نشرة “الإنسان والتطور”
الأحد 14-1-2018
السنة الحادية عشرة
العدد: 3788
جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (99)
مقتطفات من كتاب:
“فتح أقفال القلوب” (86)
(سابقا: حكمة المجانين) (1) (727 – 734 )
مقدمة:
الحـِكـمَ تدخل إلى تحديات المسيرة الطولية منذ بدأت
لعلنا نتحمل ما وصلت إليه حتى الآن
ثم ماذا بعد
(727)
مسيرة التطور حتمية، مع أن أغلب الأحياء (999/1000) فشلوا فى إكمالها، ولم يكمل المشوار إلا واحد فى الألف وهم الأحياء الحاليون المصيبة أن الإنسان (وهو من بين الواحد فى الألف)، برغم أنه واصل الطريق حتى الآن، إلا أنه يبدو أنه ناء بِحـَمـْلالأمانة، فكان ظلوما جهولا أكثر من زملائه الأحياء الأخرين.
(728)
إرهاصات التطور هى علامات الساعة، وتشمل:
انهيار الزيف،
وثورة الداخل،
ووهج البصيرة،
فاعجب لمن:
يرفضها،
أو يشخـِّصها،
أو يوقـِفـُها،
أو يـُجـْهـِضـُهـَا،
مع أن ما عليه إلا:
أن ينطلقَ منها بها،
وهو يلمّها إليه،
(729)
التطور ليس حلية أو ترفيها،
ولن يضطر الإنسان له بوعيه الظاهر،
إلا إذا بـَـلـَـغـَـهُ التهديد بالانقراض،
على أى مستوى من مستويات وعيه،
برجاء النظر!!
(730)
الإنسان هو الكائن الوحيد – بقدر ما نعرف- الذى يعى بعض خطوات مسيرة تطوره،
لذلك فهو مسئول عن نتائجها.
(مهما استعبط أو خرّب).
(731)
هى معركة رضيتَ أم لم ترضَ،
فلا تستسلم هربا..،
ولتتذكر أن المحاولة المستمرة هى أعظم النتائج،
وكل وصولٍ هو بداية جديدة،
فلا تتوقف.
(732)
نحن ندرس صفات الإنسان الحالى لننطلق، منها..
لا لنسلِّم بها أو نستسلم لها.
(733)
الجدل التطورى لا يستثنى أىٍّ من مستويات الوعى منذ بدأ التنظيم الحيوى لها، فلا تتحيز للبعض على حساب الباقى ولا تكن وصيا على قوانين الطبيعة حتى لا تعرقل المسيرة.
(734)
على طريق التطور الطويل احذر أن تتعجل..
لابد لتشكيلات المسيرة أن تتقن دوراتها، وتأخذ وقتها، وهى تحسن:
o التبادل،
o فالتقدم
o والتأخر،
o للامتلاء
o فالبسط تشكيلا متجددا
فيستمر الجدل الحيوى للولاف النشط كدحاً: “إليه”
[1] – أنظر نشرة 3-9-2017