“يوميا” الإنسان والتطور
4-4-2008
العدد: 217
حـوار/ بريد الجمعة
مقدمة:
أعتذر مرة أخرى لمن لم أرد عليهم.
أريد أن أطرح تساؤلاً أحتاج فيه للرأى. فقد تراكمت عندى تعليقات مهمة من أصدقاء وصديقات جادين، لكن بالنسبة لنشرات قديمة، وأنا استسمح الأصدقاء أن أعود إليها مهما قَدُمَتْ، فهى موجودة فى أرشيف النشرة بربط واضح لمن يريد أن يرجع إليها.
ما رأيكم؟
د. أسامة عرفة: لغة الجنس، والجنس كلغة 26-3-2008
عن الجنس والعدوان: المحور المشترك لهم هو الآخر، فى العدوان الحركة “ضد” وفى الجنس الحركة “مع”… إذا هذه القطبية “الضد والـ ..”مع” على ما يبدو تجليان لما وراءهما، ما الذى وراءهما ومحركهما هل هما تجليان لجدلية الموت الحياة؟ أم تجليان بالتحديد لقلق الموت؟ وان كان يصعب فصل حركية الموت بمعزل عن حركية الحياة.
د.يحيى:
العدوان – مرة أخرى ليست أخيرة- هو ليس ضد الحياة بالذات، هو- كما آمل أن يكون فى الإنسان خاصة، وإبداعا: هو ضد السكون، ضد الجمود، هو اقتحام للبلادة، هو تعتعة جسيمة للوعى، وهو هكذا ينشط – فى إيجابيته- متكاملا مع الجنس وغير الجنس، كل ما يخدم الحياة ويعيد تشكيلها، وما دمت قد وصلت إلى رؤية صعوبة فصل حركية الموت عن حركية الحياة، فقد وصلت ضمنا إلى صعوبة فصل إيجابية الجنس عن إيجابية العدوان.
أما سلبية أى منهما وكليهما فحدّث ولا حرج عن التناثر والاغتراب بلذة منفصلة أو قتل غبى أو غير ذلك.
# # # #
د. شوقى كريم: (تعتعة): فرسان العصر 29-3-2008
مش فاهم المسرحية اوى يا دكتور يحيى…بس شكلها حاجة تحزن واللى يحزن اكتر كلمة \”تصلح الان\” اللى فى العنوان ؟؟؟ يعنى من 1980 لحد 2008 مفيش حاجة اتغيرت…حسبنا الله ونعم الوكيل
د.يحيى:
لا، “فيه حاجة تغيرت” إلى ماهو أكثر نذيراً،
وها نحن نحاول أن نغيرها إلى ما يصحح المسار، وإلا..
ما رأيك؟
أنت “معنا أم مع التانيين”..؟!
د. شوقى كريم: (قصة قصيرة جديدة… برجاء وضع ما تشاء من عنوان): 2-4-2008 .
العنوان ممكن يكون (فرحة)
حلوة حكاية فحولة انوثتها دى
القصة دى فكرتنى انى بقالى كتير ماصيفتش، وفكرتنى بالرمل، و صوت البحر، نفسى اهديك بقا حاجتين من عندى الاولى قصيدة لنيتشة حركتنى وفكرتنى بك:
الدقة الاولي: أيها الانسان انتبه
الثانية: ماذا يقول منتصف الليل العميق
الثالثة: لقد نمت لقد نمت
الرابعة: وهانذا استيقظ من حلم عميق
الخامسة: أن العالم لعميق
السادسة: وانه لأعمق مما ظن النهار
السابعة: عميق فى المه
الثامنة: و سروره اشد عمقا من المه
التاسعة: فالألم يقول افن و غادر الحياة
العاشرة: بينما كل سرور يريد الخلود
الحادية عشرة: يريد الخلود الخلود العميق
الثانية عشرة: …………………………….
الحاجة الثانية بقا اغنية لسيد درويش مش عارف مسمّعة معايا ليه او يمكن عارف بس باستهبل …حاكتب لك كلماتها من باب المشاركة:
أهو دا اللى صار وادى اللى كان مالكش حق ….
مالكش حق تلوم عليا
تلوم عليا ازاى يا سيدنا
وخير بلادناما ماهوش بإيدنا
قولى عن أشياء تفيدنا
وبعدها أبقى لوم عليا!!!!
