نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 19-10-2012
السنة السادسة
العدد: 1876
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
الحمد لله
أعاننى الله أن أرد ردا أكثر تفصيلا على الأصدقاء من الشبكة العربية قريبا
أما هذه فهى عينات تطيب خاطرى وتقرأ محاولاتى، وهى مفيدة لى، لكنها غير كافية للنقد والمراجعة.
شكرا للجميع على كل المستويات.
*****
الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (117)
الإدراك (78)
الإدراك، ودهشة الأطفال ومعرفة الله!!
أ. إسلام حسن عادل
وصلنى أن أى انفعال يحدث هو بداية للمعرفة ويحدث بعد ذلك إدراك
د. يحيى:
إن فصل الإنفعال عن الإدراك بهذه الصورة هو فصل شكلى اضطرارى غالبا، وأنا لا أستعمل عادة كلمة “عاطفة” أو “إنفعال” وأميل بدلا من ذلك إلى استعمال كلمة “وجدان” التى تسمح لى بمقاربة وأحيانا مطابقة مع مستوى معين من الإدراك، فالمسألة ليست فى “ماذا قبل ماذا” بقدر ما هى فى تكامل الوظائف، ومعالجة المعلومات على أكثر من مستوى من مستويات الوعى لتكامل المعرفة طول الوقت تقريباً.
أ. إسلام حسن عادل
الطفل يؤمن بالله ويتعرف عليه قبل أن ينطق، حضرتك تقول يجب أن نحافظ عليها، ماهو أنا لا أعرف ما هى الطريقة التى يتبعها أو كيف يعرف الله؟ هل هى حاجة ربانية أم غير ذلك؟
د. يحيى:
أنا محتار مثلك تماما، لكنى متأكد، فإذا اجتمعت الحيرة مع اليقين تحرك الإبداع، وقد تحرك منى فى الشعر أولاً، وآمل أن يتحرك بلغة أكثر إحكاما فى مجال معرفى أكثر انضباطا دون اختزال أو تقزيم.
د. محمد شلبى
أعجبتنى تلك القصيدة جداً
ولقد أعجبتنى كلمة “البهر”
فأنا هنا أبهر ومن خلال هذا اتعلم،
شكرا لحضرتك
د. يحيى:
هذا التعقيب من أصدق ما وصلنى.
*****
الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (118)
الإدراك (79)
الدهشة: طريق إلى الله (2) فماذا عن التراث؟
أ. إسلام حسن عادل
وصلنى من حضرتك الخوف من التركيز فقط على التراث الإسلامى فقط، وكأنه الأكثر كشفا للنفس والفطرة دون الاستعانة بالتراث الأدبى عامة والعربى خاصة، معنى ذلك أن التراث الإسلامى لا يكفى؟
د. يحيى:
طبعا لا يكفى خاصة إذا كانت البداية، وأحيانا النهاية، تقتصر على تفسيرات السلف الصالح، علما بأننى لا أعتبر القرآن الكريم من التراث الإسلامى، فهو وحى إلهى متجدد وليس تراثا بالمعنى الشائع.
أ. إسلام حسن عادل
أعجبتنى فكرة الخوف من التركيز على الإسلام ليس كممثل لوحى الله ولكن باعتباره الأوحد أو الأول والآخر.
د. يحيى:
إن لم ننظر إلى هذه المسألة من خلال عدل الله المطلق، فنحن لا نعرف لا الإسلام ولا غيره، ولا ربنا حتى.
أ. محمد عادل النبوى
بالنسبة لخوف الكبار من مغامرة طرق الغموض وتحمل مسئولية السؤال بلا جواب:
– فهل أدع نفسى أطرق الباب لكى أدُرك إدراك فطرى دون قيود أو خوف من الوقوع فى أى أسئلة محيرة لا أجد لها أى جواب حتى لا تشوه إدراكى أو أمنع نفسى من مغامرة طرق الباب لأتجنب هذا.
