يحيى الرخاوى طبيب نفسى
نشرة “الإنسان والتطور”
15-11-2010
السنة الرابعة
العدد: 1172
يوم إبداعى الشخصى:
حكمة المجانين: تحديث 2010
8 – الإحساس … وقلته، والألم … وروعته!! (4 من 4)
(312)
ليس هناك ما هو أصدق من الألم البنـّاء فاعجب لمهنة وظيفتها إزالة الألم دون تمييز .
(313)
إذا استطعت أن تنحت فى وجه العدم تضاريس الألم .. فأنت تعرف طريقك، … وسبحان من يحيى العظام وهى رميم .
(314)
حذار أن تخلط بين ألم الولادة وغنج الا ستجداء .
(315)
ألم المخاض النفسى يتضاعف حين يكون الحمل سرا، والولادة فى غير موعدها،
لكن الصبر عليه ينقذ الأم والطفل معا مهما بلغت حدّته.
(316)
إذا استمر الألم دون فعل، ودون مجال، ودون ‘آخر’، فاحذر الموت اختناقا بسموم رذاذ الالفاظ الناعمة.
(317)
الألم الداخلى (بإرادتك) يبنى ويصهر، وهو يعفيك من التعرض للألم الخارجى المُهين .
(318)
إذا انفصل الألم عن الكيان الكلى، لم يعد هو الألم المقدس .
فلا تـُعلى من قدر ألم الحس، وألم الهجر، وألم الشبق، وألم الشوق … الخ .
(319)
غلـّـف الإيلام بالحب المسئول وافعل ما بدالك، ولن تستطيع أن تقسو إلا على من تحب، فأين القسوة؟
(320)
لا تتحمل أكثر مما تطيق حتى لا تموت قبل أن تولد،
ولكن تذكر أنك تطيق أكثر مما تظن … وتعرف.
(321)
يا متألمى العالم اتحدوا … تسقط عنكم تهمة الجنون،… وتضمكم ثورة أخرى، حتى دون تخطيط.
(322)
إذا لم تعرف الألم، لم تعرف الحب
..وإذا لم تتحمل الألم فلن تعرف القُرب.
(323)
كما حذرتك ألا تكتفى بالمعرفة عن الفعل .. إياك أن تكتفى بالإحساس عن المنطق السليم .