د.يحيى:
شكراً للهديتين
وصلتنى قصيدة نيتشه عبر بابٍ مفتوح، وفورا شعرت بعلاقتها بالقصة أما أغنية سيد درويش فقد قفزت إلىّ من النافذة، وسأدعها ترن فى وعيى حتى تلتقى ببعض القصة فى نقطة مشتركة أكيده لكنها وراء أفقى الآن، فهى وشطارتها، وحتى يحدث ذلك “لا تلوم علىّ ولا ألوم عليك”
ماشى؟
# # # #
أ. حسن سرى: (لغة الجنس والجنس كلغة) 28-3-2008
بالنسبة لللاحتشام فى ذكر الألفاظ الجنسية ذلك منهج علمه لنا القران فلم يذكر الالفاظ الجنسية صراحة فقال تعالى: “فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً ” وقال: ” فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمْ اللَّهُ ” أرجو منكم الرد حول هذة النقطة وشكرا
د.يحيى:
شكراً يا سيدى،
القرآن الكريم يعلمنا كل ما هو كريم، والجمال هو فى تناسق النص جميعا مع مفرداته،
لو سمحت: اقرأ كلمة ” تَغَشَّاهَا” وحدها، ثم اقرأها فى الآية الكريمة كلها ولا تعقب بالألفاظ وستعرف ما أريد توصيله،
يا سيدى الكريم أرجو أن تعيد قراءة المقال كله إذا كان عندك وقت، فأنا لم أرفض الاحتشام وإنما أنبه على تشويه الفطرة السليمة بالجبن والنفاق، وما وراءهما
ولو أننى ذكرت لك الآيات الكريمة القوية والصريحة التى تستعمل كلمة “نكاح”، وهى كلمة قوية وصريحة وشريفة، ثم طلبت منك أن تتصور معى لو أننا استعملناها فى الحوار العادى، أو حتى فى كتابة رواية، فانظر ماذا سيقولون عنى وعنك.
المسألة ليست احتشام وخدش للحياء العام،
المسألة هى مسئولية الكلمة، واحترام اللغة، واقتحام مسئول بوعى يقظ، فى مقابل زفة كاذبة، أو رقّة مغشوشة.
# # # #
د. محمد غنيمى: (لعبة التغيير)27-3-2008
- أقر وأعترف بأنى قد أخطأت فى قراءة عنوان اللعبة ، فى البداية قرأته \”لعبة التغيير\” ، ثم انتبهت بعد ذلك إلى أنه \”لعبة التغيّر\” . كلمة التغير أوحت لى بالفجائية وهو ما جعلنى أتحفظ عليها قليلا ، وكلمة التغيير أوحت لى بالتدرج والمجاهدة والمحاولة وهو ما جعلنى أدفع (ولو مؤقتا) إحساس المسؤولية الذى هاجمنى خلال اللعبات العشر . والمعنى النهائى لدىّ حول الكلمتين الآن هو: أن ذلك أمر صعب مع كونه ضروريا من أجل التطور . وما جعلنى أعيد اللعبة الأولى مرة أخرى هو الاعتراف بحقيقة رهبتى منه ، لا لرغبتى فى أن اكون على طبيعتى (كدا زى ما ربنا خلقنى يعنى)
- تراجعت عن إحساسى السلبى بـ\”أفضل (أظل) كدا\” فى اللعبة التاسعة ، لأنه بعدما قرأت لعبات حضرتك، علمت أنه ممكن أن \”أفضل كدا\” استمرارا فى أداء أمثل يناسب الوقت الحالى، بدلا من الإصرار على طلب التغيير وفقط.
- أما اللعبة العاشرة فقرأت فيها الاستفهام المشار إليه بـ\”بتاع ايه؟\” على أنه \”ليه؟\” ، وأجبت عنه بكلمة \”اعرف\” ، لأن ما وصلنى من اللعبة الرابعة الإضافية أنه لا بد من (شوية) معرفة تسبق محاولة التغير/التغيير ، وقد نخطوا بهذه المعرفة القليلة نحو التغير/التغيير خطوات فعلية وسريعة بالمقارنة بالحساب \”ميت مرة\” ، وأنه فعلا لو ظللنا نحسبها مائة مرة ، يمكن \”لا هنتغير ولا هنتنيل\” كما قلت حضرتك فى اللعبة الرابعة .
- أعرف أن بعض المكتوب أعلاه قد يكون مخالفا لبعض قواعد اللعب ، ومع ذلك رأيت أن أكتبه الآن حتى أتبين التغير الذى قد يطرأ عليه \”ربما بعد سنة\” ، وهذا وارد جدا .
د.يحيى:
ربنا يخليك يا محمد، هذه المراجعة الطيبة هى عندى من أهم وظائف هذه اليومية، لى ولك، مجرد أن نراجع كلمة التغيير، والتى قد تعنى “أغيِّر” فتصبح فعلاً متعديا، إلى كلمة التغيّرُ، لتعنى عملية جارية يمكن تنشيطها، هذا طيب، ها أنت تراجع نفسك، فنتقارب أنا وأنتم أكثر، نتواصل ونواصل..الحمد لله.
# # # #
د. أسامة فيكتور: عن الإبداع التواصلى والإبداع الخالقى (25-3-2008)
كان صعبا علىّ أن أفهم كيف أن الجنس قادر على إعادة تشكيل المتواصلين، ويشارك فى تخليق تشكيلات جديدة فى الذات أو فى ناتج خارجها. أعتقد أن الفقرة الأولى فى ص 6 فى مقالة 26-3-2008 هى الإجابة
د.يحيى:
صح،
هل أعيد اثباتها لك، ولى، ولبقية الأصدقاء؟
لاداعى، وليرجح من يشاء إليها فى تلك اليومية عن الإبداع التواصلى والإبداع الخالقى لأنها لا توصل المعنى الذى وصلك شارحا إلا فى سياق يتجاوز هذه الفقرة.