د. يحيى:
صدق أو لا تصدق، إن الله سوف يحاسبنا فى الحالين، ونحن نجتهد هنا كما تلاحظ أن نحترم الأسئلة المحيرة، ونحترم عدم الفهم، ونحترم أن نقول كلاما من غير كلام، وكل هذا الاحترام هو مسئولية مضاعفة، لأن الاحترام ينفى الإهمال، والاختزال، وهذه المنطقة هى التى تهدينا للمعرفة الأخرى الضرورية لتهدينا نحو الطريق إلى الله، من خلال الكدح الجهادى الرائع المخيف.
ما رأيك؟
الحكاية تستأهل
والله من ورائنا وحولنا محيط .
*****
الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (115)
الإدراك (76) الإدراك، والإيمان، والدين، والله!! (3 من ؟)
د. مينا جورجى
المقتطف: كثيرا ما يتردد الحديث عن الوصاية على ضمائر البشر، وهذا أمر وارد من جانب السلطة الدينية، لكن ثمَّة وصاية أخطر هى الوصاية الداخلية على حركية الوعى، فهى أكثر قهرا حيث أنه يترتب عليها منع معايشة خبرة الإيمان إلا بالمقاييس التى تضعها هذه السلطة منذ الطفولة حتى تنغرس غائرة معيقة، تمنع حركية الوعى قبل أن تمنع مغامرة طلاقة التقليد الحر، وحين يصل الأمر إلى هذا القهر المبدئى الداخلى يكاد يستحيل الكدح إلى وجه الله بالإدراك خاصة.
التعليق: واقعد انا بقى افتش جوايا ياترى ايه اللى غرسوه جوايا وقف نضجى ونموى وايه اللى غرسته الطبيعة ممكن تكمل وتوصلنى لربنا.
دى شغلانة على كدة بقى يا د.يحيى
د. يحيى:
وهل يمكن أن نفخر بشرف إنسانيتنا إلا بهذه “الشغلانة”؟
د. مينا جورجى
المقتطف: “..اطلِّعْ فى العلم: فإن لم تر المعرفة، فاحذرْه، واطلِّع فى المعرفة فإن لم تر العلم فاحذرها.
التعليق: ابدااااااااااااع
د. يحيى:
جزاهم الله عنا خيرا
د. مينا جورجى
المقتطف: “..وحتى يتحقق فرض أن الله سبحانه نعرفه بالإدراك أكثر كثيرا جدا مما يمكن أن نثبت وجوده بالتفكير، ينبغى أن نزيح وصاية السلطة الدينية، وجمود المعاجم بخبطة واحدة، فكلاهما متوقف عند مستوى “الكلام”، أو مستوى حتى “علم الكلام” دون أن يعلن ذلك”.
التعليق: رائع بجد
د. يحيى:
على الله ينفع
*****
الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (116)
الإدراك (77) الإدراك، والإيمان، والدين، والله!! (4 من ؟)
د. مينا جورجى
المقتطف: “ودعوة للمشاركة، أولى بها من أتيحت لهم فرصة أكبر للإطلاع على هذا الكائن الرائع المسمى “الإنسان” كما خلقه بارءه، وأعنى بهم الأطباء النفسيين، فرصة الإطلاع عليه عاريا مدافعا ومتناثرا وملموما فى حركية إيقاعية دائبة
التعليق: يارب نكون قدّ المسئولية .مسئولية رؤية الانسان من خلال عريه ..يارب لا نكتفى برؤية عريه .فنرى الله من خلال الانسان.
