نشرة “الإنسان والتطور”
السبت 13-1-2018
السنة الحادية عشرة
العدد: 3787
جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (98)
مقتطفات من كتاب:
“فتح أقفال القلوب” (85)
(سابقا: حكمة المجانين) (1) (721 – 726 )
مقدمة:
أنت كثير إلى الواحد الأحد
قيل وكيف كان ذلك؟
نحاول معا.
(721)
فى كل إنسان مجموعة من الناس والأجداد،
كما أنه يمثل: حضـَّانة للأحفاد فالأحفـاد.
وربنا يستر.
(722)
فى طريقك آمِلا فى تحقيق “الواحدية”،
عليك أولا أن تقبل الكلّ فيك،
وإياك أن تنخدع فتحسب أنك حققتها
فلن تكونها ما دمتَ بشرا، تنام وتصحو،
(723)
الأشباح والأرواح والأسياد والشياطين والملائكة وبقايا،
الأجداد.. كلهم هنا فى الداخل
الداخل الخارج
الخارج الداخل،
دعهم يتحركون فهم يعرفون برامج البقاء أفضل منك،
فإذا احترمت قوانينهم، التى هى قوانينك، واصلت المسيرة نحو أن تتشكل واحدا إليه
دون تحديد وقتٍ أو نهاية.
(724)
إن تنازلك عن القشرة لا يعنى أن تـُلقى بها فى سلة المهملات، فأنت ستحتاجها ليراك العميان فيسمعون صوتك..،
ولا تخش تضخـُّمَ ذاتـِك إن كنتَ سيـّدها،
ولكن إياك أن تفخر بالجزء إذا انفصل عن الكل.
(725)
إذا خرجتَ عن القانون الجوهر الدوائر،
فأنت شهابٌ ساقطٌٌ مهما أضأْت،
وإذا مضيتَ أعمى مع الدوران السائر،
فأنت ظلامُُ الجهالةِِ مهما دُرْت،
أمّا: إذا دُرْتَ فى مجالك المرتبط بالمجال الأعظم،
فافتح عينيك باختيارك، فأنت مسئول عن تعديل مسارك،
وأنت قانون الأكوان أنىَّ ذهبت.
إليه.. إليك.. إليه.. إليك.. إليه.. إليه…
ولا تقف حيث يلوح لك أن تقف.
(726)
الخلود أقرب إليك من كل تصور،
كل ما عليك ألا تتمسك بحدود جسدك،
أو بمعالم شخصك،
وألا تطـلـب الخلود.
[1] – أنظر نشرة 3-9-2017