د. أسامة فيكتور: الإشراف على العلاج النفسى (5) 30-3-2008
عرض حالة مثل تلك بعد جعلصه الإبداع التواصلى والإبداع الخالقى فيها البركة مليون مرة على الأقل بالنسبة لقليلى الفهم من أمثال حالاتى، وتغفر لك إرباكنا بما جاء من كلام كبير فى مقالة الإبداع الخالقى؟؟ لو إن هذا الكلام أثق إننى سأفهم بعضه فى يوم من الأيام (متى؟ الله وأعلم) يمكن لثقتى فيك وفيما تفكر وفيما تكتب .
د.يحيى:
يارب خليك يا أسامة، سامحنى يا شيخ! وربنا يقدّرنى أزيد فى الكلام المفيد والعمل المباشر على حساب “الجعلصة” وفى كلٍّ خير
د. أسامة فيكتور: لغة الجنس والجنس كلغة 26-3-2008
وصلنى كيف أنه لا ينبغى أن نتعامل مع أى من الغرائز بمنطق الخجل أو التسامى أو الإزاحة.
د.يحيى:
هذا ما كنت أبغى، وأضيف أننى أعتقد أن هذا مرتبط جزئيا بموقف شخصى وخبرة ذاتية وليس فقط بموقف أخلاقى أو أكاديمى، ماذا تفعل؟
د. أسامة فيكتور
نحن ننمو ، نتحضر، نبدع “بما هو نحن” كاملا ، بغرائزنا وليس على حسابها.
د.يحيى:
تصور مدى حيرتى فى استعمال تعبير “ما هو نحن”، ياليت!!
تصور يا أسامة أننى أحيانا أقرأ “ما هو نحن” ضمن “ما أنزل الله”، وبالتالى علينا أن نعرف أكثر فأكثر “ما هو نحن” حتى تحكم مما أنزل الله، ولا يقتصر تفسير الآية الكريمة للاستعمال السياسى كدحاً إلى كراسىّ الحكم!!!
د. أسامة فيكتور: أنا مستحيل أقبل أتغير .. إلا لو (18-3-2008)
وصلنى كيف أن فرط الحسابات معطل حتى التوقف، وقلة الحسابات تهلكه وتهور، وكأن هذه العبارة تساوى اعمل اللى عليك والباقى على الله.
د.يحيى:
حاجة زى كده.
د. أسامة فيكتور
أعتقد أن تأثير هذه الألعاب يظهر لاحقاً وليس الآن.
د.يحيى:
أنا أيضا أعتقد ذلك
د. اسامة فيكتور: مدارس ومدارس، ونظريات وافتراضات أساسية 24-3-2008
كيف “لا يوجد إنسان ليس لديه مفهوم خطأ أم صواب عن ما هيته ووجوده ومعناه وغايته”؟
أعتقد انه يوجد الكثير واغلبهم من الأصحاء نفسيا حسب تعريف المجتمع، وأما من يتساءل عن ماهيته ووجوده .. فإما أن يحققها وأما أن يصير مريضا نفسيا؟ وأرجو الإيضاح إذا كنت مخطئ؟
د.يحيى:
يعنى: تريدنا أسامة أن نتساءل أم ألا نتساءل؟
أو لعلك تقصد أنه يمكن أن نتساءل على شرط أن نحقق وجودنا، وإلا نمرض
يا شيخ حرام عليك، لا تصعبها هكذا،
ومع ذلك عندك حق
وهأنتذا تقول:
د. اسامة فيكتور:
هى مفيدة جدا ولا استطيع تحديد توقيت ومدى الفائدة.
د.يحيى:
طبعا ، ومن ذا يستطيع ؟
د. اسامة فيكتور:
توقفت كثيرا أمام الفقرة الأخيرة فى الصفحة الأولى: “لا يوجد إنسان ليس لديه مفهوم خطأ أم صواب عن ماهيته ووجوده ومعناه وغايته ، كل ما فى الأمر أن هناك من يعنى بذلك واعيا، وهناك من يعيش كل ذلك دون حاجة لفحصه أصلا، وهناك من ينكره علانية لكنه لايمكنه التخلص منه إلا إذا تخلص من حياته كلها.
د.يحيى:
ربنا يستر.
# # # #
د. نعمات على: أنا مستحيل أقبل اتغير .. إلا لو .. (18-3-2008)
التغير لماذا؟؟
هل هو عدم الرضا عن الواقع والأمل فى الأكتر؟
أم رفض للواقع؟ أم شماعة لتعليق الإخطاء؟؟
د.يحيى:
التغيّر لا يحتاج أسبابا لشرح مبرراته، التغيّر هو الأصل
د. نعمات على:
التغير دائما معه خوف وألم، فماذا نفعل معهم؟؟
د.يحيى:
طبعا، التغير غال، وكل غال له ثمن يناسبه.
وبعض ثمنه هو هذا الخوف والألم.
د. نعمات على:
التغير هو شئ صعب جداً فهو انتقال من وعى إلى وعى ومن ذات إلى ذات ويأتى من الشخص نفسه لا من غيره (ممكن فى بعض الأحيان مساعدته) فالقرار بيده لوحده كما نعمل مع المرضى.
د.يحيى:
كان الكلام معقول إلى أن وصلت إلى حكاية “القرار بيده لوحده” أعتقد أنه “مش لوحده قوى”،
إن القرار هو أن أضع نفسى فى ظروف تسمح لى بأن أتغير وليس، قرار “أن أتغير”.
