نشرة “الإنسان والتطور”
الأثنين: 30-10-2017
السنة الحادية عشرة
العدد: 3712
جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (67)
مقتطفات من كتاب:
“فتح أقفال القلوب” (54)
(سابقا: حكمة المجانين) (1)
مقدمة
صدق حدْسى ومازلنا نتخبط فى أضابيرها،
لكننى واثق أنه:
من صـَبـَرعـَرَف.
(455)
س: مادامت الحرية هى بكلِّ هذا الالتباس:
فلماذا يـَخدع بها بعضُـنا بعضـَا بهذه السهولة؟؟؟
جـ: لأننا خُلِقْنَا:
• بشرا،
• مناوِرا،
• مخادِعا،
• محاوِلا،
• مثابِرا،
• واعِيا،
• طافِرا،
• نافِرا،
• محباًّ،
• شـَكـَّاكا،
• أوّاباً.
(456)
تذكـِرة بالتراب الرطب وهو يحتضنُ كفنى، تفكُّ أسرى:
فأتنقل حرا بين أزهار حياة تتفتح حولى طول الوقت،
إلى أن أسلمّه للدود والتلف.
وقد انـْـسـَـلـَـخَ وعيى حرًّا أخيرا: فى رحاب رحمتـِه
(457)
إذا اطمأننتُ إلى غاية أبعادِى الداخلية نلتُ حريتى الحقيقية، وساعتها:
• لن أخافَ بشرا !!
• ولن يحدّنى سجنٌ !!
• ولن تقهرنى سلطة !!
يا لخيبتك يا من تهدِّدنُى،
لم يعد فى مقدورك أن تنال منى.
(458)
فكرة التناسخ تعطى للخلود معانىَ آخر: أكثر تنوعا، وأقدر تجددا، ولكنها تحرم المؤمن بها من التمتع بفضيلة اكتساب الحرية بالموت….،
يا تـُرى هل تختلف النهايات البدايات!؟
فتختلف الحريات،
فيكون ثـــَمَّ اختيار جديد؟
ربـّما !!!!
(459)
إشكالة الحرية، وضرورتها تأتى من:
• استحالة التنبؤ بالرأى الأصح الأوحد،
• واستحالة انتظار اختبار الزمن لمختلف الآراء،
• واستحالة المغامرة بالتسليم للرأى الأقوى،
• واستحالة التهوين من لرأى الأنجح،
• واستحالة إلغاء الرأى الأضعف،
يا للصداع البشرى الحر المزمن.
[1] – أنظر نشرة 3-9-2017