د. يحيى:
يارب
د. مينا جورجى
التعليق: مقالة رائعة جدا.. الان فقط فهمت لماذا قال لى احد اصدقاءى منذ حوالى 4 سنوات.. قال “ان الفلسفة الضحلة تبعدك عن الله ولكن الفلسفة العميقة تقربك الى الله “وكأن الفلسفة الضحلة هى ان تستخدم الفلسفة كوسيلة دفاعية ضعيفة فقيرة. ليس فيها انطلاق الفكر ولكن ما ان تطلق عنانك للفكر حتى تدرك عظمة الله وابداعه
فهمت ايضا بالمقالة. لماذا اثناء صلاتى اسرح والاقينى بعدت ولماذا احيانا اسرح والاقينى قربت
د. يحيى:
ربنا يتقبل
د. مينا جورجى
المقتطف: يستعمل الدين كوسيلة لغيره، وبالذات للوصول إلى السلطة السياسية (بأى وسيلة بما فى ذلك الديمقراطية) الأمر فى هذا الصدد لا يحتاج إلى دليل بعد ما جرى مؤخرا فى الولايات المتحدة (2004)، وبعد ما يجرى حاليا فى أغلب البلاد الإسلامية التى يستعمل فيها النظام الحاكم، أو النظام الذى يريد أن يحكم الدين معبرا، أو لعله يتصور أنه باستعماله سلطة الدين سوف يغير نوعية الحياة إلى كيف خلقها الله كما قرر هو وليس بالضرورة كما أرادها الله، وقد تأكد هذا الاستعمال أكثر فأكثر بعد ما جرى فى الشرق الأوسط مؤخرا (2011/2012).
التعليق: الشعب لابد ان يعيش فقيرا فالفقراء يدخلون الجنة
د. يحيى:
حصريا يا ترى؟!!
إياك أن نضحك على الفقراء بهذه المكافأة الطيبه التى أرجو ألا تبدو رشوه حتى يسكتوا،
وإياك أيضا أن تحرم الأغنياء من حق دخول الجنة إن حملوا مسئولية ما عندهم.
د. مينا جورجى
المقتطف: يستعمل الدين بعض الوقت، غالبا فى نهاية الأسبوع، (أشبه ما يكون بنشاط ترفيهى(.
هذا استعمال غربى توفيقى طيب، فهو يسمح للمتدينين (وغير المتدينين) بقضاء فترة محدودة يمارسون فيها نشاطا اجتماعيا ناعما، مع جرعة مناسبة من الود والحلم، يتم ذلك فى دور العبادة فى نهاية الأسبوع عادة، أو كلما عَنَّ لهم ذلك فى مناسبات الزواج أو الوفاة. إن من يمارس أو يوصى باستعمال الدين بهذه الصورة يؤكد مكررا أن الدين أمر شخصى تماما حتى يصبح – من واقع الممارسة – أقرب إلى الهواية الدمثة. هذا استعمال قد يؤدى دورا اجتماعيا مفيدا، لكنه أسطح من دور الدين والإيمان فى تحقيق بشرية البشر من حيث عمق الجذور البيولوجية التى تجلى ويتجلى من خلالها الإيمان عبر التاريخ حتى قبل أن تكون الديانات أديانا
التعليق: صح جدا .و بيحصل قوى
د. يحيى:
يا مينا، أنت تكاد تعيد نشر النشرات مع التحية أو التقريظ، وربما يكون فى هذا فائدة، لأنها صعبة وتحتاج إعادة قراءة، لكن يبدو أننى أخجل من هذا التكرار، فعلا.
د. مينا جورجى
المقتطف: يستعمل الدين كمسكن كلما لزم الأمر، (وحتى إذا لم يلزم الأمر).