أما المقارنة بما نفعله مع المرضى فرائع أن نغار منهم ونحاول أن نفعل مثلهم، فقط ياليتنا نفعل ذلك فعلا مع المرضى ونحن ندعوهم لاتخاذ القرار، أو نحاول أن نوصل إليهم كيف اتخذوا من داخلهم قرار المرض، وبالتالى فهم قادرون على اتخاذ قرار التعافى.
د. نعمات على: لماذا الحديث عن الابداع والعدوان (2 من3)
اعتقد أن الغرائز المختلفة داخل الإنسان كلها مرتبطة ببعضها بطريقة أو أخرى (تساند، تهاجم، تنمو، تضمحل)
د.يحيى:
هذا هو المنطلق الذى أسعى لتوضيحه
د. نعمات على: مدارس ونظريات وافتراضات أساسية (24-3-2008)
استفدت كثيرا من معرفة انواع النظريات المختلفة والمدارس ولكن هل سيستفيد منها القارئ الغير ممارس للمهنة؟؟
د.يحيى:
لا أعرف.
أريد أن انبه كل المتحمسين لهذه الفكرة عن احتمال مضاعفات من هذا الاختزال والتحديد؟
وسوف أرجع لذلك فى الندوة وغيرها.
# # # #
أ. محمود محمد سعد: أنا مستحيل اتغير .. إلا لو .. 18-3-2008
معترض على أن يكون التغير فى الإنسان يعمل دون تدخل العقل بصورة أو بأخرى
د.يحيى:
“إعترض زى ما أنت عايز” ولكن ما العمل لو كان هذا هو ما يحدث غالبا، أنا لا أحاول أن أهمش دور العقل، ولكننى أحترم أن لنا أكثر من عقل.
أ. محمود محمد سعد: أنا مستحيل اتغير .. إلا لو .. 18-3-2008
التغير هو سمه كونية، فى جميع الكائنات الحية، عملية صعبة جدا فى البشر.
د.يحيى:
هأنت ذا تقولها بعظمة لسانك ربما المشكلة فى الوعى بالتغيير.
أ. محمود محمد سعد: امتداد حوار/بريد الجمعة 22-3-2008
أنا أتراجع عن ضرورة أن تخبر المرأة زوجها بتاريخها (خاصة الجنسى) قبل الزواج، وربنا أمر بالستر.
د.يحيى:
كما قلت اليوم فى موقع آخر، أظن للصديق محمد غنيمى، أنا أرحب دائما بالتراجع سواء مِنّى، أو من أى محاور
# # # #
أ. عبد المجيد محمد: أنا مستحيل أقبل التغيير، إلا لو ..
الإدراك أو الوعى بالتغيير بيكون معطل، ومعرفة نتيجة التغيير مسبقا ليست دائما مصدر طمأنينة.
د.يحيى:
هذا ما أفرح به حين يصل لأحد،
عالبركة.
# # # #
أ. محمد اسماعيل: أنا مستحيل اتغير .. إلا لو .. 18-3-2008
وصلنى أن التغيير يكون اضطراراً
وأن الوعى بالتغير معطل.
د.يحيى:
فعلا معطل،
وقد ينتج عنه تغيير زائف
الاعتراف بهذا الاضطرار واقع رائع ولكن شرحه صعب، لأن أغلب الناس تتصور أن معنى ذلك أنه قهر من الخارج،
هو اضطرارى بمعنى أن الحركة المستمرة على مسار النمو تفرضه فرضاً،
وأنه حين يتراكم قدر من هذا الفرض، تضطر مسيرة التغيير.
أ. محمد إسماعيل: مدارس ونظريات وافتراضات أساسية (24-3-2008)
المدارس كلها. التقسيمات مفيدة جدا. الأربع مفاهيم فى تقييم المدارس وصلتنى وأضافت لى.
د.يحيى:
سوف نرى فى الندوة[1]
# # # #
أ. عبده السيد على: تعتعة: فرسان العصر 29 – 3 – 2008
عرض هذه الأعمال مهم ومفيد فاللغة بسيطة وموجهة.
د.يحيى:
بصراحة يا عبده أنا لم أقرر بعد هل أواصل مثل ذلك للناس بحق وموضوعية أم أنها خبرة شخصية استعمل فيها هذه النشرة لأعبر عن نفسى أكثر .
شكراً لتشجيعك .
مع أن هناك من الأصدقاء من قال إنه لم يفهمها، بدرجة كافية أو مفيدة.
أ. عبده السيد على: الاشراف على العلاج النفسى: ترويض المخ البدائى فى المريض وأهله 30-3-2008
صعب جدا انى ماحكمش على الأم من فوق واقبل الحكاية دى، صعبة جدا جدا
د.يحيى:
هذا صحيح، ولكن ماذا نفعل فى ما هو صعب موقفنا من الصعب يختلف، وهذه بعض التنويعات
1- أن ندعى أنه ليس صعبا (ولاحاجة) وهات يا “تلبيخ”
2- أن نبالغ فى الصعوبة حتى يصبح مستحيلا، فنجد ما يبرر مزيدا من العجز
3- أن نواجه مسؤليتنا وعجزنا معا، ونعمل ما نستطيع، ونستعين ببعضنا البعض، والله يقدرنا على ما لانستطيع، ويعيننا فيما نستطيع
ما رأيك؟
أ. عبده السيد على: لغة الجنس والجنس كلغة 26-3-2008
برجاء توضيح كيف أن انفصال لغة الجنس عن الجنس هو علامة لأنفصال الجنس عن الوجود
د.يحيى:
شكرا، وأرجو أن تنتظر قليلا وسوف أعود إلى كل هذا تفصيلا قريبا جدا.
