نشرة “الإنسان والتطور”
19-7-2010
السنة الثالثة
العدد: 1053
يوم إبداعى الشخصى:
حكمة المجانين: تحديث 2010
11- الحب والزواج والجنس (5 من 7)
(456)
إذا أردت أن تعرف طبيعة اللذة التى تمارسها فانتظر حتى تنتهى منها، ثم انظر: هل أنت أقرب إلى شريكك، وإلى نفسك، وإلى الله؟ أو أين أنت؟ وتجدد أبدا، وشريكك كذلك، لعلك تكون لست أنت أنت كل مرة، ولا هو كذلك
(457)
اللذة التى لا تثريك وتساعد نموك تحطمك لا محالة، إلا إن كانت رشوة للانتظار أو الاستمرار، حتى تفيض الأنهار .
(458)
فى الجنس .. مثلما هو فى الحب، لابد من الأخذ والعطاء
فاحذرى الأخذ فقط
واحذر العطاء فقط
والعكس بالعكس
(459)
ليس الجنس الكامل نكوصا فى خدمة الذات،
ولكنه محاولة كمال فى اتجاه الانسان الكل الواحد .
(460)
كثيرا ما يكون العضو الجنسى أكثر صدقا فى رفض الزيف ، من صاحبه، فيحتج بالفشل.
ولكن حذار … فكثيرا ما يكون أكثر خوفا من صدق العلاقة ، وإعادة الولادة
(461)
قد ينجح الجنس لأنك حيوان أعمى،
وقد يفشل لأنك بين الانسان والحيوان،
ثم ينجح إذا تكاملت إنسانا ..
وحينذاك قد لا يسمى الالتحام الكامل جنسا، .
. . بل صلاة .
(462)
الاستسلام الإيجابى هو أن تعطى ذاتك حتى تذوب،
مع الاحتفاظ بالقدرة على التخلق من جديد أكبر وأوعى،
أما الاستسلام الغبى فهو الغيبوبة بلا رجعة ، أو يا ترى !!!
(463)
القدرة على حب كل إنسان تشمل الالتحام الكامل بواحد أو واحدة،
ولكن عليك أن تفرق بين القدرة على الاقتراب من الكل، والاحتياج إلى استعمال الكل
فإذا وثقت من الفرق، فقد يغنى الواحد(ة) عن الكل .
(464)
الحرية الجنسية، كما تلوح أحيانا كخطوة للأمام، تحتاج إلى الحركة والتواصل والالتزام المتجدد المغامر، ولا توجد حرية جنسية من هذا النوع أصلاً منفصلة عن الحرية الشاملة، ولا توجد حرية شاملة إلى باستمرارك إليها،
وانت وشطارتك
(465)
الحرية الجنسية الحقيقية هى ليس اسمها كذلك، فابحث لها عن اسم يليق بها، والأفضل ألا تسميها، ما رأيك؟