نشرة “الإنسان والتطور”
الأحد: 29-10-2017
السنة الحادية عشرة
العدد: 3711
جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (66)
مقتطفات من كتاب:
“فتح أقفال القلوب” (53)
(سابقا: حكمة المجانين) (1)
مقدمة
طيب
أعاننا الله أن نواصل معاً
(445)
ربما: أنت تطالب بالحرية لأنك لا تعرفها، فهى أعمق وأنبل وأكرم من “المطالبة” إذا صدقت “الممارسة”.
(446)
يا غبى..! يا من أعلنت أنك ستعطينى حريتى،
أنا لا أقبلها إلا صفقة “الحزمة الكاملة”:
لابد أن أستولى على حريتى وحريتك معا.
(447)
لماذا لا تعيش وكأنك اخترت أن تعيش؟؟
هذه بداية رائعة لممارسة الحرية
لعلك تنجح!
(448)
إذا شككت أنك أعجز من حمل مسئولية الحرية فجرّب أن تطلق لحركية فكرك العنان وأنت فى عمق سجنك،
وقد تكتشف أنك حر رغم أنفك.
(449)
إن الأنانية المتبادله المعلنة لهم أقرب إلى الواقع، وأقدر على فتح أبواب احتمال اللقاء المتكافئ: ثم معا معا، إليهم، إليه،.
(450)
إذا عشت يقين أنك ميت ولم يبق إلا إعلان ذلك. فأنت على أبواب حرية أعمق،
ولن توجد قوة تستطيع أن تنال منك أو منها.
(451)
إذا ضبطت نفسك تتكلم عن الحرية وأنت رائق البال هادئ الداخل ساكنا مستكينا، جدًّا:
فراجع نفسك كثيرا،
لو سمحت.
(452)
إنما تُشـَلّ الإرادة، ويعجزُ الاختيار،
بالخوف،
أو
بالطمع،
أو بكليهما،
(وهما واحد من عمقٍ معين، ألم تلاحظ؟).
(453)
لا سبيل إلى معايشة الواقع إلا:
بالبدْءِ من مركز مرارته، والسير بين تلافيف أمعائه:
بإرادة متجددة، وحرية قادرة على القبول المرحلى المتحفـِّز اليقظ لاختبارها باستمرار بنفس المقياس للجميع.
(454)
أية حرية هذه التى تأتينى من أوامرك أن أكون حرا، أو من نصائحك ألا أتبع غيرى وأنت على عجلة القيادة طول الوقت!!!!!
[1] – أنظر نشرة 3-9-2017