أ. عبده السيد على:
وصلنى أن التكاثر وسيلة لتطور نوعية الوجود.
د.يحيى:
لا طبعاً، التكاثر هو للحفاظ على النوع، أما التواصل فهو الذى يرتقى بنوعية الوجود.
أ. عبده السيد على: أنا مستحيل أقبل اتغير ..، إلا لو .. (18-3-2008)
الوعى بالتغيير معطل .
د.يحيى:
تكرر مثل هذا التعليق المهم، وأنا سعيد بذلك.
أ. عبده السيد على:
أفترض اننى أوجه مسار تغييرى دون وعى كامل من خلال رد فعل ما أقوم به على الناس وبالتالى يصبح التغيير أداة للتكيف
د.يحيى:
أظن هذا، لكن التكيف يتم أيضا فى حدود عدم الثبات، لأن نقلات التغيير الحقيقى يصاحبها قدر من عدم التكيف إلى تكيّف أعلى.
أ. عبده السيد: مدارس ونظريات وافتراضات أساسية (24-3-2008)
تقسيم المدارس والمقارنة بينهما استفدت منها جداً، اول مره اجد هذه المقارنة هكذا
د.يحيى:
شكرا، ولكن …
# # # #
أ. عبير محمد رجب: مدارس ونظريات وافتراضات أساسية (24-3-2008)
طول الوقت كنت بأكره مادة نظريات علم النفس بسبب تعددها وتداخلها، ولكن طريقة العرض بهذا الشكل المنظم والموجز سهل علىّ الكثير للفهم بشكل أفضل.
د.يحيى:
مرة أخرى:
نعم…..، ولكن …..
أ. عبير محمد: عن الإبداع التواصلى والإبداع الخالقى (25-3-2008)
قرأت هذه اليومية ووجدت صعوبة كبيرة فى فهمها
د.يحيى:
عندك حق، وسوف أعود غالبا إليها مرارا وتكرارا.
# # # #
د. محمد عبد الفتاح خليل: لعبة التغيير (17-3-2008)
كلام مخيف جدا! هل اعترف بجمودى وعدم تغييرى فأقدم اقراراً مكتوبا أننى أعانى من اضطراب فى الشخصية (personality disorder) ام أدعى اننى اتغير او احب التغيير مع انى لا احبه واخاف منه كثيراً!
د.يحيى:
يا أخى إفعل ما تشاء وتحمل مسئوليته، يا لصدقك الرائع، يا محمد!
د. محمد عبد الفتاح خليل:
خطرت لى فكره، ربما يكون الانسان الاقرب إلى العادى normal (مع عدم وجود تعريف نقيس به هذا الـ normal) يتغير تغيرات بسيطة ومتلاحقة حتى تكون المحصلة تقريبا خط مستقيم، فلا تكون هناك ارتفاعات وانخفاضات كبيره. بينما يكون المرض النفسى هو ارتفاعات وانخفاضات كبيرة تبتعد بمسافة كبيرة عن خط المحصله
د.يحيى:
هذا صحيح بشكل ما، لكن لابد أن نعترف أنه لكى تكون الارتفاعات والانخفاضات مرضا، لابد أن تكون محصلتها سلبية إلى أدنى، لأن ثمة ارتفاعات وانخفاضات فى الابداع، تنتج تغيرا رائعا وثورة تشكيلية أصيلة.
د. محمد عبد الفتاح خليل:
تملكنى إحساس افضل عندما وجدت اغلب الناس مثلى ترفض التغيير أو على الاقل تخشى منه ومن إعلان عدم الرغبة فيه.
د.يحيى:
أظنك لاحظت أن بداية التغيير الحقيقى، هو رفض التغيير أو الخوف منه
د. محمد عبد الفتاح خليل:
عندى بعض التحفظ على فكره ان التغيير لابد ان يكون بشكل فيه غموض او عدم معرفة بالناتج. اعتقد اننا فى كل تغيير يكون عندنا تصور لما سيحدث حتى ولو لم يكن كاملاً، حتى التغيير الذى يحدث عند المرضى يكون عندهم نوع من التصور لما سيحدث وينتج.
د.يحيى:
لا أوافقك، إذ أن خبرتى أنا نفسى بمرضاى تقول إن التغيير الحقيقى هو نتاج جانبى لسلوك طريق نمو حقيقى بأقل قدر من التخطيط المسبق وهذا لا يعنى مخاطرة إلى المجهول بقدر ما هو حفز الحركة، بل إننى أربط ذلك بشكل ما بالايمان بالغيب ذلك الباب الرائع المجهول.
