نشرة “الإنسان والتطور”
السبت 23-12-2017
السنة الحادية عشرة
العدد: 3766
جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (89)
مقتطفات من كتاب:
“فتح أقفال القلوب” (76)
(سابقا: حكمة المجانين) (1)
مقدمة
المسئولية تزداد ثقلا
ليكن
فهذا هو شرف الحياة
(640)
مهما تلمستَ لنفسـِك العذر:
• بنقص الأدوات،
• أو ضيق الوقت،
• أو غياب المستمِع،
• أو غلبة الكسـَل،
• أو قلـّة الحيلة:
فأنت فى النهاية: مسئول عن كل ذلك
وليس فى أى من ذلك ما يبرر توقفك عن ملء الوقت بما هو أحق بالوقت.
(641)
لا تصدِّق أن هناك اختلافا كبيرا فى النظريات أو الفلسفات..إنْ صدق الجميع الكدح والمراجعة،
إنما الاختلاف فى رموز كل من:
• وسائل التعبير،
• ووسائل التطوير،
• وحسن التوقيت،
• وزاوية الرؤية،
• ومجال الوعى.
(642)
إذا زعم كل الناس أنهم يؤمنون:
بالعدل،
والعمل،
والحق،
والمصير…،
فماذا يتبقى ليختلفوا عليه أو يتميزوا به؟
يتبقى اختلاف:
الطريق،
واللغة،
وسرعة الخطْو،
ومصبّ العمل:
أنت؟
أم الناس…. إليه !!!!؟
(643)
يا لخيبة أمان العبودية والتبعية والعمَى وغباء الإحساس!!
ولا حول ولا قوة إلا بالمواجهة فالاختراق فالمبادأة والكدح إليه
(644)
لا يغنى إحساسٌ عن فعل، …
ولا يخدعك فعلٌ خال من الإحساس،
الأول امتهان لنبض الوجود وإجهاض لشرف الوعى،
والثانى قد يضيف لبنة إلى لبنة، ولكن ما فائدة البيت بلا سكان؟
(645)
فى الطفولة والمراهقة وبعض الجنون:
تتباعد المسافة بين زخم الانفعال وحجم القدرة على الفعل
وفى فرط العادية وفقد المرونة: تـُمارِسَ نفس الفعل طول الوقت
بلا نبض وجدان يتجدد
[1] – أنظر نشرة 3-9-2017