نشرة “الإنسان والتطور”
الأثنين 8-1-2018
السنة الحادية عشرة
العدد: 3782
جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (97)
مقتطفات من كتاب:
“فتح أقفال القلوب” (84)
(سابقا: حكمة المجانين) (1) (713 – 720)
مقدمة:
ثم تواصل الحـِكـَم التلويح بطبيعة الرؤية:
مخاطرها، وثمنها،
وكذلك ثمن العزوف عنها، والخوف منها
ثم روعة مواصلة الكدح إلى ما تعد به إن كانت صادقة
(713)
أنت تظلم نفسك انتقاما من ظلم الناس لك،
فلماذا تشكو؟
(714)
إذا كنتَ مصرا على ظلمِـك نفسك، فلماذا تطلب منا أن نرفع الظلم عنك؟
حلالٌ عليك غباؤك، … ونحن فى انتظار القرار الآخـَر، لنواصل معاً.
دون أن نيأس من إشراقةِ صدقٍ من داخلك، لنفعلها معا، ولو بعد حين.
(715)
أحيانا يكون من الشجاعة والفضل ألا تـُكمل الطريق بمحض اختيارك، ولتدفع الثمن وحدك – بشجاعة الفاشلين،
ولكن إياك أن تكذب على نفسك وتزعم أنك مضطر.!
(716)
شرفُ إنسانيتك يرتبط مباشرة بمدى قدرتك على احتمال السير فى المسافة بين ”القدرة” و”الرؤية”
دون أن تتوقف
(717)
إذا وعيتَ معنى الموت فلا بد أنك تستطيع أن تعيش.
وإذا ذقت طعم الحياة، فلن تخاف الوجه الآخر لها: هو هى.
(718)
إذا لم تتذكر الموت، وتتخيله، وتستعد له، حتى يصبح جزءا لا يتجزأ من واقعك اليومى التفاؤلى البسيط، فراجع نفسك لعلك لم تعش أصلاً،
والحْق، لعل ثمة فرصة باقية!
(719)
تبدأ الحياة الأولى بوحدة “واحدة”،
ثم تتعدد بالطول والعرض،
ثم تتجادل مستويات التعدد وتتناوب،
ليتشكل الإنسان إنسانا،
وهو يتوجه إلى الوحدة الأعلى فالأعلى.
باستمرار………….، فالأعلى، “إليه”
(هل عندك خبر ؟!!)
(720)
لو أصبح الكل فينا واحدا: ينتهى الانشقاق ولا يعود الإنسان إنسانا،
تبادُلُ الليل والنهار وما فيهما، يسمح للإنسان أن ينتظم وينبض ويتشكل ويتجادل “إليه” بلا توقف،
فهى حركية الوجود: بنا، نحوه، فى الغيب، “إليه”.
[1] – أنظر نشرة 3-9-2017