نشرة “الإنسان والتطور”
السبت: 16-12-2017
السنة الحادية عشرة
العدد: 3759
جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (86)
مقتطفات من كتاب:
“فتح أقفال القلوب” (73)
(سابقا: حكمة المجانين) (1)
مقدمة
حـِكـَم اليوم تعود لضرب الاستقطاب
وتؤكد مسئولية الرؤية وامتداد المسئولية
(620)
رائع أن تعرف أكثر..، لكنه مخيف
فكلما عرفت أكثر، تحملت مسئولية أثقل، وأوسع تنوعا،
لكنك أيضا تستطيع أن تعدل أجمل وأكمل، ما رأيك؟
(621)
لم يعد مناسبا تصنيف الناس بين ”البطل” و”الشرير”،
وأيضا بين “الشاطر حسن” و”الوزير النذل”،
وكذلك بين “ست الحسن” و”أمـِّـنا الغولة”،
هل معنى ذلك أنهم اختفوا فعلا؟
أم أن علينا أن نبحث عنهم جميعا هنا – معا – فى الداخل؟!!
“هيا!!”
(622)
• أسخف ما يقال عن أحد الناس أنه نقىُّ طاهر،
• وأكذب ما يقال عن نقيضه أنه جبانٌ مجرم،
• وأجهل ما يقال عن ثالث أنه بطلٌ خيّر،
• وأعمى ما يقال عن رابع أنه كذاب أشِرْ،
فماذا يمكن أن يقال؟
لا تقل شيئا وسوف تتحمل مسئوليتهم جميعا فيك وخارجك معا دون تناقض لتكون “أنت” دون أن تلفظ بكلمة، أو تحتاج إلى أسماء.
(623)
لا تجعل الأمانة التى ظلمتَ نفسك بحمْلها تنقض ظهرك،
إذا لم تكن أهلا لحملها، فأنْزِلها وتراجعْ،
وكل الأنعام من خلق الله.
(624)
ظلمتَ نفسك بأن حملتَ أمانة الوعى، ومِنْ ثـَمَّ: مسئولية الاختيار،
فارفع الظلم بأن تحسن استعمالهما.
(625)
لا سبيل إلى الحد من مخاطر الوعى الشامل إلا باحترام حدود مجال “رؤية الآخر”،…. وأيضا: عمل حساب:
o سرعة خطوِهِ،
o وتوجـّه سيرِهِ،
o ومثابرة كدحـِهِ.
(626)
كيف أستطيع أن أوفــِّـق بين:
• إلحاح السعى إلى وضوح الأمور أمامى حتى لا أضلّ،
• وبين قبول غموضها احتراما لطبيعتها،
• وبين ادعاء قبولهم رؤيتها وهم لم يروْها أصلاً،
• وبين حرصي على توصيلها لمن لا يريد أن يراها.
• وبين عجزى عن توصيلها إلا بالشرح الذى يسطـِّحُها، أو يمسخها، أو يشوهها،
لكن، لا بد من كل هذا، لكل ذلك،
ولا يوجد بديل.
[1] – أنظر نشرة 3-9-2017