نشرة “الإنسان والتطور”
الأثنين: 23-10-2017
السنة الحادية عشرة
العدد: 3705
جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (64)
مقتطفات من كتاب:
“فتح أقفال القلوب” (51)
(سابقا: حكمة المجانين) (1)
مقدمة
تصاعد اليوم إيقاع الحـِكـمَ
ورفضت أن تقبل اليوم أى تقديم
واعتبرتـْهُ وصاية لا لزوم لها
(430)
حقوق الإنسان ليست هى المكتوبة فى مواثيق حقوق الإنسان فحسب، فهى مثبتة فى كل خلايا الأحياء => إلى البشر <=> منذ بدء الخليقة.
(431)
لا تتمسك بمبادئك جدا، ولا تتنازل عنها اهتزازا، لكن اجعل لها مساماًّ ينفذ إليها ما يُـثـْرِيـَها.
(432)
لا تتمسك بمبادئك هى هى طول الوقت، استعملها، ولا تدعها تستعملك، وسوف تكتشف هى حاجتها إلى التغيير.
(433)
شعرة معاوية تصلح لنفاقٍ لزج،
كما تصلح لميثاقٍ ذكى.
(434)
إذا كنت واثقا من موقفك لا تتردد فى اقتحام حرية الآخرين به،….
فقط كن شريفا فى نزالك… وأنت متحصن بالعدل والرؤية،
وسوف تتخلص من جبن ترددك….فتنفجر الحقيقية تضمـُّكما معـًا “إليه”،
فتلتقى بمن يفعل بك ومعك مثلما فعلت.
(435)
شرط أن تكتسب حريتك هو أن تعبـُر جسر الألم رافعاً رأسك، ممسكا القرار بيدك، وقلم التغيير، باليد الأخرى:
o للتعديل،
o والتطوير،
o والإبداع،
o والاستمرار،
ولكن إياك من:
• لغو الشكوى،….
• وفصاحة التبرير
• ووصاية التعليل
(436)
إذا أعلنت اختيارك فلا تهرب من المجال الذى يمكن أن يرجّحه،
أو يفضحه،
الاختيار، مع وقف التفعيل، هو الشلل بعينه.