د. محمد عبد الفتاح خليل:
ربما اقول ذلك كنوع من الرفض لفكرة ان التغيير مجهول لا اعرفه أو ان اعترف انى افعل ذلك.
د.يحيى:
من حقك
# # # #
د. شيرين سعيد: الإشراف على العلاج النفسى (4) (16-3-2008)
هذا الاسلوب مفيد لأنه يجعلنا فى موقف “وضع” أنفسنا فى موضع المريض مرة، والمعالج مرة، ومن هنا تكون البداية للعلاج. يعنى التدريب
د.يحيى:
شكرا، كانت أغلب الآراء فى هذا الاتجاه
د. شيرين سعيد: لعبة التغيير (17-3-2008)
اللعبة الاولى: أنا خايف اتغير… لحسن……..
- أنا خايفة أتغير لحسن أكون أوحش أو أكون مش أنا حاجة تانية ما أعرفهاش.
اللعبة الثانية: أنا لو فضلت زى ما انا كده على طول .. يمكن………..
- أنا لو فضلت زى ما أنا كده على طول يمكن أتجنن أو أتعب بقيت عمرى.
اللعبة الثالثة: أنا لابد اتغير … علشان………..
- أنا لابد أتغير علشان لازم أتغير هى الحياة إيه غير شوية تغيير دا ربنا حتى بيغير فى شكلنا علشان نميز بعضنا.
اللعبة الرابعة: أنا علشان اتغير لازم أحسبها ميت مرة…. وإلا………..
- أنا علشان أتغير لازم أحسبها ميت مرة وإلا جايز أندم ندم صعب يمكن يموتنى.
لعبة أضافية: أنا علشان اتغير لازم أحسبها شوية يمكن….
- أنا علشان أتغير لازم أحسبها شوية يمكن أكون غلطانة.
اللعبة الخامسة: أنا لو عرفت لما اتغير حابقى إيه أو حاروح فين كنت ………
- أنا لو عرفت لما أتغير حابقى إيه أو حاروح فين كنت اتغيرت من زمان.
اللعبة السادسة: أنا مستحيل أقبل انى اتغير … إلا لو ………..
- أنا مستحيل أقبل إنى أتغير إلا لو كان للأحسن أو على الأقل أكون راضية شوية عن نفسى وعن اللى بأعمله.
- (مكرر): أنا مستحيل أقبل أتغير إلا لو كان للأحسن أو على الأقل شوية تغيير مقبول منى ومن اللى حواللى.
اللعبة السابعة: أنا لو حاتغير لازم أعمل حسابى إنى……….
- أنا لو حاتغير لازم أعمل حسابى إنى ممكن أندم.
- (مكرر): أنا لو حاتغير لازم أعمل حسابى إنى ممكن أندم أو ما أعجبش نفسى.
اللعبة الثامنة: الظاهر أنا باتغير غصب عنى، إنما………….
- الظاهر أنا باتغير غصب عنى، انما برده بإرادتى علشان أنا عايزة كده من جواى.
- (مكرر): الظاهر أنا باتغير غصب عنى إنما ما باليد حيلة أهو تغيير والسلام.
اللعبة التاسعة: أنا حتى لو عرفت حاتغير أبقى إيه ….. فأنا……….
- أنا حتى لو عرفت حاتغير ابقى ايه فأنا برده مش هاستسهل ولازم أفكر بدل المره مليون مرة.
- (مكرر): أنا حتى لو عرفت حاتغير أبقى إيه فأنا مش هاتغير أو مش هاكون مستريح للتغيير ده أو جايز قلقى يقل شوية.
اللعبة العاشرة: أنا أتغير بتاع إيه!! مش الأول………..
- أنا أتغير بتاع إيه: إمشى الأول أعرف أنا إيه وعايزة إيه وعلشان إيه ورايحة فين وده كله لازمته إيه وها يودينى لحد فين وأخرته إيه.
- (مكرر): أنا أتغير بتاع إيه!! مش الأول أعرف نفسى أنا إيه وعايزة إيه وليه.
أ. عبير محمد رجب: لعبة التغيير (17-3-2008)
اللعبة السادسة: أنا مستحيل أقبل انى اتغير … إلا لو ………..
- أنا مستحيل اقبل اتغير، إلا لو كان فيه حد معايا وساندنى.
اللعبة السابعة: أنا لو حاتغير لازم أعمل حسابى إنى……….
- أنا لو حاتغير لازم أعمل حسابى، إنى هاخسر واتنازل كتير.
اللعبة الثامنة: الظاهر أنا باتغير غصب عنى، إنما………….
- الظاهر أنا باتغير غصب عنى، إنما التغيير ده فى مصلحتى وهو أحسن من الجمود.
اللعبة التاسعة: أنا حتى لو عرفت حاتغير أبقى إيه ….. فأنا……….
- أنا حتى لو عرفت حاتغير ابقى ايه، فأنا مصر على التغيير.
اللعبة العاشرة: أنا أتغير بتاع إيه !! مش الأول………..
- أنا أتغير بتاع إيه؟! مش الأول أقبل الموجود.
د.يحيى:
فضلت أن أنشر هذه الاستجابات دون تعليق اصلاً، لعلنا نجرب فاعليتها كما فعلنا فى الإشراف على العلاج النفسى (التدريب عن بعد)
هذا ونلاحظ أن شيرين قد كررت بعض استجاباتها على نفس اللعبة، وهذا جائز.
