نشرة “الإنسان والتطور”
الأحد: 26-11-2017
السنة الحادية عشرة
العدد: 3739
جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (78)
مقتطفات من كتاب:
“فتح أقفال القلوب” (65)
(سابقا: حكمة المجانين) (1)
مقدمة
العلاقة غامضة بين المساواة والاشتراكية والعدل
لذلك لزم الاجتهاد وطول الوقت
(551)
الاشتراكية الحقيقية هى وسيلة الحاكم العارف، وأمل الشجاع العادل،
والاشتراكية المضروبة هى حلم الجبان العاجز، وخدر الكسول الملتــَذّ،
فاحذر من الخلط حتى يلى الأمر أهله…
(552)
القانون الخارجى العام لا يكفى لتحقيق العدل الحقيقى .. العام.
هو “هو” “العدل”
سبحانه وتعالى عما يصفون.
(553)
القانون الداخلى الخاص يُشقى صاحبه وهو يتحرَّى العدل، إذا صدق فى تطبيقه.
ولا ضمان لعدٍل خاص وحده،
لكن لا غنى عنه فى جميع الأحوال.
(554)
أحق الناس بما جمعتَ،
هو من يستطيع أن يوصّله لأصحابه،
فإن لم تجده فلا تترك لأحد شيئا إلا وسائل حمله إلى من مستحقيه حمل أمانته.
(555)
إياك أن تُخدع فيمن لم يدخل اختبار:
• المال،
• والسلطة،
• والعشق،
ويثبت نجاحه فى كل اختبار على حدة،
وفيها مجتمعه.
(556)
العدل يُختبر حين تستطيع أن تميز بين كل شىء، وكل شىء
وكل واحد وواحدة،
وأنت تعرف مسافة كلٍّ منك، ومسافتك منهم: واحدة: واحدة.
(557)
العدل الفردى الخاص خطرٌ ماثل، لكنه لازم
وهو يتكامل فى إطار العدل العام..
لكن العدل العام لا يغنى عنه.
(558)
العدل العدل، لا يرتبط بظاهر الأشياء،ولكنه يأخذ فى حسابه أيضا:
• الأعماق،
• والمَدَى،
• والمضاعفات،
• والزمن،
من هنا تأتى استحالة تحقيقه،
التى هى هى الدافع لدوام السعى إلى تحقيقه.
[1] – أنظر نشرة 3-9-2017