نشرة “الإنسان والتطور”
الأحد: 3-12-2017
السنة الحادية عشرة
العدد: 3746
جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (81)
مقتطفات من كتاب:
“فتح أقفال القلوب” (68)
(سابقا: حكمة المجانين) (1)
مقدمة
حـِكـَم اليوم ترسم إشارات:
من التعدد إلى حركية التوحد
فضيلة الحياة:… بفضله
(578)
إذا لاح التآلف بين “كلّ من هو أنت” فاختفت معالم تفاصيلك السابقة فى ما يشبه الكل الجديد، دون أن تتوحـَّد بعد، فإن من يعلن انتصاره المطلق الدائم منكم: إنما هو يعلن هزيمة الكل،
النصر الحقيقى هو انتصار الكل للكل.
وليستسلم شيطانك لخدمة الحق..
(579)
الفضيلة هى فى تآلف الغرائز جميعا، لحفز مسيرة الحى البشرى الكل الواحد نابضا، متناوبا، متكافلا، متبادلا: حركةً وسلوكاً ووعياً وإبداعاً.
(580)
كل ما يصدر عن تكاملك هو تأكيد لغلبة الحياة،
وكل ما ينفصل عن الكل هو نذير بنشاط نيـْزكىّ ساقط،
احذرْ أن يأخذكَ معه.
(581)
حين يلعن بعضكم بعض هذه الكلمات،
فليعلم أنها تخصّه أكثر ،
عذْرًا.
(582)
إذا واتتك الشجاعة أن تعود إلى هذه الكلمات..، فلا تتردد فهى لك فعلا ، وخاصة فى المرّة الثانية وما بعدها.
(583)
الخير أقوى وأبقى …!!
وكان الشيطان ضعيفا.
(584)
إن من يدّعى أن الشر أقوى يحاول أن يـُلقى عن نفسه المسئولية، ناسيا أنه بهذا الادعاء يواجه مسئولية أصعب: هى مسئولية الانتصار على الأقوى…،…
الشطارة هى أن تحوّل دفة قوة الشر لتخدم طاقة الخير،
يتحقق ذلك بالجدل الخلاّق،… لا بالاستقطاب الغبَىّ.
(585)
إن من الشجاعة أن يعلن الشر عن نفسه ويتحدى،
والباقى مسئولية أهل الخير..
وإلا فهم أعوانه إن خافوا منه،
أو أنكروه، استعباطا
(586)
لا تهادن الشر إلا لتناور الشيطان.
(587)
إذا استيقظ النمر فيك، فاقهر به الشر حتى لايرتد إليك،
فيلتهمك سرا.
(588)
إذا يئست لأن الشر انتصر مرة أو مرات، فأنت قصير النظر، بل ومسئول عن انتصاره،
وعن ما يترتب على ذلك، بفضل تقاعسك، أو كسلك، أو جبنك (بل ربما كل ذلك) .
[1] – أنظر نشرة 3-9-2017