-12-2013 “قراءة فى صفحة التدريب “135” رقم 2)
– نشرة 26-12-2013 “قراءة فى صفحة التدريب “135” رقم 3)
******
بعض تعليقات موقع “اليوم السابع”:
ملحوظة: أضفت “بعض” لأن ما ورد – إجباريا- من تعليقات على نشرة “الإنسان والتطور” كان كافيا، فأقدم اعتذارى لكل من لم أعقب على تعليقه، مما تصورت أنه لا يحتاج إلى ذلك.
وبعد
أصول مقالات “اليوم السابع” اليومية غير موجودة كلها فى نشرات “الإنسان والتطور” وعلى من يشاء الرجوع إلى أصل المقال أن يتبع الرابط المبين مع كل مقالأو أن يرجع إليها فى موقع اليوم السابع فهى مرصودة تباعا تحت اسم: “د.يحيى الرخاوى“.
ملحوظة: يخيل إلى أننى سوف أقلل من جرعة تعقيبات اليوم السابع فى فترة الغمر هذه التى غمرتنى بتعقيبات المقطم برغم أنها جاءت تحت ضغط سلطوى والعياذ بالله.
******
تعليق على مقالة: “شىء ما” فى المصريين يجعل مصر هى مصر!!
الخميس، 2 يناير 2014 – 2
بواسطة: أحمد العقدة
الطابع المصرى الأصيل لعل هذا الشيء هو الطابع المصرى الأصيل الذى يتحدى المصرى به الصعاب، ويتكيف به مع المتغيرات، فالقناعة فطرته، والمحبة رغبته، وفى وقت القصير يتعارفون ويتآلفون، ولهم عزيمة تقهر الشدائد فعسى أن تكون الفرصة قد واتتهم لينطلقوا فى البناء برعاية من رب السماء.
ولقد ذكرنى مقالكم بقصيدة لصلاح عبد الصبور يقول فيها :
الناس فى بلادى جارحون كالصقور
غناؤهم كرجفة الشتاء في ذؤابة المطر
وطيبون حين يملكون قبضتي نقود
ومؤمنون بالقدر.
د. يحيى:
كان مصريا جميلا أصيلا ربانيا مبدعا
بواسطة: راحلة
مصر ام الدنيا،،، انا في السعودية لأداء عمرة،،، واحدة من الإمارات لما عرفت أني مصرية قالت لي كيف حال مصر،،، حلوة مصر،،، قلتلها مصر ام الدنيا،، بياع مصري سألني اخبار مصر ايه؟؟ وبيبتسم ابتسامة معجبتنيش قلتله مصر زي الفل وكويسة،،، اتكبس وقال لي ان شاء الله تكون كويسة،،، يعني الواحد خاصا لما يكون برة مصر مش بيستحمل كلمة علي بلده،،،، احنا المصريين دة اللي بيميزنا،،، ربنا يحمي مصر عشان أولادها المخلصين رغم الخونة،،،،
د. يحيى:
آمين
بواسطة: راحلة
زعلتنى كنت فاكر نفسى شاطر
د. يحيى:
ومازلت كذلك
بواسطة: د. محمد يوسف
رأي على رأي كلماتك يا دكتور يحي شاعرية تتكئ على معدن المصري،وكثير من ذلك صحيح، ولكن الدم المصري الذي يراق كل يوم لا يمكن أن يوقفه إلا دعوات صادفة بلم شعث الأسرة المصرية، هذا الاستنزاف للجيش والشرطة من جانب والأصوات التي لا ترى إلا الحلول اليهودية الأمنية للوضع في مصر من جانب ثان مأساة يشعل نارها الكارهون لمصر في الداخل والخارج، نريد صوت الحكمة لوقف هذه الدماء، واستنزاف الاقتصاد وحرق مصر،اللهم أعد لبلدنا الأمن والسلام والحب يا رب العالمين
د. يحيى:
الحمد لله
بواسطة: انا المصرى الذى لن يسكت عن حقة ابدا
والله العظيم موجود هذا الحب والالفة والوطنية والجدعنة ارادوا ان يهيلوا علية التراب
بس المصريين نفضوا التراب المسموم وقاموا
الشىء موجود ولكن اللون الاسود الارهابى كان عايز يخنقة
لكن ربنا موجود وبيحفظ مصر
و صلوا على رسول الله
اسلمى يا مصر
د. يحيى:
عليه الصلاة والسلام
“إسلمى يا مصر: اننى الفدا،
بيدى إن مدّت الدنيا يدا”
******
تعليق على مقالة: العدو الأوْلى بالعداوة: مفتاح فهم الأحداث
الجمعة 3 يناير 2014
بواسطة:
العلوم قبل اينشطاين وبعديه لو مهتم بالروابط ومراحل التغير فى تطور الوعى الانسانى التجريبى الانسان. الأنا. الايقين. الظن والتجريب التأسيسى والعبثى او التأسيس التجريبى والعبثى مشفارئه كتير نظريا…
د. يحيى:
هذا تعقيب جاد، وإن كنت لم أفهم التفاصيل، برجاء موافاتى مشكورا بالمراجع، ودور النشر إن كانت لديك،
******
تعليق على مقالة: لعبة الدستور
السبت: 4-1-2014
بواسطة: أحد محبيك ومريديك يا سعادة الدكتور
إلى سعادة أستاذ الدكتور الحكيم.. يحيى الرخاوي حفظه الله
لعبة 1&2
يا خبر أبيض، دا أنا لو قلت نعم، وطلعت النتيجة نعم، يبقى أنا بقى : واد جدع.
