نشرة “الإنسان والتطور”
13-12-2010
السنة الرابعة
العدد: 1200
يوم إبداعى الشخصى:
حكمة المجانين: تحديث 2010
المنافقون والمعطلون والعدميون
وأنصاف الحلول (2 من 6)
(370)
كل عمل حسن يمكن أن يصبح سيئا أو سخيفا أو باردا إذا لم يكن مجرد مرحلة إلى عمل أحسن، ربما أكثر فائدة وأقل بريقا، وأقدر اختراقا.
(371)
إذا استطعت أن تعمى نفسك بعد البصيرة، فكيف ستنجح أن تعمى الآخرين من حولك وقد رأوا النور من خلالك .
(372)
إذا نجحت أن تهرب منهم حتى لايذِّكروك بخبرتك الصعبة الرائعة .. فكيف ستهرب من نفسك بعد أن تَمَلْمَلَتَ … وعرفت طريق الألم الأمل إليه ؟
(373)
نور الفجر الباهت لاقيمة له إلا كدليل اقتراب شروق الشمس، فاذا لم تشرق الشمس، فالظلام أكثر جلالا .
(374)
إياك ونقد الزيف إلا أن تجد نفسك فى موقف فاعل يقول: “أنا” “أغيره” “الآن” “بفعل” “كذا”،، فإن رأيت عجزك فتعاون مع العاجزين أمثالك تزيد قدرتكم معاً، فإذا أصررت على وحدتك خائبا، فأغلق فمك ..، هذا أشرف.
(375)
إذا كان كل همك هو نقد الزيف، حتى التعجيز، وأنت تتفرج فى منتصف الطريق، فأنت تسهم فى انتشاره واستمراره أكثر مِنْ مَنْ نقدتَ وشجبْتَ.
(376)
إذا عرفت الطريق مرة، فلا حيلة بالحيدة عنه إلا بالموت، والموت أنواع: أكمِلْ واسترِحْ
(377)
لو كان لك الخيار ما بدأتهَُ أصلا، ولكن شاء الخير فيك أن يستدرجك للامتحان دون إعداد، وحتى الرسوب لم تعد تقدر عليه، فادفع ثمن التلكؤ ما تماديت فيه .
(378)
الذى ينتظر النور من الخارج إنما يمشى فى نور البرق، كلما أضاء له مشى فيه، وأذا أظلم عليه انكفأ على وجهه
وإلى أن تشرق شمسك … لاتخدع نفسك بوهم المسير … انتظر يَقَظاً حتى ينكشف نور الفجر عن ما يَعِدُ به داخلك.
(379)
لا يصلح أحد أو ينمو إرضاء لآخر، إلا أن تكون مرحلة للمعرفة .. والاختبار، فإذا اختار اتسعت له الطرق من داخله، ولم تعد غاية مناه أن يرضى عنه سواه.