كما نلاحظ أن عبير أرسلت الخمس لعبات الأخيرة فقط.
# # # #
د. محمد عبد الفتاح خليل: فروض محتملة فى خلفية الادمان (4-3-2008)
اوافق على ملحوظة اهتزاز السلطة وهو بالفعل (من خلال ملاحظاتى مع عدد من هؤلاء المرضى) اخطر من عدم وجودها، ولكنى اختلف مع كونه اكثر خطوره من سوئها.
د.يحيى:
لست متأكدا،
وربما تحتاج المسألة لبحث مقارن محكم
لكن الخوف من صعوبة الاتفاق على تعريف إجرائى لكل من “اهتزاز السلطة” و”سوء استخدام السلطة”، و”انعدام السلطة”.
أخشى ما أخشاه ألا نتفق وبالتالى تصبح النتائج أسوأ، أو أقل دلالة، من الانطباعات الإكلينيكية المفيدة.
د. محمد عبد الفتاح خليل: فروض محتملة فى خلفية الادمان (4-3-2008)
لم أفهم ما المقصود بـ (اختفاء الزمن كبعد مستقل واعد فاعل مطمئن) فى [جمود حركية النضج]
د.يحيى:
والله يا أخى عندك حق!! ابتداء أحيلك إلى أطروحتى عن الزمن فى الموقع (إشكالية الزمن – عدد أبريل – سبتمبر 1998 – الإنسان والتطور)
ثم أذكرك اننى اتعامل هنا مع الزمن ككيان، كحضور، كمكان كمجال، كبعد فاعل، أكثر من تعاملى مع الزمن التتابعى (الساعة كذا – اليوم …إلخ)
إن جمود حركية النمو هو سبب ونتيجة معاً
يتم استبعاد هذا البعد للزمن، من الوعى من ناحية، كما تتم استبعاد فاعليته من ناحية أخرى، فتكون النتيجة هى تصلب بلا تغيير، أو تصور تغير ظاهرى ليس له علاقة بالنمو، لأنه غالبا ما يكون حركة زائفة فى المحل.
والله يا محمد لا أدرى إن كنت صعّبتها هكذا أم سهلتها
شكرا لملاحظتك لأنها نبهتنى – كالعاده- إلى صعوبة التغيير، وضرورة مزيد من الشرح.
د. محمد عبد الفتاح خليل:
لحقت نفسك منى يا (د.يحيى) بالاستدراك فى السطور الاخيرة عندما وضحت إن هذه الامور يمكن ان تحدث فى كل الامراض النفسية او حتى للانسان العادى وبالتالى لا يمكن ان نعتبرها اسباب مباشرة تفسر لنا سبب الادمان!
د.يحيى:
قدّر ولطف،
ربنا يستر
# # # #
أ. رامى عادل: حوار/بريد الجمعة (28-3-2008)
يغمرنا التخبط فتشب السكينه تعلونا, نمكث مستظلين مستودعين (من وداعه) يحدونا الرجاء مستسلمين. ردا على موقف الاغاره على الجمود(د محمد) والتلاطم الفكرى د. أميمة اما بروز الانتفاضه فقد تصورتها قيامه
د.يحيى:
شكراً، والأمر متروك لـ د. محمد، ود. أميمة.
أ. رامى عادل: ترويض المخ البدائى 30-3-2008
صدقت انا ان أمى “ذكر” وان ابويا …. ، …. ،…. ، ثم لما صاحبتهُا (امى الذكر) وأقنعتها (على مستوى تفكيري) انى لست مخنث، وتقبلتُ ان امى ذكر، وانى ابن لذكرين …الخ …. ، …. ،
على فكره الدواء لغى النشاط ده تماما. سلامات
د.يحيى:
يا رامى انت تعرف طبعا ماذا حذفتُ من كلامك الصادق المفيد، مع أن عملية الحذف هذه تتناقض ما أوصيت به فى مقدمة نشرة “لغة الجنس، الجنس كلغة”، ومارددت به على الصديق “حسن سرى” فى أول هذا الحوار.
المهم أن رؤيتك هذه التى أثبت بعضها هنا بأقل من عشرة بالمائة من مساحتها وقوتها، رؤيتك هذه قد أفادتنى كثيرا فى أن أطمئن إلى بعض فكرى، وبعض نفسى، وبعض فروضى
شكراً،
ولكننى أنبهك لو سمحت، لو سمحت،
واحدة واحدة.
أ. رامى عادل: “الزكام ممنوع” قصة جديدة برجاء وضع ما تشاء من عنوان (2-4-2008)
تلتقط انفى رياحين قرمزيه.
إنها عالم الوان ,
من فرح متانق مذهول,
يتخفى داخلا كويكبها,
يطوفان معا حول قدس من الاقداس,
فتنبينى جواهرها ومتانة بنيانها بأخبار عن حيطتها المزمنه.
د.يحيى:
ما هذا يا رامى!!
لم أكن أعرف أنك شاعر.