• حتى لو طلعت النتيجة لأه، مادام أنا قلت نعم، يبقى أنا برضه قلت ما أعتقده.
لعبة 3&4
• يا نهار أسود، دا أنا لو قلت لأه، وطلعت النتيجة لأه، ورجعنا نعدّ من الأول، يبقى أنا كده..طلعت مليش رأي واستاهل.
•….. يا صلاة النبى! دا أنا لو قلت لأه، وطلعت النتيجة لأه، خايف لربنا يعنى.. يحاسبني.
اللعبة 5:
• دا أنا لو ما رحتش فعلا، وطلعت النتيجة غير اللى كنت عايزه، يبقى أنا كده بقى أنا إللي جبت ده كله لنفسي.
وبعد
والله ما هى صعبة، لو سمحت جرّبها، يمكن……!!!
د. يحيى:
أشكرك يا إبنى
هذا نادر أن يأخذ أحد قراء اليوم السابع الألعاب التى أعرضها مأخذ الجد ليكتشف وظيفتها،
أرجو أن تكون هذه الطريقة إحدى وسائل الإفاقة.
بواسطة: amin yasin
نعم
حاقول نعم كي ابعد الاخوان عن البلد
د. يحيى:
على البركة
بواسطة: ابو محمد
قاطع وريح دماغك
انا مقاطع لانه اضحك عليا كتييييييير
د. يحيى:
لا أوافق
بواسطة: أبوزيد المصري
مقال ” وكأن مفيش أي سبب للناس تقول نعم “
أنا حقول نعم لأنه أفضل من دستور الإخوان وهوه أفضل لأنه بيوضع ألية لعزل الرئيس ولا يتركنا ننتظر 4 سنوات وتكون مالطا خربت ولو كانت هذة الأليه موجودة في دستور الإخوان ما كان عاند مرسي الشعب ورفض الإنتخابات المبكرةورفض تغيير الحكومة والنائب العام إنتم نسيتم إن مرسي هوه اللي لبسنا في الحيط؟؟؟
د. يحيى:
هذه معلومات مفيدة، تطمئـِنُ من سيقول نعم ولو جزئيا
******
تعليق على مقالة: “دعاء ووصية للسيسى والناس!
الثلاثاء: 7-1-2014
بواسطة: أحمد العقدة
الإخلاص سبيل البقاء
لقد أصبح حكم مصر ثقلا ثقيلا بعد أن تحول الشعب من مجرد شعب خانع خائف مغلوب للحاكم ، إلى شعب مواجه متيقظ مراقب ، فينبغى على من قضى الله له بهذا الأمر ـ ولن يكون إلا له ـ أن يستفيد من أخطاء الاخرين وأن يقدر عظم المسئولية ( كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ) و لعل الذى يجعل شعب مصر يحذر من الحاكم أو يشكك فيه أو يكرهه، أو يخلعه طول فترات الخداع التى عاشها ، والوعود الكاذبة التى سمعها ، فهل آن الأوان أن يأتى الرجل الذى إذا حدث صدق وإذا وعد وفى وإذا اؤتمن صان ؟ .
د. يحيى:
آن الأوان ألا نكتفى بأن “يأتى الرجل”، علينا أن نسعى إلى أن نكون كلنا هذا الرجل.
بواسطة : ahmedelsenosy
العالم اشبة بترابيزة بلياردو والسيسى التقط عصاة وراح يسدد الكرات كلاعب دولى عالمى وانت بطبيعتك كطبيب نفسى تاخذ الاشياء الظاهرة كدليل على السلوك وتحليل الداخل وهذا ليس صحيحا دائما اما اما موضوع فارق السن والنصيحة ثم الدعاء لسيادة الفريق باعتبارة احد ابناءك او احفادك لا ادرى ففية عدم موضوعية
د. يحيى:
لست متأكدا مما تقصده بعدم الموضوعية؟
هل تسمح لى أن أطلب منك إعادة قراءة المقال.
[1] – إشارة إلى أن الذين اشتركوا فى جماعة “نشرة الإنسان والتطور” فى الشبكة العربية اهم سبعة أفراد (اصدقاء) للعلوم النفسية (شعن) وذلك خلال سبع سنوات، ومن المفروض أن ذلك أحبطنى “للأسف استاذى محفوظ وابنى رئيس الشبكة د.جمال التركى وآخرين كل واحد منهم لعده آلاف مثل د. السامرائى& د. إدريس الوزانى وآخرين.