هذا هو ما التصق بنوع من السكينة يحققها التدين الاستسلامى أو التسليمى. ارتبط هذا المفهوم بمقولة “النفس المطمئنة” بمعنى السكون والتسليم. إنه مثلما يحدث فى الطب النفسى، فإن تحقيق السَكينة يمكن أن يتم بنوعين من المعالجة: إما بتهميد الجزء المفرط النشاط من الدماغ أو من النفس بتعاطى بعض العقاقير القادرة على ذلك، ومن ثم بالعمل على إزاحة هذا الجزء أو قمعه كبتا دائما، وإما باحتواء هذا الجزء الناشز فى كلية قادرة على استعادة هارمونية التوازن الكلى بإشراك هذا الجزء فيه. الذى حدث فى حالة استعمال الدين مسكنا أو مخدرا هو أنه قد بولغ فى التركيز على مفهوم جزئى لما يسمى النفس المطمئنة بالمعنى التسكينى، حتى أصبحت “النفس المطمئنة” تكاد ترادف فعل التدين المهدّئ. إن المبالغة فى تصوير دور الدين فى تحقيق السكينة بالمعنى السلبى هو اختزال يخل بالمعنى الذى تقدمه حركية الدين كدْحا إلى الإبداع (الايمان)، مع التذكرة بأن النفس المطمئنة كما جاءت فى القرآن تدخل فى عباد الله قبل دخولها جنته، سبحانه وتعالى
التعليق: الدين افيون الشعوب !!نفس فكرة الافيون كمسكن للالم النفسى .الفكرة رائعة
د. يحيى:
نفس الرد السابق
د. مينا جورجى
المقتطف: ومن ثم نحاول الإبقاء على التمسك بما يسمى “الدين” بأى صورة والسلام
التعليق: جملة صادقة جدا
د. يحيى:
غالبا: يكون الكلام صادقاً فعلاً إذا أصبح فعلا مسئولا.
اللهم أعنّا
*****
الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (117)
الإدراك (78) الإدراك، ودهشة الأطفال ومعرفة الله!!
د. ماجدة صالح
وصلنى من القصيدة أن الإدراك يبدأ عند الطفل بالانفعال الوجدانى البدائى (أو الفطرى أن صح التعبير) ثم ينمو تدريجيا يشمل المعرفة الوجدانية أيضا. ثم يدخل التفكير فى مرحلة لاحقه ليكتمل الإدراك. وأظن أن مرحلة التشوية للإدراك الفطرى تكون عند هذه المرحلة.
د. يحيى:
وتستمر – للأسف – بعد ذلك طول العمر (غالبا)
*****
قراءة فى كراسات التدريب
نجيب محفوظ
صفحة(98) من الكراسة الأولى
د. محمد أحمد الرخاوى
يا عمنا بقدر تقديرى لمجهودك ومحاولتك قراءة كراسة التدريب ولكن -اطلب منك – ان كفى.
نجيب محفوظ فى تقديرى يقرأ- بضم الياء- كاى مبدع من خلال ناتج ابداعه .
فيض ابداعه اكبر من محاولة الغوص فيه هو شخصيا. ارى ان هذه منطقة خطرة
قراءاتك فى ابداعات نجيب محفوظ اولى ولذلك بدأت تجد صعوبة الآن فى تكملة كراسات التدريب
آسف على هذه المداخلة ولكنى اعلم انك ترحب بمثل هذا النقد
د. يحيى:
يبدو أن معك حق
أخاف من التكرار
والواجبات الأوْلى بالأداء كثيرة جدا
وسوف أفكر فى الأمر
شكرا
****
تعتعة التحرير
“السـَّـكْـلرية” ضد القدسية، وليس العلمانية ضد الإسلام
د. نجاة أنصوره
