نشرة “الإنسان والتطور”
الأحد 7-1-2018
السنة الحادية عشرة
العدد: 3781
جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (96)
مقتطفات من كتاب:
“فتح أقفال القلوب” (83)
(سابقا: حكمة المجانين) (1) (703 – 712)
مقدمة:
ما زلنا فى رحاب الرؤية، والمسافة، والمسئولية، وتفجير الطاقة
(703)
كلما أتُيحتْ لك فرصة مزيد من المعرفة/الرؤية، زاد كلُّ من:
مساحة وجودك،
واتساع وعيك،
وشرف مسئوليتك،
وعمق ألمك،
وصعوبة أمانتك.
(704)
كلما ابتعدتُ عنك مؤقتا أمِلْتُ أكثر فى حسن رؤيتك لى،
وأنا كذلك: فى حسن رؤيتى لك .
(705)
ياسعد الأنبياء بالوحى والمؤمنين،
ويالهفى على أنبياء بلا أسماء ولا دين ولا تابعين.
(706)
كلما تعاميتَ عما رأيت من حق، لتقبل ما يؤكده المجموع (أو حتى الإجماع)، دفعتَ من صدق وعيك ثمن بضاعة لن تستلـمَها.
(707)
الرؤية ليست لقطة سريعة تعلـِّـقها على ظاهر وعيك، بل هى عملية تعرية الطبقات تِبَاعاً للتفعيل معاً، وليس لمجرد الإعلان أو التسجيل أو التبرير،
إن صدقتْ رؤيتك وكانت “هكذا”:
فلا سبيل للتنازل عنها،
ويا سعدك، ويا ألمك، ويالـِفُرَصِك!!
(708)
لا تجعل غباءك يستدرجك لتعيش الحياة متفرجا فتكون أسخف مخلوقات الله،…..
بماذا تفيدك الفـُرجة، وإلى متى، وأنت مثلهم: لك شهادة ميلاد، وتوقيت وفاة ؟
(709)
لا تدع القلق..، فهو وقود الرؤية الجديدة،
واقتحم به الحياة، فيتفجـَّـرُ طاقة خلاّقة.
(710)
الخوف جزء لايتجزأ من طبيعة الرؤية الأعمق،
والتجدد الأصدق، ولكن الرعب الجبان شىء آخر، فلا تخلط بين:
ضرورة حية، وبين: هربٍ معجـِّــز.
(711)
هذه الكلمات، ومثلها من كلمات:
لا تفسرها مزيد من الكلمات الشارحة أو المعلـِّلَة،
ولكن ينيرها الوعى المباشر، أو كلمات نابضة مضيئة موازية.
(712)
ليس المستضعـَف – فقط – هو من لا يملك مسكنا أو قرشا أو حتى لقمة،
ولكن المستضعف – جدا– هو من يعرف أكثر مما يتاح له أن يفعل.
[1] – أنظر نشرة 3-9-2017