هل “الزكام ممنوع” هو العنوان الذى تقترحه للقصة؟
وهل هذا الشعر هو من وحى هذه القصة؟
المهم
ليس عندى تعليق أكثر من هذا
شكراً
# # # #
د. محمد أحمد الرخاوى: تعتعة فرسان العصر (28-3-2008)
وماذا عن الشعوب المستمنية وجودها من لاشئ وماذا عن الشعوب المغرورة بعدم الشئ كيفما تكونوا يول عليكم، ينسدل الستار سيفتح حتما عن وجود آخر يتولد الآن، يخرج الحى من الميت
د.يحيى:
يدى على يدك، بأقل قدر من الكلمات،
وبصوت أقل علوّا
ياليت.
د. محمد أحمد الرخاوى: لغة الجنس (27-3-2008)
يا عمى يحيى التنظير صعب قوى واكاد اقولك بلاش منه، فالصوفية ايضا تقول من ذاق عرف فدع من يذق يعرف دون تنظير مع كل احترامى لمجاهدتك طول الوقت
د.يحيى:
طيب، وكيف تجعله “يذوق” حتى يعرف، وقد استغنى عن حواسه الخمس أو الخمسة عشر.
د. محمد أحمد الرخاوى: ترويض العقل البدائى (31-3-2008)
وبعدين يا عمنا ما تكتب لنا رايك وفروضك الكاملة عن الفصام من طقطق لسلاموعليكم اذا كان فيه سلامو عليكم، فين الوراثة وفين التاريخ وفين البيئة وفين العلاج والتفاعلات بين كل دول انا معاك ان المسالة صعبة بس محتاجة فروض عاملة كتيرة قوى.
د.يحيى:
بصراحة فكّرتنى،
عندك حق.
ربنا يسهل
ولكن لنتذكر ونحن نضع الفروض أن نختبرها أولا بأول،
لنعدلها أولا بأول….الخ.
# # # #
د. محمد يحيى الرخاوى: فرسان العصر (29-3-2008)
صح، بالضبط كده (أشاهدهم الآن أمامى على شاشة الجزيرة(
إذن ماذا؟؟ ثم ماذا؟
لا أقصد إحراجاً أو إجهاضاً للنص المكتوب، ولكننى أتساءل فعلاً: ماذا أفعل؟ ماذا أقول لابنى وبنتى وأنا أحاول أن أجعلهما ينتميان لشىء ما وأعلمهما أن يفعلا شيئاً ما؟؟ ما هذا الشىء؟؟
لو لم يجبنى أحد، كيف لا أفعل مثل الناس؟ أياً كان ما يفعلون.
د.يحيى:
لم أتصور أن هذا البريد منك، حسبته من ابن عمك
لا أعرف لماذ!!
المهم. لا تفعل شيئا عمر وهَنَا صديقاى، ما دخلك أنت؟
دعنا نواكبهما، ثم نواصل الأربعة، الخمسة، الستة، الـ ..، ونواصل ونحن نصر على شئ ما.
وسيتخلق هذا الشئ – حتما- إذا لم ينقرض الإنسان
نعم، نفعل مثل الناس مع اليقين بأن الناس يفعلون مالا نعرف، وهو شئ جيد (غالبا)
يعنى: نفعل كل ما نستطيع طول الوقت
أو!
فنكتشف أننا لا نستطيع أن نتوقف.
هل لنا خيار؟
د. محمد يحيى الرخاوى: ترويض المخ البدائى (عرض الحالة): 29/3/2008
ما زلت أحب هذا النشاط وهذا النشر بالعامية، كما أحببت غياب التعليقات الشارحة حيث الشرح متوفر بالجلسة أصلاً وكاف.
ما يشغلنى الآن هو: لماذا يبدو هذا التفريغ لكلام أصله شفاهى بهذا الوضوح بالمقارنة بالكلام الفصيح المجرد؟
أعتقد أن الإجابة عن هذا السؤال تتعلق بما أثير عن صعوبات نصوص أخرى تكتبونها (فى الأسبوع الماضى بشكل خاص). إجابتى التى أقترحها (أو أعيدها) ما زالت ترتبط بنوع المخاطب الذى يخاطبه يحيى الرخاوى. كلما كان واضحاً محدداً، (حتى ولو كان التحديد ضيقاً ومزعجاً للكاتب)
كان الخطاب هنا أكثر تواصلية ووضوحاً، بل ربما قل الظلم الذى لا بد أن تتعرض له كل فكرة تبحث عن التعبير عنها.
يبدو الكلام وكأننى غيرت رأيى الذى كتبته الأسبوع الماضى عن المخاطب الكبير المهيب ودوره فى صياغات يحيى الرخاوى، يبدو أنه ليس من الضرورى أن يكون المخاطب مهيباً بقدر ما هو من الضرورى أن يكون الخطاب واضحاً محدداً
شكراً على هذه الحالة.
د.يحيى:
أشكرك على مواصلة التعقيب ثم!
ربنا يسهل وأعرف أتابع تعليقاتك الإيجابية هذه،
وأفعل مثلك،
أكثر الله خيرك.
[1] – سوف أقوم بتقديم هذه المدارس فى الندوة العلمية التى سوف تعقد اليوم الساعة 3 ظهراً بدار المقطم للصحة النفسية (جمعية الطب النفسى التطورى)