أسمح لى أستاذى الفاضل أن أطرح نظرة جديده اليوم عن ماآراه وأسمع عنه كل يوم فى معظم البلاد العربيه… ليس للإسلام ضد نعم أو ربما _هكذا أفهمونا _ وإن كان له أعداء!! لا أعرف ….لكننى الآن أرى له محرفون تتعالى تكبيراتهم تحت بغى الباطل … ويحرفون الكلم عن موضعه…. فيظهرون لنا غير ماكنا نعلم .. وغير ماكنا نثق.. وغير مابصرنا وبشرنا به منذ النشأة الأولى …ينعق ممثلوه بما لايهدف له الإسلام فقلبوه إستسلام بكل المقاييس .. ووجهوا حقدهم لمن أسموهم الطغاة وأسقطوا تراتبية الأنظمه التى تحميه أو التى تدعى صوريا ذلك _ حقيقه لاأعرف آيضا – فالله من يحاسب بالنوايا…. لكنهم عرفناهم بآنهم المحرفون الجدد وفى هذا العصر ساد التشويه لكل القيم والآهداف الإسلاميه للدرجة التى أصبح هناك تفسير جديد للكفر والكافرين وحتى للآيات والجهاد وضد من يكون؟ …. آليس هذا ضد أستاذى؟؟ آليس تحريف؟؟ آليس عدوان على الإسلام؟ آليس تدميرا له وفوضويه فكرية مغدقه فى التدنيس!!! أعتقد إن الكثير يفهم ويعى جيدا إنهم بالفعل أقرب بآن يوصفوا بوصف المحرفون والعياذ بالله (لايآتيه الباطل من بين يديه ولا من خلف) (فى لوح محفوظ) تلاشت أو قاربت أن تتلاشى قيم الإسلام ولم يعد يظهروا علينا إلا بلحيهم وإنصياعاتهم قولا وعملا مع الضد الآخر وليس العكس.
د. يحيى:
دون تعميم: يبدو ذلك
ربنا يستر
أ. يوسف عزب
شكرا لكم
د. يحيى:
أنا الذى أشكرك.
*****
حوار/بريد الجمعة
أ. هدى أحمد
انا اشكرك يا دكتور يحيى كثيرا، حيث انى لاحظت وادركت ان تعليقاتى مؤخرا فى تواصلى على الموقع تشبه الى حد كبير تعليق حضرتك على مراسلاتى فى بداية تعرفى على هذا الموقع ويبدو لى ان فلسفة هذة الكلمات هى التى تجعلنا نقوى ونستمر لانها حقيقة خالصة تعين فى رحلة كدح السعى.
د. يحيى:
الحمد لله
كله لوجهه
***
حوار مع الله (84)
من موقف “الأمر”
أ. يوسف عزب
أول مرة استشعر هذا النوع من الفرحة التلقائية الطفولية المباشرة الغامرة الهاجمة غير المتحكم فيها… في كلامكم .. فرحة تحب
د. يحيى:
ربنا يبارك فيك، أنت والأسرة، ومن تحب.
د. محمد أحمد الرخاوى
عندما عرفتنى اليك مرة واحدة زادت احمالى اضعافا مضاعفة لم اتحملها الا بما تهبنى من رحماتك كى لا اظلم اواجهل .
عندما تجليت للجبل – سبحانك- خر موسى صعقا فكان الصعق هو الحق- بان نؤمن بك دون ان نراك فلن نتحمل.
اذن هو غاية ما احيا – نحيا- به هو ان تلقى علي-علينا- محبة منك
ضل موسى حين ظن انه عرف المعرفة فبعثت له من هو اعرف منه!!!
لا يلينى شئ اذا رضيت ولا ألى اى شئ اذا حضرت.
الوقفة الوقفة، الحضور الحضور هى مرة واحدة وهى تكفى واخر بها صعقا لافيق فاكدح اليها اليك حتى القاك حين ترضى .
الآن فقط علمت ان الضلال هو الظلم وهو الجهل بك .
قال سيدنا يونس فى الظلمات “لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين” بعد ان ذهب مغاضبا فعلمتنا ان الغضب هو من شيم الضآلين
فكيف اغضب – نغضب- بعد ان تتعرف الينا ولو مرة واحدة وهى اكبر من ان نتحملها.
د. يحيى:
تقبل الله
يا محمد يا إبنى
يا محمد يا إبنى
ألم يصلك ما أعنيه بمحاولة الالتزام بتجنب خلط الأوراق فى هذه المرحلة؟!!
لو سمحت
لو سمحت
شكرا.