نشرة “الإنسان والتطور”
2-8-2010
السنة الثالثة
العدد: 1067
يوم إبداعى الشخصى:
حكمة المجانين: تحديث 2010
11- الحب والزواج والجنس (7 من 7)
(476)
قد لا يمكن أن يحبنى كلِّى إلا من يعرف بقية ما هو أنا، حتى لو كانت بشعة، وهى كذلك بالضرورة التاريخية على الأقل، لكنها “أنا” أيضاً.
(477)
لا يمكن إلا أن يحبنى من يعرف بقية ما هو أنا، لأنها بقيه ما هى هو .
(478)
إذا وصل الأمر إلى أن يكون الحب هكذا مطروحا على الأرصفة وفى البوتيكيهات، فأين المشكلة ؟
(480)
إذا أصررت على أن تكتفى منى بما تحب أن ترى فىّ، فأنا لست هو، دعنى وبقيتى لمن يجاهد ليرانى، فأراه كله أيضا.
(481)
ما اجتمع رجل وامرأة إلا وكانت المسدسات معمرة، والثلوج متراكمة، وحوار الصم يعلو فى أرجاء المخدع، ولو طال الاجتماع بصبر يقظ، وفتحا النافذة بحذر واع، فسوف يكتشفان أن الشمس تشرق كل صباح، وأن الحقائق أجمل وهى تدور منطلقة.
(483)
الزوج الذى يظل يستعمل زوجته طول العمر راشيا إياها بالشفقة، مضمرا لها الاحتقار، لا يلوم إلا نفسه إذا تكسرت كرامته فى مرض الشيخوخة تحت حذاء الانتقام قبل أن ينقذه الموت من ذل المسألة .
(482)
رغم أن المرأة هى الأقوى فقد خدعها الرجل فى لعبة التحرير، ونجح فى ذلك بذكاء طفل مناور، وغرور ثور مناطح، وأعمى، فعلى المرأة ألا تحاول تقليده لأنها الأذكى حسًّا، والأقوى رقة، والأجهز نماء.
(479)
الحب هو أن ترى الآخر بحجمه،
ثم تتأكد من حدود واقع خيره وشره معا،
ثم تصبر على البقاء معه كله على بعضه،
ثم لا ترشوه بالموافقة لمجرد أن تحافظ على بقائه معك،
ثم لا ترفضه بالضجر من تناقضه،
ثم لا تستسلم لإصراره على الجمود،
ثم لا تحاول تغييره لمجرد أن تريح نفسك،
………
……..
رباه!! لماذا أصعِّبها هكذا؟
لكنها هكذا،
ماذا أفعل؟